كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8525 - 2025 / 11 / 13 - 10:06
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
لدينا اكثر من نموذج للتشنجات المتصاعدة هذه الأيام بين معظهم الأنظمة العربية. .
توترات وخصومات وصلت في بعض محاورها إلى القطيعة والتشاتم والاستفزاز. .
نأسف ونحزن كثيراً عندما نرى كثافة دخان التراشق الكلامي بين الأشقاء في مصر والمملكة السعودية. لقد اشتركت أبواق البلدين حتى الآن في حملات الإساءات اللفظية على الصعيدين الإعلامي والشعبي في المجالات السياسية والثقافية والفنية والرياضية والعلمية والتربوية. .
نأسف ونحزن كثيرا عندما يصل تدهور العلاقات بين اكبر بلدين عربيين إلى الخناقات والتراشقات الصوتية والكتابية. .
منطقيا لابد من وجود خلافات لا نعرفها. . يبدو انها خرجت من الغرف المغلقة وتطايرت في الفضاءات الإعلامية المفتوحة لتتحول بلغة المقاهي إلى التجريح والاستخفاف، وتنتقل الى هتافات المشجعين في ملاعب كرة القدم، وهذا يعني وجود أزمة متفاقمة بين الشقيقين تجاوزت الخلافات المعتادة، من دون ان نعرف اسباب الخصام والزعل. .
لكن اللافت للنظر هو استمرار تعاونهما الميداني لتأمين سلامة السفن، ومتابعة حركة الملاحة الدولية في حوض البحر الأحمر وضمان حريتها. .
اخطر ما في هذا المشهد هو انتقال شرارة الفتنة إلى عامة الناس. من هنا لابد من التحلي بالوعي والحكمة واللجوء إلى المفاوضات المباشرة لتذليل العقبات وتقريب وجهات النظر. .
والله الموفق. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟