أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - الا تصدقون ... أن الاصنام تنطق ؛ والنواب يصمتون ؟














المزيد.....

الا تصدقون ... أن الاصنام تنطق ؛ والنواب يصمتون ؟


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 8530 - 2025 / 11 / 18 - 23:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في عالم السياسة ؛ غالبا مانجد انفسنا امام مشهد غريب ومحير ؛ نواب قضوا أربع سنوات تحت قبة البرلمان ؛ يفترض أنهم يمثلون الشعب ؛ ويعملون على تحسين حياته ؛ لكنهم يخرجون من هذه التجربة دون ان يقولوا عبارة مفيدة ؛ او يقدموا اي انجاز يذكر ؛ مقابل تلك الامتيازات الخيالية التي يتمتعون بها ؛ والرواتب التي يتقاضونه ...
برغم تلك الاربع السنوات العجاف لم نراهم ان قدموا مشروع قانون ؛ او شاركوا في نقاش جاد ؛ او طرحوا سؤال عن مصير المواطنين ؛ كانوا مجرد أرقام في قائمة الناخبين ؛ لااكثر ولا أقل ؛ والسبب هو ضعف ادائهم السياسي المخيب للامال ؛ مما جعلهم عاجزين عن تقديم حلول ناجعة للمشاكل التي يعاني منها المواطنون لتحسين وضعهم الاقتصادي والاجتماعي ؛ فكانوا مجرد موظفين في الحكومة ؛ يتقاضون رواتبهم الشهرية دون ان يقدموا اي شيء في المقابل ...
ولله في خلقه شؤون ؛ بينما نجد أصنام أي تماثيل صامتة ؛ التي لاتنطق ولاتتحرك ؛ أكثر نطقا وتعبيرا من اولئك السادة النواب الذين اخذتهم سنة ونوم خلال ساعات الاجتماعات المقررة لمناقشة احوال البلاد والعباد ؛ لان تلك الاصنام تحمل رسائل تعبر عن قيم ومبادىء ؛ وهوية وتأريخ الشعوب ...
من موقع المسؤولية ؛ كصحافي مهني متابع ؛ أرى ان السبب هو النظام الانتخابي الحالي ؛ غير الفعال في أختيار النواب الأكفاء ؛ حيث يفضل الناخبون التصويت بناء على العوامل الشخصية أو القبلية أو الدينية ؛ بدلا من الكفاءة والخبرة ؛ وهذا يرجع الى قلة الوعي السياسي لدى الناخبين ؛ مما يجعلهم غير قادرين على تقييم النواب بشكل صحيح ... وللحديث بقية .



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفتنة القومية فبركة سياسية تهدد السلم المجتمعي في كركوك
- الاديب هو الوجه الآخر للمجتمع
- التأريخ يغير وجهه السياسي بفوز ممداني عمدة لنيويورك
- الكركوكية ... هوية واحدة أم صراعات متعددة ؟؟؟
- من يتحكم بمصير الانتخابات في العراق ؟؟؟
- وفرة الدعايات الانتخابية سببها ندرة البرامج الانتخابية
- هل تتغيرالانتخابات في العراق بتكرار نفس الوجوه ؟؟؟
- التصويت حق وواجب ؛ ومستقبلك في صوتك
- خطة ترامب لغزة .. واقع ام مسرحية سياسية لحاجة في نفسه
- ماوراء الابواب المغلقة ... تبادل الرهائن ومستقبل الصراع الفل ...
- أحذروا فورة الشباب ... فأن المغرب على صفيح ساخن
- هل الاعتراف بفلسطين يعيد كتابة الخريطة السياسية في المنطقة ؟ ...
- تحت وطأة الصمت ... عنف الرجال وتجاهل المجتمع
- قمة الدوحة الطارئة كانت للاستعراض فقط
- شخصيات متلاعبة تتصدر المشهد الاعلامي في العراق
- شمائل الحبيب ( صل الله عليه وسلم ) بوصلة الرقي في الحياة
- تجذير التربية المعلوماتية سبيلنا لمواجهة قراصنة الاعلام المض ...
- ( تيك توك ) منصة لنسف قيم الفضيلة ونشر الرذيلة
- الثورة الرقمية ؛ وتحديات مابعد الثقافة النصية
- الانخراط في الايجابية ؛ سعة في التغيير


المزيد.....




- تداول فيديو لـ-تطويق قوات سورية لمركز حدودي لبناني-.. ما حقي ...
- ترامب يوبخ مراسلة بعد سؤال عن خاشقجي ومحمد بن سلمان يعقب.. ش ...
- بلجيكا: ثمانية موقوفين بشبهة التخطيط لاستهداف المدعي العام ف ...
- بريطانيا تعلن الحرب على -التجسس الصيني- بحزمة إجراءات طارئة ...
- -عقيدة دونرو-: كيف يعيد ترامب رسم خريطة أميركا الجنوبية؟
- بن سلمان: نعمل على تطبيع العلاقات مع إسرائيل -في أقرب وقت مم ...
- غزة : ماذا بعد خطة ترامب ؟
- أمريكا - السعودية : بين السياسة والمصالح المشتركة ؟
- الرئيس الفرنسي يبدي استعداده للحوار مع نظيره الجزائري حول ال ...
- زعيمة المعارضة: فنزويلا على أعتاب عهد من دون مادورو


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - الا تصدقون ... أن الاصنام تنطق ؛ والنواب يصمتون ؟