حسين غسان الشمخي
الحوار المتمدن-العدد: 8510 - 2025 / 10 / 29 - 15:02
المحور:
الادب والفن
«لقد أحبّ، وضاع، ومات محبّاً»
تُعَدّ رواية «حبّ الضياع» (Amor de Perdição) أعظم رواية حبّ في الأدب البرتغالي الحديث، كتبها الأديب كاميلو برانكو سنة 1861 أثناء سجنه في قلعة بورتو.
عاش مؤلف الرواية حياةً مليئة بالأحداث والمغامرات الغرامية التي أوصلته إلى المحاكم، وتسبَّبت له في متاعب شخصية واجتماعية تفوق أحيانًا مغامرات شخصيات رواياته. وانتهت حياته مأساويا بانتحاره سنة 1890 بعد أن أُصيب بالعمى. وقد كتب من السجن روايته هذه في خمسة عشر يوما فقط.
تدور أحداث الرواية في مدينة غيمارايش في شمال البرتغال ، وتحكي الرواية قصة تيريزا، ابنة أحد النبلاء، وسيماو، ابن قاضي المدينة، يقعان في حبٍّ جارفٍ منذ النظرة الأولى، غير أنّ عداء العائلتين يقف سدّا بينهما.ونتيجةً لذلك تقع سلسلة من المآسي: جرائم قتل، ونفي، وسجن، تنتهي جميعها بضياع الحُبّ كما يوحي عنوان الرواية. وفي خضمّ هذه الأحداث تظهر شخصية مارينا، المرأة الطاهرة التي تمثّل رمز النقاء والتضحية في الرواية.
وقد أصبحت رواية «حبّ الضياع» تُدرّس في المدارس والجامعات، وترجمت إلى لغات عدة، كما تحوّلت إلى فيلم سينمائي عام 1978 من إخراج مانويل دي أوليفيرا، أحد أهم مخرجي السينما البرتغالية.
#حسين_غسان_الشمخي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟