أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهاء الدين الصالحي - الهراوي صا نع بالبهجة














المزيد.....

الهراوي صا نع بالبهجة


بهاء الدين الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 8289 - 2025 / 3 / 22 - 16:08
المحور: الادب والفن
    


المجد القادم مع الإبداع هو أبن البيئة منتجة للفكر فالفارق بين منتج الأفكار والكيلاني مطبق الأفكار هو الفارق ما بين المفكر والتقني وكذلك المخترع والمطور ،نعم البشرية تحتاج كلاهما ولكن الريادة في ابتكار صيغة جديدة للنموذج الإنساني الخالد.
ونحن هنا بصدد الحديث عن محمد الهراوي شاعر الأطفال وحفيد رجل من كبار العلماء في عهد محمد علي ،وقد تعرضنا له من خلال عاملين الأول رسالة الدكتورة الخاصة بالدكتور أحمد زلط وهو من أدباء الشرقية الكبار خلال ثمانينيات القرن الماضي وكذلك التحقيق لتراث محمد الهراوي الذي أبدعه الشاعر أحمد سويلم ،ولكن الميزة في الثاني انه جاء أوفي وأدق من الأول بحكم إطلاع الثاني علي تراث الهراوي كاملا عن طريق أبنته فاطمة. وكذلك ايرادها للمسيرة المهنية للهراوي حيث كان رئيسا لحسابات دار الكتب ،وكذلك دوره في حفظ تراث الشاعر محمد عبدالمطلب ،وكذلك سرده ان الباب الملكي الذي ولج الهراوي منه باب شعر الأطفال هو رغبته بالحصول علي بنية حكائية تتوافق مع حرصه علي عقل أبناؤه الذين يتعلمون الفرنسية ،وكذلك رصده لفكرة المنهج العلمي في تقسيم المرحلة العمرية التي يوجه اليها عمله حيث قسمها إلي (رياض الأطفال - التعليم الأولي - التعليم الإبتدائي). وقد رصد له بعد الحصول علي كل أعماله ٢٥ عمل تم تدريسه التلاميذ بوزارة المعارف بما يؤكد الدور الرائد له في تنمية الذوق والوجدان للطفل المصري ماقبل ١٩٢٥ وكذلك المبدعين.
يرصد أحمد سويلم الموضوعات التي تناولها الهراوي ،علي سبيل المثال :
١يتناول العمل الوطني في : الكشافة - جمعية الإسعاف - رجال المطافي - تلميذ ونجار.
٢يصف المخترعات الجديدة في عصره ويعرف الطفل عليها تفصيلا مثل : السيارة - الترام - القطار - الحاكي - الألة الكاتبة.
٣علاقة الطفل ببيئته من حوله : تحية المدرسة - النشيد المدرسي - أداب الفتاة في الطريق العام - فاطمة في المطبخ.
٤تناول المهن المختلفة بإعتبارها رمزا للعمل والإنتاج : أنشودة الطالب - الطبيب - المحامي - الفلاح...الخ.
٥يؤكد الشعور الوطني للأطفال : نشيد مصر - أغنية وطنية.
٦علاقة الطفل بأدواته : الكتاب - النقود - الهاتف-المثبنة(حقيبة اليد).
نماذج من أعماله
هل تعلمون تحيتي عند الحضور إليكم
أنا أن رأيت جماعة قلت السلام عليكم
عمي ياخباز يابائع الفطير
إصنع لنا فطيرة في الطبق الكبير
وأكتب عليها أسمي وأسم أخي سمير
وهاتها نأكلها في عيدنا الصغير.
تلميذ ونجار
أنا في الصبح تلميذ وبعد الظهر نجار
فلي قلم وقرطاس وإزميل ومنشار
وعلمي إن يكن شرفا فما في صنعتي عار
فاللعلماء مرتبة وللصناع مقدار
والمبدع عنده تعليم الحروف بالشعر الغنائي في ألف باء (أمثلة الحروف)حيث يبسط في أسلوب بسيط تعليم الحروف :
وأحرف الهجاء من ألف لياء
عندي لها أمثال يفهمها الأطفال
وكل حرف أت في أول الكلمات
ثم يسرد الثمانية والعشرين حرفا كل حرف في بيتين مثل حرف الباء :
والباء مثل( بقرة)
تأكل تحت الشجرة.
وكذلك يورد الحروف المنقوط وغيرها في قصيدتين منفصلتين بأسلوب سهل وبسيط.
عاش الهراوي مبدعا للأطفال والكبار وممسرحا للأطفال الحقائق الأولية.
إبداع يليق بالقراءة



#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراما وأشياء أخري
- خيري شلبي
- عرب الدغايمة
- مشروع احمد عفيفي الشعري
- أنتهي الدرس يأوكرانيا
- نجيب محفوظ للناقد ابداعا
- غزة أريحا ثانية
- مصطفي نصر ٢/ه
- مصطفي نصر عالم من الإبداع١٥
- صلاح چاهين وعصره
- تقديس اللغة
- بعد ان يموت الملك
- وكانت إمرأة قراءة في ادب محمد الجابري
- المجد للشباب
- طه مقلد ابداع لن يمون
- سيد النماس
- عالم يطن في اذني قراءة في ادب مروة مجدي
- العالم الروائي لمحمد المراكبي
- مصطفي نصر وابراء الذمة
- الذات عبر الشعر رؤية وجودية


المزيد.....




- يحيى الفخراني يفتتح -أيام قرطاج المسرحية- بعرض -الملك لير-
- ألمانيا تعيد كنوزا إثيوبية بعد قرن
- محمد إقبال: الشاعر والمفكر الهندي الذي غنت له أم كلثوم
- فلسطين تتصدر المشهد في مهرجان الدوحة السينمائي 2025.. 97 فيل ...
- رسائل وأمنيات مخبّأة في قلب بروكسل تركها بناة المدينة
- بعد وفاة بطلته ديان كيتون.. العمل على إنتاج جزء ثانٍ من Fami ...
- البرلمان يقر تشديد شروط تعليم اللغة السويدية للمهاجرين
- انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب بشعار -عاصمة الثقافة.. وطن ...
- -عين شمس- و-بغداد- تتصدران الجامعات العربية في -الأثر البحثي ...
- في ترجمة هي الأولى وغير مسبوقة: ‎الشاعر والمترجم عبد الله عي ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهاء الدين الصالحي - الهراوي صا نع بالبهجة