|
|
لماذا فؤاد حداد
بهاء الدين الصالحي
الحوار المتمدن-العدد: 8515 - 2025 / 11 / 3 - 18:47
المحور:
الادب والفن
تأتي الأسئلة كبعد محوري في أي بداية ، وذلك لانها تؤسس لهموم الكاتب بالاصل والا كانت الكتابة نوعا من الترديد العقيم للواقع وكل حسب قدرته على النشر يسيطر ويصبح هو المتحدث الوحيد بهذا لهذا العالم، هنا يأتي السؤال لماذا فؤاد حداد ، هل لان فؤاد حداد له جذور سورية فقد جاء من بعد حضاري مقابل وإن كان مقاربا في الجغرافيا لان الحضاره السوريه جزء مختلف تماما بحكم ان سوريا هي سهل لتلك الجبال المترامية بشمالها فأصبحت وارثه الحضارة السومرية والبابلية والكلدانية، ولكنه جاء هنا لأرض مصر ذلك الرافد المختلف تماما حيث يدين لنهر النيل ونمط الإنتاج الذي أسسه نهر النيل وهي الزراعة بكل عقليتها الجمعية القائمة على فكرة المصلحة المشتركة كوسيلة لحفظ النوع وبالتالي اكتسب ذلك الشعب المصري القدرة على التعامل مع الأخطار القادمة من كل الجهات وبالتالي جاءت فكرة الضيافة المصريه لانها استطاعت ان تخلق نوعا من الكتلة الحرجة الغير قابلة للكسر وهي كونها حاضنة لكل البيئات وكل الاقليات الاثنية التي وردت إلينا بحكم تطور المدنية وكذلك امتلاك مصادر الطاقة وبالتالي يمكن تقسيم تاريخ العالم وفق مفهوم الطاقة تفسيرا أدق. ويبقى هنا السؤال ما هو المكون السوري الذي قام برافد رئيسي في النهضه المصريه وهل كان يستطيع القيام بذلك الدور الرافدي بقدره أم بخصيصة مصرية وهي قابلية مصر للاحتضان، وذلك تأسيسا على ان الاخطار دائما ما تأتي بخير بعدها أسوة بفيضان نهر النيل وتأثيره على الحياه الانسانيه في مصر، وبالتالي يتوافق ذلك الطرح مع السؤال الرئيسي الذي طرحناه لماذا فؤاد حداد هنا ناتي الى المكون الرئيسي في شخصية فؤاد حداد وهي شخصية والده(والده سليم أمين حدٌاد ولد في 5 يونيو 1885 في بلدة عبية بلبنان في أسرة مسيحية بروتستانتية لوالدين بسيطين اهتما بتعليمه حتي تخرج في الجامعة الأمريكية في بيروت متخصصا في الرياضيات المالية ثم جاء إلى القاهرة قبيل الحرب العالمية الأولى ليعمل مدرسا بكلية التجارة جامعة فؤاد الأول ويحصل علي لقب البكوية وعندما تنشأ نقابة التجاريين في مصر تمنحه العضوية رقم واحد، وما زالت كتبه وجداوله تدرس باسمه حتى الآن.) حيث نلمس من تلك النبذة التي اقتبستها من على الويكيبيديا ارتفاع المستوى التعليمي لوالده وكذلك مستواه الثقافي حيث كان يمتلك والده مكتبة أدبية شديدة الروعة وتنتقي إلى المدرسة الفرنسية وبالتالي نستطيع القول ان من صنع فؤاد حداد هو اولا والده والبيئة الثقافية التي انتشر فيها ثانيا نضج الواقع المصري حال ولادة ذلك الفؤاد(تعلم في مدرسة الفرير ثم مدرسة الليسية الفرنسيتين، وكانت لديه منذ الصغر رغبة قوية للمعرفة والإطلاع على التراث الشعري الذي وجده في مكتبة والده، وكذلك على الأدب الفرنسي من أثر دراسته للغة الفرنسية. اعتقل فؤاد حداد عام 1953 لأسباب سياسية، ثم عاد واعتقل مرة أخرى عام 1953.. أما والدته فهي من مواليد القاهرة في 19 يونيو 1907م جاء أجدادها الشوام الكاثوليكيون إلى مصر واستقروا فيها وولد في القاهرة. أبوها من عائلة أسود التي جاءت من دمشق الشام وأمها من عائلة بولاد من حلب. وبالتالي جاءت فكره التعدديه او الموضوعيه في شخصيه فؤاد حداد ثم شعره ثانيا لان البيئه الحاضنه للمبدع هي الصانعه للتوجهاته وتتدرج البيئه الحاضنه من طبيعه اسرته الى الجماعه المرجعيه التي ينتمي اليها وبالتالي جاءت ثقافته الفرنسيه مقدمه طبيعيه لتوجهه اليساري علاوه على استكمال دائره التاثير والتاثر التي مارسها عليه والده حاله تعلمه في الجامعه الامريكيه في بيروت وبالتالي هل الثقافه الفرنسيه بحجز ذاتها قادرة على صنع التوجه والاجتماعي نعم لماذا لأن الثقافه الفرنسيه ابنة تجربه مجتمعيه، على ان من حرك راكد الحياه الثقافيه في مصر وهم السوريون الاوائل الذين جاؤوا مع مذبحه بيروت 1860 والتي شكلت بي اطارده للعقل الشامي ولكنه عندما جاء هنا إلى مصر لم تكن مصر أرضا بكرا لتلك الافكار بل كانت أرضا منتجه لهذه الافكار ايضا وبالتالي وجدت تلك الصفوه بيئة حاضنة لأفكارها، هنا الفارق انهم قد جاءوا محملين بآراء وأفكار هي ناضجه سلفا في بيئه مصر وبالتالي حصل نوع من التوافق فهم لم يكونوا خالقي لثقافه بل منتجين لأحد ادوات التواصل الثقافية المصريه المنتجه بحكم الانتماء لذلك التاريخ الطويل من الابداع علاوه على ان العام الذي ولد فيه فؤاد حداد ١٩٢٧هو العام الذي ولد فيه سعد زغلول وبالتالي ضاعت فكرة كاريزما أو تاثير الوفد على الحياة المصريه كتوجه يميني بدا كبعد شعبوي من خلال فكره الكل في واحد والتي بلورت نمط تطور الحياه والحضاره المصريه القديمه. اولا المدرسة الفرنسية كتوجه مجتمعي مؤشر وصانع لتقييم الأدب . جاءت المدرسة الفرنسية إلى مصر من عن طريق من طريق هؤلاء السوريون الاوائل الذين حركوا الراكد في الواقع المصري اولهم سليمان البستاني الذي ترجم الإلياذة لهوميروس الى العربيه ولكن مقدمة تلك الترجمة كانت طاقة رائعة لتحريك أو لتقديم وجهة نظر تجاه السؤال الرئيسي لماذا لم تنتج العقلية العربية فكره الملاحم؟ ولماذا لم ينتفض فن الأراجيز عند العرب ولماذا كانت الأراجيز عند العرب قصيره وغير ذات قيمة إنما وردت في بعض الأحيان في تلك الطرف والنكات الأدبية، وقد استند في تلك المقدمة لتلك الترجمة التي استمرت منذ 1887 حتى طبعت نهائيا بشروحها في عام 1903 والتي سرد فيها إن قوة اللغة العربية قد جاءت مع الدعم الذي قدمه القرآن الكريم والا فان الإلياذة لهوميروس على قيمتها لم يدرك لها الاستمرار بفعل عجز اليونانية أن تقام قائمتها حتى في بلادها، وكذلك قسطاكي الحمصي( ١٨٥٨١٩٤١) الذي كتب كتابا تاريخيا في النقد الأدبي( منهج الوارد في علم الانتقاد) وأسس فيها مدرسة النقد الفرنسي في ثقافتنا العربية حيث ربط ما بين حركة النقد وايقاع وتطور المجتمعات ، فقد اشترط إبداع الملاحم أن يكون الشاعر في أمة فتية الاعتقاد بدينها وبينما هم كذلك يفاجئهم عدو يقتحم ثغور بلادهم ويدافعون عن ثغورهم ويترنم شاعرهم بنصرهم وفتوحاتهم، ولكن محاوله الاجابه تقتضي عدة نقاط تأسيسية: ١ انتماء الاوائل من المترجمين بالشام وبالتالي انتفاء صفة الشعبية بحكم الثقافة الاثنية هناك وبالتالي سيطرت نمط الشعر الخليلي كنوع من الهوية حيث الصراع الاثني المرتبط باللغة والذي تبلور أكثر عام ١٨٦٠ وبالتالي كان القياس على الشعر الرسمي ولا يلومن أحد هؤلاء المترجمون الأوائل وذلك لعدة أسباب وتوافر عدد من المغامز وهو تعبير دكتور عبد الحي الدياب في كتابه التراث النقدي ما قبل مدرسة الجيل الجديد ويقصد بمدرسة الجيل الجديد هنا مدرسة أبولو ومدرسة الديوان وهما المدرستان اللتان عبرتا عن المثاقفة الفعلية ما بعد المثاقفة الأولى فالمثاقفة الأولى جاءت بحكم الجغرافيا أما المثاقفة الثانية فقد جاءت بحكم البعثات والتركيز على النتائج الفعلية التي أرساها أصحاب البعثات الأولى في الواقع الثقافي المصري. ٢ هل جاء شعر الحماسة ذلك الذي قد يحتج به عند قراءة ذلك الكلام بديلا لفكرة الملاحم يكون الرد هنا وفق الطرح الرئيسي عند الملاحم إن المجتمعات اولا لابد ان تصل الى مرحلة الامه ولكن شعر الحماسة بأكمله كان في مرحلة القبيلة وليست مرحلة الأمة لأن فكرة الحضارة المبنية على الدولة المدينه لم تكن موجودة عند العرب بالاصل بحكم نمط الإنتاج القائم على فكرة الرعي كذلك وجود الفكرة المحورية التي يلتئم حولها الناس والتي كانت متمركزة حول العقل في أثينا وفكرة الحرية في روما. وهل تصلح الاشعار المرتبطة بما يسمى أيام العرب كنص صامد أمام منهج تحليل المضمون لاستخراج ملامح الفكر العربي المشترك وقتذاك. ٣ الاحساس المزمن للشاعر عربي بنفسه كصدى لطبيعة العلاقات الاجتماعية وقت ذاك وتلك الصفة تتنافى مع الأراجيز او الشعر القصصي وكلاهما قريب لبعضه البعض حيث تأتي القضايا العامة المرتبطة بمفهوم الأمة كمحرك رئيسي لشعر الأراجيز أو الشعر القصصي وربما كان ذلك دافعا لعدم اعتداد مترجمي الملاحم وفق مدارس النقد الفرنسيه والانجليزيه إلى مسيرة الفكر العربي الحديث لأن السير الشعبية وإن أطلق عليها خطأ مفهوم الملاحم الشعبية هي تتحدث عن بطل بذاته يتمحور حوله العمل وكذلك صراع ذوات متناحرة داخل بنية قبلية و المتتبع للسيرة الهلالية يرى أنها قائمة على صراع ما بين ثلاثة بيوت في بني هلال بيت حسن وبيت رزق وبيت دياب وإن بقي الأمر في النهاية لبيت دياب، إلا أن الإجمالي في السيره الهلاليه أنها لم تكن في يوم من الأيام قادرة على صناعة الدولة قياسا بما هدمته من الدول وذلك لأنها لا تمتلك فكر الأمة ولكنها قائمة على فكرة الأزمة الذاتية المتعلقة بفكرة المجاعة كدافع رئيسي لتلك الهجرة لأن الهجرة المضطردة تصبح ثقافة وبالتالي تصبح السيره الهلاليه بأكملها رد فعل وليست فعل مرتبط بأرض ومن هنا تنتفي عنها صفة الملحمة قياسا برائعة هوميروس،. ثم نلتفت إلى العنصر المصري في تأسيس الثقافة الفرنسية بعيدا عن فكرة طه حسين ذلك الوهج الذي ظلم متوهجين آخرون وهو أمر له عوده ولكن تعريف احمد ضيف في مقدمة كتابه: مقدمة لدراسة بلاغة العرب وبلاغة العرب في الأندلس والذي أصدره عام 1918 ولعل علاقته الملتبسة مع طه حسين وذلك الزخم في تأسيس طه حسين كنموذج رئيسي قد أدى لاستبعاد أحمد ضيف من فئة الريادة لدى المتلقي الشعبي الأول خاصة مع فكرة انتشار الصحافة الأدبية في نهايات القرن 19 وبدايات القرن العشرين بما جعلها تساهم في صنع النماذج القياسية ولعل استبعاد أحمد ضيف كنموذج قياسي قد جاء على أساس فكرة الصراع تلك ولكن هو أمر يناقش في مجال آخر. يعرف الأدب بأنه: نتائج العقول والقرائح البشريه وقوه الفكر والادراك الانساني التي تتفتق بها ألسنة الشعراء ويستدل بها أقلام الكتاب فيفيضون على العالم من أحوال الاجتماع وصوره وأسرار النفوس ، وخفايا الوجود بما يملأ النفس عظة واعجابا بصحيح الآراء وجمال الافتنان، ويمتازون عن العامة من الكتاب والمفكرين بدقه الادراك وتصوير المعاني النفسية الإجتماعية تصويرا يقرب من ان يكون مدركا بالحواس) ودعا أحمد ضيف لأدب يمثل المصريين حيث يمثل الزارع في حقله والتاجر في حانوته والعالم بين تلاميذهم بمعنى أن تكون لنا شخصية في أدبنا. ويسرد في ذلك قول سانت بوف( لم يبقى لدي من السرور إلا هذا النوع من التحليل النفسي الذي يمكن ان اعرف به تاريخ العقول وكل ما اريده من النقد الأدبي هو جعل البلاغة تاريخا طبيعيا للنفوس فلم تصبح دراسة الأدب قاصرة على الشعر والنثر الصناعي لا غير بدون النظر الى صله الكاتب او الشاعر فيها بل لابد من اعتبار كل ذلك مع البحث عن الصلة بين الكاتب وبين الحالة الإجتماعية . نعود الى السؤال المهم ما هي علاقه فؤاد حداد بكل تلك المقدمه؟ نستطيع الجزم بان فؤاد حداد هو كاتب الملحمه المصريه بكل مقاييس مفهوم الملحمه وذلك بحكم التطور المعرفي والانساني لفؤاد حداد بحكم انتمائه للحركه اليساريه في مصر وقدرته على التمايز مع ذلك الواقع وقراءته للواقع بحكم مغايرته الدينيه حيث كان مسيحييا وذلك يعطيه مساحه من القراءه المحدده لذلك الواقع بعيدا عن فكره التحيز المجتمعي علاوه على كونه منتميا الى البرجوازيه الحقيقيه التي اسست جهدها على مفهوم العلم كتطور نوعي قادر على احداث الحراك الاجتماعي وخلق ذات جديده ذات وعي متطور علاوه على البوتقه الاجتماعيه التي عاشها فؤاد حداد في فترتي الاعتقال التي جمعت خيره عقول مصر في السجون ما بين عام 53 الى عام العام 56 وكذلك ما بين عام ١٩ه٩ وعام 1964 وبالتالي لم يعد هناك نوع من المداهنه مع الواقع بل راى الواقع على حقيقه ومن هنا كانت فكره الموضوعيه هي القابله للتداول خلال شاعر فؤاد حداد هنا نقول انه صانع الملحمه المصريه الحقيقيه لماذا لانه خلال شعره باكمله كان مؤرخا لواقعه وذلك هو السر في عدم سطوع نجم فؤاد حداد في حياته لانه كان متحفظا عليه في ارائه وهنا كان مصطدما مع ذلك الواقع ولكن ذلك الاصطدام ليس من باب الشعوبيه انه من باب التحليل الموضوعي والانتماء هنا روح الشاعر الملحمي ولكن المبدع في فؤاد حداد حفاظ على الجماليات على قدر حفاظه على وعيه الذاتي وقدرته على التواصل الموضوع مع العالم وذلك يعكس مدى النضج العقل والتحليل الموضوعي والقدره على الموائمه مع الوقائع ولعل المجموعه التي اصدرتها الهيئه العامه للكتاب بعنوان مصر المصريه بتغني وقد جمعت اشعار عمنا فؤاد حداد في عدد من رموز الثقافه المصريه بداها برفاعه الطهطاوي ثم احمد عرابي ثم محمد عبيد ثم عبد الله النديم حيث ذكره في ثلاثه مقاطع اي قصائد بعنوان عبد الله النديم ومذهب اغاني النديم ومطلع اغاني النديم ثم مصطفى كامل فدنشواي فام صابر كقوه الشهداء فعبد المنعم رياض فجمال عبد الناصر وهي قصائد تتبع المنهج التاريخي حيث توافر التتابع لهؤلاء في حب مصر بعنوان بالفجر اللي ابتدا: نطلع القصيده الخاصه برفاع الطهطاوي حيث ينادي المجموع: يا سامعين ابناء بلد واحده. هنا فكره المجموع فيركز على فكره التاريخ وتطوره ليصبح رفاع رافع الطهطاوي نتيجه هذا التطور وبالتالي هل الموضوع ام الشكل هو الافضل عند فؤاد حداد؟ تكون الاجابه اليقينيه ان فؤاد حددت قد تشبع بحب هذا الوطن حتى صار مفرده من مفردات ذاته وبالتالي عندما كان يعبر عن ذاته فهو يعبر بصيغه الجمع لانه تشرب الاخر ، ألغي ذاته لصالح ذلك الاخر وبالتالي يصبح التحليل الموضوعي جزءا من الذوق الفني وتلك الرائعه التي اوتيها فؤاد حداد من خلال ابداعه، وقد توافق هنا مع التعريف الذي اطلقه احمد ضيف سلفا للادب وكذلك فكره الشعب او المجموعه من خلال انتمائه لليسار المصري، اريد السؤال هنا هل ذكره للطهطاوي هو نوع من شعر الحماسه ام هو نوع من الرصد الموضوعي لحركه الواقع يكون الاجابه بالفعل انه نوع من صياغه ذلك الواقع او نوع من التاريخ الشعري لحركه المجتمع من خلال منبر التعارف المعرفي على مدلول رفاعه رافع الطهطاوي الذي تحول الى اسم علم يستدعي مجموعه من التداعيات الفكريه المتعلقه به بحكم انه اصبح ايقونه اي راس موضوع تاريخي ولكنه حريص على فكره مصر الاعلاء بشان مصر فيورد ان فرنسا الحضاره وليست فرنسا الاستعمار هي المطلوبه او المقصود من زياره الطهطاوي لها من خلال قوله : اتراجعت الحمله الفرنسيه /ما فضلش منها الا درس الشورى. ولكنه يسرد تلك الرحله بحذافيرها حيث ذكره لتاريخ وصوله الى فرنسا وذلك شعرا هنا معنى الموائمه بين الموضوع والموسيقى: وصل فرنسا يوم سبعتاشر مايو/ الموافق تسعة من شوال / ومعاه حنين اطول من الموال. ونبحث عن صفات الملحمة هنا في شاعر فؤاد حداد حيث يذكر فضائل مصر ويذكر رفاعة الطهطاوي في حوار افتراضي : وانت في بلد كان شعبها منشد/ المرسيز ومحطم الباستيل /اذكر لشعبك انه شق النيل /وحاصر القلعة وعزل خورشيد/ تقدر تكون للإنسانية خليل. يتبع
#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الابداع والولادة عند رشا عباده
-
أزمة الرأي العام العربي
-
الفريضة الغائب للدولة الوطنية
-
أزمة الدولة الوطنية
-
صناعة القيمة في مقام السيدة : قراءة في رواية في مقام السيدة
...
-
محمد محمد مستجاب
-
عم حجاج أدول
-
نجيب سرور وإعادة الطرح
-
ظلال الخوف : قراءة في مجموعة راسبوتين يستمع فيروز سرا
-
نجيب سرور عبر رواية عابر علي الجسر
-
ليالي الألم قراءة لرواية ليالي الهدنة لمني العساسي
-
ادب الرسائل عودة
-
فلسطين الفلسطينية
-
الهراوي صا نع بالبهجة
-
دراما وأشياء أخري
-
خيري شلبي
-
عرب الدغايمة
-
مشروع احمد عفيفي الشعري
-
أنتهي الدرس يأوكرانيا
-
نجيب محفوظ للناقد ابداعا
المزيد.....
-
أول فنانة ذكاء اصطناعي توقع عقدًا بملايين الدولارات.. تعرفوا
...
-
السينما الكورية الصاعدة.. من يصنع الحلم ومن يُسمح له بعرضه؟
...
-
-ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما
...
-
6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين
-
كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
-
عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ
...
-
انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ
...
-
إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
-
مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل
...
-
المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد
...
المزيد.....
-
إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
المرجان في سلة خوص كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
بيبي أمّ الجواريب الطويلة
/ استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
-
قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي
/ كارين بوي
-
ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا
/ د. خالد زغريت
-
الممالك السبع
/ محمد عبد المرضي منصور
-
الذين لا يحتفلون كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
شهريار
/ كمال التاغوتي
-
مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
شهريار
/ كمال التاغوتي
المزيد.....
|