أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نظام مير محمدي - إنه يستعد لمؤامرة أخرى ضد المنطقة والعالم!














المزيد.....

إنه يستعد لمؤامرة أخرى ضد المنطقة والعالم!


نظام مير محمدي
كاتب حقوقي وناشط في مجال حقوق الإنسان

(Nezam Mir Mohammadi)


الحوار المتمدن-العدد: 8519 - 2025 / 11 / 7 - 21:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد آثار وتداعيات ما قد قام به النظام الإيراني من إثارة حروب وأزمات من جراء تدخلاته المشبوهة في بلدان المنطقة، فإن بلدان المنطقة بصورة خاصة والعالم بصورة عامة، يقفون أمام منعطف مهم وحساس، ولاسيما عند التذکر بأن المنطقة قد تجاوزت الى حين واحدا من أخطر التهديدات عندما أراد النظام الإيراني ومن أجل مصلحته الخاصة دفع المنطقة الى آتون حرب ضارية تشمل المنطقة برمتها ولا يعلم سوى الله بنتائجها.
المحاولات المحتدمة للنظام الإيراني من أجل تغيير مسار هجمة 7 تشرين الأول (أکتوبر) 2023، بإتجاه آخر يخدم مصالحه ومآربه الخاصة وذلك بتوسيع رقعة المواجهة وجعلها تشمل المنطقة کلها وتدفع بتلك المواجهة الى منعطف يصعب السيطرة عليه بسهولة ولاسيما وإن حربا شاملة"کما کان النظام الإيراني يريدها"، کان من شأنها أن تختلف دمارا هائلا وقبل ذلك يسفر عنها خسائر کبيرة جدا في الارواح، لکن الحيلولة دون ذلك والى حين کما أسلفنا، فإن ذلك لا يعني بأن تهديد ذلك قد إنتهى ولم يعد محدقا بالمنطقة وإنه سيسبب أيضا إضرارا کبيرا بالمصالح الدولية فيها، إذ أن ليس هناك ما يضمن تخلي النظام عن نهجه المثير للحروب والازمات وغير المعترف بالحدود.
مرحلة الخمود الحالية للنظام والتي يلمسها المراقبون السياسيون، هي مرحلة لم يجد مناصا من تقبله ذلك إنه فقد الکثير من قواه ولم يعد بإستطاعته أن يستمر کما کان قبل حرب الايام ال12 بشکل خاص، ويمکننا وصف وضعه الحالي بأنه سبات إضطراري بحکم خسارته للمواجهة على معظم الاصعدة وخرج يجر أذيال الخيبة والهزيمة، لکن من المفيد هنا التنويه عن إنه يقوم بکل ما من شأنه إستعادة قواه والعودة الى الساحة مجددا.
لماذا يجب التصور بعدم تخلي النظام الإيراني عن إثارة الحروب والازمات في المنطقة ولماذا يصر المتابعون للشأن الإيراني على ذلك؟ إن الامر مرتبط بنهجه المستند على نظرية ولاية الفقيه التي تأسس النظام على أساس من مبادئها والتي يرفض النظام ليس بعدم التخلي عنها فقط بل وحتى إجراء مجرد تغييرات أو تحويرات فيها.
السياسة الحالية التي يحرص النظام الإيراني على إتباعها هي في خطها العام السعي من أجل إمساك العصا من الوسط، بما يشبه حالة اللاسلم واللاحرب، ذلك إنه وطبقا لنهجه لا يريد سلما وأمنا مستتبا في المنطقة لأن ذلك سيٶثر عليه سلبا ويوفر أجواءا لا يجد فيها أوکسجينا ليتنفسه بما يضمن بقائه في الحياة مثلما إنه لا يريد حاليا حربا بإمکانها أن تشله أکثر وتضعه على حافة الهاوية، بل إنه يريد أن يصبر حتى إستعادة قواه وهو الامر الذي يجب على العالم ليس فقط أن يحذر منه وإنما حتى لا يسمح به لأنه سيعود الى إشغال المنطقة بالحروب والازمات مجددا ويحاول دفع مسار الامور الى المنعطف الذي يخافه الجميع.
كدليل على هذا الادعاء وتحليل من قبل المعارضة الرئيسية للنظام، يمكن الإشارة إلى كلمة السيدة مريم رجوي، الرئيسة المُنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في مؤتمر برلين لحقوق الإنسان بتاريخ 5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2025، والتي ألقتها عبر الإنترنت أمام شخصيات ألمانية بارزة. فقد أكدت في شرحها للأركان الأساسية لبقاء النظام على الترابط الوثيق بين الأزمات الداخلية والخارجية، حيث قالت:
"إن الاستبداد الديني لن يتخلى عن أسسه الثلاثة الرئيسية حتى يوم سقوطه. هذه الأسس هي: الإعدام والتعذيب والقمع داخل إيران، وإثارة الحروب والإرهاب في الخارج، ومشروع صنع القنبلة النووية. وقد أثبتت التطورات خلال أكثر من عام مضى أن وقف هذه السياسات ممكن فقط من خلال إسقاط هذا النظام على يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة. وعلى هذا الأساس، فإن الاعتراف بنضال الشعب الإيراني لإسقاط دكتاتورية الملالي يمثل ضرورة ملحة..."
هذا المنظور يُصنّف صراحةً سياسات النظام الرئيسية في خانة الأركان الثلاثة غير القابلة للتجزئة لاستمرار حكمه، وهي القمع الداخلي، وإثارة الحروب الإقليمية، والسعي لامتلاك السلاح النووي.



#نظام_مير_محمدي (هاشتاغ)       Nezam_Mir_Mohammadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنطقة والعالم بحاجة ماسة لنظام جديد في إيران
- أما آن لهذا الکابوس أن ينتهي؟
- الأزمة التي يواجهها النظام الإيراني أکبر من قدراته!
- مثلث إفلاس خامنئي: إعدام، تخاصم، انهيار
- أزمات قد تعصف بالنظام الإيراني بأكمله!
- إيران في منعطف التغيير
- الحقيقة أکبر من أکاذيب النظام الإيراني!
- خامنئي بين حصار خسارة غزة، ولهيب الانتفاضة، وفضيحة الإعدامات
- المنطقة والنظام الإيراني في إتجاهين مختلفين!
- ما يقوله النظام الإيراني ينفيه الواقع!
- الخندق الناري بإنتظار النظام الإيراني!
- صوت إيران الحقيقي يصدح من قلب نيويورك أمام الأمم المتحدة
- الأهم لما بعد إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران؟
- أخطر تهديد محدق بالنظام الإيراني؟
- استمرار النضال من بروكسل إلى نيويورك
- الغموض وعدم مرونة النظام الإيراني مرحلة لن تطول
- تظاهرة بروكسل: استفتاء حي على إسقاط النظام
- الطريق الذي أوصل إلى تفعيل آلية الزناد؟
- من الذي يأتي أولا: خبز الشعب أم النظام الإيراني؟
- إنتظار لن يطول کثيرًا!


المزيد.....




- تركيا تصدر مذكرات توقيف بحق نتنياهو ومسؤولين آخرين بتهمة -ال ...
- اتهامات لقطر بمحاولة ضرب مصداقية الشاكية ضد كريم خان والدوحة ...
- ترامب: لن يحضر أي مسؤول أميركي قمة العشرين في جنوب أفريقيا
- حجر ورقة مقص.. علماء يكشفون خدعة ذكية للفوز باللعبة
- -غياب- لافروف عن اجتماع مع بوتين.. لماذا دق ناقوس الخطر في ر ...
- إسرائيل ترفض -بشدة وازدراء- مذكرة توقيف تركية بحق نتنياهو وآ ...
- ترمب: كازاخستان أول دولة تنضم لـ-اتفاقات أبراهام- خلال ولايت ...
- قاذفتان أميركيتان من طراز -بي-52- تحلقان قبالة فنزويلا
- الجيش الإسرائيلي يتسلم رفات رهينة من -حماس- عبر الصليب الأحم ...
- ترمب: إيران تطلب رفع العقوبات الأميركية وأنا منفتح على الأمر ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نظام مير محمدي - إنه يستعد لمؤامرة أخرى ضد المنطقة والعالم!