أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - مقتبسات من كتاب إسرائيل شاحاك -التاريخ اليهودي والديانة اليهودية-















المزيد.....

مقتبسات من كتاب إسرائيل شاحاك -التاريخ اليهودي والديانة اليهودية-


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 8507 - 2025 / 10 / 26 - 12:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل تعلم أن "الملحد" بن غوريون هو أول من طالب بإسرائيل الكبرى ذات الحدود التوراتية سنة 1956 وليس نتنياهو واليمين الديني المتطرف، وأن وزارة داخلية الكيان لا تعترف بوجود "قومية ومواطنية" إسرائيلية بل بقوميات يهودية وعربية ودرزية...إلخ! /مقتبسات من كتاب "التاريخ اليهودي –الديانة اليهودية" لإسرائيل شاحاك - دار بيسان – بيروت ط1 :
*بطاقة الهوية الإسرائيلية تذكر قومية الشخص التي يمكن أن تكون يهودي أو عربي أو درزي من دون ذكر كلمة إسرائيلي. وقد فشلت محاولات إجبار وزارة الداخلية على السماح بوصف الإسرائيليين الراغبين بأن يصفوا بأنهم إسرائيليون أو يهود إسرائيليون. وقد تلقى أولئك الذين حاولوا ذلك رسالة من وزارة الداخلية تفيد بأنه تقرر عدم الاعتراف بقومية "إسرائيلية" من دون ان يذكروا من أصدر هذا القرار ومتى.
*بموجب قانون العودة يحق للأشخاص المعترف رسميا بأنهم يهود دخول إسرائيل والإقامة فيها والحصول فور وصولهم على شهادة هجرة مع الجنسية لأنهم عادوا إلى وطنهم القومي ويستلمون "منحة استيعاب" قدرها عشرون ألف دولار لكل عائلة ولهم الحق في الانتخاب والترشح إلى الكنيست فور وصولهم حتى لو لم يستطيعوا أن ينطقوا كلمة عبرية واحدة. ص 16.
*الكيبوتزات (مستوطنات ومزارع جماعية أنشأها اليسار الصهيوني - حزب العمال على أراضي مغتصبة من الفلسطينيين وتحميها مليشيات مسلحة من سكانها.ع.ل) التي اعتبرت على نطاق واسع محاولة لإيجاد يوتوبيا (مجتمع خيالي مثالي أو مدينة فاضلة.ع.ل)، ماتزال يوتوبيا مغلقة حتى لو كانت مؤلفة من ملحدين فإنها لا تقبل أعضاء عربا من حيث المبدأ أما الأعضاء من قوميات أخرى فيطلب منهم اعتناق اليهودية أولا/ ص 17"!
*عام 1956، استوعبت بشغف مبررات بن غوريون السياسية والعسكرية لبدء حرب السويس (العدوان الثلاثي على مصر كما يسمى في الإعلام العربي-ع.ل)، حتى أعلن في الكنيست، رغم إلحاده المعلن وتفاخره بتجاهل التعاليم اليهودية، ثالث أيام الحرب، أن السبب الحقيقي -للحرب- هو إعادة مملكة داود وسليمان إلى حدودها التوراتية. وعند هذه النقطة وقف كل أعضاء الكنيست وأخذوا ينشدون النشيد الوطني الإسرائيلي ولم يستنكر أي سياسي صهيوني حسب معلوماتي فكرة بن غوريون لوضع السياسات الإسرائيلية على أساس إعادة الحدود التوراتية لتصبح حدودا للدولة اليهودية. وبالفعل فإن التحليل الدقيق للاستراتيجيات الإسرائيلية الكبرى والمبادئ الحقيقية للسياسة الإسرائيلية الخارجية يوضح أن الأيديولوجية اليهودية هي التي تحدد السياسات الإسرائيلية الفعلية أكثر من أي عامل آخر. وإن تجاهل اليهودية في حقيقتها والأيديولوجية اليهودية يجعل هذه السياسات عصية على الفهم لدى المراقبين الأجانب الذين لا يعرفون شيئا عن اليهودية سوى التبريرات الفجة/ص 19. يتبع.
*لماذا تتحالف الأنظمة العربية الرجعية كدولة عيال زايد مع إسرائيل؟ الجنرال شلومو غازيت يجيب: قدر إسرائيل أن تكون حامية مخلصة للأنظمة العربية الحاكمة في البلدان المحيطة بها! وشاحاك يعين حدود إسرائيل الكبرى التوراتية: فقرات من كتاب "تاريخ اليهودية واليهود –وطأة 3000 عام " إسرائيل شاحاك: "أبعد هذه النسخ - لحدود إسرائيل الكبرى - مدىً تشمل المناطق التالية: جنوبا، تشمل كل صحراء سيناء، وجزءا كبيرا من شمال مصر حتى ضواحي القاهرة. شرقا، كل الأرض وجزء كبير من العربية السعودية وكل الكويت وجزءا من العراق جنوب نهر الفرات. شمالا، كل لبنان وسوريا وجزءا كبيرا من تركيا حتى بحيرة وان، وغربا قبرص. وقد نشر في إسرائيل كم هائل من الأبحاث والمناقشات حول هذه الحدود والعديد من الأطالس والمقالات ونماذج أكثر شعبية من الدعاية وغالبا بدعم اليمن الدولة. ص 20"
*قدر إسرائيل الاستراتيجي أن تكون حامية مخلصة للأنظمة العربية الحاكمة في البلدان المحيطة بها: كتب إسرائيل شاحاك: "قدم الجنرال احتياط شلومو غازيت مدير الاستخبارات العسكرية السابق وصفا رسميا واضحا للمبادئ التي تحكم الاستراتيجية السياسية الكبرى، قال: "مهمة دولة إسرائيل لم تتغير أبدا منذ انهيار الاتحاد السوفيتي ومازالت ذات أهمية بالغة الموقع الجغرافي لإسرائيل في مركز الشرق الوسط العربي –المسلم بجعل قدر إسرائيل أن تكون حارسا مخلصا للاستقرار في جميع البلدان المحيطة بها. ودورها في حماية الأنظمة القائمة ومنع أو وقف التوجهات الجذرية ومنع انتشار الأصولية الدينية المتطرفة. ولهذا ستمنع إسرائيل التغييرات الحاصلة خارج حدودها إذا اعتبرتها لا تطاق إلى درجة الشعور بأنها مضطرة لاستعمال قوتها العسكرية لمنعها أو استئصالها" ويعلق شاحاك على كلام غازيت بالقول: "بكلمات أخرى ترمي إسرائيل إلى الهيمنة على الشرق الأوسط وأن لإسرائيل مصلحة في المحافظة على استقرار الأنظمة العربية ولولا إسرائيل لانهارت هذه الأنظمة التي بقيت قائمة بسبب التهديد الإسرائيلي فقط/ ص 22".
*يسرد شاحاك بعض ممارسات القيادات الاجتماعية والدينية اليهودية داخل الغيتوات في عدد دول أوربا والتي كانت الدول الأوروبية تغض النظر عنها رغم قسوتها ووحشتها لأن الحاخامات كانوا يقدمون لتلك الدول ضرائب وأموال طائلة ومن تلك الممارسات والعقوبات الدينية ضد اليهود المخالفين أو الخارجين على قوانين الشريعة التوراتية ما يشبه إلى حد بعيد ما قالم به تنظيم داعش ضد المسلمين ويذكر على سبيل المثال العقوبات التالية:
1- إعدام من ينشقون دينيا وقد حكم الحاخام الأقدس في بولندا ويدعى تزاديك في أوكرانيا بإعدام شخص يهودي بإلقائه في ماء حمامات المدنية وهو يغلي حتى الموت وبعلم السلطات. وفي بولندا وإسبانيا كان يحكم على المخالفين والمنشقين بالجلد حتى الموت.
2- منع التعليم إذا كان غير يهودي حتى لو كان للمرحلة الابتدائية او لمجرد تعليم لغات البلدان التي يقيمون ويعيشون فيها.
3-اعتبار غير اليهود من سلالة الشيطان أما الأفراد القلائل بينهم والذين ليسوا كذلك (لأنهم تحولوا الى اليهودية) فهم أصلا ذوو أرواح يهودية فُقدت عندما اغتصب الشيطان السيدة المقدسة "شيخينا -ماترونايت" كما تقول العقيدة الصوفية اليهودية "القبالة/ القبالاه".
4-حظر التفكير الحر والنقدي واعتبار الأفكار من الآثام الخطيرة.
5- حرق الكتب واضطهاد الكُتاب.
6-رفض دفت اليهود المحرومين (الذين يلقى عليهم الحُرم الكنسي وهو أشبه بالتكفير الرسمي) في مقابر اليهود وعدم الصلاة عليهم.
7- النكتة ليست نادرة في الأدب العبري قبل القرن 19 الميلادي فحسب بل إنَّ السخرية والنكتة ممنوعة بتاتا في الديانة اليهودية إلا إذا كانت لسخرية من الديانات الأخرى".
*ورغم ذلك فالعديد من يهود اليوم يحنون إلى ذلك العالم ويعتبرونه فردوسهم المفقود والمجتمع المغلق المريح الذي لم يتحرروا منه بل طردوا منه طردا. وثمة قطاع كبير من الحركة الصهيونية أراد على الدوام إعادتهم إليه وكان لهذا القطاع الكلمة الأولى. ص 31و 32.
*كتاب "تاريخ اليهودية واليهود –وطأة 3000 عام " إسرائيل شاحاك



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المزاد الانتخابي: نواب يعرضون نماذج موثقة من جبل الفساد الحك ...
- متابعات بالفيديو: سفير بريطانيا وثورة 14 تموز وعبد المهدي يب ...
- مهرجان البذاءة في شرم الشيخ والفرق بين الإرهاب والتحضر
- حرب الإبادة على جبهة الآثار الفلسطينية
- الإبادة الجماعية مشروع قومي لإسرائيل وليس لليمين المتطرف فحس ...
- أكذوبة ترامب عن الحروب السبع التي أوقفها
- سلام ترامب على نيران نوبل الحامية
- أسئلة مشروعة على هامش موافقة حماس على خطة ترامب
- لماذا تلقف ترامب موافقة حماس وصدم بها نتنياهو؟
- احتيال سياسي: خطة ترامب التي قدمها للزعماء العرب ليست هي نفس ...
- فتنة المشبوه علي فاضل ودلالاتها: صراعات سياسية أم أفلام كارت ...
- الانحياز الأيديولوجي المنافق في مهاجمة واشنطن والدفاع عن عمل ...
- تحفظات على رسالة -لقاء البصرة- المفتوحة إلى المرجع السيستاني
- مجرم حرب يعبث بعلوم التاريخ والآثار: نقش سلوان مجددا!
- هل تحمي مرجعية السيستاني نظام حكم المحاصصة الطائفية فعلا؟
- تصريحات المشهداني حول الحشد والبعث وساسة الطوائف
- أبناء العائلات الدينية والإقطاعية الحليفة للاحتلال كسفراء حت ...
- قانون فرنسي يعيد آثار الدول الأخرى، هل سمع به المسؤولون العر ...
- عركة أبناء العم في السليمانية وتفسخ المنظومة الحاكمة في العر ...
- بغداد تكافئ أردوغان بـ 10 مليارات دولار والمياه لم تصل!


المزيد.....




- -نوّر مولانا-.. تيم حسن يرحب بعودة فارس الحلو للدراما السوري ...
- محمود عباس يصدر إعلانًا دستوريًا يحدد من سيخلفه في منصبه في ...
- الفاشر.. حقيقة فيديو -رسالة قوات الجيش السوداني بعد هجوم الد ...
- مقتل شخص وإصابة ستة آخرين في إطلاق نار خلال احتفال في جامعة ...
- -قوات الدعم السريع- تعلن سيطرتها على الفاشر آخر معقل للجيش ف ...
- هل عادت الأمور إلى مجاريها بين واشنطن وحلفائها الآسيويين؟
- اتفاق مبدئي بين الولايات المتحدة والصين حول المعادن النادرة ...
- هل سيطرة الدعم السريع على مقر القيادة بالفاشر تعني سقوطها عس ...
- خبير عسكري: إسرائيل تحول -الخط الأصفر- إلى خط قتال لإطالة اح ...
- إصابة 12 جنديا إسرائيليا في حادث -عملياتي- على حدود غزة


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - مقتبسات من كتاب إسرائيل شاحاك -التاريخ اليهودي والديانة اليهودية-