أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - أنتهي الدرس يأوكرانيا














المزيد.....

أنتهي الدرس يأوكرانيا


بهاء الدين الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 8279 - 2025 / 3 / 12 - 04:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأزمة الأوكرانية والنظام العالمي الجديد
في ظل مقاومة أمريكا لسقوطها المحتمل لعدم توازنها الإقتصادي خاصة وأنها تورطت في دور شرطي العالم حيث نشرت قواتها متخيلة أنها بعد سقوط الإتحاد السوفيتي قد سادت العالم بالفعل في حين أن العالم في الشرق ممثلا في الصين والإتحاد السوفيتي قد مارس معها نفس الدور الذي مارسته مع الإتحاد السوفيتي في الحرب الباردة وهو تركها لتتورط في دور شرطي العالم وأن تحمل ميزانياتها العبء الاكبر، نعم هي تقوم بتدوير الأموال العربية خاصة وأن ظاهرة البترو دولار قد إنتقلت بكامل ثقلها إلى البنوك الأمريكية مع تضاءل دور البنوك الأوروبية خاصة بعدما سيطر الدولار على الإقتصاد العالمي بعد عام 1971. ولكن ضعف الدور الأوروبي بحكم عمل بريطانيا على خلخلة الإتحاد الأوروبي لصالح أمريكا وكذلك ذكاء الواقع الاوروبي في التركيز على الجانب الاقتصادي دونما الجانب العسكري لتترك أمريكا تسقط تلقاء معدل الديون العالي الذي تراكم عليها بفعل فكرة القيام بدور شرطي العالم ولكن وجود ترامب ذلك المغامر الذي يستوعب فكرة الشركة الأمريكية التي تدير العالم والتي تسعى لتحقيق الربح خاصة أن سياستها الربح مقابل الامن الذي توفره لدول الخليج وأوروبا وبالتالي مطالبة ترامب لتلك الدول بزياده ميزانياتها العسكرية على سبيل المثال في أوروبا لتصل إلى 5% من الدخل القومي مع ضمانه لإدارة دول الخليج من خلال الشراكات الدوليه وكذلك تحكم أمريكا في أموال دول الخليج القابعة في البنوك الأمريكية مع صعوبة إستردادها لمخالفة ذلك للقانون الأمريكي ، ولكن حديثنا الآن عن الحرب الأوكرانية الروسية خاصة وأن تلك الحرب لم تراعي البعد الجيو سياسي الخاص بروسيا وتاريخ روسيا في الحروب العالمية مع إتساع المساحة وقدرتها على إستيعاب القوة العسكرية الهجومية لأوروبا ولعل درس هتلر قائم في وعي الروس وكذلك في وعي العاقلين من قادة أوروبا ولكننا هنا بصدد الحسابات الأمريكية الخاصة بحرب أوكرانيا خاصة وان الرهان على أوكرانيا كراس سهم لإسقاط روسيا كمقدمة لإسقاط الصين قد فشل فشلا سريعا بسبب غياب العمق الجيوسياسي لأوكرانيا علاوة على أن زيادة الميزانيات العسكريه لأوروبا قد تأتي على برامج الرفاهية الإجتماعية لحساب ترويج الخزانة الأمريكية من خلال شرائح شراء الاسلحة الأمريكية الحديثة ولعل على سبيل النكتة دور الوساطة السعودية التي تسعى لخلق ريادة سعودية في إدارة النظام العالمي مع العلم أن النظام العالمي لازال يعمل بنظرية المركز والأطراف وأن مساحة الدور المتاح للسعوديه من قبل أمريكا لحل تلك الأزمة هو نوع من أنواع التعويض على الإبتزاز الأمريكي الذي سبقه وحصل عليه ترامب في ولايته الأولى حالة زيارته للسعودية هو وصهره وأبنته وذلك على سبيل الدعم للسعودية لخلق نوع من الريادة الوهمية لشق صف الجماعة العربية أكثر من شقها المتهدل، السؤال الاهم الأن كيف سيتم توزيع تركة الغنائم تلك؟ وما هو شكل الدولة الأوكرانية ؟ وما هي مساحه التنازلات المتوقعه من روسيا ؟كذلك ما هي ردة فعل الناخب الأوروبي تجاه ذلك الإجتياح الأمريكي لأوروبا وفق منظور المصلحة وتقسيم الغنايم ؟وهو امر متروك لتطورات متعلقة بإدارة الحياة في أوروبا قبل أي شيء.
فلننتظر



#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجيب محفوظ للناقد ابداعا
- غزة أريحا ثانية
- مصطفي نصر ٢/ه
- مصطفي نصر عالم من الإبداع١٥
- صلاح چاهين وعصره
- تقديس اللغة
- بعد ان يموت الملك
- وكانت إمرأة قراءة في ادب محمد الجابري
- المجد للشباب
- طه مقلد ابداع لن يمون
- سيد النماس
- عالم يطن في اذني قراءة في ادب مروة مجدي
- العالم الروائي لمحمد المراكبي
- مصطفي نصر وابراء الذمة
- الذات عبر الشعر رؤية وجودية
- السردية الفلسطينية
- ز وز سلامة وردة في دوحة قصيدة النثر
- عز الدين نجيب المثقف العضوي
- غزة والعالم
- من تداعيات ٧ اكتوبر ٢٠٢٣


المزيد.....




- ترامب عن أعداء أمريكا: إذا هددتم الشعب الأمريكي فجنودنا قادم ...
- العيوب بدل الكمال ومصير الألماس.. لماذا يلجأ صناع المجوهرات ...
- إسرائيل تهاجم مستودعات شهران لتخزين النفط في إيران
- إسرائيل تفعل كامل أنظمتها الدفاعية أمام ضربات إيران.. إليك ك ...
- مستشار سابق للبنتاغون يحذر: الحرب ضد إيران قد تجر واشنطن إلى ...
- السلطات المصرية تحيل 4 سودانيين إلى المحاكمة الجنائية
- اكتشاف غامض في القارة القطبية الجنوبية: موجات راديو غريبة قا ...
- -فارس-: إيران تسقط 44 مسيرة إسرائيلية على الحدود
- شركة -بازان- الإسرائيلية تعلن إصابة أحد أنابيب مصافي التكرير ...
- السلطات الإيرانية تتخذ خطوة انتظرها المصريون لتعزيز العلاقات ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - أنتهي الدرس يأوكرانيا