أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - موت ديك تشيني..














المزيد.....

موت ديك تشيني..


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 8520 - 2025 / 11 / 8 - 18:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(موت ديك تشيني.. اعاد الى الذهن كارثة الغزو والاحتلال الامريكي لوطن الحضارة والتاريخ..)
في يوم الاثنين من الاسبوع الحالي انتقل الى جهنم ديك تشيني وهو واحد من مجموعة من الصهاينة الجدد، على سبيل المثال لا الحصر؛ رامسفيلد الذي سبق تشيني الى مقريهما الابدي الجديد، ريتشارد بيرل، جميس بيكر، واخرون....هؤلاء صحيح كان لهما دورا حاسما في تعجيل غزو واحتلال العراق، إنما الدوافع هي في صلب وجوهر الاساسي للاستراتيجية الامريكية الاسرائيلية في قارة العرب وفي جوارها الاقليمي وفي العالم. القضية الفلسطينية تقع في لب هذه الاستراتيجية لجهة تصفيتها كما في صفقة القرن وتاليا في الوقت الحاضر؛ تصفية القضية الفلسطينية. ان من يقول او يكتب تحليلا سياسيا وتاريخيا لناحية ارشفة التاريخ؛ ان غزو واحتلال امريكا للعراق كان خطئا تاريخيا جعل لاحقا؛ ساسة امريكا تندم عليه. من وجهة نظر كاتب هذه السطور المتواضعة؛ هذه التحليلات السياسية خاطئة تماما اذا ما افترضنا حسن النية في قراءة وقائع التاريخ القريب من قبل حزمة القراءات هذه، أما اذا كان غير هذا او انها قراءة مقصودة؛ يكون عندها؛ هدفها هو دفن حقائق التاريخ القريب في تلال من رمال التضليل. الغزو والاحتلال للعراق؛ واحد من ركائزه هو قانون حرية العراق الذي صدر في عام 1998؛ والذي صدر في عهد الادارة الديمقراطية، بل كلنتن، مادلين اوبرايت.... بينما احتلال العراق كان في إدارة بوش الابن، وهي إدارة جمهورية؛ مما يؤكد ان احتلال العراق كان قد خطط له مسبقا حتى قبل احداث الحادي عشر من سبتمبر ايلول من عام 2001. غزو واحتلال العراق هو المدخل للاستراتيجية الكونية الامريكية الاسرائيلية في قارة العرب وفي جوارها الاقليمي وفي العالم...ما جرى ويجري ولا يزال يجري منذ سنوات ولسوف يستمر يجري للسنوات المقبلة حتى يتم تشكيل شرق اوسط جديد طبقا للرؤية الامريكية الاسرائيلية؛ ما كان له ان يكون في الصورة والشكل في المشهد السياسي العربي لجهة التبعية والانبطاح والصمت والخنوع من النظام الرسمي العربي من الذين لا زالوا يسيطرون على انظمة عربية متماسكة حتى اللحظة هذه لو لم يتم احتلال العراق. بعد كل هذه السنوات اقول بقناعة كاملة وراسخة؛ ان امريكا ستغزو وتحتل العراق سواء قام بخطيئة غزو واحتلال الكويت او لم يقم بهذه الخطيئة التي منحت امريكا المبرر للحصار والغزو والاحتلال، وحتى لو لم يكن قد بدأ في الثمانينات برامج لتطور اسلحة الدمار الشامل التي كانت هي الحجة التي استند عليها الغزو والتي ثبت زيفها وكذبها، فقد تخلق العراق منها تماما وامريكا المخابرات تعلم بذلك تماما. هذا لا يعني ابدا تبرير ساحة النظام العراقي السابق ابدا؛ فهو نظاما دكتاتوريا بامتياز اضافة الى الاستبداد وارتكاب الخطايا والاخطاء؛ لكن امريكا لم تقم باحتلال الوطن لهذه الاسباب بصورة مطلقة؛ بل لأسباب اخرى تختلف كليا عن هذه؛ وهي كما اسلفت القول فيه، في الذي سبق من هذه السطور المتواضعة..



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كي يكون للعرب..
- تعين مارك سافايا...
- قراءة في رواية متاهة الارواح
- مخرجات مؤتمر شرم الشيخ: التوقيع على وثيقة ترامب
- المقاومة الفلسطينية:
- خطة ترامب: تحديث لصفقة القرن
- تفعيل ألية الزناد ربما تأتي بنتائج عكسية
- محاولة اقصى الأخر المختلف.. محاولة بائسة وفاشلة
- اتفاقية الدفاع المشترك السعودية الباكستانية: الاهم لم يعلن
- المحارق الصهيونية في غزة..
- مؤتمر القمة العربية الاسلامية:
- النووي الايراني:
- اغتيال قادة المقاومة..
- العراق:
- مايجري في غزة..
- فلسطين..
- الانسحاب الامريكي من العراق: خدعة
- قراءة في عالم التعددية القطبية
- خريطة وطن
- تصريحات نتنياهو حول اسرائيل الكبرى:


المزيد.....




- ترامب: نجني ترليونات الدولارات ومن يعارضون الرسوم الجمركية - ...
- تعرّف على -طائرة الخيال العلمي- التي قد تسافر على متنها يوما ...
- مصير مقاتلي حماس في أنفاق رفح.. هل تفتح إعادة رفات هدار غولد ...
- لافروف مستعد للقاء روبيو… وروسيا تتمسك بشروطها لإنهاء حرب أو ...
- فرنسا: فتح تحقيق في تهديد إرهابي يشمل أحد المشاركين في هجمات ...
- بوليفيا تفتح صفحة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة
- حماس تدعو الوسطاء لإيجاد حل لمقاتليها العالقين في رفح وتؤكد ...
- العراق: أكثر من 1,3 مليون ناخب عسكري يدلون بأصواتهم في الانت ...
- اعتداءات المستوطنين تشعل الضفة الغربية وسط صمت دولي
- تراهما بعينيك.. كوكب المشتري والقمر يزينان سماء العالم العرب ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - موت ديك تشيني..