|
من أجل بناء الإنسان وعقله العلمي بديلا لكل الأضاليل التي تأسره في منطقة استعباده بسبب جهله وتخلفه
تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)
الحوار المتمدن-العدد: 8504 - 2025 / 10 / 23 - 20:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية (24 – 31 أكتوبر) مجريات عكس التيار وتطلعات للانعتاق والأداء الأفضل — ألواح سومرية معاصرة أطلقت الأمم المتحدة الأسبوع العالمي للتربية الإعلامية والمعلوماتية بقصد إنهاء فرص اتساع الفجوة الحضارية التكنولوجية بين مختلف بلدان الشمال والجمنوب وداخل البلد الواحد بين مجتمعات المدنية والريف والبيئات المختلفة فضلا عن فروقها بسبب الجندر وبسبب الفقر والثراء المادي.. كما القصد أيضا منع الإفراط المهول بالمعلومات المضللة والمشوِّهة للحقيقة أو التي تشوش العقول وهنا المحاولة للارتقاء بالعقل وبنيته ومنطقه ونهجه فهل ننجح في الدفاع عن حق الإنسان في تربية إعلامية ومعلواتية تساعده على بناء شخصيته وعقله بسلامة ؟ هذه قراءة أولية في الموضوع وإشكاليته ولكل منا دوره في نقل المعلومة الأنجع والأكثر صوابا وسلامة قبل فوات أوان ردم الفجوة بين فريقين لا لقاء بينهما في ظل التطور العاصف ***
ليست قضية الدراية الإعلامية والمعلوماتية مجرد فعل مهني متخصص في مسار حياتي من مسارات الإنسان، بل هي قضية شديدة التعقيد والتداخل مع بنائنا الوجودي وتنمية العقل البشري والسير به نحو النضج وعيش الحياة بصورة موضوعية سليمة. وهنا تبرز قضية بناء الشخصية الإنسانية بوساطة تمكين العقل وتنميته؛ الأمر الذي سيتطلب التعرف إلى الذات وتبني نهج التعلّم المستمر بجانب تفاصيل ذاتية من قبيل فعل التحكّم بالعواطف والانفعالات الشخصية، وتطوير مهارات التفكير، مع استمرار تحسين العلاقات الاجتماعية. ومجمل هذا يعني بالمستوى البنيوي الذاتي ضرورة ملزمة لفهم نقاط قوتك وضعفك وإدراك وسائل تنمية الأفكار الإبداعية وامتلاك المنطق الموضوعي، فيما ينبغي تعزيز العلاقات مع الآخر والاستماع له، وفتح جسور الحوار وتبادل الرؤى بصيغ سليمة وبنهج من التفاؤل، والتمسك بالتوازن، تعزيزاً لنمو الشخصية وتمكينها من تلبية أهدافها.
إنَّ بناء الشخصية يبدأ بالتعرف إلى الذات عبر فهم نقاط القوة والضعف عندك وما يميزك ووسائل تفعيل تلك السمات والخصال الأهم في خياراتك الإنسانية. كما تمر عملية البناء بتنمية الثقة بالنفس وتحقيق التوازن بين الحاجات الخاصة والعمل والعلاقات ومجمل تفاصيل الحياة بما يساعد في تقليل التوتر. ولعل مما يدعم ذلك هو الاهتمام بتبني العلاقات الإيجابية الصحيحة وتنمية الاحترام والتفاعل الودي مع الآخرين. ومن عملية البناء قدرة التحكم العاطفي الانفعالي ومجابهة أية مغريات من مزالق التنافس السلبي مع الآخر أو ما يمس سلامة بناء الشخصية..
ولابد من الربط المباشر بين بناء الشخصية وتنمية العقل البشري باتخاذ منهج التفكير الإبداعي وتعزيز التمسك بالمنطق الأنجع سواء عبر توفير فرص التعلم المستمر ام عبر اكتساب المهارات والخبرات وإدامة البحث عن معلومات جديدة وتطبيقاتها بعد التحقق منها؛ سواء بالاستماع للآخر أم بفتح حوارات معه تثري خيارات الأكثر صوابا وسلامة.. لكن، سيكون من أولوياتنا بهذا الخصوص، مهمة تغيير الأفكار السلبية والمفاهيم القديمة ومنع الاستسلام لما يسمى مُسلَّمات وثوابت قد تقيد العقل وتمنع تفعيل دوره الحقيقي.. وهنا سيكون ملزما، أن نتبنى الروح الإيجابي لوجودنا وسلوكنا العام بكل تفاصيله، حيث تمسكنا بالتفاؤل وإدامة إغناء الطاقة الإيجابية وإثرائها بما يكافح الإحباط واليأس والانكسار…
هنا نقترب من الشروع بمادتنا ومعالجتها عندما نتأكد من أنّه من أبرز عوامل بناء الشخصية وأنسنتها ومنع تسطيحها وخوائها تكمن في القيم الروحية السامية وفي غنى الثقافة وثراء المعلومات، وفي تحويل التجاريب إلى مهارات وخبرات هي أدوات العيش للشخصية وعملها الإيجابي المثمر.. وهذا من باب التوكيد يعني تعزيز الثقة بالنفس وإدامة التعلم وتحمل المسؤولية وبوقت يتقبل النقد البناء فإنه أو الشخصية الإيجابية تمتلك القدرة على قول: لا والتحمل بصبر ومثابرة لحين الحصول على ثمار الجهد الذي يؤكد امتلاكه المهارة والخبرة وأدوات السير بهما بسلامة وفاعلية منتجة..
إنَّ اكتساب المهارة وإغناء الشخصية ومنطقها العقلي لا يتم من دون أدوات ينبغي امتلاكها ولعلنا مررنا للتو على ذكر حجم المعلومات التي تكتسبها الشخصية وتُجري عليها التمحيص والاختبار قبل أن تكون بين أدوات فعلها وأداء نهجها..
إنَّ إشكالية الدراية الإعلامية والمعلوماتية ستبقى جوهرية في تمحيص خطى تنمية الشخصية وبنائها العقلي؛ فما هو مفهوم الدراية الإعلامية والمعلوماتية في تناولنا ومعالجتنا؟
الذاكرة والانتباه, المنطق والبصيرة, حل المشاكل والقدرة على التواصل, واعتمادا على النظرية والعاطفة, الكآبة و العمليات اللاوعية هي من بين الخصائص الرئيسية للعقل
إن بنية العقل البشري تعود إلى جملة من الخصائص الأساس الفاعلة المؤثرة وربما أبرزها أداءً: الإدراك والانتباه والتفكر بجانب أدواته من ذاكرة وخيال منتج أو مبدع مع وجود الدافع والعاطفة وإمكان التعلم وتوافر كل من الوعي والعمليات اللاواعية في الدماغ وهي باتحاد فعلها تبقى بحاجة لاكتساب المعلومة والاستفادة من منافذ المعلومات بأقصى دربة وامتلاك دراية إعلامية توفر المعلومة..
وبناء على هوية مواد بناء العقل وشخصية الإنسان، فإنَّ سلامة المعلومات وصوابها وإيجابيتها هي التي تحدد هوية الشخصية وسلوكها حيث مفاهيمها ومعتقداتها ومواقفها أو تفاعلاتها مع بيئتها.. وأذكّر هنا أن المعلومات ستأتي حتما عبر قنوات شديدة الاختلاف وربما التناقض؛ فقد تأتي من أشخاص آخرين إيجابيين أم سلبيين أو تأتي من وسائل إعلامية أو من الكتب أو الأرشيفات أو من المتاحف ومحتوياتها او من الآثار ومعالمها أو تصلنا من أي مصدر يقدم المعلومات، بما فيها مصادر شبكة الإنترنت.
إن عالمنا قبيل عقود كمعدودة كان يغلب عليه وسائل تقليدية للحصول على المعلومة ولكننا اليوم بتنا أمام عصف مهول في حجم المعلومات التي تُضَخ للشخصية وفيها ووسائل الاتصال التي تحصل عبرها على تلك المعلومات بفضل متغيرات عاصفة في إمكان الوصول إلى المعلومات والاتصال وتحديدا عبر أدوات تكنولوجية هي الأحدث بيومنا.. ولاختلاف مستويات التطور بين البلدان وداخل البلد الواحد ولاختلاف إمكانات الاستفادة من التقدم التكنولوجي وشمول الاتصال وقوته من ضعفه فإنَّ بعض البلدان أو قسم من مجتمع بعينه يفتقر للحصول على المعلومة تماما فيما بعض آخر يُغمر بطوفان من المحتوى سواء المطبوع أم المرئي و-أو الرقمي السيبراني.
في هذا الوضع المتغير بتسارع كثيف حيث دخلنا اليوم عصر الذكاء الصناعي وأزمنة الإبداع والابتكار بأعلى مستوياتها التكنولوجية تعقيدا صرنا بحاجة فعلية لكبح مسار اتساع الفجوة بين عوالمنا بميادين اكتساب المعلومة وتمحيصها ما تطلب قدرا جديا من التربية الإعلامية والمعلوماتية اللتين يمكنهما تقديم إجابات عن الأسئلة والتحديات التي تجابهنا جميعا بمختلف المراحل: إذ كيف يمكننا الوصول إلى أيّ محتوى؟ وما أدواتنا للبحث فيه وتمحيصه وتقييمه نقديا؟ وكيف يمكننا استخدام المعلومة بل قبل ذلك ما أوصلنا إليها؟ وكيف يمكننا المساهمة في كل من التربية الإعلامية والمعلوماتية بسلامة، سواء على الإنترنت أم خارجه؟ ما هي حقوق الملكية الفكرية في أي فعل لنا في التعامل مع محتوى أو آخر في الفضاءين الواقعي والرقمي؟ وما هي القضايا الأخلاقية المرتبطة بحصولنا على المعلومات و-أو استخدامها؟ وكيف يمكننا التفاعل مع وسائل الإعلام بكل التِقانات المعلوماتية وأدوات الاتصال بالإشارة إلى (تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (Information and Communications Technology) بما يشمل جميع التقنيات المستخدمة في معالجة المعلومات ومشاركتها وتخزينها بكفاءة ونقلها عبر الإنترنت، والهواتف المحمولة، والشبكات اللاسلكية، والحواسيب، والبرمجيات، وتطبيقات الوسائط المتعددة..) ودورها الأشمل والأعمق في تعزيز نهج المساواة ومسارات الحوار بين الثقافات والهويات الحضارية، وتبني خيار السلام وحرية التعبير وطبعا هنا: حرية الوصول إلى المعلومات…
إننا نحيا في عصر باتت مناهج التعلم والتعليم مختلفة نوعيا وأدوات العصر في بناء شخصية الإنسان وعقله قفزت دهورا إلى أمام فيما بقيت تراوح قطاعات كبيرة من البشرية بعالم من الظلمة ودهاليز التخلف ما فرض اليوم سرعة اتخاذ القرار بإرادة فاعلة لبناء القدرات التي تساعدنا على ولوج العصر عبر (تطوير المناهج الدراسية وتوصيات السياسات والأطر التقييمية)، وهذا ما بادرت بدعمه منظمة اليونسكو من أجل تنمية كفاءات (التربية الإعلامية والمعلوماتية) لدى جموع البشرية بتنوع الهويات وجغرافيا العيش. والسؤال في هذه الحال: لماذا تتأخر بلدان بينها العراق عن مهام التحديث والارتقاء بمنظومة التعليم بمستوياته بل لماذا تُهمل كليا منظومة التربية الإعلامية والمعلوماتية ويتم حظر نشر المعلومة بتبريرات استهلكها الزمن وما بتنا نعيش من متغيرات عالمية…؟؟؟
إنني أود بهذه المناسبة أن أذكّر بأكثر من مبادرة بينها الماراثون العالمي بميدان الابتكار الرقمي للشباب الذي 2025 يُعدّ بين أبرز المبادرات الرئيسة في إطار موضوعات الأسبوع العالمي للتربية الإعلامية والمعلوماتية ومهامه ذلك الماراثون الذي تشرف عليه وتنظمه اليونسكو، وهذا اللقاء الأممي يهدف إلى تمكين الشبيبة من معالجة أية تحديات رقمية باتت تجابهها من قبيل الذكاء الاصطناعي الذي فرض وجوده بقوة اليوم، والمعلومات المضللة المتفشية وأيضا عدوى انتشار خطاب الكراهية وأشكال الابتزاز والتهديدات التي تمس سلامة المعلومات. إنّ ماراثون عام 2025 يحاول كسب الشباب بجميع أنحاء العالم إلى (التعاون والابتكار) وشعاره: الشبيبة تقود الطريق: بناء حلول للتربية الإعلامية والمعلوماتية بما يمكنها من أن تحدث أثرا يتناسب ومتغيرات العصر.
وأيضا أود التذكير بمبادرة (ميل كليكس MIL CLICKS) وهنا تركز المبادرة على دور (وسائل التواصل الاجتماعي) بوصفها أداة قوية يمكنها أن تدعم المرء منا على تنمية مهارات أفضل في مجال (التربية الإعلامية والمعلوماتية).
ويمكن لأي بلد مجتمع أن يستثمر مبادرة نقرات التربية الإعلامية والمعلوماتية (MIL CLICKS) لتشكل وسيلة مهمة وذات أولوية لتمكين الأفراد من اكتساب كفاءات التربية الإعلامية والمعلوماتية في مسار استخدامهم اليومي العادي لشبكة الإنترنت ومجمل وسائل التواصل الاجتماعي، بقصد المشاركة الفاعلة المثمرة في التعليم المتبادل ضمن أجواء التصفح والتواصل والتفاعل الاجتماعي بمختلف مستوياته وتنوعات توظيفاته.
وفي ضوء الحاجة إلى نشر معلومات واقعية سليمة ومكافحة تلك المضللة أو المشوِّهة للحقيقة مما يبث الكراهية ويفشي منطقا سلبيا فقد قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2021 إحياء أسبوع (التربية الإعلامية والمعلوماتية)،. وقد أكّد القرار بأن الفجوة الرقمية المهولة وتفاوت البيانات بين الدول وأيضا في داخلها، يمكن معالجتها وإن كان جزئياً بتحسين قدرات الأفراد على البحث عن المعلومات وتلقيها ونقلها في المجال الرقمي إلا أن ذلك يبقى مهمة لكبح جماح اتساع التفاوت المشار إليه.
كما سيكافح طابع التعقيد وما ينتجه بخلفية الجهل بالتربية الإعلامية والمعلوماتية، بخاصة إذا بقي الناس عاجزين عن التعامل مع فرص التنمية وحلولها وفي ظل تفاقم التحديات. لذا، يحتاج كل فرد في عالمنا باختلاف الهويات، يحتاج إلى امتلاك كفاءات التربية الإعلامية والمعلوماتية من أجل التمكن من فهم القضايا الراهنة، ومنع استفادة طرف لجهله في تمرير مزيد ابتزاز واستغلال.
إن فكرة التوعية واختيار هذا الأسبوع تأتي هذا العام بعنوان مهم لموضوعها في عام 2025 يجسد المتغيرات التكنولوجية العاصفة، هو: “العقول فوق الذكاء الاصطناعي” – الدراية الإعلامية والمعلوماتية في الفضاءات الرقمية حيث تبرز الحاجة إلى تعزيز التربية الإعلامية والمعلوماتية لتكسب الأفراد مهارات التفكير النقدي اللازمة للتعرّف على المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي وتقييمه والتفاعل معه بمسؤولية. كما تمكّنهم من مساءلة المصادر وفهم أثر الخوارزميات واتخاذ قرارات مستنيرة في بيئة رقمية يهيمن عليها التشغيل الآلي. ويركّز شعار “العقول فوق الذكاء الاصطناعي” على ضمان أن يكون الوعي الإنساني والأخلاق والحسّ النقدي معا الموجِّه لاستخدام الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في تفاصيل اليوم العادي لوجودنا.
وعندما نتحدث عن العقل والتفكير النقديين فإننا نبحث لمجتمعنا عن وسائل اكتساب الثقة بالذات وأداء الدور الإيجابي لا السلبي وغير التابع المنضوي للقدريات والمطلقات المحظور عليه مناقشتها والمساس بها على أساس من الخرافة ونهجها فيما نهج العقل العلمي معطل وقدرته النقدية لاكتشاف الحقيقة تبقى خارج الإرادة وهنا يتم استعباد الإنسان واسترقاقه بشتى الوسائل السطحية وما تحمله من قاذورات المستغِل بكسر الغين..
إن حرية الإنسان لن تحدث من دون وعيه وإدراكه وحجم امتلاكه المعلومات التي جرى تمحيصها وفحصها وتنقيتها من شوائب بعينها بفصد أنسنة وجودنا واحترام إنسانيتنا..
ذلكم هو معنى هذا الأسبوع وعربيا فإن شبكة الإبداع والابتكار العربية يمكنها أن تحمل نهج استثمار الأسبوع في فضاء بلدان المنطقة والعراق منها في ظروف شعوبنا أحوج ما يكون لتلك المهمة النوعية الملحة..
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)
Tayseer_A._Al_Alousi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مطالب بحماية التعليم وتهيئة كافية للمعلم بوصفه العنصر البنيو
...
-
ومضة عجلى ونداء لتفعيل جهود مؤازرة صدور مجلة الإنسانية [الحق
...
-
تخلَّفْنا بفقدان منجزات ثلاث ثورات صناعية فيما نجابه خطر فقد
...
-
في اليوم الدولي لمكافحة الأمية [الثامن من أيلول سبتمبر] ظلام
...
-
انتهاكات تتعرض لها المؤسسة التعليمية وعناصرها كافة هي معادل
...
-
كيف نقرأ جريمة الاختفاء القسري والتغييب؟ وما الذي جرى ويجري
...
-
إدانة جرائم الحرب وسياسة التجويع التي ترتكبها حكومة اليمين ا
...
-
لنعمل معا على مكافحة التمييز والعنف على أساس الدين والمعتقد
...
-
من أجل إعادة تشخيص أوضاعنا في ضوء تعريف دقيق للإرهاب نداء في
...
-
في اليوم الدولي لهنّ ولهم شبيبتنا تصادرها وتهمّشها مناهج الت
...
-
هل قتل المرأة بهذا الرخص المجاني كي يستمر تبريره وتخفيف أحكا
...
-
المجموعات القومية في العراق تئن من التمييز والخطاب الشوفيني
...
-
حول الرفض العراقي الشعبي والأممي الرسمي لما يُسمى قانون حرية
...
-
هل حقا وجود أي شكل للجماعات المسلحة خارج الدولة مما يقره الق
...
-
مصادر تأثير الصحافة الشيوعية وقدرتها على البقاء والاحتفاظ بم
...
-
ماذا تعني جريمة التجويع؟ وهل يجوز للمجتمع الدولي السكوت على
...
-
قرارات عنصرية ومرجعياتها الفكرية المتعارضة والهوية التعددية
...
-
الظامئون في العراق اليوم يرفعون صرخات الاحتجاج مطالبين بالما
...
-
احتفالية تسعة عقود من مسيرة العطاء الصحافي التنويري تتوج بمن
...
-
ما العمل من أجل وقف جريمة الاتجار بالأشخاص ومنهم الأطفال ومن
...
المزيد.....
-
-إلى أبي-.. أغنية من محمد إلى والده فضل شاكر بعد يوم من مثول
...
-
موجة من الزيارات المتتالية.. هل يُراقب الرئيس الأمريكي رئيس
...
-
بوتين يؤكد أن العقوبات الأمريكية -جدية- لكنها دون -تأثير كبي
...
-
4 قتلى بالغارات الإسرائيلية ولبنان يطالب بتفعيل الإشراف على
...
-
ماذا وراء توسيع الغارات الإسرائيلية ونطاقها في لبنان؟
-
مَن تاكايتشي التي تريد أن تكون -تاتشر اليابان-؟
-
منظمة: تطهير قطاع غزة من المتفجرات يحتاج 30 عاما
-
تطورات الشأن اللبناني.. غارات إسرائيلية وجهود دولية
-
سائق سيارة أجرة تركي ينجو بأعجوبة من صخرة عملاقة متدحرجة
-
روبيو من إسرائيل: الخطوات التالية في اتفاق غزة تُمثل أولوية
...
المزيد.....
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان
...
/ غيفارا معو
-
حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
جسد الطوائف
/ رانية مرجية
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
المزيد.....
|