|
|
حامد يوسف
بهاء الدين الصالحي
الحوار المتمدن-العدد: 8528 - 2025 / 11 / 16 - 22:57
المحور:
الادب والفن
ملامح الخطاب الروائي عند حامد يوسف قراءه في القطار لا يدخل المدينة مرتين وكذلك ليالي القمر السوداء
ما هي الماده الاصليه للابداع؟ لا ياتي الابداع من واقع المباشره الوصفيه لذلك الواقع ولكن من خلال ادراج ذلك الواقع كما انطبع على ذات الشاعر كمراه قابله للتشكل وكذلك قادره على التنبؤ بحيث يصبح الشاعر مراه شديده الشفافيه لها صفات المنشور الزجاجي ويتبقى وصف ذلك المنشور وفق عوامل صياغه الذات اي طريقه البناء العقلي والنفسي للطفل وذلك تاسيسا على المقوله الخالده ان الطفل ابو الرجل كمكتسب صياغي من واقع دراسه علم النفس لان الواقع هو ماده الابداع اما التفكير فهو الابداع نفسه ليكون الابداع عباره عن ثلاثيه تعكس مساحه الجدر الطبيعي مع الواقع وبالتالي استعنا في دراسه هذه الروايه بكتاب الاسس النفسيه للابداع الفني بالروايه والذي اسسه كتبه الدكتور مصري عبد الحميد حنوره وراجعه دكتور مصطفى سويف وصدر عن الهيئه العامه المصريه للكتاب عام 1979 حيث يذكر في صفحه 56 نقرا عن العالم النفسي فيناك ان الخيال هو معالجه الصور كما يرى البعض ولكنه يرجح ان التفكير في الموقف الخيالي اذا كان يتعامل مع الصور ويتعلق بالطبيعه الداخليه للنشاط الانساني فان العائد او المحصله لابد انها تتميز عن الواقع الخارجي المستقل عن التناول الخيالي له، ويؤسس على فكره ان الصور هي الميدان الفعلي للنشاط الانساني لان فكره التصور عن العالم هي الخالقه لقدره الانسان على تقبل ذلك العالم من عدمه هنا يؤسس على ان العمل الابداعي هو تصور للعالم من وجهه نظر المبدع يحاول تسويقه للمتلقي وبالتالي يسعى المبدع الى ان يكون مؤثرا في واقعه وبذلك يصلح الابداع ليس نوعا من المهاره اللغويه بقدر ما انها محاوله للتاثير او للعب الدور هنا تصبح ازمه الدور مشترك ما بين جموع المثقفين والفئه النوعيه البارزه فيهم وهي المبدع النثري، ويذكر فيناك ان عده ملامح لهذه الصوره التي هي من الاساس الماده الخام للابداع : ١ان الصوره تكون باهته ذات تفاصيل اقل مما تكون عليه الوقائع المدركة كما انها تكون اقل تحديدا وتميزا. ٢ تكون الصورة متأرجحة وحيث انها اعادة تكوين الخبرات ماضيه فهي لا تستطيع أن تمدنا بمعلومات واقعية عن الموقف أو الموضوع بالرغم من إمكان الحصول على علاقات تتعلق بالموضوع. ٣ يتميز الحصول على الصور بتحاشي المنبهات الخارجية ويتم ذلك بإغلاق العينين او سد الأذنين الأمر الذي يؤدي إلى سيادة الخبره السابقه. ٤ الصورة مستقلة عن الواقع حيث إنها غالبا عبارة عن تشكيل جديد للأشياء الخارجية. ذلك المدخل ضروري جدا لفهم تلك الرواية القطار لا يدخل المدينه مرتين للروائي حامد يوسف. حيث أن التداولية تداول صورة القطار عبر وعي المبدع حيث يرتبط القطار كجزء من مفهوم الحركة عبر الزمن وعبر الجغرافيا حيث يكتسب قدرة الإنسان على تجاوز الواقع بمعنى انعكاس تلك القدرة على رغبة الإنسان في تجاوز أزمته من خلال اللجوء الى عوالم قديمة عساها ان تعيد اليه توازنه النفسي وبالتالي يبقى السؤال الرئيسي في أي سياقات معرفية جاءت القطارات كصورة و كمعني؟ ١ القطار كمدخل رئيسي الوعي أو لشق وعي ذلك الطفل القادم من قرية جنوبية ليحيى في مدينة المحلة تلك المدينة المكتظة بالسكان المتباينين في افكارهم وان كانوا ينتمون بقدر أو بآخر لفكرة الطين المصرية الخالصة بعيدة عن فكرة الكوزمبوليتك التي تتميز بها المدن الساحلية هنا نحن بصدد مرحلة الدهشة الخالقة للنزق المعرفي ليصبح هنا القطار بداية الوعي حيث أنه يلبي فكرة النشاط الحركي داخل عقل الطفل الذي يسأل دوما عما وراء الأشياء ليأتي ذلك الصاعق المتحرك المختزل لفكرة الزمن بصوته الحديدي تأت ي هنا سرعته وقدرته على اختراق المدينة مقابلا أو معادلا موضوعيا لفكرة الخيال الباعث على الاسئله خاصة وان تلك الأسئلة هي المكونة لبنية الوعد الرئيسي لدى الطفل هنا تصبح الصوره وفق ذلك المدخل المنهجي الذي تقدمنا من خلاله بداية لمحور تشكيلي يرى الطفل من خلاله العالم الا وهو القطار بشكله الفيزيائي. ٢ يصبح القطار هنا معادلا تداولا لمفهوم الرحيل حيث جاء ذلك الطفل من قريته في جنوب مصر الى قريه في شمال مصر اولا ثانيا رحيل محمود الى الحرب ثالثا رحيل الجده الى فكره الصلاه وفكره الدعاء وفكره الفصل ما بين مفهوم الصوره الحقيقيه والصوره الخياليه حيث تاتي هنا فكره محمود والصغره والدفرسوار وردود فعل العمات تجاه اللجوء الى الراديو للحصول على اي معلومه حول مصير الثغره تصبحون فكره الاطار الزمني الذي جاءت فيه صياغه تلك الروايه هي ليست روايه ايدولوجيه بمعنى انها تبحث عن ماذا حدث لي الواقع المصري ما بعد حرب 73 او رؤيه الواقع لذلك الحرب ولكن انعكاسات او تداعيات الازمه المجتمعيه وقت ذلك على مفهوم القلق الوجودي المتعلق بذلك الطفل حيث يبحث في معلوماته الاوليه عن مفهوم الحرب عن مفهوم الثغره عن مفهوم رحيل القطار الى اين يذهب القطار خاصه وانه قد جاء به من الجنوب ولم يتجاوز تلك المدينه الساحليه هل هناك مدن اخرى خلف تلك المدينه هنا مساحه الاسئله ولماذا لم تصلي جدته دون حاجز ما بينه وما بينها اذا هنا فكره احترام الجسد البشري والخوف من فكرة الموت هنا ياتي اعاده انتاج مفهوم الموت هل الموت يساوي الرحيل وهل ماتت روحه عندما رحل عن جنوبه وهل مساحه التخلف الكائنه في قدرته على الوصف لماذا رداءت انماط المعيشه في حال مدرسته وفي حال ذلك العنكبوت الكائن في في غرفته التي تطل على القطار هذه الحاله يخرج القطار عن بعد الفيزيائي وقدرته الحركيه لاستدرار عده معاني وعده صور لارتباط مفهوم الرحيل بمفهوم الحزن المحتمل حيث الخوف على محمود ذلك المحاصر مع الجيش الثالث في ثغره الدفرسوار لاحظنا انه طوال الروايه لم يتعرض لتفاصيل ذلك الحصار او هذا الامر هنا يكون الكاتب صادق مع نفسه في استئثار البيئه الروائيه انها داخل ذاته. ٣ ثبات البيئة الروائية مع القدرة على تشكيل مجموعة الانفعالات الخاصة بالرؤية للعالم عبر مفهوم تداولي متمحور هو القطار هذا أمر يعكس قدرة الكاتب على استغلال اللغه وخلق سياقات مختلفة لمعنى واحد وهو أمر يعكس مساحة التعقد في تلك الصوره لان استبطان الذات هي مسألة أصعب من وصف الواقع وهنا جودة هذه الرواية هو أمر يعكس فكر الرئيسيه ساقها الدكتور جابر عصفور في مقولته إن الرواية تعكس انهزام الإنسان المعاصر أمام عدة سياقات مجتمعية أخرى وبالتالي يصبح من شأنه استبطان الذات من حيث البحث عن جزء قد يكون مفقودا يستعيذ به من أجل توازنه النفسي وذلك لأن الإنسان يحيا في مواجهة عدة اشياء انسان مثله من خلال درجة اختلافه لتخيله حول واقع معين وذلك من خلال اختلاف مسألة الصور عبر ذلك الواقع أو المؤسسة المجتمعية التي تريد فرض صورة معينة لسياده نمط من أنماط التربية التي تحقق مصالح خاصة هنا يصبح الإنسان في العصر الحديث محاصر برؤيتين رؤية فردية قد تتناوب قوتها حيث قوة العلاقات الاجتماعية ورؤية مؤسساتية قادرة على فرض فعل امتلاكها لمفهوم المصلحة. ٤ في هذه الحلقة يصبح القطار ذلك الصديق او ذلك المعادل لهذا العالم المفقود أو تلك القدرة المفترضة لرؤية الطفل على إدراج العالم بمعنى أن قدرة الطفل على رسم صورة للعالم مرتبطة ارتباطا عضويا بالقطار وبالتالي يصبح القطار صديقا له حيث يتعامل معه على أنه مكون انساني وفقا لنظرية الارتباط الشرطي هل سيتحول القطار الى انسان يبكي فيشعر ذلك الطفل بأن صوته يشبه البكاء وان صرير صوته أشبه بالناي الحزين خاصة بعد وفاة جدته ذلك التصور الذي يتميز بفكرة الإدراج الكلي للكون وهي فكرة فهمناها على سبيل الخطأ إنها نوع من البراءة أو السذاجة الأولى حين انها مرتبطة بفكرة الملائكية المرتبطة بتوافق جزئيات ذلك الكون ولكن مفهوم الخطيئة التي نكتسبها عندما نصبح كبارا يلوث ارواحنا وتجعلها غير قادرة على إدراك ذلك الطهر الكائن في العالم بحكم نقاء خالقه. ٥ اذا كانت جدته هي المعادل الموضوعي للماضي بكل احتوائه له وكذلك قدرته على الاستيعاب حيث كانت جدته تلك الراحله والتي شكلت وعيه بحكاياها القديمه ومساحه الحزن وقدرتها على الثبات النفسي وعدم احتمالها لفراق محمود في الثغره وموتها قبل ان يعود محمود هناك تاتي فكره ان الاحلام الغير متحققه هو نوع من اعاده انتاج الصوره وبالتالي فان التوافق ما بين ازمه الدور كدافع معرفي ادى الى خلق ذلك العمل الروائي وانما يعكس الصوره الناقصه عن العالم لدى المبدع ليس على سبيل وعيه الشخصي ولكن على سبيل ازمه الدور ما هو الفارق في الحالتين ازمه الدور عنصر مجتمعي قائم على مرحله ان الانسان قادر على تغيير المحيطين حوله من خلال قدرته على التاثير عليهم من خلال عده مؤثرات نفسيه مثل العمل الابداعي مثل العمل الاجتماعي مثل السيطره المؤسسيه وهكذا وبالتالي تصبح المساله هنا اقرب الى نظريه الموصل بمعنى ان الانسان يسعى الى محاوله تطبيق قناعاتي الخاصه على ارض الواقع كي يستطيع ان يرى قيمه لما يؤمن به وهنا تصبح المساله صراع ما بين الصوره الذهنيه التي توفرت لديه من خلال احتواء جدته وارتباط القطار برحيل جدته حيث يرى صوره جدته على العربه النهائيه للقطار في يوم موتها هنا يعني توافق الرحيل كمعطى طبيعي في الوجود وبالتالي تاخذ قضيه الحزن هنا وقضيه الشجن المطروحه عبر ذلك العمل بعدها الانساني بعيدا عن مساله الانغماس او الاندماج في الذات هنا يصبح الفقد قاعده لماذا لان العالم لم يصبح بتلك الصوره الرائعه التي تكونت لدى المبدع في حال طفولته في رعايه جدته وارتباط تلك الرعايه بذلك القطار ذلك الذي تنام معناه من اصطلاحه الى دلالته وتنامي الدلالات عبر درجه تطور وعي المبدع في حياته العمليه فيما بعد حيث كان يكتب رسائل الى جدته ويخبئها لديه هنا تصبح سيطره الاخر على الذات وخاصه وان ارتباط الذات بالاخر من خلال النوستالجيا مع فقر ذلك الواقع عن ايجاد بديل روحي يوازيه ليلغي تأثيره. ٦ دلالة العنوان وانعكاسها على مضمون الرواية حيث يذكر على لسان جدته من وصفها للقطار ربما لأنه يحمل أرواحا ويذهب بها بعيدا ويأتي بأرواح جديدة ولكنها لا ترى العالم مثل مرته الاولى هنا يصبح الأمر مرهون بأن الأشياء مرتبطة بوعينا وقدرتنا على رؤيتها وبالتالي فإن أزمتنا مع الأشياء هي ازمه مع ذلك الوعي الخاص بنا، تلك الازمه النفسيه والعقليه مسؤولة عن خلق ما يسمى بالإرهاب وانزواء الشباب ورفض الواقع لان الواقع الجديد لم يستوعب او لم يتم تنظيمه خلال ترس الوعي الخاص بالفرد وبالتالي لم يتم توظيفه جيدا فصار عنصرا زائدا عن الحد وبالتالي تسهل الاستغناء عنه مع أهميته وبذلك يخرج الفرد نفسه بعيدا عن ركب الحياة فتلك ازمه الدور التي يعانيها المبدع في ظل انهيار الثقافة الذي نعانيه. ٧ هنا يصبح القطار بطل من ابطال الروايه، لماذا؟ ذلك من فلسفه عناوين الفصول حيث تمثل الفصول رحله اغتراب مستمره لان استراتيجيه المكان هنا تبدا من انعزاله عن الثابت ودخوله في مرحله توائم مع المتحرك وهو هنا القطار حيث يتم تداول معناه من خلال مفهوم الحركه وبالتالي تاتي مساحه الفعل مع عدم توقع المقبل وكذلك ارتباطه بمفهوم الشجن القديم كمفهوم مرجعي يطبع الاشياء كانطباع اولي يدوم، يكون الفصل الافتتاحي بما بمساله الاندهاش الاولي الذي يعني طفولتنا تجاه الاشياء العلاقه ما بين الطفوله والاشياء هي الدهشه ونحن ندهش عندما لا نعلم وبالتالي يتدرج مفهوم الطفوله مع مفهوم المعرفة ( صوت الحديد- بيت له شرفتان - صوره معلقه على الجدران- فجيعه معلقه في الهواء- العوده من الباب الخلفي- المدينه في الذاكره- رسائل من الظل- بين الصفير والصمت- على رصيف الانتظار - اعماق الغياب- شبحوا القطار وحجر الغياب- وجوه في الدخان- اطياف الجنوب - من نافذه القطار- صوت من الغياب - وداع اخير- القطار لا يدخل المدينه مرتين - رسائل لا تصل - حين تبوح الارض باسرارها) هل امتلك الكاتب درجه من درجات اليقين ام تداول وعيه ما بين اليقين ولا يقين من خلال مفهوم الصوره المتارجحه داخل وجدانه والتي حكمت على عقله بالبين بين ولكن اين فلسفه العنوان بذلك العمل الروايه؟ تاتي محاوله الاجابه من خلال معالجه مفهوم الحركه عبر العناوين فالبيت ذي الشرفتان هي شرفه معلقه على الرحيل اي القطار والمستقبل والذهاب الى المستقبل والثبات متعلقا بتلك المدينه بينهما يتم صناعه وعي بيني ونسبي وهو وعي الطفل وهنا تحقيق لمعنى التداوليه حيث فكره الاسئله الاوليه يحمل ذلك الواقع وذلك الوعي في جينيته امكانيه التغيير، ويبدو عدم اليقين في عده عناوين مثل وجوه في الدخان وكذلك رسائل في الظل هنا تكون الرحله الفعليه عبر الروايه اي الزمن الروائي هو زمن نفسي يقع داخل عقل وقلب البطل، ليكون عنوان الفصل الاخير هو عنوان الروايه لماذا؟ هنا تصبح مفهوم الرحله ان الوعي الذي ذهب به اولا من الجنوب الى مدينه المحله قد تغير فلم يعد الى الجنوب بوعيه القديم والدلاله هنا العنوان الرئيسي في ذلك الفصل وهو العوده من الباب الخلفي وكذلك المدينه في الذاكره وشبح القطار وحجر الغياب. ٨ وجود الجمل الاعتراضية عبر الرواية لتكون عنوانا أو مفتاحا لقراءة تلك الرواية النوعية حيث يذكر الكاتب في صفحة 57 : القطار لا يدخل المدينة مرتين ولكن قلبك يا محمد يستطيع أن يعيد البهجة إلى هذه المدينة من خلال الذكرى. ويمارس الكاتب تقنية الرواية بعقل الشاعر من خلال الاعتماد على الصوره بلغة رشيقة متناهية رائعة قادرة على خلق نسيج، وكذلك الاتكاء على اللحظة الواحدة أي انتفاء عنصر الزمن الممتد الذي تتميز به الرواية بل تبرز لحظه واحده تتركز فيها معاني التجربة وتصبح لحظه ذات دلالة تصبح هنا يكون التحدي اللغوي الذي مارسه الشاعر ليقنعنا بروايته، ولكن هنا السؤال كيف يتم تصنيف الرواية؟ يمكن في هذه الحالة تصنيفها على أنها رواية نفسية أي الرواية التي تركز على الحركة النفسية للشخصيات وتحلل انفعالاتهم ودوافعهم عوضا وراء ما يختفي في غياهب النفس البشرية من عوامل قد تخفى على الفرد نفسه وذلك على ضوء مكتشفات علم النفس الحديث. وذلك وفق رؤية دكتور محمد عناني في كتابه الأدب وفنونه الطبعة الرابعة الصادر عن الهيئة العامة للكتاب عام 2010. تبقى اللغة هي البطل الرئيسي حيث قدرتها من خلال سلاسة تركيب الجمل وذلك تفاديا الإملال المترتب على وحدة الموضوع وبذلك تبقى تلك الرواية رحلة في الوعي القطار الذي يمثل فكره العمر الراحل بينما كان يجد صورة جدته على العربة الأخيرة في القطار أصبح يرى صورة نفسه: في مؤخرة آخر عربة لمحته لم يكن موجود جدتي هذه المرة هل كان وجهي انا ينعكس على سطحها المعدنيه طفل صغير يركض خلف القطار يلوح بيده ويركض. اذا هنا تم تداول مصطلح القطار من خلال معادلة : اذا سيطرت على الادراك صيغه ادراكيه معينه فانها تولد صيغه حركيه معينه فتكون الحركه نسخه من الادراك وكلما التقاء الكائن تعددت المسالك بين الجهازين و تعددت العوامل التي تحدد مجرى التأثيرات بينهما. وذلك هو التصور الذي ساقه الدكتور مصطفى سويف في صفحة 47 من مؤلفه من تقدمته لكتاب الاسس النفسية للابداع الفني في الرواية السابق الاشارة اليه في هذه الحاله توافق ادراك الطفل من خلال أسئلته الوجودية عن العالم وما وراء الاماكن يأتي ذلك المبهر الخارق المسمى قطارا والذي يمارس ديمومة الفعل اليومي. المعادل الموضوعي هو أداة نقدية رمزية تستخدم للتعبير عن المشاعر والأفكار المجردة بطريقة غير مباشرة، عن طريق مجموعة من الأشياء أو المواقف أو الأحداث التي تصبح بمثابة "تجسيد خارجي" للحالة الداخلية. قدم هذا المصطلح الشاعر والناقد الأمريكي ت. س. إليوت، ويهدف إلى إبعاد الشاعر عن التعبير المباشر عن ذاته، ليتمكن القارئ من استنتاج الشعور من خلال تجسيده الفعلي في العمل الفني ليكن السؤال الأخير ما هو الخطاب الروائي المراد طرحه؟ من خلال تنامي الوعي الإدراكي كمحاولة للإجابة على الأسئلة الوجودية المقلقة تكون علاقتنا بالأشياء لتجسيد لذلك اللامعلوم الدائر في أنفسنا ومن هنا جاء القطار كمعادل موضوعي لفكرة قدره الأشياء على تغيير الوعي لأن الأشياء في النهاية هي امتداد للاحتياجات الإنسانية وأجاب عليها في نفس الوقت متعلق بمفهوم الحضارة أن الإنسان من خلال عقله قادر على صناعة الأدوات ولكن الأدوات من خلال قدرتها التطبيقية على تغيير مفردات حياة الإنسان تصبح في النهاية قادرة على أسرة وبالتالي خلق فكرة التنميط. لتكون العبارة المحورية التي تجسد ذلك الخطاب الروائي عبر ذلك العمل: القطار ليس بالمدينه مرتين ولكنه ينتهي بعبارة فارقه لكنه اي القطار حين يدخلها للمرة الثانية يغيرها للابد. لتطرح قضية الالة والمجتمع من خلال قدرة الآلة على صياغة البعد المعرفي للفرد الخالق وهي قضية المحورية في الأدب الوجودي وإن كان أداؤها هنا مرتبط بعذوبة ذكريات الاطفال حكايات القمر الأسود الكاتب في النهاية هو مجموعة من الموجات المحمولة عبر الكلمات لعقل وقلب المتلقي وتلك الموجات بينها من التداخل ما يسمح بخلق ضفيرة شعوريه تمثل الخطاب الروائي المطلوب لدى القارئ طريقة لقراءة العقل المبدع في هذا الاطار نتناول هذا العمل القصصي لنكتشف أن الزمن هو الفاعل الرئيسي في اعمال حامد يوسف وذلك تأسيسا على أن اللغة ذات الدلالة هي المعبر ما بين العقلين والفؤادين ففي قصة مقعد من رخام وذكرى نكتشف ان الزمن والماضي تحديدا والفاعل الرئيسي في خلق وعي الشخصيات خاصة أن ذلك العجوز الجالس كان مثار استهجان الجالسين وهنا تبدأ فلسفة السؤال الساخر ولكن السؤال الساخر بدلا من ان يتحول الى ماده من احاديث المقاهي تصبح قدرته البنائية صالحة لبناء سخرية للتسلية ولكنها في النهاية تتحول الى استبطان بئر الحزن الكامل في كلانا والدليل هنا عندنا من قراءة تلك القصة انها اعاده لذلك الجالس بجوار العجوز مثار السخرية هو صورتنا الماضية (وبذلك يتحول اول بند من بنود الخطاب الروائي إلى مقولة ما بين قوسين اين سلطه الماضي على ذلك الحاضر وما هي قدرة ذلك الماضي على تفسير عجز الحاضر؟ ) وكان الحزن هو خطابه الروائي حيث يصنع الشجن مساحة من القدرة على استخدام اللغة وكذلك سرد الواقع من خلال مقاسات ذلك الموظف الذي لم يعد معاشه يكفيه هنا يسعد الكاتب مأساة المحالين الى المعاش من الطبقة الدنيا هنا تأتي فلسفة الواقعية أنها قادرة على الإشارة بكل عمق الى مأساة ذلك المجتمع الطبقي خاصة بعد رسملته مع إجراءات الانفتاح يبدو هنا السؤال الرئيسي عن مساحة الصدق الكائن بتلك القصة ماذا فعلت المدينة الحرة ببسطاء بورسعيد وبالتالي ينكأ كاتبنا جرح لم ينكئه قبله أحد إلا قليلا اللغه هنا تصبح البطل وهنا المهارة داخل تلك المجموعة القصصية لان الخط العام للكاتب تمكنه اللغوي وقدرته على صياغة لغة ذات شجون وهو أمر يعكس وضوح القضايا المعرفية داخل عقله لأن الخط العام عنده ينعكس على تركيزه على روعه الماضي وصرخته من قسوة ذلك الحاضر وذلك الارتداد القاسمي الماضي ليس بفعل الغياب ولكنه بفعل نقض الحاضر من خلال مفهوم الشيء بالشيء يعرف. منهجنا هنا في قراءة تلك المجموعة القصصية هو التفرقة ما بين الطبيعة والفن او ابراز العلاقة ما بينهما ونحن هنا ناقلين عن دكتور مصري حنورة في كتابه السابق الاشارة اليه كأحد السائرين على درب دكتور محمد النويهي الذي أسس مفهوم التناول النفسي للأدب برسالة الدكتوراه الخاصة به والتي أقرها عام 1951 حيث يقول د مصري حنورة في صفحة 35: (ونود هنا ان نشير الى التفرقة التي سبق المحنا إليها بين الطبيعة والفن وأن الفن هو إبراز الطبيعة في علاقة مع الوعي الإنساني أو على نحو ما يذكر أبو حيان التوحيدي من أن الطبيعة مرتبتها دون مرتبة النفس وان الموسيقار او الفنان عموما اذا صادف طبيعه قابلة ومادة مستجيبة وقريحة مواتية والهة ، أفرغ عليها بتأثير العقل والنفس لبوسا مونقا) فاذا اردنا ان نفسر تلك المقولة على ما سبق فقد ذكر مأساة المحال الى المعاش مع ضعف دخله وارتفاع تكاليف المعيشة ولعل ذلك الإدراك ليس ببعيد عن بلده البدري فرغلي ذلك الرائع الذي اظلمت الدنيا من بعده وطأة العجز القاسي على النفس فاضطره إلى البكاء بدلا من الاستجداء وتطبيقا على ما سيلي من نصوص معالجه. يتجلى ذلك الطرح في حكايات القمر الاسود حيث يأتي إلينا بقصه هي للشعر اقرب حيث يتعامل مع مفهوم الشجن الناتج عن أداء سابق هنا يأتي بالنتيجة تعبيرا عن حالة سابقة كنوع من رثاء الذات كلام ليس في المطلق لان المجرد يلغي فكرة البريق ويتعامل مع الأشياء في حقيقتها الواقعية نحن هنا بمجرد تجريد اللغة ليشرح المشترك الإنساني ذلك المشترك الإنساني في مساحة الشجن هو المشترك ما بين الشعر وما يسمى بالقصة الشاعره حيث يترك للمتلقي استدعاء مسببات ذلك الشجن وفق خبرته الخاصة ولكنه كأديب يلجأ إِلى توصيف الحالة العامة أو الموجه الضبابية المصاحبة للألم والتي يشترك فيها جميع الخلق فكلنا في الحزن سواء وهو مفهوم العقلانية اقرب لان ازالة البريق هو أقرب لمعرفة البعد الحقيقي والصورة الذهنية التي تحدد على أي قدر تتعامل مع ذلك الشيء بعيدا عن بريقه تجنبا لمرحلة الصدمه وهي مسألة مرتبطة ببعد آخر في المشروع الوطني الحضاري أننا مطالبون بأن نجرد الأشياء التي نبهر بها من عوامل الإبهار فيها من أجل رؤيتها على حقيقتها كي نستطيع بناء فروض حقيقية وهو أمر مارسه كثيرون وغاب عنه الكثيرون فتاهوا في رؤاهم الحضارية. حكايات القمر الاسود البعد الثاني فيها يتماس الكاتب مع مرحلة صنع الاسطورة ويقرر لنا أن سحر اللغة هنا ليس هو الاسطوره ولكن الأسطورة في مسألة الوعي فإذا تنامي الوعي وازيلت الأسباب الموضوعية التي أدت إلى ظاهرة ما نحن هنا بصدد طرح الاسطوره جانبا وتصبح اللغة هنا نوعا من الاستمتاع لتصبح هنا الرمزية كسلم للارتقاء عبر فكرة طرح الأسئلة لماذا أظلم القمر لأن المطر لم ينزل ولم ينظف الفضاء هنا البطل في هذه المسألة، والمطر إذا شئ جردنا فعل المطر ليصبح قاعدة وهي تطهير نفوسنا وغسلها من ادرانها ولكن ذلك التطهر مرتبط بنقضي لسلطة النصوص المفروضة عبر جهة أعلى هنا يمارس الكاتب قمه التنوير أن الاستنامة لمقولات الهزيمة هي الهزيمة نفسها وبالفعل يؤسس لفعل الحرية واليقين بالمعتقد الأصلي. ثم ناتي الى قدرة الكاتب على مزج الاسطوره بمفهوم النبوءة بطرحه للواقع فلماذا غابت الشمس سبعة أيام وما هي تضاعيف ذلك الرقم إن أراد الكاتب مجرد الإيحاء بذلك حاج غاب النور في السبعة أيام تلك يذكرنا هنا رقم 7 بتلك ان النبوءة التي أطلقها يوسف عليه السلام في القرآن الكريم ثم يأتي ذلك الفتى العين المنيرة والعين بيعكس لنا مساحه التناقضات التي يعانيها ذلك الواقعه ونحن هنا في إطار قراءة التوحيدي لمفهوم الإبداع ثم يتدرج بنا الكاتب لخلق حالة من المعرفة المتنامية لطرح الوظيفة الأصلية لمفهوم الظلام هنا في الظلام ليس جزءا من الغيب بقدر ما أنه جزء من التحفيز على استجلاء الصورة الكاملة لأن ما يظلم داخلنا لا نملك القدرة على كشفه وبالتالي عند طرح فكرة الخوف تظهر فكرة النور لأن الكشف اراده والنور ايضا ارادة ودليلنا هنا أنه كما كان آدم له رؤية لحواء في ظل القمر في اسوداده فكان عادل يرى حواء في مراته في غرفته هنا شرح فكرة الزمن الممتد عبر الحقيقة الواحدة وتلك هي الفكرة المحورية للحضارة الإنسانية. اي قمر هذا الذي يرجوه كاتبنا انه النور الكامل في وجودنا بدليل ان ذلك الطفل الذي رسم القمر على ورقته البيضاء هو ذاته الباعث على ذلك القمر فلم يعد ذلك القمر الوثن الذي رسموه ثم باعوه إلى أحد المستثمرين والذي اشترط النور مقابل الدفع ولكنه القمر معادل للحرية حيث كان عادل يرى القمر مظلما حاله سجنه ولكنه رآه مضيئا عندما خرج من سجنه هنا تصبح فكرة القمر مستقطع طولي بكل دلالاته العقلية والنفسية وهنا نأتي إِلى السؤال الاصعب أكان ذلك القمر هو بورسعيد الحرة تلك الأيقونة التاريخية التي استقرت في وعي المصريين على أنها رمز الحرية الحقيقية المرتبطة بمفهوم الوطن والتاريخ بعيدا عن كونها البقره الحلوب لبعض المستثمرين الذين ظلموا تاريخها. أن حكايات القمر الاسود هي بنيه جنينية لرواية المحقق ذلك المأزق التاريخي لبورسعيد الأيقونة المصرية الحقيقية. ثم يناقش مفهوم الغياب على درجاته المتناهية سواء كان غيابا بتجاهلنا لمن حولنا أو لانطوائنا في نمط جديد يأكل ماضينا بأكمله فكانت صرخة الجدة في كل هذه الفقاعات الالكترونيه هؤلاء البشر الذين غابوا عبر مساحة التواصل الاجتماعي عبر اجهزتهم تلك التي قتلت مفهوم الانسان داخلهم او بواقع التجاهل او القهر المؤسس من خلال فكره ذلك المشرد القابع بجوار الحائط والذي لا يدري أحد عنها شيئا سوى قشرة التعامل الخارجي وسواء كان سبب الغياب مقننة أو غير مقنن فإن ذلك مرتبط في النهاية بفكره التجاهل لأن فكرة تحقيق الأشياء كما تحقق الأشياء للحيوانات ،النادل يقدم له كوب شاي كما يقدم الطعام لكلب يمضي ويصرخ بجواره النتيجه الوحيده انه قد مات لأننا لم نراه وصياغة الرؤية هنا ليست إعطائه الأشياء البسيطة ولكنها معالجة لأدوائه هنا يطرح الكاتب أزمة الاحساس بالاخر فنحن لم نعد نرى الاخرين على انهم بشرا بل انهم اشياء يحيون بداخلهم نتعامل معهم من خلال القشرة الخارجية وهنا المفهوم الأكبر لمعنى الاغتراب والاغتراب قضية كبرى في الخطاب الروائي عند حامد يوسف. تقنية السرد في قصة بكائية لنهي : عنايه أن يقدمها قصة شاعرة بحيث إعادة ترتيب الأحداث فبدا العنوان الموحي بالموت ثم وصف الحياة بكل عذوبة وبكل رقه حول نهى ذلك النبع الوحيد في بيته خاصة يستشف أن غياب الأم هنا معنا وفاتها وبذلك تصبح الانثى الوحيدة في ذلك البيت ثم يعيد رؤية نهى من وجهة نظر الأم أنها يمامة ليخلق مبررا لـ التقنية السردية هنا ممثلة في الاغنيه المشهوره يمامة بيضاء ومنين اجيبها ماذا أراد هنا قولا ذلك الكاتب أراد الكاتب القول أن مشاعرنا هي التي تنظمنا وليس نحن الذي ننظم تلك المشاعر حيث يصبح الهم الرئيسي عند الكاتب إيراد كل العناصر السردية ممثلة في الزمان والمكان والحدث والصراع ولكن من خلال فكرة الاختزال اللغوي والاختزال اللغوي هنا ممثلا في كفاءة استخدام اللغة الإيحائية فكلمه بكائية في البداية هي إعلان للموت يطرح فكرة التساؤل من هذه نهى ولا على فكرة كلمة نهى كاسم له دلالة بمعنى العقل لان وفاتها اطار عقله ربما يهيئ لنا الاستنتاج الساذج في بعض الأحيان لأن قراءة القصص تقوم في النهاية على مفهوم التأويل ولكن التأويل هنا ليس فعلا عقليا صرفا بقدر ما أنه يتماس مع جزء من الجانب الوجداني المشترك ما بين المبدع والمتلقي خاصة وان صدمة الموت تراث مشترك للإنسانية. نحن هنا بصدد كاتب يمتلك أدواته ويعبر عن شريحة من مثقفي المدينة الحرية التي تعرضت لأقسى تجربة عانتها المدن المصري ذات التاريخ النضالي ولكن مثقفيها الحقيقيين حريصين على إعادة إنتاج التاريخ الحقيقي المعرف عبر نسيج الوطنية المصرية.
#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مصطفي نصر
-
حداد ونهضة مابعد النكسة
-
فؤاد حداد وبناء المحلمة المصرية
-
فؤاد حداد والشعر أمة
-
تاريخ بني اسرائيل قراءة د كارم عزيز
-
لماذا فؤاد حداد
-
الابداع والولادة عند رشا عباده
-
أزمة الرأي العام العربي
-
الفريضة الغائب للدولة الوطنية
-
أزمة الدولة الوطنية
-
صناعة القيمة في مقام السيدة : قراءة في رواية في مقام السيدة
...
-
محمد محمد مستجاب
-
عم حجاج أدول
-
نجيب سرور وإعادة الطرح
-
ظلال الخوف : قراءة في مجموعة راسبوتين يستمع فيروز سرا
-
نجيب سرور عبر رواية عابر علي الجسر
-
ليالي الألم قراءة لرواية ليالي الهدنة لمني العساسي
-
ادب الرسائل عودة
-
فلسطين الفلسطينية
-
الهراوي صا نع بالبهجة
المزيد.....
-
التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
-
الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي
...
-
مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
-
-المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
-
روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي
...
-
إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
-
هوس الاغتراب الداخلي
-
عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
-
مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با
...
-
في حضرةِ الألم
المزيد.....
-
يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال
...
/ السيد حافظ
-
ركن هادئ للبنفسج
/ د. خالد زغريت
-
حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني
/ السيد حافظ
-
رواية "سفر الأمهات الثلاث"
/ رانية مرجية
-
الذين باركوا القتل رواية
...
/ رانية مرجية
-
المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون
...
/ د. محمود محمد حمزة
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية
/ د. أمل درويش
-
مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز.
...
/ السيد حافظ
-
إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
المرجان في سلة خوص كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
المزيد.....
|