أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - أزمة الرأي العام العربي














المزيد.....

أزمة الرأي العام العربي


بهاء الدين الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 8416 - 2025 / 7 / 27 - 22:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعد ازمة الرأي العام العربي في أنها عاكسة لطبيعة التفكير وطبيعة التفكير عاكسه لطبيعة التكوين للدوله الوطنية، حيث أن فكرة الدولة الوطنية قائمة على الإعتماد على مؤسسات القوة وليس على الرأي العام بمعنى غياب الشق الشعبي لأنظمة الحكم في الدولة الوطنية في العالم الثالث وبالتالي تكتسب نظرية المؤامرة بعدها الرئيسي في طرق التفكير المراد ترويجها عبر انظمة التعليم علما بأن انظمة الدول الوطنية مدينة بخلل هيكلي حيث فكرة الأنبهار بقدرة الدول الاستعمارية علي الحلول مكان الألهة في بداية الأساطير اليونانية،وبالتالي مورس ذلك الإتجاه بطبيعة التفوق اليهودي علي العالم وبالتالي استحالة التفوق عليهم مع التسليم بفكرة السلام معهم منجاة ،وبالتالي جاءت فكرة الحروب معهم درجة من درجات تحريك الاوضاع الراكدة دفعا لفكرة السلام ومن اراد التيقن العودة لمقدمة كتاب البحث عن الذات الذي كتبه صانع ذلك الظرف الاستسلامي المتوافق مع نظرية المؤامرة ،ذلك الظرف الذي خلق حالة من الازدواجية في القيم الثقافية بحيث ورد في وثيقة هدنة ١٩٧٩ تجريم بث الروح العدائية ضد موقعي الهدنة من كليهما ويمارس ذلك الامر إنضباطا مذلا من الدول المستعربة وبالتالي فإن بناء المناهج والخطابات الإعلامية منذ هدنة ١٩٧٩ والتي شكلت وعي الفئة التي تسيطر علي علي الحياة الان علما بأن مواليد ١٩٧٩ بلغوا الان ٤٠ عام ،وبالتالي تربي ذلك الجيل علي مقولات التمهيد للهدنة وبالتالي يسهل تحليل الخطاب الإعلامي للرأي العام عبر شبكة الفيس بوك تسيطر عليها عدة ملامح :
١ الادانة غير الموضوعية للغرب وكأن الغرب إذا أدان ستسقط اسرائيل تلقائيا وكأن الحياة داخل اسرائيل يتم صياغتها داخل أوروبا ولكن الحقيقة ان اوروبا نفسها تدافع عن وجودها الضعيف تجاه الهيمنة الأمريكية ،وبالتالي فإن أوربا نفسها أضعف من فكرة إتخاذ موقف وأنها تلعب الدور لصالح امريكا من باب توزيع الأدوار.
ثم نأتي للسؤال الاهم كيف نقاوم اسرائيل من الداخل العربي وفي ذلك السؤال مأزق حيث ماتم صنعه عبر المخابرات الإنجليزية من خلق الاسلام السياسي كبديل للدولة الوطنية من خلال إستغلال فكرة التباس المشاعر الدينية خاصة مع نسبة الإستغلال الديني من جميع الفئات المتصارعة عبر تاريخ الدول الوطنية العربية ،
هنا وجب السؤال هل اسرائيل اكبر من ان تزال وهل كل كان صلاح الدين وقطز مقاتلين من الاسلام السياسي بمعناها الاشمل ام من باب الوطنية بدرجاتها الأممية لأن الأممية لاتلغي الوطنية الا في الادبيات التي روج لها الاسلام السياسي والمصاغة بالأصل في المخابرات الإنجليزية.
ويبقي السؤال الغائب ماهو التحليل الموضوعي لأسرائيل كموضوع بعيدا عن فكرة التأويل للنصوص الدينية مما يؤجل سقوط اسرائيل وبالتالي هل تقدم اسرائيل العلمي سبب من أسباب حفاظ الغرب عليها وبالتالي في هذا المضمار ماذا قدمنا نحن كعرب مسلمين لحركة العلم علي مستوي الدولة الوطنية بمعني حركة التنوير العلمي كجزء من فلسفة المقاومة ومن اراد التدليل فليعد لتاريخ ارشميدس كعالم ساهم في الدفاع عن مدينته لمدة عامين بسبب اختراعاته ،
وبالتالي مدي مساهمة فشلنا لإدارة الصراع في توطيد الوضع الإسرائيلي.
ولا تعني الموضوعية القبول بأسرائيل بل لترشيد ادوات المقاومة وتنقية الوعي من سلبياته المؤدية لتوطيد فكر الهزيمة.



#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفريضة الغائب للدولة الوطنية
- أزمة الدولة الوطنية
- صناعة القيمة في مقام السيدة : قراءة في رواية في مقام السيدة ...
- محمد محمد مستجاب
- عم حجاج أدول
- نجيب سرور وإعادة الطرح
- ظلال الخوف : قراءة في مجموعة راسبوتين يستمع فيروز سرا
- نجيب سرور عبر رواية عابر علي الجسر
- ليالي الألم قراءة لرواية ليالي الهدنة لمني العساسي
- ادب الرسائل عودة
- فلسطين الفلسطينية
- الهراوي صا نع بالبهجة
- دراما وأشياء أخري
- خيري شلبي
- عرب الدغايمة
- مشروع احمد عفيفي الشعري
- أنتهي الدرس يأوكرانيا
- نجيب محفوظ للناقد ابداعا
- غزة أريحا ثانية
- مصطفي نصر ٢/ه


المزيد.....




- -بلا ولاشي-.. كارمن لبّس تودع زياد الرحباني برسالة مؤثرة
- بيونسيه تستضيف فرقة -Destiny’s Child- في ختام جولتها الموسيق ...
- بعد غارات إسرائيل على سوريا.. كاتب يعلق على تصريح -نتنياهو ي ...
- -تبرع غير مشروط-.. نص اتفاق تحويل الطائرة القطرية إلى -رئاسي ...
- ترامب: لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة ولا أعلم ما الذي قد يحد ...
- اختيار مجلس الشعب السوري الجديد في سبتمبر - فمن يحدد أعضاءه؟ ...
- استقالة نائب رئيس الوزراء الروماني بعد عودة قضية رشوة إلى ال ...
- شاهد.. فرار جماعي من طائرة أميركية اشتعلت بالنار قبل الإقلاع ...
- ماليزيا تستضيف محادثات بين تايلند وكمبوديا لفض نزاع حدودي بي ...
- بالخرائط.. شاهد كيف قطعت -حنظلة- المتوسط نحو غزة قبل أن يعتر ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - أزمة الرأي العام العربي