أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - أطفالنا ضحايا أبرياء بلا موقف جدي يُنصفهم ما يعني تضحيتنا بالضرورة بمستقبل الأمة















المزيد.....

أطفالنا ضحايا أبرياء بلا موقف جدي يُنصفهم ما يعني تضحيتنا بالضرورة بمستقبل الأمة


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 8528 - 2025 / 11 / 16 - 20:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في اليوم العالمي لمنع ممارسات الاستغلال والعنف الجنسي ضد الأطفال 18 نوفمبر تشرين الثاني: تطلعات لإنهاء الكارثة ومعالجتها كلياً لكنها تبقى مجرد أماني محاصرة
— ألواح سومرية معاصرة
ما يتعرض له أطفالنا من كوارث يصل بعضها خطر ارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي التي تترك ندوبها الخطيرة طوال أعمار هذا الجيل ومن ثم فإن ترك الأمور على الغارب يعني التضحية بمستقبل الأمة بعد التضحية بالأطفال وتركهم لمعاناتهم القاسية وجراحات ما اُرتُكِب بحقهم.. أدعوكم للقراءة والتفاعل
***

إن الأطفال اليوم يمثلون قضية عالمية ليس لأنهم ضمانة وجودية للبشرية ولكن أيضاً لأنهم يمرون بظروف من قسوة ما يقع عليهم من انتهاكات بلا حدود تتطلب التصدي لها.. وإذا ما نظرنا إلى حال التمايز بين أطفال العالم فسنجد أنّ بلدان التخلف تعاني من تضخم ما يجابه تلك المجتمعات بشأن الطفل والطفولة وظروفهما..

وإذا كان العالم قد تنبّه على محنة الأطفال عقب الحرب الكونية الثانية، يوم دارت رحاها في أوروبا فانعكست على مجمل مجتمعاتها وأولهم الأطفال والنساء.. فأنشأت الأمم المتحدة وكالة متخصصة لتوفير الغذاء والملبس والرئيس من متطلبات الرعاية الصحية للأطفال؛ لتتحول عام 1953، إلى منظمة اليونيسف بكل ما نهضت به منذ ذلك الحين..

وإذا ما أمعنا التبصر في أوضاع المجتمع العراقي بعامة وأطفال البلاد بخاصة، فإنّنا سنجد أنّها أوضاع مأزومة حد الاحتقان والتفجر؛ بما يجسد مستويات دخول منطقة الكارثة، بخلفية حروب متوالية مع سطوة سلطات سياسية واجتماعية اتسمت بوجه من الأوجه بنظام كليبتوتوتاليتاري يفرض سطوته من حماية ميليشياوية تمارس وظيفتها بشكل آخر للفاشية والشمولية..

والسلطة في بغداد لا تنكر ذلك بل تؤكده وتعبر عنه عبارة أحد قادتها المختزلة في قوله:[ أخذناها أي السلطة وبعد ما ننطيها] فوجد العراقيون أنفسهم بانحدار نحو مستوى الدولة الفاشلة..

إن هذا التشخيص للنظام الحالي يلتبس على كثيرين ما يدفعهم لوهم إمكان إصلاح الأوضاع من داخله وكلنا يدرك أن الإصلاح ممكن ومتاح في حال وجود ثغرات أو هفوات ثانوية والجوهر وخطه العام سليم لكننا هنا أمام قضايا جوهرية شاملة ترفض الاستجابة لمطالب نوعية للشعب ما يضعه موضع أقسى استبداد يتلفع الدين [السياسي] غطاء لأدلجة شمولية حيث يُحظر كليا المس بالسلطة أو فتح فرص التداول وهنا حتى عند ممارسة النقد الذي يكشف الحقيقة يجري تكفير الناقد وتصفيته…

وإذا تركنا التركيز على التحليل السياسي وانتقلنا إلى المسار الاجتماعي فسنجد انعكاسات السياسي في الاجتماعي بصورة جلية واضحة.. ففي سياقات التشخيص تشيع ظواهر الفقر والبطالة وتوقف كثير من مراكز الصناعة وخراب الزراعة ومشروعاتها بجانب تفشي الأمية والتجهيل العائد لتدني التعليم وتشوهات مؤسسته ما دفع لانتشار فاحش للأمية بين مختلف الأعمال والأجيال وشيوع الخصال الاجتماعية العائدة لمنظومة قيمية (نفعية) واستعجال الحصول على الثروة والجاه والخروقات وأشكال الخلل الأخلاقي بضمنه ممارسة كل الأعمال والعلاقات المشوهة المرضية مثلما الاتجار بالمخدرات وظواهر الإدمان والتعاطي بل شرعنة الاتجار بالجنس بذريعة تطبيق تعاليم مذهبية من منظومة الدين السياسي التي تطعن بمعتقدات مجتمع عريق بتمسكه بقيمه لكنه اليوم وقع ضحية تحولات تدرجت في انتهاك معتقده والتحول به عبر استغلال منظومتي الجهل والتخلف التي أُشيعت وتفشت كارثيا..

كل هذه المناحي والخصال أباحت موضوعة استغلال الأطفال وانتهاك حيواتهم بانتهاك القيم الضامنة لوجودهم وحقوقهم وحرياتهم.. والذريعة باستمرار الدين السياسي وتعاليمه بقصد ومعنى يشير لسطوة شمولية لأيديولوجيا توتاليتارية هي فروض الدين السياسي القسرية بديلا للمعتقد وبديلا لمنظومة يُدعى أنها ديموقراطية بينما هي بدقة حرية قوى الاستغلال في فرض طقوسها أداة للتحكم بالمجتمع واستعباده لمنع أية فرصة للتغيير وتلبية الحقوق والحريات بحق وبسلامة..

إن سمات سادية بتلونات تمظهراتها وظواهر اغتصاب الطفل والطفولة باتت مشرعنة بقوانين تتعارض ولوائح حقوق الإنسان والقوانين الإنسانية الدولية والوثائق الحقوقية المعمول بها فضلا عن التنكر والتدليس تجاه فروض ما وقع العراق عليه من عهود واتفاقات ودوما هناك تبريرات وذرائع أما الضحية فتبدأ بالطفل ولكنها لا تنتهي إلا تفكيك المجتمع وشرذمته والهبوط به لأقسى أوضاعه استغلالا..

إن فكرة الاعتداء الجنسي على الأطفال و-أو استغلالهم جنسياً ما زالت في مجتمعات بينها المجتمع العراقي مما يتم التستر عليه وإخفاؤه لأنه يعبر عن واقعة موصومة بالعار والفضيحة الأمر الذي يمس اجتماعيا لا الضحية بل ومجمل العائلة. وحيث أن العائلة موجودة بمجتمع مستلب الإرادة الحرة فهي بالضرورة خاضعة لمنطق شمولي يُلزِمُها بفروضه وتعالميه عندما يطلق (رجل دين) ذلك بمعنى إكراه العائلة على (بيع) أطفالها بمسمى تزويجهم عدا عن استعجال عوائل أخرى ما يسمى تزويجا درءا لمصائر غير محمودة، يدركون أنهم لا يستطيعون ردها وسط كل ما يحدث في بيئة العوائل..

لكن يمكن العمل من أجل إنهاء الإساءة والاستغلال الجنسيين للأطفال؟

لعل ذلك يبدأ بالسبب الحقيقي الذي وفَّر مناخ الانتهاكات السافرة بكل بشاعاتها: إذ من الذي انحدر بالتعليم ومخرجاته؟ ومن دفع للتسرب من الدراسة بكل شروخها وجروحها العميقة؟ ومن أوجد ظواهر كأطفال الشوارع في بلد يمتلك كل تلك الثروات؟ ومن شرعن ما يُسمى تزويج الطفلة حتى بعمر يوم!!؟ ومن أفشى التفكك المجتمعي وأثار الانحلال في بنية العائلة ومزق استقرارها؟ ومن أفقر طبقات وفئات مجتمعية واسعة بل حفر بفعله خنادق الفقر المدقع وليس الفقر وخطه المعياري المعروف؟ من دفع لظواهر البطالة وتعطيل فرص التشغيل بميداني الصناعة المتوقفة والزراعة المخرّبة؟

إنّ الإجابة عمن ومن و من وتشخيصه هي المفتاح الأول للمعالجة الحقيقية التي لا تقف عند تخوم ترقيعات لا تُغني ولا تسمن.. لأن فكرة التسبب بالجوع لا يعالجها نهج الصدقة وتبرعات فردية لا تشكل إلا قطرة في بحر! بل الحل يكمن في وسائل المعالجة الجدية الجوهرية الحقة لأن الصدقة التي سينالها فرد - أفراد ستطيح الأكثرية في لجج التبرير للانحراف وللتشوهات الاجتماعية المرضية بلا حدود..

دعوني أؤكد أن الرأي القائم على الحض الأممي والحث على كسر ثقافة الصمت والطمطمة ستبقى مجرد أصداء لفظية سرعان من تتردد وتمَّحي كما يمحي الصدى فيزيائيا.. بينما التمسك إجرائيا بخطط أممية تُعنى بمعيارية القوانين الدولية وطريقة تعامل الوطني المحلي منها والتزامها بفروضها مع إجراءات نشر المعرفة باستراتجيات بنيوية ملموسة الفعل والأثر بدءا من الجماعة المحلية والفئات المهمشة وليس انتهاء بالمستوى الوطني للدولة والمنطقة بعامة بكل إقليمها كما بمنطقة الشرق الأوسط.. كل ذلك بالارتباط بمحاور بل تفاصيل الأداء التي ترسمها استراتيجية ملموسة في مكافحة كل أشكال الاعتداء والاستغلال الجنسي التي تقع على كاهل الأطفال.

إن الاعتداء والاستغلال الجنسي للأطفال هو انتهاك لمنظومة حقوق الإنسان وهو يمثل معضلة صحية شديدة الوطأة، ينجم عنها عواقب خطيرة على الصحة من جهة وعلى التنمية البشرية من جهة أخرى سواء محليا أم عالميا. ويُرتكَب الاعتداء أو الانتهاك بصورة تلميح أو لفظ أو فعل صادر عن رغبة جنسية تجاه طفل أو أي فرد تحت عمر الـ 18 سنة. ويتمظهر بصريا، بعرض صور أو فيديوهات إباحية بشكل مباشر أو عبر النت للأطفال ويتمظهر لفظيا باستخدام عبارات و-أو مصطلحات جنسية صريحة أو غير صريحة بالخطاب مع طفل. وأكثره كارثية وصوله للتمظهر الجسدي بارتكاب الاعتداء باللمس والاغتصاب بكافة مستوياته ومراحله.

إن هذا الانتهاك بكل ما يدل عليه جرحه الفاغر سيُفضي إلى آثار متنوعة منها: الآثار السايكولوجية والسوسيولوجية بجانب تلك الآثار السلوكية والجسدية التي تظهر على الطفل الضحية. وبدنيا ستكون العدوى المرضية واحتمالات الحمل وما تجلبه من عار ومن ثم احتمال تصفية الضحية تخلصا من عارها! فيما الآثار السلوكية النفسية قد تبدأ بنوبات الغضب والتصرفات العدوانية وربما الإدمان على المخدرات أو الانحرافات الجنسية وقد تصل محاولة الانتحار.. إنما الأبعد سيمتد نحو البيئة العائلية وتلك المحيطة بالشخصية الضحية حيث حال من التقوقع والانعزال وتجنب أية علاقات اجتماعية سوية أو مستقرة نتيجة افتقاد الثقة بالآخر وتولّد ظواهر القلق والرُّهاب الاجتماعي فضلا عن وصول مرحلة العداء مع المجتمع برمته..

إنّ أشكال العنف الجنسي تلك قد تحدث في أي وقت وظرف أو مكان؛ إلا أنَّ الخطر يتفاقم ويزيد في ظروف الطوارئ، كما في أثناء النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية وأيٍّ من حالات الطوارئ الإنسانية الأخرى، وبتلك الأحوال تتعرض الفئات الهشة الضعيفة كما النساء والأطفال بشكل خاص لشكل من أشكال العنف الجنسي. ولابد لي هنا من أن أذكّر بأن العراق مرَّ بحروب كارثية عبثية عديدة وقعت جريمة الاعتداء الجنسي فيها بصورة من الصور مما لم تتم لا محاولة رصدها وإحصائها ومن ثم عدم معالجتها والبحث عن حلول للمجريات بخاصة أن المجتمع عبر كل تلك الحروب كان يطمس الرأس في الرمال أو يغض الطرف عن وقائع لم يتم الإبلاغ رسميا عنها..

ومثلما عالميا، وقع عدد من أطفال العراق ودول المنطقة ضحايا سوء المنظومة السلوكية وانفلات المعتدين في ارتكاب الاستغلال الجنسي بخاصة مع ظواهر التستر الجارية. وعلينا أن نرصد وقوع تلك الانتهاكات وسط طبقات وفئات مختلفة لكن المتحدرين من أوساط فقيرة يئنون من هول ما يُرتكب وطريقة حدوثه ووسائل التخلص من آثاره التي تكاد تكون شبه معدومة..

وعلينا أن نتذكر أن الأطفال في الحروب ووسط التفكك وظواهر الفقر وما ذكرناه من بيئة مرضية يتعرضون للخطر وقد مرّ عليهم بكلكل ناءت الأجساد الغضة والأرواح الرهيفة تحت وطأته بخاصة مع انتشار النت وانتشار جرائم الابتزاز والضغط وجر القدم نحو زلل أو نحو الوقوع بمصيدة أو أخرى للاعتداء الجنسي..

لقد تراجع الوضع العراقي العام لمستويات من ظروف السكن المزدحم وغير الملائم لحجم العائلة الكبير بجانب ظروف التراجع الاقتصادي والنظام الريعي له وانعدام العدالة الاجتماعية حيث انتفاء المساواة وتفاقم الفقر وظهور الفقر المدقع وكل أشكال التمييز هيكليا كل ذلك منح تفاقما خطيرا لبيئة الانتهاكات والاعتداءات الجنسية على الأطفال ليس في البيوت والمدارس بل وخارجها حيث تلك الميادين التي تضم عشرات آلاف أطفال الشوارع وغيرها من أماكن العمل المضني لتلك الفئة الغضة الهشة.. وهنا انفلتت أمور الطفل والطفولة بصورة جهنمية قاسية طحنت ومازالت تطحن الأطفال بالعنف وأشكال الإيذاء حيث تركت ندوبها وجراحاتها الفاغرة في صحتهم ونموهم جسديا عقليا نفسيا وجنسيا طبعا حيث ترافق العقد ومركباتها السلبية ذاك الطفل الضحية مما سيرافقه طوال عمره بلا من يدعمه ويحاول معالجته وحمايته على الأقل من تلك الآثار الخطيرة.. فأطفال العراق وكل ضحية بالتحديد تعرضوا لأسوأ العذابات ولكل ضروب المعاملة السيئة القاسية و-أو اللاإنسانية أو المهينة الحاطّة من الكرامة.

ولأن هذا الحجم من الضحايا يتجنبون افتضاح ما اُرتُكِب بحقهم فإنهم وأيّ من الناجين لم يحصلوا على العدالة ولا طبعا على إعادة التأهيل أو الدعم والسبب دوما يكمن في خوف مبرر أو مسبَّب يدركونه عبر اتصالهم ببيئاتهم بأنهم سيلحق بهم وصمة العار بدل أن يحظوا بما يحمي ما تبقى لهم من كرامة وعزة ومحاولة التخلص من آثار الجريمة ومعالجتها بحدود ضيقة لمعارفهم وفرص المعالجة الحقة تلك التي لا يمتلكونها حتما. ولهذا سنبقى بمجابهة شخصيات الضحايا التي تأثرت سلبيا وبصورة خطيرة سواء في الصحة الجسدية أم العقلية أم النفسية أم الاجتماعية، وهو ما يؤثر بقوة على مسار خطط التنمية البشرية وكل أشكال التقدم بالإنسان وبيئته.

المشكلة عراقيا وشرقأوسطيا ليست في مطلب الأمم المتحدة بأن توضع كرامة الأطفال وحقهم في العيش من دون عنف، أولوية في خطط التنمية لكن المشكلة بطبيعة النُظُم التي يتم التعامل معها سياسيا اجتماعيا إذ أن تلك النظم يهمها منظومة قيمية يُسقطون عليها العصمة الإلهية والقداسة التي تحظر كليا أي شكل للمساس بها لأنها فعليا تمس وجودهم على رأس السلطة التي يعدونها غنيمة ويتعاملون معها على أنها ملكية خاصة ومن ثم لا يمكن لمجتمعنا العراقي ومجتمعات شرق أوسطية أن تنهض بجدية وبإرادة كافية لأية إجراءات ذات الصلة بإنهاء الاستغلال والإيذاء والاتجار والتعذيب وجميع أشكال العنف ضد الأطفال، من مثل وقفة قانونية مشرفة تلغي تزويج الأطفال المبكر والقسري وتُنهي تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، بينما تشكل تلك المنظومة وسلطتها غطاء رسميا لتعريض الأطفال لكل أشكال الاستغلال الجنسي لهن ولهم وارتكاب الاعتداء والعنف. تجاههم وعليهم..

إنَّ عدم المكاشفة بالحقيقة وإفلات الجناة من العقاب واستمرار التغطية والتستر على الوقائع الكارثية الخطيرة وإدامة وجود السلاح المنفلت بمختلف التبريرات والذرائع وإسقاط القدسية والعصمة على نهج كليبتوفاشي جناحاه محميان بالإشارة إلى المافيات والميليشيات بمختلف المسميات سيبقى سورا منيعا ضد محاولة التصدي للجريمة وكل ما يُطلق من شعارات وتصريحات ووعود هي مجرد إثارة أوهام وتمييع قضايا تجنبا للمواجهة الفعلية الحقة..

والضحية الأطفال الذي يمثلون مستقبل الأمة وهنا مآرب من يواصل النهج ويكرس وجوده بمختلف الأحابيل والمخططات فهلا تفكرنا وتدبرنا وساهمنا في تغيير أنفسنا لتغيير بيئة مازالت توقع فينا وفي الأبناء كل الفظاعات وبشاعاتها!!!؟



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التسامح في زمن تفشي التعصب والعنف
- بين انتشار السلاح ومنطق العسكرة وانفلات استخدامه وبين ضبط ال ...
- من أجل بناء الإنسان وعقله العلمي بديلا لكل الأضاليل التي تأس ...
- مطالب بحماية التعليم وتهيئة كافية للمعلم بوصفه العنصر البنيو ...
- ومضة عجلى ونداء لتفعيل جهود مؤازرة صدور مجلة الإنسانية [الحق ...
- تخلَّفْنا بفقدان منجزات ثلاث ثورات صناعية فيما نجابه خطر فقد ...
- في اليوم الدولي لمكافحة الأمية [الثامن من أيلول سبتمبر] ظلام ...
- انتهاكات تتعرض لها المؤسسة التعليمية وعناصرها كافة هي معادل ...
- كيف نقرأ جريمة الاختفاء القسري والتغييب؟ وما الذي جرى ويجري ...
- إدانة جرائم الحرب وسياسة التجويع التي ترتكبها حكومة اليمين ا ...
- لنعمل معا على مكافحة التمييز والعنف على أساس الدين والمعتقد ...
- من أجل إعادة تشخيص أوضاعنا في ضوء تعريف دقيق للإرهاب نداء في ...
- في اليوم الدولي لهنّ ولهم شبيبتنا تصادرها وتهمّشها مناهج الت ...
- هل قتل المرأة بهذا الرخص المجاني كي يستمر تبريره وتخفيف أحكا ...
- المجموعات القومية في العراق تئن من التمييز والخطاب الشوفيني ...
- حول الرفض العراقي الشعبي والأممي الرسمي لما يُسمى قانون حرية ...
- هل حقا وجود أي شكل للجماعات المسلحة خارج الدولة مما يقره الق ...
- مصادر تأثير الصحافة الشيوعية وقدرتها على البقاء والاحتفاظ بم ...
- ماذا تعني جريمة التجويع؟ وهل يجوز للمجتمع الدولي السكوت على ...
- قرارات عنصرية ومرجعياتها الفكرية المتعارضة والهوية التعددية ...


المزيد.....




- دريسكول: الجيش الأمريكي مستعد لتحرك عسكري بشأن فنزويلا -إذا ...
- هويته الحقيقية لم تمنع احتجازه.. شاهد عملاء فيدراليين يعتقلو ...
- مصر تستضيف مبادرة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار بعد النزاع ...
- قطعان الأغنام تعبر مدن ألمانية نحو مراعي الشتاء
- حكومة نتنياهو تقرر تشكيل لجنة غير رسمية للتحقيق بأحداث 7 أكت ...
- أعطوا سوريا فرصة.. الكونغرس الأميركي يراجع عقوبات قانون قيصر ...
- نتائج 30 سنة من البحث العلمي: العلاقات الناجحة تبدأ من الطفو ...
- خطاب حرب أم ضغط تفاوضي؟.. نتنياهو وزامير يرفعان نبرة التهديد ...
- إعلان جبل العرب.. محاولة لكسر الاحتكار السياسي في السويداء
- حماس تحذر من -وصاية بديلة- وتطالب بقرار أممي لحماية وقف إطلا ...


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - أطفالنا ضحايا أبرياء بلا موقف جدي يُنصفهم ما يعني تضحيتنا بالضرورة بمستقبل الأمة