أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نظام مير محمدي - أما آن لهذا الکابوس أن ينتهي؟














المزيد.....

أما آن لهذا الکابوس أن ينتهي؟


نظام مير محمدي
كاتب حقوقي وناشط في مجال حقوق الإنسان

(Nezam Mir Mohammadi)


الحوار المتمدن-العدد: 8514 - 2025 / 11 / 2 - 08:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ظل الاوضاع السائدة في إيران والمنطقة، فإن هناك ثمة سٶال من المفيد جدا طرحه؛ وهو مالذي جناه المجتمع الدولي عموما وبلدان المنطقة خصوصا من التواصل مع النظام الإيراني، وهل إن ذلك قد ساهم من ثنيه عن الاستمرار في سياساته المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وهل يمکن من خلال التواصل ضمان تغيير نهجه ودفعه نحو الاعتدال؟
من المهم والضروري في نفس الوقت، تحديد مدى الاستفادة التي حصل عليها المجتمع الدولي من جهة والنظام الإيراني من جهة أخرى، من التواصل والتفاوض مع الاخير، ولاسيما وإن هذا التواصل والتفاوض قد تخطى أکثر من 3 عقود.
في ضوء قياس المکاسب التي تحققت على أرض الواقع للطرفين، فإن النظام الإيراني شاء العالم أم أبى هو الطرف الاکثر إستفادة من ذلك، وهذا في حد ذاته سبب دعوته المستمرة الى إستمرار التفاوض والذي لم يکن طوال العقود الماضية سوى نفق ذو مسارين، الاول لا نهاية له بالنسبة للمجتمع الدولي أما الثاني فإنه واضح الى أين يسير وأين سينتهي وحتى إن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في مقابلته الحصرية الاخيرة مع وكالة أسوشيتد برس يوم الأربعاء، 29 أكتوبر 2025، الى جانب تأکيده بأن إيران تمتلك مخزونا من اليورانيوم المخصب يكفي لصنع ما يقرب من 10 قنابل نووية إذا قررت تسليح برنامجها، وذلك في وقت رصدت فيه الوكالة “تحركات جديدة” ومقلقة في مواقعها النووية، فإنه قد رسم أيضا صورة مقلقة لوضع يسوده الغموض، حيث تعمل إيران على إبقاء العالم في حالة جهل تام بنواياها الحقيقية. وأوضح غروسي أنه على الرغم من أن صور الأقمار الصناعية لا تظهر أن إيران تقوم حاليا بتسريع عملية تخصيب اليورانيوم بشكل نشط مقارنة بما كانت عليه قبل الحرب الأخيرة، إلا أن انعدام وصول المفتشين الدوليين يجعل من المستحيل التحقق من طبيعة الأنشطة الجارية.
وعند التمعن فيما صرح به غروسي ومقارنة ذلك بما دأب النظام وحرص عليه من نشاطات سرية مشبوهة وبصورة مستمرة، فإن الصورة تتوضح تماما، وتتبين حقيقة صادمة لامراء من القبول بها، وهي إن هذا النظام مصر على مواصلة مساعيه السرية وعدم التخلي عنها الى الحد الذي يمکن القول بأنه جعل إرتباطه بها مسألة مصيرية، کما هو شأنه مع ممارساته القمعية والاعدامات بحق الشعب الإيراني وکذلك تدخلاته في المنطقة، ولذلك فإن الامر لو سار على هذا المنوال فإنه ومن دون شك يصب في صالح النظام الإيراني ولذلك فإن مرور الوقت يخدمه أکثر مما يخدم المجتمع الدولي، ويظهر واضحا بأنه لا سبيل لتغيير ما يحرص عليه هذا النظام إلا من خلال تغيير سياسي في إيران، تغيير يقوم على أساس قيام نظام يرفض الدکتاتورية بشکليها الملکي والديني وإقامة الجمهورية الديمقراطية التي تجعل من إيران دولة حريصة على السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم.
في السياق ذاته؛ قالت السيدة مريم رجوي، خلال كلمة ألقتها في مؤتمر عبر الإنترنت بتاريخ 30 تشرين الأول/أكتوبر، عُقد بحضور ممثلين عن مجلسي العموم والأعيان في المملكة المتحدة:
اليوم، على الصعيد الدولي وفيما يتعلق بإيران، تنصبّ المخاوف أكثر ما يمكن على البرامج النووية والصاروخية للنظام، أو على التهديدات والضغوط العابرة للحدود التي يمارسها النظام، بما في ذلك في المملكة المتحدة. هذه المخاوف هي في محلها بالطبع. بيد أن مأساة أكبر تقع الآن: وهي المذبحة المُبرمجة للسجناء.
وأضافت السيدة رجوي في جزء آخر من رسالتها:
لقد لجأ الملالي إلى الإعدامات واسعة النطاق لإبعاد خطر السقوط. وقد روَّج النظام الإيراني ولوبياته الكذبة الكبرى للعالم بأن هذا النظام لا يملك بديلاً.
إنَّ الطريق الوحيد لإنهاء القمع والإعدام في إيران هو إنهاء هذا النظام وإقامة جمهورية ديمقراطية. وفي هذا الصدد، يجب على المجتمع الدولي أن يعترف بمقاومة الشعب الإيراني وبنضال معاقل الانتفاضة ضد قوات الحرس الثوري.



#نظام_مير_محمدي (هاشتاغ)       Nezam_Mir_Mohammadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأزمة التي يواجهها النظام الإيراني أکبر من قدراته!
- مثلث إفلاس خامنئي: إعدام، تخاصم، انهيار
- أزمات قد تعصف بالنظام الإيراني بأكمله!
- إيران في منعطف التغيير
- الحقيقة أکبر من أکاذيب النظام الإيراني!
- خامنئي بين حصار خسارة غزة، ولهيب الانتفاضة، وفضيحة الإعدامات
- المنطقة والنظام الإيراني في إتجاهين مختلفين!
- ما يقوله النظام الإيراني ينفيه الواقع!
- الخندق الناري بإنتظار النظام الإيراني!
- صوت إيران الحقيقي يصدح من قلب نيويورك أمام الأمم المتحدة
- الأهم لما بعد إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران؟
- أخطر تهديد محدق بالنظام الإيراني؟
- استمرار النضال من بروكسل إلى نيويورك
- الغموض وعدم مرونة النظام الإيراني مرحلة لن تطول
- تظاهرة بروكسل: استفتاء حي على إسقاط النظام
- الطريق الذي أوصل إلى تفعيل آلية الزناد؟
- من الذي يأتي أولا: خبز الشعب أم النظام الإيراني؟
- إنتظار لن يطول کثيرًا!
- زيارة لاريجاني أم نکسة وفضيحة النظام الإيراني؟
- مؤشرات تؤكد النهاية القريبة للنظام الإيراني!


المزيد.....




- مصر.. الموضة الفرعونية تعود بأناقة في حفل افتتاح المتحف الكب ...
- -مجرد متعة حقيقية-.. شاهد كيف احتفلت الحيوانات بالهالوين في ...
- كاتس يهدد بتصعيد عسكري شامل ضد حزب الله: -لن نسمح بأي تهديد ...
- عشر إصابات وإيقاف مشتبهين بعد حادث طعن على متن قطار بريطاني ...
- فرنسا: وزير الداخلية يحذّر من سياسة -لي الذراع- ويدعو إلى ال ...
- كييف تقول قواتها صامدة في بوكروفسك وموسكو تشير للاقتراب من ح ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بتصعيد عسكري جديد ضد حزب الله في ...
- 10 جرحى على الأقل في حادث طعن على متن قطار في بريطانيا
- بالصور.. مظاهرات أوروبية تندد بصمت العالم على مأساة السودان ...
- المعارضة التنزانية ترفض فوز الرئيسة سامية


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نظام مير محمدي - أما آن لهذا الکابوس أن ينتهي؟