أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهاء الدين الصالحي - مصطفي نصر















المزيد.....



مصطفي نصر


بهاء الدين الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 8528 - 2025 / 11 / 16 - 18:54
المحور: الادب والفن
    


الرهان على الشعوب :مهارة الرصد وسحر الأسلوب كمقدمة للإصلاح
قراءة في رواية ١٩٦٧ ل مصطفى نصر
1967 عنوان إحدى الروايات التي أبدعته قريحة مصطفى نصر هذه الرواية أهميتها من عدة زوايا: الزاوية الأولى أن مصطفى نصر هو ضمير الاسكندريه الروائي وذلك من موقعه كمواطن صعيدي قدم إلى الإسكندرية وبالتالي هو يحتمل الإسكندرية من ناحية الجذر الثقافي الخاص به وبالتالي يخضع الواقع السكندري لرؤية الواصف العظيم القادر من خلال خلفيته أن يحتمل المساحه المتباينة مع الواقع والتي تسمح له نوعا من الحياد الوهمي وكذلك القدرة على تحليل عناصر المشهد المتعددة وبالتالي يغيب التقييم الأيديولوجي لذلك الواقع ولكنه يأتي من خلال هندسة بناء الشخصيات الروائية.
الزاوية الأخرى التي يرى فيها مصطفى نصر مجتمع الإسكندرية من خلال غرباء وهم يهود الإسكندرية وقد ابدعك قبل ذلك رواية ضخمة حول يهود الاسكندرية او كازينو رشدي وقد تناول فيها البعد الاجتماعي الخاص بذلك التواجد وتداخل السياسي مع الاجتماعي من واقع فكر المؤامرة الذي يحكم اليهود عقليا وبالتالي ينعكس على ادائهم الاجتماعي وقدرتهم على امتصاص ذلك الواقع دونما محاولة الاندماج في وذلك من خلال مفهوم الجيتو كمحرك سلوكي.
وياتي كل ذلك من خلال مهاره السرد اللامتناهيه لدى مصطفى نصر وذلك لثراء رصيده الحكائي وذلك من خلال كونه صعيديا يحتمل عقله فكره المرجعيه السابقه التي تغذيها حكايات الرجال حول ذلك المجتمع الاولي الذي قدمت منه عائلته مع ثرائه بفكره الصراع وكذلك لديه ما يعتد به في ذلك المجتمع القبلي وليس القبلي وبالتالي تكون الذاتيه هنا نوع من الثراء وليس نوعا من الانانيه وبالتالي تنعكس على البعد الروائي من خلال القدره على تشكيل لوحه روائيه محايده اذا بحثت خلالها عن رؤيه الكاتب للعالم او موقفه من ذلك العالم تجده موزعا على ابطاله ولكنه يمتلك هنا القدره العلميه حيث الرؤيه الميكروسكوبيه لذلك الواقع من خلال تفاصيل المشاهد التي تعكس الوعد النفسي والبعد المعرفي لشخصياته، اما البعد المهني وهو الاهم حيث ترقى مصطفى نصر في طبقه العمال وهي طبقه شديده الثراء في حكاياتها بحكم ان الفرد يندمج في المجموع وكذلك وجود المشترك الاضطراري من خلال العمل لاكثر من فرد على ماكينه واحده وبالتالي يصبح الاجتماع قدرا مقدورا على الجميع بقدر ما ياتي المشترك الموضوعي هنا وهو ظرف العمل وبالتالي تصبح القدره على الولوج لدواخل الافراد الاخرين مساله طبيعيه بحكم سعي كل ذات ووضوح سعيها من خلال المشترك في الدلاله الحكائيه القدره كل فرد على تحليل مفردات حديث الاخر ومع تكرار ذلك تصبح المعرفه تلقائيه هنا لا تصبح المعرفه نوعا من التدخل غير الانساني المطلوب اي التلصص على الاخرين ولكن مع فكره تسليم الفرد بتنازله عن جزء من حريته للجماعه بحكم ان الاجتماع الانساني هنا يصبح نوعا من الحاجه وليس نوعا من التصرف.
يجب على ذلك ذلك الاستدلال المعرفي او بالاحرى التداعي المعرفي عندما تذكر كلمة 1967 في العقل الجمعي المصري مع قدرة ذلك التداعي المعرفي على التوظيف في بعض الاتجاهات الأيديولوجية خاصة مع ماضوية العقل المصري المفروض عليه من واقع سلفنه ذلك المجتمع مع هؤلاء العائدون من التغريبة الخليجية والتي فرضت على الشباب المصري منذ عام 1974 حتى الآن. ولكن المبدع هنا عند مصطفى نصر انه يقدم لنا من خلال قدرته الحكائيه رؤيته لهزيمه 67 على نمط زرقاء اليمامه التي توقعت هجوم الاعداء على قومها ولكنهم لم يصدقوها هنا تصبح ازمه العقل المصري في ان رموزه او ان ضميره الحي لم ياخذ مكانه الاجتماعي اللائق او لم يعتبر وبالتالي سيطرت فكره الشعوبيه على تلك المرحله فكان المصير النهائي لمجتمع يؤمن فكره الشعوبيه التي تسللت الى عقله كنوع من النفاق الخفي وقد ظهر تلك الشخصيه في الدكتور احمد ابن الشيخ دسوقي كبير الصيادين، هنا تصبح الشخصيات كائنات متوازيه يجمع بينهم الواقع وبالتالي تصبح قدره الكاتب الروائيه على سبك الحدوته هي اكثر الادوات جذبا لعقل المتلقي بحيث يتم تطوير الحدث من داخل سلوك الشخصيات نفسها حيث يتم اقناع المتلقي بان البناء الشخصي او العقل او النفسي لتلك الشخصيه يتلائم مع ذلك الواقع هنا اين البطل في روايات مصطفى نصر؟ تصبحون محاوله الاجابه رؤيه التاريخ ولكن اي تاريخ تتحدث عنه نتحدث عن التاريخ الاجتماعي مع خصوصيه المجتمع السكندري الذي استوعب فكره التعدد ولكن التعدد هنا قائم على فكره الجغرافيا المحاطه بالاخطار الطبيعيه وبالتالي يظهر هناك نوع من التفكير الجماعي كما ظهرت تفكير الجماعي في المجتمع النهري ولكن التوليف الخاص بالمجتمع السكندري من خلال القادمون من المجتمع النهري وهم اهل الصعيد القادمون بفكره التعاون ولكن من خلال توظيف فكره الفتوه من خلال بعد عرقي قائم على فكره التوازنات داخل المجتمع المغلق هناك ولكنه قادر على التوالف مع ذلك المجتمع الجديد بفعل غرابه المحتوى المعرفي القادم من حضارات اخرى تتعامل مع الجغرافيا الخاصه بالمجتمع السكندري، والمميز في عالم مصطفى نصر انه لم يكن منتميا لتيار السياسي معين على الرغم من يسر ذلك عبر التجمعات الصناعيه ومن هنا يقدم رؤيه رجل الشارع للتاريخ السكندري في جزئيه جديره بفك الالتباس حول مقوله تحتاج الى تدقيق: حول ازدواجيه المنظور لليهود ما بين اليهود المصريين واليهود الصهاينه ومدي مسؤوليه اليهود في مصر عن انشاء وباي يسر كان ذلك الدعم تحت اعين المصريين هنا فكره الازدواجيه لماذا لم يعي المصريين خطوره الحركه الصهيونيه وكانت اداء اليهود خلال ذلك المجتمع المصري رافدا لها ولماذا تسامح مع هؤلاء وبالتالي يحتاج الامر الى بحث في قدره المجتمع المعرفي التاريخي المصري على سبك اطار قادر على تجاوز الاختلافات الأيديولوجية . ليصبح بذلك القدرة الاستيعابية لذلك المجتمع نوع من المهارة والعبقرية التاريخية.
حيث لم تسعى الروايه لادانه مسبقه لفكره اليهود وانهم اهل كتاب الا من خلال عرض نوع من التدين الشكلي عند محمد سماحه ذلك الحلاق الذي يسعى لبعد مهني فقط لختان الولدان المدللان لدى فيكتور صاحب الملهى الليلي الذي تعمل به ليلى المغنيه اليهوديه المعروفه في المجتمع السكندري من خلال غنائها في اذاعه الاسكندريه هنا المنتج الثقافي المصري هل لا زالت تلك المهن اليهوديه مثل الخماره بقيه في المجتمع السكندري حتى عام 1967 وكذلك يوسف الطبيب اليهودي الذي حاز نوعا من الانتشار من خلال قدرته على تبسيط صورته عند الناس وكذلك تعامل الناس مع المسمى الثقافي على الرغم من التحول الاجتماعي بمدرسه الطائفه الاسرائيليه معظم طلابها كانوا من تلك الطائفه ولكنها استمرت لتخدم الطلاب المصريين الجدد هل ذلك نوع من التسامي الثقافي على فكره الاسماء وان المهم هو المحتوى الفاعل على ارض الواقع وذلك يعكس جزء من البعد البراجماتي في الشخصيه المصريه، المطعم بالطبيعه الكوزموبوليتيكي للمجتمع السكندري الذي حقق فكره دوله المدينه دونما شكل سياسي المشترك الموضوعي للطوائف التي شكلت تاريخ الاسكندريه ولكن تبقى الجاليه اليهوديه لها طبيعه خاصه حيث ان فكره الدين عند المصريين فكره ارقى من البعد الشكلي وذلك بفعل السماحه الدينيه التاريخيه عند المصريين كجزء من المرونه الخالقه لفكره التكيف حيث كان الواقع المصري مهربا لعدد من الرسل المبشرين بالديانات الثلاثه الخليليه علاوه على تاريخ تراث مكتبه الاسكندريه والفلسفه في ذلك العصر مما ادى لخلق مهاره الاختلاف والتسامح عند المجتمع السكندري بحكم البعد الموضوعي المشترك. ولم يخلق ذلك التعدد بعدا سياسيا كما حدث في لبنان وذلك لان الغرباء قادمون على بوتقة تاريخيه تم تشكيل ملامحها من خلال الاستيعاب الانساني كمصطلح مصري خاص، وبالتالي تاتي شخصيه يوسف وامال واصولهما العائليه مصداقا لذلك البعد الانساني.
تاتي المساهمه المعرفيه الابرز لتلك الروايه كراصد لفكره التعامل الاثني بمؤشر التسامح مع التغاضي عما بنفوس البشر صدقا للمثل الشعبي( صباح الخير يا جاري انا بحالك وانت في حالي) ولكن يبقى السؤال الاهم الذي قابل جيل مصطفى نصر وغيره من هو المسؤول عن هزيمه 1967؟ تكون الاجابه هنا عن طريقين اما تحميل الشخصيات وجهه نظر المؤلف وتتبدى خلال ذلك اللهجه الايديولوجيه الخاصه بوجهه النظر تلك وتصبح اللغه هنا مقحمه محمله بدلالات قد تكون جامعه لمفردات غريبه عن ذلك الواقع ولكن وعي المؤلف قد اعانه على تجاوز ذلك لانه قادم من منظور الاختلاف والقدره على التاقلم مع الاخر عمري ينعكس على سيكولوجيه العرق الصعيدي القادم من بيئه مغيره لبيئه اسكندريه ينعكس كذلك على اليهودي القادم من بيئه اخرى مثل فيكتور القادم من فلسطين 1912 بحثا عن الامان في مصر ولكن الكاتب ذكر طبيعه خاصه للتعاون الاقتصادي والرعايه الطائفه اليهوديه لابنائها من خلال اغنيائها ، ذلك البعد الدراما الذي قدمه ايضا في يهود الاسكندريه ولكن من خلال تحليل سردي لبناء الجيوب اليهوديه المؤثره في مجتمعات المهجر هنا المهاره الحكائيه لمصطفى نصر شكلك ما يسمى بالبساطه المؤديه لافهام المتلقي بحياديه المؤلف من خلال مهاره الوصف لدى عرضه لجميع الشخصيات المتباينه وكان الكاتب يريد ان يلقي بحمل ينوء به هو تراثه الحكائي الذي استنبطه من خلال فكره المجموع وذلك بحكم انتمائه لمجتمع صناعي وبالتالي يصبح تطور المنشاه جزء من تطور وعي المبدع وقت تبدل ذلك ايضا في فكره يهود الاسكندريه.
هل تاتي روايه مصطفى نصر كنوع من ادانه ادلجه الواقع المصري من خلال الاتحاد الاشتراكي وذلك منافيا لفكره التعدد الانساني كمنتج سكندري تاريخي لان ذكاء مصطفى نصر كروائي انه يترك المتلقي يصل الى حكم نهائي من خلال الموازنه ما بين الشخصيات الروائيه ويكون حياده في وصف جميع الشخصيات الوارده في الروايه عندك نابع من المساحه ما بين ذاته كمنتمي لبيئه ثقافيه قديمه تخلق له درجه من درجات التحقق وبالتالي تكون جميع الشخصيات على مساحه واحده منهم ومن هنا تصبح الخريطه النفسيه للاشخاص الروائيين جزءا من تاريخ الشعوب النفسي حيث ان تلك الاقليات التي مثلتها الاسكندريه هي في النهايه تعبر عن تاريخ معين تم تشكيله تاريخيا خارج ذلك الواقع ويتبدي ذلك من خلال تشكيل شخصيه ابراهيم فهيم ذلك المنتمي الى بيئه وضيعه والذي انعكس ذلك الاحساس بالدونيه على رغبته في الوصول عبر الاتحاد الاشتراكي الذي مثل نوعا من السلطه القاهره وقت ذاك بدليل طمع يوسف الطبيب اليهودي في ان يقوم ابراهيم بمساعدته في تهريب الضفادع البشريه الاسرائيليه التي ارادت تدمير ميناء الاسكندريه مستغلا كارنيه الاتحاد الاشتراكي للمرور من حملات التفتيش ولكن وعي الافراد كان الاقوى في مواجهه ذلك الاحتلال ينتصر المؤلف لفكره ان المجتمعات قادره على مواجهه كل المخاطر الخارجيه شريطه ان يحترم القائمون على الدوله فكره التنوع المجتمعي وليس فرض اتجاه واحد، وبتجري في عنا النهايه الماساويه لابراهيم فهيم الذي اراد وعد كل الاراء المعارضه داخل المجتمع السكندري حيث لم يستجب لنداء احمد الدسوقي ذلك الطبيب القادم من المانيا ليحذرهم من ذلك الفخر المنصوب لعبد الناصر وذلك بحكم اطلاعه على ما ينشر في اوروبا بحكم تواجده في المانيا اربع سنوات وتاليبه لهؤلاء المهووسين بفكره لفكره الحرب علي الدكتور احمد الدسوقي حتى اراد الصاق اتهام العماله به على الرغم من دوره في ضبط اثنان من الضفادع البشريه الاسرائيليه ارادت تدمير ميناء الاسكندريه هنا نوع من الادانه لتلك العشوائيه في الاداء السياسي والتي سادت ماقبل حرب 67 ، ولعل توظيف المقاطع التسجيليه اتى بها المؤلف ليعكس حركه الاعداء من خلال دقه التنظيم وفكره المضاء يصبح البعد التسجيلي هنا رافدا دراميا لادانه تلك العشوائيه التي افاضت تلك الروايه في سردها عبر ٤٧٢صفحة من القطع الكبير هو حجم الرواية.
ويطرح الكاتب مشروعية الاحلام في مجتمعات متعددة الاثنيات بدليل امل امال الطبيبه في أن تقترن بأحمد الطبيب القادم من ألمانيا في الارتباط بها على الرغم من كونها يهودية وهو مسلم ، ولكنها تفقد الأمل في ذلك فتكرر الارتباط بيوسف في النهاية أولا لأنه ظل في الإسكندرية ولم يهاجر إلى اسرائيل حبا فيها، وكذلك يخلق الكاتب من خلال بساطة عرضه الإنساني مفهوم الحب كصانع للسلوك الإنساني وذلك من خلال شخصية عواطف تلك الاخصائية الاجتماعية التي تسعى تحقيق ذاتها من خلال عملها لتجاوز احساسها بالدونية لانها دميمة تسعى لإصلاح أحوال الأبناء الذين فقدوا آبائهم في النوه من خلال مشروع اجتماعية يتبناه الأثرياء ممثلين في والد الدكتور أحمد حيث يمتلك عدد من المراكب.
يمكن الخطاب الروائي الذي اراد ان يقدمه مصطفى نصر عبر عمله الرائع 1967: ويعتبر ذلك الخطاب ممثلا في نمط بناء الشخصيات الدراميه وكذلك تفاعلها وكذلك ارتقائها وسقوطها من خلال فكره الدراما ليصل الامر الى ان تكون الدراما التجسيد للحياه وبالتالي قاعد ادانه ابراهيم فهمي كممثل للاتحاد الاشتراكي، رئيسي للمجتمع المدني هنا ينتصر مصطفى نصر المفهوم الشعب والحراك الاجتماعي الخاص به كضمان وحيد لفكره المقاومه دليل ذلك التطور النوعي الذي أصاب الصول عبد الله بعد الهزيمه وكذلك وعي الطفل الذي راهنت عليه عواطف والذي كبر بسرعه حتى صار لهوه نوعا من المقاومه بدليل انه من دل على الضفادع البشرية المختبئة في قلعة قايتباي ، وبالتالي ياتي ابداع مصطفى نصر من منطقه التعدد ليدين فكره الواحديه التي سادت من خلال بعض الاتحازيين الذين تسللوا للتنظيم السياسي وقتذاك ليعلن ان الهزيمه جاءت من الداخل قبل ان تكون من الخارج هو بذلك يؤكد على ان المجتمع اذا اوتي القدره على تنظيم ذاتي انتصر وان الانتصار يكون بالعلم ويتبدي ذلك من خلال نهايه الروايه حيث تنتهي بذهاب عواطف له وحثه على سرعه الالتحاق بالجامعه للعمل كاستاذ للعلاج الطبيعي وكان من الاجدر به ان يهرب عائدا الى المانيا تعرض لذلك القهر الاجتماعي عندما اراد تنبيه المجتمعون في اتحاد الاشتراكي لخطوره الموقف مماكاد ان يودي بحياته ذلك التحفيل عليه من ذلك الانتهازي ليبرز دور المثقفين في اعاده انتاج ذلك الواقع بعدما سقطت اطروحه الحلول القادمه من اعلى..
الهماميل
الهماميل ذلك العنوان الذي يخلق صورة ذهنية قادرة على احتواء ذلك الإبداع عبر تلك الرواية الخالدة التي أبدعها مصطفى نصر فقد ذهب بالمصطلح من معناه التقني وهي القواديس التي ترتبط ببعضها البعض في اطار دائري تتناوب تلك الحركة بشكل مستمر عبر ذلك الثور الذي يدير تلك الساقية واذا جئنا الى ذكر الثور سنأتي على ذكر من قهر الثور لتسخيره ليكون ذلك الأداء التلقائي دون رفض لذلك التناوب الممل فإذا انتهينا من ذكر الهماميل أي القواديس أردنا الخروج إلى الدلالة الاصطلاحية لتلك الكلمة التي أهملت في استعمالها ولكنها صارت عنوانا على حي بالاسكندريه هنا يأتي إبداع مصطفى نصر أنه يعيد تاريخ انتاج الاماكن من خلال كونها عناوين لأعماله التي أراد بها بعدا تنويريا يريد به مقاومة ذلك الواقع المتردي ولا ننسى ان مصطفى نصر قد جاء من منطقة التأمل الخالص وليس التأمل الأيديولوجي ليعلن صرخه الاسكندريه تلك المنطقة التي تأملت قهر القاهره لها عبر تاريخها من خلال استئثارها بكل الفرص حتى نصر نفسه رحمه الله قد عانى فكره الإهمال حيث عشقه لمدينة الاسكندريه تلك المعشوقة الإغريقية التي لا يستطيع أحد الفكاك من عشقها وعشق دروبها.
ولكن ذلك العمل يجيب على تساؤل هام هل الفساد الحالي ابن لذلك الانفتاح الذي جاء مع 1974 ام ان له اصولا تاريخيا؟ وان كان له اصولا تاريخيه فما هو الرابط اي الحبل السري الذي يربط ما بين الفساد قديما والفساد حديثا؟ وما هي مساحه البديل في اتجاه هذا الفساد مقارنه الماضي بالحاضر؟ ومن هو اللهو الخفي الذي ادار الفساد قديما وحديثا؟ هي اسئله محوريه جاءت عبر ذلك السرد الروائي الرائع حيث تداخل التاريخ بالحاضر من خلال بناء متوازي للشخصيات فصفيه منصور وصالح عبد الراضي هما امتداد لذلك الجيل المقاوم وهو يعكس نوع من رقي البرجوازيه المصريه في اربعينات القرن الماضي و عشرينياتها فليس عبثا ان يكون منصور الذي يمتلك فيلا ثم مجاهد صاحب الورشه هم طليعة ذلك التنظيم واداته الفاعله على ارض الواقع ولكن العدو واحد في الحالتين مع عدم وضوح وكذلك عدم القدره على مقاومته لان المفسد جاء من نسيج الطبقه الوسطى التي قادت فكره الثوره في مرحله ما عبر تاريخ مصر ما قبل 1952 ولكن ان ياتي الفساد من قلب طبقه الوسطى ما بعد 1974 هل ينتمي ابو زيد وابو الوفا الى نفس الطبقه ولكن من مستوياتها الادنى حيث ينتميان الى تابع للنمط الراسمالي حيث الخولي الذي يجيد تعذيب الفلاحين ارضاءا لسيده الاقطاعي ياتي ابنه ابو زيد وابنه ابو الوفا بمثابه اعاده انتاج لمفهوم التبعيه هو مفهوم التبعيه هنا يؤدي الى مفهوم التضخم في الذات وبالتالي استعذاب استبعاد الاخرين من خلال فكره ان يعمل احدهما جلادا لصالح الاخر، وكذلك ان ياتي صالح وصفيه كلاهما من موقعان متميزان يكون على حسب المنظومه المعرفيه لمصطفى نصر هما فرسي الرهان من اجل اصلاح ذلك الواقع فتاتي صفيه من الصحابه وياتي صالح من باب العلم حيث يبحث صالح من خلال ابحاثه عن الصالح العام من خلال الاستفاده من مياه البحر فجعجب تلك الفكره الوزير فيقرر انشاء مصنع على ان يكون صالح مشرفا عليه ولكن يكون مصطفى نصر بدور خطير وتنويري بانه يعيد انتاج عسكره المجتمع المصري عبر سبعينيات القرن الماضي وكانه يقوم بالدور التاريخي الذي قام به الدكتور انور عبد الملك من خلال انتاجه التاريخي الذي اصدره عام 1963 بعنوان المجتمع المصري والجيش حيث رصد بالتفاصيل الدقيقه عدد اللواءات الذين انتقلوا من الحياه العسكريه لاداره الحياه المدنيه وهو بالتالي يطرح سببا من اسباب الهزيمه في 1967 ولكن العطاء الروائي في الهماميل يجسد شكلا أكثر روعة على المستوى الروائي وإن كان عبد الملك قد أسسها على المستوى النظري وهو أمر يؤكد على استمرار البعد التنويري لدى المثقفين المصريين مهما تقادم الزمن فقد أراد من خلال تحليله وطرحه لشخصية أبو الوفا تلك الشخصية المهتزة نفسيا ولعل ذكاء مصطفى نصر رحمه الله في جعله النهايه الطبيعيه ل هؤلاء القساة بالتبعية وليس القساة بالاراده فقد انتهى السلطان حسين كامل بالهلاوس وانتهى والد أبو الوفا وأبو زيد بالهلاوس كذلك وانتهى ابو زيد بالهلاوس وانتهى محسن بمرض الوسواس من خلال الشك في زوجته.
ولعل الخطاب الروائي الارقى الذي اراد مصطفى نصر رحمه الله ان يقدمه لنا هي فكره هشاشه السلطه لمن اراد النقاء ولا فكره الحصار الاقتصادي الذي تمارسه السلطة ليس الجميع قابلا الخضوع له بدليل نقاء صفيه وصالح الى النهايه مع بقاء النهايه مفتوحه حتى يصدر لنا قولا ان الفساد ليس قويا ولكننا تمزقنا حتى صار الفساد قادرا على اصطيادنا واحدا تلك الاخر ولكن قوتنا في وحدتنا كمثقفين وكحراس على التراث ذلك الامر هو المعادل الموضوعي الذي اراد مصطفى نصر تسويقه الينا عبر ذلك الانتاج الروائي المتميز الذي استمر سيالا في صمت، ويبقى الجزء الاهم الذي يطرحه مصطفى نصر خلال اعماله اكمالا هل يصلح التاريخ زادا للمقاومه في الحاضر؟ يراهن من خلال اعماله على ذلك وهو الذي سرد تاريخه وتاريخ الاسكندريه من خلاله حيث كان قياده عماليه صاحبه الحركه العماليه من بدايتها ما قبل 1952 حتى تصفيتها ما بعد 1974 ويعد مصطفى نصر مؤرخا لتاريخ الاقليات بالاسكندريه وذلك من خلال رفض نتائج الحراك الاجتماعي اي تغير مفهوم القدره على الارتقاء او السلطه المؤهله لذلك وتاثير هذين المؤثرين على نمو طبقات او غيابها وكان مصطفى نصر ينعي الاسكندريه متعدده الاثنيات، وكذلك فكره الحصار الاقتصادي الذي تمارسه السلطة من خلال اصطفاء جلادين من نفس الطبقه ليمارسوا تعذيبا ابناء طبقتهم، والاجابه على قوه التاريخ حيث يرفض رئيس التحرير نشر مذكرات عبد الراضي هنا تبدا المساله من بدايتها حيث تم افساد العقول وخلق نوع من المصلحه مع رواد انتاج المعرفه وعلى مستوى وسائل الاعلام فقد فقد قرار التأميم مع وجاهه مصطلح الشعب في عهد جمال عبد الناصر قيمته بعد انتهاء فتره الستينيات والدخول في مرحله بيع مصر ما بعد 1974 هنا تصبح المال القيمه الرئيسيه في مساله الحراك الاجتماعي بدلا من العلم الامر هنا تبدى في ان ضابط الجيش زوج السيده التي تركت الجامعه من اجله يستقيل لانه يرى ان من حوله يكسبون ملايينا من الدولارات وبالتالي تتحول السلطه من المنصب الى المال قيمه اجتماعيه تعلو على جميع القيم وسرعان ما يتغير عقلها من خلال رغبتها في اقناع صالح بان يتم تنفيذ مشروعه عبر القطاع الخاص بعدما تم تصفيه مشروعه عبر القطاع العام من خلال فساد الاداره عبر افاد ابو الوفا ليكون رئيسا لمجلس الاداره ابعادا له عن الشرطه لانه اصيب باللوثه العقليه ارضاء لاحد المتنفذين الذي يقر بفضل اخيه ابي زيد عليه حيث كان ابي زيد يعمل في القلم السياسي ما قبل الثوره ، اذا تبقى القضيه الرئيسيه التي يطرحها مصطفى نصر ان صلاح الحال في العلم والعمال وهو خط عام ينتهجه مصطفى نصر عبر كل اعماله فصالح مجاهد عبد الراضي ابنا لاحد العمال وصفيه ابنه احد المثقفين الكبار وتمارس عملا ثقافيا من خلال الصحافه ويحول مصطفى نصر من خلال صياغه قصص الحب ان يطرح لنا مفهوم الحرمان العاطفي الذي عانته صفيه وحبها الشديد لصالح وكذلك رفضها لبيع تراث ابيها حيث عرض عليها رئيس تحرير المجله التي تعمل بها والذي شارك بعض الاجانب في انشاء بنك استثماري على ان يكون مكان الفيلا هنا تصبح الفيلا التي تقطنها صفيه وصالح بعدما اتفق على ان يبقيا معا معاد الموضوعي للارض المصريه وللتاريخ المصري الغير قابل للبيع خاصه وان سماسره الانفتاح قد باعوا تاريخ الاسكندريه باكمله للاثرياء العرب والمستثمرين الاجانب عبر وقائع اريق فيها مساحه من الاقلام التي دانت تلك العمليه ولكن السلطه وقت ذاك قد استمتعت بسيل الاقلام هذا عبر ضحكاتهم في جلساتهم الخاصه التي اتفقوا فيها على العمولات هنا تصبح رمزيه الاشياء ورمزيه الاماكن وفلسفتها في ادب مصطفى نصر حيث يفتخر صالح بتاريخ الهماميل وحي الهماميل ويفتخر بصناعه ابيه الاصليه من خلال حرصه على نشر مذكراته وكذلك ارتقاء وعيه المعرفي من خلال المراه اي صفيه التي شكلت معادلا موضوعيا لمصر الرائعه لتحقق ان معادله ان حواء هي الخالق الفعلي لادم فقد اكسبت حياته معناها.

هنا نستطيع القول من أن الأسئلة المعرفية التي طرحها مصطفى نصر عبر إبداعاته التاريخ الاجتماعي للاسكندريه ممزوجة بالامه الخاصة كأحد العمال الذين ساهموا في صنع مصر من خلال عمله في مصنع الورق الذي أرخ له من خلال يهود الإسكندرية وبكل صدق نقول ان مصطفى نصر رحمه الله هو ضمير مصر من خلال موضعه كمراقب ومشارك في صنع الحياة الاجتماعية عبر مرصده الكائن بأقصى طرفي مصر وهي الاسكندريه تلك الأم الرؤوم التي شهد التاريخ الحضارة ليكون ابنائها اكثر استيعابا للعالم.
الحراك الاجتماعي والثقافي مرتبطا بمفهوم الذكريات مرتبطا بمسألة الوعي الإنساني والرؤية للعالم هل كانت رواية سينما الدورادو سيره ذاتيه المساحة من الوصف الاجتماعي لعدد من البشر عاشرهم مصطفى نصر ام هي وصف لتاريخ الاسكندريه الاجتماعى ولما لا و وبالتالي انتقلت التكنولوجيا او الانجازات الغربية عبر الإسكندرية إلى باقي ربوع مصر الاسكندريه هي التي صنعت تاريخ مصر الثقافي فقد احتكت مع أوروبا بحكم الجغرافيا وذلك بحكم التعدد الثقافي الكامن في مدينة الإسكندرية وارتباط الجاليات الرئيسيه فيها ببلادهم الام وان تلك التكنولوجيا قد ظهرت في تلك البلاد.
المبدع في رواية سينما الدورادو أنها تؤرخ اولا لتاريخ المكان حيث انا معظم الشوارع لا زالت تحتفظ بالعلامات القديمة على سبيل التسمية او الاثر الباقي منها ربما حائط مهدم أو مساحة الذكرى المرتبطة باللغة المتداولة عبر عجائز القوم الذين لا زالوا يجلسون على المقاهي وعندما يجلسون على المقاهي فإنهم يزدادون ذلك الماضي مع الشاي المغلي المقدم إليهم من النادل.
سرديه مصطفى نصر هنا تتعامل مع المكان كمثير انفعالي ثم تاتي مساله التداعي على مستوى الذكريات هنا نبحث عن الزمن الروائي عن اي زمن يتحدث؟ هنا يصبح الماضي جزءا من الحاضر كنوع من الاجابه عن سؤال الحاضر ليكون السؤال لماذا كنا هكذا وكيف تكونا وما هي المؤثرات التي ساهمت في خلق تلك الشخصيه السكندريه التي تعرف التسامح ومحبه الاخر كقانون و يصبح السؤال الاهم هنا كيف ساهمت السينما في صناعه وعينه ففي سينما الجمهوريه بناء السينما وهو الفصل الاول في تلك المتواليه الروائيه يشرح تاريخ السينما وانها بنيت مكان مدرسه وان الحارس الخاص بالمدرسه لا زال يعمل في السينما ويسرد طرائف من ماضيه حيث مجموع الذكريات التي رويت له او حيث هو راها عن قسوته عندما ضرب احد اقاربه فجاء اقاربه الاخرون والذين يعملون في جمع الزباله بادواتهم الخاصه فكسروا السينما ويسردها من باب خوفه وذكرياته لان السينما اصبحت له نمطا من انماط الحياه البديله هنا يقدم لنا السينما كحدث انساني فارق من خلال قصه ام ابراهيم التي عابت على جيرانها خليها تدخل السينما هي وبناتها فتى امرت تلك الجاره وبناتها على ام ابراهيم ان تدخلها السينما عنوه فحدث نوع من التغير النوعي والانبهار لدى ام ابراهيم فصارت شرعنه فكره السينما كحياة بديله هنا يطرح اما مصطفى نصر فكره التكنولوجيا وعلاقتها بالبسطاء حيث يسرد حياه الناس في غربال ذلك الحي الذي يمثل المهجر لاهل الصعيد.
ماذا أراد مصطفى نصر بهذا العمل مصطفى نصر يسرد ذكريات الطفوله كنوع من التطهر وكذلك نوعا من التاريخ الاجتماعي الاسكندريه القديمه وقدره هؤلاء البسطاء في حي غربال على خلق نوعا من التأقلم أو التكيف او التبرير الاجتماعي لحياتهم المؤلمه وبالتالي نستطيع القول تماما ان مصطفى نصر هو المؤرخ الحقيقي للاسكندريه لانه استطاع ان يجعل من ذاكرته في حيث احتفظ لنفسه مساحة من التأمل تجاه الواقع الخاص به يصبح هنا الذاكرة الحية لتاريخ الاسكندريه ولكن على مستوى البسطاء وينقل ذلك الخطاب من خلال جبل ناعسة والجهيني حيث هي الاسكندريه الحقيقية التي تحتفظ بحق الأبوة للاسكندريه الحالية وهنا بحث في الانثروبولوجي والاجتماعي ليؤسس لتاريخ الطبقات الاجتماعية ولكن بعيدا عن الأدلجة.



#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حداد ونهضة مابعد النكسة
- فؤاد حداد وبناء المحلمة المصرية
- فؤاد حداد والشعر أمة
- تاريخ بني اسرائيل قراءة د كارم عزيز
- لماذا فؤاد حداد
- الابداع والولادة عند رشا عباده
- أزمة الرأي العام العربي
- الفريضة الغائب للدولة الوطنية
- أزمة الدولة الوطنية
- صناعة القيمة في مقام السيدة : قراءة في رواية في مقام السيدة ...
- محمد محمد مستجاب
- عم حجاج أدول
- نجيب سرور وإعادة الطرح
- ظلال الخوف : قراءة في مجموعة راسبوتين يستمع فيروز سرا
- نجيب سرور عبر رواية عابر علي الجسر
- ليالي الألم قراءة لرواية ليالي الهدنة لمني العساسي
- ادب الرسائل عودة
- فلسطين الفلسطينية
- الهراوي صا نع بالبهجة
- دراما وأشياء أخري


المزيد.....




- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهاء الدين الصالحي - مصطفي نصر