| 
                    
                 | 
                
                    
                        
                        
                        
                            
                            
                                
                             
                            
                                
                                    تاريخ بني اسرائيل قراءة د كارم عزيز
                                
                            
                            
                               
                                    
                               
                                
                                
                                   
                                     
 
                                         
                                        
                                            بهاء الدين الصالحي
                                        
                                            
                                                
                                        
                                        
                 
                
                 
                
                
                 
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                         
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 8515 - 2025 / 11 / 3 - 20:49
                                        
                                         
                                        المحور:
                                            مواضيع وابحاث سياسية
                                        
                                         
                                            
                                        
                                         
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                         
                                         
                                 
                                
                                   
                                        
                                            
                                              تاريخ إسرائيل بين التخييل الروائي والحقيقة التاريخية عبر عصور متلاحقة من تاريخ العالم بدءا من القرن الثامن قبل الميلاد توالت الموجات الامبريالية التي تجسدت بشكل امبراطوريات متعاقبة سعت بقوة إلى احتلال أراضي الغير ونهب الخيرات الشعوب هذه الموجات الامبريالية تنوعت تجلياتها وإن كان الاحتلال العسكري هو القاسم المشترك في معظمها فمن الامبراطوريات الآشورية( القرن الثامن ق. م) الى الامبراطورية الفارسية (القرن السادس ق. م) مرورا بالامبراطوريه اليونانية (القرن الرابع ق. م) والامبراطورية الرومانية (القرن الأول ق. م) [باستثناء عصر الفتوحات الإسلامية التي اتخذت شكل الغزوات ولكن منطلقها كان دينيا] في الغالب ثم عصر الكشوف الجغرافية( القرن الرابع عشر الميلادي) التي مهدت الأرض للامبريالية الأوروبية الجديدة البلجيكية والهولندية والايطالية وغيرها والتي توجتها بريطانيا وفرنسا لاقتسام العالم بينهما وحتى خمسينيات القرن العشرين في أعقاب الحرب العالمية الثانية. وعلى مشارف القرن العشرين كانت الامبرياليه العالميه تجهز البديل الأخير متجليا في ذلك المشروع الصهيوني الأكبر! الذي دشن دوره الأخيرة التي نحن بإزائها الآن ومنذ عشية الخامس عشر من مايو 1948 ميلادية تم إعلان ذلك الكيان الصهيوني الغاصب ممثلا لتلك الحقبة الامبريالية الجديدة وممثلا فيما يسمى دولة اسرائيل التي تكونت من بقايا الإمبريالية القديمة وبمشاركة الشراذم اليهودية الأوروبية التي لم يستطع التاريخ أن يمحو الآثار النفسية المترتبة على عصور طويلة اوروبيه ايضا من الشتات و الاضطهاد والمذابح التي يعانيها هم على يد من قدموا لهم المشروع جديد كنوع من الاعتراف الكنسي بالذنب وغسل الأيدي في الطبق الفلسطيني. وبعد ثغرة زمنية تقدر بنحو 30 سنة شهدت أربع حروب كبرى أطلق عليها مصطلح الصراع العربي الإسرائيلي، ثم تنحيه حوار السلاح لينقسم الحاله العربي بين: انظمة حكم باعت القضيه ورضيت بدور البرجوازية الهامشية في الحظيرة الامريكيه والصهيونيه، وشعوب رغم تخلفها وسرقة وعيها لكنها لا زالت تعلن عاطفيا رفضها الصارم مسلك حكامها وبقية من المثقفين لا يزالون متمسكين متشبثين بالقضية ولكن لا حيلة لهم بين سرقة الرغيف وسلب الحرية..... من هنا تتجلى أهمية تناول مفهوم التاريخ الاسرائيلي يكشف المزاعم الصهيونية: جهود المقاومة الفكرية: سلاسل الكتب: اعرف عدوك - الدراسات الفلسطينية ، بيروت- عالم المعرفه: الكويت ، مزاعم التطبيع الثقافي ودور جابر عصفور والأدباء المختلفين! الدراسات العبرية واليهودية والاسرائيلية: هناك الكثير من الدراسات الأكاديمية المهمة وعدد لابأس به من الكتب المترجمة عن العبرية في مجالات الفكر والأدب والسياسة وغيرها ولكنها حبيسة٧ رفوف المكتبات الجامعية وتحتاج إلى مشروع قومي للتعريف بها! هناك ايضا كثير من الدراسات الشبيهة كتبها أناس غير متخصصين وهي وإن كانت تحمل نوعا من الحماس الوطني والديني ولكنها تفتقر الى الموضوعية العلمية! وكانت الدراسات عن التاريخ الإسرائيلي من أكثر المجالات فقرا وندرة بل أنها افتقرت حالة وجودها إلى النظرة النقدية وحتى الآن يتم تدريس(  تاريخ العبرانيين وبني إسرائيل) (وتاريخ اليهود) من منظور كلاسيكي توراتي يثبت حقوقا لهم في فلسطين أكثر مما ينفيها ودحضها.                                                  دراسة جاء تاريخ بني اسرائيل عندما نتحدث عن تاريخ أمة ما ينبغي ان نحدد اولا مصادر ذلك التاريخ وعندما نتحدث عن امة استمرت في التاريخ فيما يزيد عن 2000 سنة نتوقع وجود عدد من المصادر التاريخية يوازي تلك الحقب التاريخية الطويلة( هذا بحسب المزاعم الصهيونية)  - لكننا عندما نحصي المصادر التاريخية المتاحة تاريخ بني إسرائيل نجد ما يلي: ١ المصادر التاريخيه القديمه تتمثل في مصدرين اثنين فقط يتناولان ذلك التاريخ المزعوم من البداية وحتى العودة من السبي البابلي حوالي 539 قبل الميلاد، الأول أسفار التناخ( العهد القديم) وهي ليست مصدرا تاريخيا بالمعنى لأنها تمثل الكتاب المقدس لليهود الذي يضم بين دفتيه التشريعات و الطقوس والعقائد الدينية سلاسل الأنساب والأساطير والحكايات الشعبية والشعر والأمثال والتأملات الفلسفية الى جانب بعض  المواضع القليلة التي تحتفي بأحداث تاريخية تشهد أخطاء علمية فجة. الثاني : كتاب العصور القديمة للفيلسوف اليهودي يوسيفوس من القرن الأول الميلادي وهو مجرد إعادة للتاريخ الوارد في أسفار العهد القديم مع اضافات بسيطه لأحداث تاريخية غير موثوق في الفترات التي تلي ذلك حتى القرن الأول بالطبع.
  ٢ - المصادر التاريخية من العصور الوسطى عصر الشتات لا توجد عنه أي مصادر تاريخيه. ٣ المصادر التاريخية الحديثة لا يوجد سوى مصدرين  الاول لا يعد مصدرا تاريخيا بالمعنى لأنه لم يفعل سوى تقسيم العصور الوسطى تبعا لدورتين احدهما للتاريخ الاسرائيلي القديم والتي وردت بأسفار العهد القديم والثانية التاريخ اليهودي القديم حتى عصر  يوسيفوس..... ذلك كتاب موريه نفوخي هزمن( دليل حائري العصر) الذي كتبه في القرن التاسع عشر الربي  نحماث  كروخمال بروح يهودية خالصة. الثاني: ارشيف التاريخ اليوم الصهيوني وهو مجموعة الوثائق التي أفرجت عنها مؤسسة الدولة الإسرائيلية عام 1988 بمناسبة مرور 40 عاما على انشائها وقد تكفل بتفنيد هذه الوثائق والطعن في صحته جماعة من الداخل تسمى جماعة المؤرخين الجدد.                                                            أسباب تأخر الدراسة العلمية للتاريخ التوراتي منذ منتصف التسعينيات بدأت بعض الدراسات عن التاريخ الاسرائيلي التوراتي في الظهور وللاسف لم تكن بينهما دراسه مصريه واحده وكان أبرزها ما يلي: - ثلاث دراسات للباحث السوري المتميز في فراس السواح عن: تاريخ اورشليم - الحدث التوراتيؤ ارام دمشق واسرائيل. - دراسة الدكتور اسماعيل ناصر الصمادي بعنوان نقد النص التوراتي. - دراسة الدكتور توماس ل تومسون بعنوان أسفار العهد القديم في التاريخ اختلاف الماضي) - دراسة الباحث الأمريكي كيث وايتلام بعنوان : اختلاق اسرائيل القديمة : إسكات التاريخ الفلسطيني. - دراسة الباحث دونالد ريدفورد بعنوان مصر وكنعان واسرائيل. - واخيرا كتاب لا يزال أسير إدراج الهيئه المصريه العامه للكتاب بعنوان (تاريخ اسرائيل التوراتي بين التخييل الروائي والحقيقة التاريخية منظور نقدي) الدكتور كارم عزيز.                                                                 وكان السبب الأهم لتأخر ظهور هذه الدراسات أنها تأسست على منظور علمي موضوعي، ولذا فقبل ظهورها كانت الحفائر الأثرية لا تزال تجري في أرض فلسطين على يد باحثين غايتهم الموضوعية الحشو عن ذلك التاريخ التوراتي الموصوف بالعهد القديم ولم تنتهي تلك الحفائر الا أواخر التسعينيات عندما أعلنت الباحثة الفرنسية عن عدم وجود اي شواهد أثرية تدل على أي عصر ورد ذكره في التوراة مطلقا. تاريخ إسرائيل التوراتي بين الرؤى الكلاسيكية والرؤى التقدمية -إلى جانب العديد من مناهج نقد العهد القديم باعتباره حامل الموروث الإسرائيلي القديم المتنوعة ما بين النقد النصي والمصدري والادبي والشكلي، كان سمة أهمية( وان كانت قليله) للنقد التاريخي.... - وقد انحصر النقد التاريخي  والتاريخ  التوراتي حتى العقد الأول من القرن العشرين في رؤيتين تتفقان في الهدف وتختلفان في المنطلق الفكري.  الأولى: الرؤية الدينية اللاهوتية : قداسة التاريخ من قداسة المصدر نفسه! الثانية الرؤية الصهيونية ذات التوجه العلماني السياسي السياسي الامبريالي العنصري!  - منذ عشرينيات القرن ال 20، توزعت اتجاهات دراسة التاريخ التوراتي بين ثلاثة اتجاهات متباينة: الاتجاه المحافظ ، الاتجاه الراديكالي، الاتجاه التوفيقي. ١ الاتجاه المحافظ عشرينيات و ثلاثينيات القرن العشرين: زهره كرد فعل على آراء نقدية متحرره مبكرة أنكرت وجود أي علاقة بين التاريخ وبين المرويات التوراتية( ميير - جونكل) ، وتصدى لها مؤسس هذا الاتجاه( ايسفلت) بالقول ان الشكل الاخيولي الأدبي لأسفار التوراة يتضمن أحداثا تاريخية فعليا، وايده في ذلك كل من (البرايت- البرخت ألت) ونادوا كلهم بضرورة إعادة تشكيل التاريخ القديم لإسرائيل بالتوفيق بين الدراسات التوراتية والدراسات الأثرية.  ٢ الاتجاه الراديكالي منذ عقد السبعينيات حتى الآن: عارض باحثو هذا الاتجاه أصحاب التيار المحافظ واختلفوا تماما مع ارائه وكان اشهرهم( جيوفاني جاربيثي) (وتوماس تومسون) ورأى أصحاب هذا الاتجاه أن  التاريخ التوراتي ماهو الام أخيلة أدبية) تم صناعتها في أواخر العصر الفارسي وأوائل العصر الهلنستي! ومن ثم نادوا بالبحث عن تاريخ اسرائيل القديم خارج أسفار التوراة عن طريق تفسير نتائج البحث الآثاري ودراسة النقوش التي تعكس ثقافات الأمم المجاورة لإسرائيل القديمة ، والاستعانة بمجالات الاجتماع والانثروبولوجيا وعلم بيئة ومناخ العصور القديمة وغيرها. ٣ الاتجاه التوفيقي: وقد رفض أصحابه الأساس التاريخي لأسفار التوراة الخمسة ولكنهم نادوا بالبحث عن تاريخ إسرائيل القديم ابتداء من فتره( يشوع والقضاة) او من فتره المملكة الموحدة.
  * اشكاليات التاريخ التوراتي في ضوء مفهوم التاريخ: بعد قراءة التاريخ المقرائي من مصدره العبري الأصلي قراءة مدققة موضوعية يمكن نفي أن تكون المرويات الواردة فيه محسوبة على التاريخ تحت أي ظرف بسبب ان: ١ التاريخ المقرائي ليس تاريخا بالمعنى: يحكي عن تاريخ عائلة مقدسة تتحرك في منطقة( تحفل بالأخطاء الجغرافية التاريخية) تبعا لأوامر إلهية واحيانا بتقدير شخصي من بعض أفرادها ما ينفي الصفة التاريخية لتلك المرويات بناء على شاهدين: الأول أن هذه المدونه ان اعتبرناها مدونة تاريخية يختلط بداخلها القصص والشعر والدين و الخوارق والأساطير وأنواع الأدب الشعبي... الثاني غياب فكرة النظام السياسي عن تلك المرويات سوى في القليل من المواضع! ٢ التاريخ المقرائي أحادي المصدر: ف تاريخ مصر القديمة مثلا يجد مصدره في أكثر من 20 مصدرا تاريخيا ترجع إلى عصور مختلفة أما التاريخ المقرائي فله مصدر واحد فقط مكتوب من وجهة نظر أصحابها وتم جمعه من روايات شفهية من أزمنة متفاوتة تم تدوينه في زمن واحد بعد الأحداث بمئات السنين. ٣ بعد ظهور نتائج الكشوف الأثرية التي أجريت في منطقة الشرق الأدنى القديم (الوسط التاريخي الجغرافي الثقافي) الذي ظهرت فيه المرويات التناخية اختلفت كل المعارف التاريخية لكل امم المنطقة اختلافا واضحا عن المرويات التاريخية القليلة التي قدمتها أسفار العهد القديم. ٤ التاريخ المقرائي غير محدد المنهج: فلا احد يدري المنهج التاريخي المستخدم في كتابة هذه الأسفار هل هو منهج (التاريخ الاهلي) ام منهج (التاريخ النظري) والمؤكد انها كانت تخلو من منهج فلسفه التاريخ ، سوى من نظريه التخطيط الالهي لاحداث التاريخ التي تكلم عنها (القديس اوجستين) ٥ التاريخ المقرائي غير محدد المعيار: هل هناك مدونه تاريخيه تخلو من المعيار الزمني لتحديد تواريخ الاحداث ، والمقصود بالمعيار هو تاريخ السنة التي يبدأ بها العصر التاريخي أو تبدأ بها حقبة ما، فمثلا العصر التاريخي في مصر يبدأ بعصر الأسرات بالأسرة عام 3200 قبل الميلاد طبقا لماثنيون، وبداية التاريخ في  في المرويات التوراتية يتزامن مع خلق آدم، ومنه يبدأ حساب السنوات والأحداث المختلفة ، أو بمعيار آخر (حادثة الطوفان الاسطوريه) التي يتدرج حساب السنوات بدءا منها وكان نقطة بداية التاريخ الإسرائيلي المعلقة في فضاء تاريخي غير محدد ، فمثلا حادثة الخروج من مصر وهو حادثة محورية في التاريخ التوراتي تتحدث بنهاية  سنة 430 سنة من دخول مصر وهي السنة التي( لا يعرف احد ابدا متى بدأت) كما أن بناء هيكل سليمان يتحدد بالسنة 480 من الخروج من مصر الذي حدث بعد 430 من دخول يعقوب إلى مصر وهكذا! ٦ التاريخ المقرائي هو تاريخ مزجيي: اي ان موضوعه هو طبيعته ومادته ذات طبيعة مزجية، يختلط في وقائعه الكثير من الأمور المتعارضة ، فهو في الموضوع يمزج بين التاريخ والدين، بين الواقعي و الغيبي الميتافيزيقي ، وهو في الطبيعة يخلط بين الإنساني الواقعي، وبين الأسطوري ، وهو في مادته( اي الشعب أو الجماعات موضع التاريخ) يخلط عدة أصول عرقية ترجع إليها(  ابراهام مؤسس إسرائيل : عبراني - ارامي - اموري .... ٧ التاريخ المقرائي تاريخ ذاتي براجماتي: إذا لم تتحلى المدونات التاريخية بقدر ما من الموضوعية واكتسبت البعد الشخصاني الذاتي، فإنها تبقى صفة التاريخية على الفور، والتاريخ المقرائي في معظمه شبيه بسيرة ذاتية لا يتضمن سوى الكلام عن إسرائيل وحدها ، ما عدا بعض المواضع التي ذكرت بعض الأحداث التاريخية التي طرفها امم اخرى في المنطقة، وعن طريق معلومات غير دقيقة في معظمها والطبيعي أن النزعة الذاتية تفضي بالضرورة إلى النزعة البراغماتية النفعية ، حيث كرست تلك المرويات التوراتية لبعض الأفكار التي ساهمت بشكل أو بآخر في الجانب الفكري الذي أسس للمشروع الصهيوني عبر نظريات خرافيه أهمها الشعب المختار أرض الميعاد النقاء العرقي الاستمرارية السلالية وغيرها.... ٨ التاريخ المقرائي تاريخ انتقائي: عدالة  التاريخ هي جزء من موضوعيته حيث لا ينبغي للمؤرخ أن يسقط من حساباته ايه امه او شريحه لمجرد العداء والكراهية ، انطلاقا من فكرة الاختيار الإلهي صاغ محررو التوراة التاريخ على اهوائهم، و اصطنعوا سلالتهم الخاصة التي انتهجوا فيها مبادئ (الفرز والتجنيب- الاصطفاء) من أجل تقطير سلالتهم وصولا الى( خلاصة العنصر البشري/ إسرائيل، والشواهد: فرز نوح من ذرية آدم /فرز ابرهام ولوط من ذرية سام/ تجنيب لوط وذريته (المؤابيين والعمونيين) من السلالة واستمرار ابراهام على الخط السلالي تجنيب اسماعيل إبن هاجر المصرية ومعه أبنائه (قاطوراء) واستمرار إسحاق وحده على الخط/ تجنيب عيشوا وذريته( الاروميون) من نسل اسحاق واصطفاء يعقوب أي إسرائيل. ٩ التاريخ المقرائي تاريخ اغترابي: التاريخ هو(الحاله الانسانيه للزمان والمكان ، والتي يصبح فيها المكان حاله جغرافية يتأنسن من خلالها المكان ويصبح وطنا، وارتباط الوطن مع الزمان ينتج التاريخ) ويعد المكان/ الجغرافيا، اكثر عناصر التاريخ ثباتا ويمكن اعتبار التاريخ بمثابه( حكايات المكان) حيث يسيطر مفهوم الغربة على المرويات التوراتية بحيث يعكس الذهنية وسيكولوجية المحررين من اليهود ، والتاريخ التوراتي في مجمله تاريخ اغترابي بدءا من ابراهام القرن العشرين قبل الميلاد ، وحتى منتصف القرن العشرين الميلادي. - لاحظ معنى العبري في أسفار التوراة!  - لاحظ حركه تاريخ الأسرة الابراهيميه على مدى العصور التوراتية! وعلى المستوى اللغوي كثرة التعبيرات والألفاظ الدالة على الغربه! - نسل  ابراهام يستخدم معه الاسم جير = غريب أو أجنبي. - ابن موسى اسمه : جرشوم اي مطرود وغريب ، وتفسير الاسم بتعبير( ولد بايرص  نواظر يا= أرض غريبة....  - استخدام التعبير بيت عفاديم = بيت العبودية، إشارة إلى مصر  باعتبارها بيت عبودية إسرائيل . - اعلم يقينا  ان نسلك سيكون غريبا في ارض ليست لهم فسيتعبدون لهم ويذلونهم أربعمئة سنة (تكوين ١٥: ١٣)             
 
 
 
 
 
                                                                                                               .
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                     
              
                                        
                         #بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                           
                                            
                                             
                                              
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                             
                                             
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع. 
  
  
                                                               
           
			
         
                                          
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
    
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                         
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟
     
      
                                 
                              
                              
    
                                    
                                    
                                    
                                    
                                    
                                     
                               
                                  
                                  
 
                                
                          
                     
                    
                    
                    
                    
                        
                            
                                رأيكم مهم للجميع
                                - شارك في الحوار
                                والتعليق على الموضوع 
                                للاطلاع وإضافة
                                التعليقات من خلال
                                الموقع نرجو النقر
                                على - تعليقات الحوار
                                المتمدن -
                             | 
                         
                        
                            
                            
                            | 
                             | 
                         
                     
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                     
                    | 
                        نسخة  قابلة  للطباعة
                         
                    | 
                        ارسل هذا الموضوع الى صديق
                         
                    | 
                        حفظ - ورد
                         
                     
                    | 
                        حفظ
                          |
                    
                        بحث
                         
                    | 
                          إضافة إلى المفضلة
                    | 
                         
                        للاتصال بالكاتب-ة
                     
                    
                             عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
                    
                    
                     
                    
                      	
                    
                    
               
                
                 | 
                
                    
                
                
                     - 
                    
                     
                        
                    لماذا فؤاد حداد
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    الابداع والولادة عند رشا عباده
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    أزمة الرأي العام العربي
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    الفريضة الغائب للدولة الوطنية
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    أزمة الدولة الوطنية
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    صناعة القيمة في مقام السيدة : قراءة في رواية في مقام السيدة 
                        ...
                    
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    محمد محمد مستجاب
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    عم حجاج أدول
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    نجيب سرور وإعادة الطرح
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    ظلال الخوف : قراءة في مجموعة راسبوتين يستمع فيروز سرا
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    نجيب سرور عبر رواية عابر علي الجسر
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    ليالي الألم قراءة لرواية ليالي الهدنة لمني العساسي
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    ادب الرسائل عودة
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    فلسطين الفلسطينية
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    الهراوي صا نع بالبهجة
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    دراما وأشياء أخري
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    خيري شلبي
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    عرب الدغايمة
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    مشروع احمد عفيفي الشعري
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    أنتهي الدرس يأوكرانيا
                     
                    
                     
                    
         
         
        
        المزيد.....
        
        
 
  
                        
                        
             
  
                
                
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    السعودية.. جدل على فيديو مشادّة بين رجل أمن ومعتمر في الحرم 
                        ...
                    
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    لماذا تزداد الأرض ظلمة وما علاقة ذلك بالتغير المناخي؟
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    ترامب يحذر من أنه قد يمانع في تمويل نيويورك إذا أصبح ممداني 
                        ...
                    
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    إيطاليا: انهيار جزئي لبرج تاريخي في روما يودي بحياة عامل روم
                        ...
                    
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    السودان: باريس تدعو لوقف إطلاق النار وتدين انتهاكات قوات الد
                        ...
                    
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    اقتحامات واسعة ومواجهات في عدة مناطق بالضفة
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    صراعات صغيرة قد تُشعل حربا عالمية لا يتوقعها أحد
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    نجاح بلا هوس.. لماذا تفشل طاحونة تطوير الذات؟
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    آبل تدرس وقف خاصية الشفافية في أوروبا
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                      
                        
                    كوريا الشمالية تطلق صواريخ بالتزامن مع زيارة أميركية للحدود
                        ...
                    
                     
                    
                     
                    
         
         
        
        المزيد.....
        
        
  
                
                
                     - 
                    
                     
                        
                    ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا
                     / حسين جداونه
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
                     / غنية ولهي-	  - -  سمية حملاوي
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                     شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان 
                        ...
                    
                     / غيفارا معو 
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
                     / د. خالد زغريت
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    التاريخ يكتبنا بسبابته 
                     / د. خالد زغريت
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    التاريخ يكتبنا بسبابته
                     / د. خالد زغريت 
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    جسد الطوائف
                     / رانية مرجية
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
                     / كمال الموسوي
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                     الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
                     / د. خالد زغريت 
                     
                    
                     
                    
                     - 
                    
                     
                        
                    المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
                     / علي عبد الواحد محمد
                     
                    
                     
                    
         
         
        
        المزيد.....
        
        
                    
                     
        
        
        
      
       
        
     
                 |