كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8521 - 2025 / 11 / 9 - 01:12
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
فيلم جديد من وحي الخيال العلمي أنتجته السينما هذا العام 2025. ظهر على شكل ملحمة من الملاحم الأسطورية. .
يصنفه البعض من الافلام الجريئة التي صورت الميثولوجيا السومرية القديمة برؤية معاصرة تجمع بين الاكتشافات والمغامرات والتهديدات الكونية. .
تبدأ قصة الفيلم برحلة يقوم بها فريق من علماء الآثار في صحراء ذي قار، فيعثرون على زقورة مدفونة هناك، ويكشفوا أسراراً لها علاقة بماضي البشرية، ولها علاقة بالكون الخارجي والكواكب البعيدة. .
ثم تقوم بطلة الفيلم، وهي عالمة لغويات وأساطير، بفك رموز الألواح التي تتحدث عن الأنوناكي، تلك الكائنات القوية التي حكمت الأرض في الماضي البعيد، وربما لا تزال تؤثر على مصير البشرية. بينما يتعمق الفريق في البحث والتنقيب تظهر بعض ظواهر غريبة، وتشوهات زمنية، وموجات طاقة غير مفسرة، ورؤى لمدن من عالم آخر. الأمر الذي يستدعي تدخل نخبة دولية منتخبة لوضع النقاط على الحروف، فتتحول الرحلة الاستكشافية إلى سباق مع الزمن لكشف الحقيقة قبل أن تُدفن في رمال الصحراء. .
يمزج الفيلم بين بعض المشاهده المبهرة التي شاهدناها في فيلم (الكثبان الرملية Dune) وبين غموض فيلم (بروميثيوس Prometheus). ويستعرض نظريات رواد الفضاء القدماء، ويستعين بمشاهد تغوص في اعماق المجرات وكواكبها المتناثرة في هذا الكون الفسيح. .
فيلم مليئ بالإثارة والتشويق واللقطات السينمائية التي ترسم علامة الحيرة والدهشة على وجه المشاهد. يعتمد كثيرا على نظرية زكريا ستشن، الذي يعتقد ان كوكب نيبيرو يحوم في مدارات بيضاوية طويلة تأخذه إلى أقاصي النظام الشمسي، لكنه يعود فيقترب من الأرض مرة واحدة كل 3600 سنة. .
وفي أثناء اقترابه، يُعتقد أن الأنوناكي نزلوا إلى الأرض وأجروا تجارب جينية، ما أدى إلى تطور الجنس البشري. .
والله اعلم . . .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟