أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - الطائفي: اما صهيوني أو متصهين














المزيد.....

الطائفي: اما صهيوني أو متصهين


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8508 - 2025 / 10 / 27 - 08:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الناس احرار في اختيار الطائفة التي يريدون الانتماء إليها. لا إكراه في الدين، ولا اعتراض على الحريات والميول والتوجهات طالما انها لا تثير العداوة والبغضاء. اما إذا مالت الولاءات إلى التطرف، واصبحت أداة لإثارة الفتنة ومادة للتنابز والتلامز وسلاح لقتل الناس وترويعهم، عندئذ يصبح كل طائفي خادما للصهاينة وعميلا من عملاءهم. .
كل من يفرق بين مواطن ومواطن فهو أما صهيوني أو متصهين، فمنذ تأسيس هذا الكيان المنحل ولدت من رحمه الوحدة (8200) وكان ارتباطها بالشاباك. ابحثوا عنها في الشبكة الدولية كي تتعرفوا على مشاريعها المبنية على تنفيذ فكرة (فرّق تسد). وبالتالي فانها مسؤولة عن تمزيقنا بحملاتها الطائفية. .
يتسللون إلى بيوتنا عبر منصات التواصل، ويتغلغلون في مدننا بعناصرهم المتسترين بلباس الدين. قد تلتقي برجل يحمل أسم: (محمد بن عثمان العمري) وهو أسم مستعار لعنصر من عناصر الوحدة 8200، فيتحامل على الشيعة ويتطاول عليهم بأقذع الكلمات. .
ثم يأتي عنصر آخر متسترا باسم: (السيد محمد علي الحسيني) فينهال على اهل السنة والجماعة بأغلظ الألفاظ والعبارات، فيتفرق الناس بين هذا وذاك. .
يتفاخر المتصهين (يوسف علاونة) بإنشاء مئات المواقع المزيفة لتأجيج الصراع الطائفي في المنطقة. وهو رجل واحد، فما بالك بأفواج العناصر المنتمية إلى تلك الوحدة ؟. .
وكلما ارتفعت نسبة المشاهدات والتعليقات والمشاركات تشعر إسرائيل بالغبطة والانتصار على الامة التي اضحت مهيئة للتناحر اكثر من اي وقت مضى. .
وهكذا نجح الصهاينة في إضرام نيران المطاحنة في العراق وسوريا والخليج والأردن. ففي الأردن وحدها أخذت الحملات الطائفية طابعا رسميا في مطار الملكة عالية. يسألونك هناك عن انتماءات جدك السابع عشر. .
انظروا الان كيف تحولت ملاعب كرة القدم إلى ساحات للهتافات الطائفية ؟. وهي بطبيعة الحال بتوجيه وترويض وتحشيد وتدجين المضخات التي تديرها الوحدة 8200. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة تعزك ودولة تسحقك
- حاسبوا انفسكم بانفسكم
- الجرار الذي جلب العار
- خروقات في البحرية البريطانية
- حكاية الشايچي والتكايچي
- المبعوث الدولي: (قشمر)
- الإخصاء الكيميائي والإخصاء السياسي
- ماذا لو اجتاحتنا جيوشهم ؟
- حكاية ينبغي ان يسمعها العراقيون
- العودة من بوابة الزمن النيابي
- حوارات متلفزة بلغة الشوارع
- قال لهم: انتخبوني لأني طائفي
- مبغضون خارج التوقعات
- موقف مشرف لمؤرخ منهم
- وكل ملعب بالذي فيه ينطحُ
- صرخة أمريكية: يسقط الملك
- آخر شطحات البيت الأحمق
- عش بعيدا عش سعيدا
- كربلاء تنتظركم وأبوابها مفتوحة
- مفيش كلام . . ترامب رجل سلام


المزيد.....




- مفتي القاعدة السابق يروي قصة هروب ابنة ابن لادن من طهران
- إسطنبول تحفظ ذاكرة الحضارة الإسلامية في أكثر من 750 ألف مخطو ...
- قوات عربية وإسلامية لتأمين غزة وإسرائيل تعارض انضمام تركيا ل ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال ...
- الاحتلال يعتقل 5 مواطنين من دير بلوط ويعتدي على عائلة في بدي ...
- السريان أقدم الطوائف المسيحية في القدس
- وزيرا الأوقاف في قطر وسوريا يبحثان في الدوحة تعزيز التعاون ف ...
- الموساد يتّهم الحرس الثوري الإيراني بالوقوف وراء شبكة دولية ...
- اعتداءات بني مزار: مشاركة مسؤولي الدولة في توقيع العقوبات -ا ...
- الأكاديمية اليهودية فينكلستاين: تعرضت للنبذ لمناهضتي إبادة غ ...


المزيد.....

- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - الطائفي: اما صهيوني أو متصهين