أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - سيرة ذاتية: الكابتن عمر السعدون














المزيد.....

سيرة ذاتية: الكابتن عمر السعدون


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8520 - 2025 / 11 / 8 - 09:30
المحور: سيرة ذاتية
    


هو : عمر غالب عمر السعدون قبطان عالي المقام. عرفته الموانئ العراقية والعربية، وله شهرة واسعة لما يمتلكه من قدرات ومواهب وكاريزما استثنائية قلما تجدها عند اقرانه. .
فهو الربان البحري الوحيد الذي تلقى علومه الملاحية في أكاديميات ألمانيا الغربية، بينما تلقى زملاءه علومهم في ألمانيا الشرقية (وذلك قبل اتحاد الألمانيتين). .
عاد إلى العراق قبل حقبة السبعينيات ليعمل ربانا لسفينة الإرشاد (الرشيد) ورئيسا للمرشدين البحريين. وهي مهمة صعبة لكنه اثبت جدارته فيها، ثم أكمل مشواره العملي بدرجة ربان أعالي البحار على سفن الأسطول التجاري العراقي، وعلى وجه التحديد على سفن (السندباد) و (بابل) و (بغداد) فكان قائداً ورائدا وسلطانا من سلاطين البحر بلا منازع. ومرحبا به في الموانئ الأوروبية والآسيوية. .
يجيد اللغات الالمانية والإنكليزية إجادة تامة إضافة إلى العربية. .
عاد من البحر ليعمل في منتصف السبعينيات على المنصات النفطية العائمة في عرض البحر، كانت وظيفته وقتذاك مقتصرة على التعامل مع ناقلات النفط العملاقة. .
ثم اصبح معاونا لمدير قسم الملاحة البحرية في مقر الموانئ العراقية. .
وفي السنة الاولى لتأسيس أكاديمية الخليج العربي للدراسات البحرية عام 1975 اصبح كابتن عمر مدرساً لمادة الملاحة الفلكية فكان من خيرة الأساتذة، متفوقا بذلك على الكادر التدريسي (المصري والعراقي)، ويعود له الفضل في اعداد وتأهيل الدورات الاولى للأكاديمية. .
وفي عام 1979 جرى تكليفه بقيادة الأكاديمية البحرية العائمة. وكان اسمها (ابن خلدون) وهي سفينة تدريب عملاقة مرتبطة بالأقمار الاصطناعية، وتتوفر فيها احدث المنظومات والأجهزة وتمتلك قدرات عالية على الابحار لمدة تزيد على ستة اشهر، وقد تم تصنيعها وبناءها في الدنمارك. قادها الكابتن عمر، وعبر بها المحيط الأطلسي نحو الموانئ الأمريكية، فكان خبر وصولها من الاخبار التي لفتت الانظار وتناقلتها وكالات الأنباء، وكان على متنها دفعتان من طلاب الأكاديمية وكل دفعة تزيد على 100 تلميذ بحري. . وما ان اندلعت الحرب العراقية الإيرانية عام 1980 حتى عاد كابتن عمر ليمارس مهماته المزدوجة ما بين العمل في المواني والعمل ضمن الفريق التدريسي للأكاديمية البحرية. .
وفي نهاية الثمانينات احيل إلى التقاعد لكنه ظل يمارس نشاطاته المينائية والبحرية من خلال عمله الدؤوب مع القطاع البحريني الخاص في مدينة المنامة. .
ينبغي ان نذكر ان الكابتن عمر هو الربان الوحيد الذي اكتسب محبة الجميع، ونال شهرة واسعة لدى العاملين في التشكيلات البحرية العراقية. والتي نذكر منها:
- قيادة القوة البحرية
- شركة النقل البحري
- شركة ناقلات النفط
- الموانئ العراقية
- الموانئ البحرينية
- الهيئات البحرية في حوض الخليج العربي: مثل (ROPME)، و (MEMAC)، و (ASRY)، و (UASC). .
كان رحمه الله بسيطا متواضعا، دمث الاخلاق، متعاونا مع الصغير والكبير، ظل يتواصل مع طلابه وتلاميذه وطاقمه القديم بلا انقطاع. . ولسنا مغالين إذا قلنا: انه ظل حتى يومنا هذا رمزا متألقا من نجوم البحر. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا ما جنيتموه علينا
- اعترافات أنصار الشيطان
- ما سر نجاح ممداني ؟
- اجتماع طاريء على مستوى القطيع
- الأصيل وقليل الأصل
- حروب العرب على العرب
- شط العرب: بانتظار معجزة كونية
- رحلة البحث عن ( إنكي )
- وهل للسودان علاقة بإيران ؟
- نافذة لجبر الخواطر
- اذكى من نيقولا تسلا
- التافهون وحروبهم ضد الوعي
- السودان: ارض المآسي والويلات
- هل تريدون الفوز بالانتخابات ؟
- وزير مستقل من البصرة
- مفاتيح الجنان وبوابة البرلمان
- فيلم: بيت الديناميت
- معارك الشعب ضد نفسه
- صفايا يا صفايا عطشان اسقيني مايا
- ما الذي يتعلمه العراقيون من ممداني ؟


المزيد.....




- ذعر بحيّ إيرلندي من أسد هارب.. فهل كان أسدًا فعلًا؟
- صور أولى لطائرة -كانتاس- للرحلات المباشرة بين سيدني ولندن ون ...
- بمشاعل مضيئة وألعاب نارية.. متظاهرون يعطلون حفلًا موسيقيًا إ ...
- فيديو متداول بمزاعم وجود -آثار مٌقلدة في المتحف المصري-.. هذ ...
- فشل محادثات اسطنبول بين باكستان وافغانستان.. وكابول تؤكد أن ...
- الدنمارك ستحظر بعض وسائل التواصل للأطفال دون هذا السن!
- هاف بوست.. بايدن تجاهل معلومات بشأن انتهاك إسرائيل القانون ا ...
- نجاة عائلة أحرق مستوطنون منزلها في رام الله والاحتلال يعتدي ...
- استمرار اعتداءات المستوطنين على تجمعات بدوية بالأغوار
- إسرائيل تتحكم في كميات وأسعار وأصناف الغذاء الداخل لغزة


المزيد.....

- أعلام شيوعية فلسطينية(جبرا نقولا)استراتيجية تروتسكية لفلسطين ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - سيرة ذاتية: الكابتن عمر السعدون