أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - المزاد الانتخابي: نواب يعرضون نماذج موثقة من جبل الفساد الحكومي















المزيد.....

المزاد الانتخابي: نواب يعرضون نماذج موثقة من جبل الفساد الحكومي


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 8505 - 2025 / 10 / 24 - 12:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فيديوات/ بمناسبة مزاد انتخابات العشرين بالمئة في نظام المحاصصة الطائفية التابع للأجنبي/ نواب يعرضون نماذج موثقة من جبل الفساد الحكومي في العراق: المسؤولون الفاسدون يخبئون ترليونات دنانيرهم في مزارعهم في الريف والفساد في مقبرة النجف النموذجية لا يصدق، ومستثمرون يحرقون غابات الموصل لصنع الفحم وبيع أراضيها كأراضٍ بيضاء. ووزارة التجارة تشتري علبة معجون طماطم صيني من شركة الأويس بثلاثة آلاف وسبعمائة دينار مع ان سعرها في السوق بألف دينار فقط، وأراض وعقارات يبيعها مسؤولون للسفارات الأجنبية، وغذاء فاسد وغير صالح للاستهلاك البشري طرح في الأسواق قبل وصول لجان الوزارة للحجر عليه.
من تصريحات النائب المستقل أمير المعموري من محافظة بابل:
*كل ملف نعرضه في الإعلام والتواصل هو مرسل مع التوثيق الرسمي إلى هيئة النزاهة ونسخة منه المحكمة الاتحادية ونسخة إلى مجلس القضاء الأعلى وإلى الجهات الرسمية ذات العلاقة فلا يوجد أي شيء مغلق وسري.
*ثراء بعض المسؤولين والساسة اليوم يعادل ثراء دولة. بعضهم يملك ترليونات الدنانير. ولو وفروا لنا الحماية وقوة خاصة لاقتحمنا بعض مزارع الفاسدين ولكشفنا عن وجود مبالغ طائلة جدا مخبأة في تلك المزارع بالمليارات والترليونات.
* مدانون بـ"الإرهاب" رشحوا للانتخابات. وهناك كتل سياسية معروفة زوّرت ختم المرجعية لاستعماله لأغراض سياسية.
*( 400) عقار للدولة بالمنطقة الخضراء بعضها بيعَ للمتنفذين بثمن بخس وتم إيجار بعضها بـ( 35 ) الف دينار(حوالي عشرين دولار )
*إحالة فندق (ريكسوس) لشركة قطرية تم عبر "اللجان الحزبية الاقتصادية" التابعة لكتل سياسية متنفذة.
*السفارة البريطانية تشغل (36 دونم) مجاناً في "الخضراء" وتستثمر المساحة مع شركات أجنبية دون علم الدولة.
*السفارة السعودية استملكت أرض الأمانة العامة لمجلس الوزراء وتم بيعها دون علم "الأمانة" .
*سعر إيجار عقارات الدولة في منطقة الجادرية ببغداد 100 ألف دينار (أقل من ثمانين دولار) شهريا، وتم شراء قصر "عبد حمود/ سكرتير صدام حسين" بالمربع الرئاسي بسعر بخس.
* بين وزارة التجارة وشركتها العامة للمواد الغذائية "وسيط تجاري" يقبض 125 مليار دينار شهرياً.
*"العفو العام" قانون دمّر كل الجهود في محاربة الفساد لأنه شمل كل الفاسدين فأطلق سراحهم.
*مشمولون بالعفو العام رشحوا للانتخابات ولديَّ وثائق عن مرشحين مدانين بالإرهاب واجتثاث البعث.
*قيمة أرض مقبرة النجف النموذجية ثلاثة تريليونات دينار... والدولة لا تستلم ديناراً واحداً من عائداتها.
*قام الفاسدون بالاستيلاء على غابات في مناطق عديدة واهمها غابات محافظة نينوى الشهيرة وهي معلم من معالم الموصل واستولوا عليها عن طريق قانون الاستثمار. هي غابات وفيها أشجار فكيف تكون مشروع استثماري؟ يقومون بعملية تسمى "الفحامة" ولذلك هم يقومون أولا بقطع الأشجار وتحويلها الى فحم وحين تنتهي الأشجار تتحولت الأرض إلى ما يسمونه "أرض بيضاء" يستولون عليها ويغيرون جنسها ويبيعونها كأرض بيضاء "عقارية".
*ملف الفساد في مشروع المقبرة النموذجية في النجف: أولا، لا يوجد لدى المستثمرين عقد مع وزارة المالية، مع أن ملكية أرض المقبرة عائدة إلى هذه الوزارة ولدينا كتب رسمية تؤكد ما أقول.
*مساحة المقبرة النموذجية في النجف هي ستة آلاف وثلاثمائة دونم. الاستثمار يتعلق فقط باستثمار المنشآت في المكان كالمطاعم والمقاهي والكراجات والمغاسل ...إلخ، وليس في أرض المقبرة ولدى المستثمر الحق في استغال عشرين دونم فقط من (6300 دونم). وفي العقد الموقع يدفع المستثمر واحد في المئة من الأرباح فقط لبلدية النجف! هم قالوا عشرة بالمئة وهذا كذب فالعشرة بالمئة هي لوزارة المالية.
مثلا: لدينا مثلا (15) عقد لتأجير ستة وتسعين مكاتب كل مكتب منها يؤجر في العقد بمليون وثمانين ألف دينار سنويا أي في الشهر عشرة آلاف دينار "حوالي سبعة دولارات". هناك مكاتب أخرى إيجارها الشهري ألف دينار فقط أقل من دولار شهريا (هذه المبالغ في العقود الرسمية وليس في الواقع العملي بين المستثمِر والمؤجِر). وحتى سنة (2055 ) يحق للدولة أو الوزارة أن تتخل وتغير المبلغ.
*أغرب استثمار ربما لم يسمع به العالم هو استثمار الزواج: في عراق اليوم الزوج والزوجة حين يريدان عقد زواجهما يُرسلان إلى مستثمر، وهذا المستثمر يقوم بترتيب الفحص الطبي الروتيني لهما بأدوات وخدمات مستشفيات الدولة وبنايات الدولة التابعة لوزارة الصحة في عهد وزيرها صالح مهدي الحسناوي وهذا الملف ألحق خسائر بالدولة بالمليارات.
*عقد الحليب والموز: تعاقدت وزارة التربية - وزيرها إبراهيم نامس الجبوري - مع شركة "الأويس" الممولة من مصرف الجنوب الإسلامي على تزويد طلبة المدارس الأهلية بالمواد التالية قنينة ماء صغيرة وموزة وحليب وقطعة بسكويت زنة (40 غراما) لمدة ثلاثة أشهر فقط. قيمة العقد أربعة وخمسون مليار ومائة وسبعة ملايين دينار عراقي.
*أخطر ملف فساد سيفتح قريبا وتحدث عنه المعموري هو ملف الغذاء الفاسد الذي يوزع على المواطنين. هذا الغذاء الفاسد يصنع بعضه داخل العراق والبعض الاخر يستورد من خارج العراق. وجدنا بعد الفحص المختبري ان هذا الغذاء غير صالح للاستهلاك البشري. وحين تحركت وزارة الصحة وداهمت المصنع لم تجد هذه المادة لأنهم أرسلوها الى الأسواق وبيعت الى الناس رغم خطورتها فماذا فعل الوزارة؟ وجهت بتغريم صاحب المصنع غرامة بسيطة! أما مواد التجميل الفاسدة والخطرة فحدث ولا حرج وبعضها خطر جدا.
*النائب هادي السلامي: علبة معجون الطماطم التي تشتريها وزارة التجارة - وزيرها الحالي هو أثير داود الغريري - من شركة الأويس للسلة الغذائية للمواطنين بثلاثة آلاف وسبعمائة دينا للعلبة الواحدة قيمتها في السوق ألف دينار فقط. هذه المادة صناعة صينية والدولة تتعامل مباشرة مع الصين فلماذا تشتري من شركة جحي أو سيد عمار؟ حاول النائب أن يقارن هذا السعر بسعر هذه المادة كما ينتجها معمل السماوة ولكن الإعلامي الذي تولى تقديم الفقرة قاطع الفيديو بأسلوب فظ ولم يترك المشاهد يسمع كل ما قاله النائب وراح يضبح ويجعر وكأنه مهرج في سيرك!
1-رابط إحدى المقابلات مع النائب المعموري وهي بتاريخ سابق أجريت في شهر رمضان العام الماضي:
https://www.youtube.com/watch?v=jh8A6aL8eMw
2-رابط فيديو للنائب هادي السلامي:
https://www.youtube.com/watch?v=2nXS_UkpwsQ
3-رابط فيديو المعموري: سفارات تستولي أراض عراقية كانت ملكا لأبناء الرئيس الأسبق البكر
https://www.youtube.com/shorts/Bhr3r3GKHds
4-رابط فيديو المعموري : فندق ريكسوس:
https://www.youtube.com/shorts/qbbS0mlbRkI
*كاتب عراقي



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متابعات بالفيديو: سفير بريطانيا وثورة 14 تموز وعبد المهدي يب ...
- مهرجان البذاءة في شرم الشيخ والفرق بين الإرهاب والتحضر
- حرب الإبادة على جبهة الآثار الفلسطينية
- الإبادة الجماعية مشروع قومي لإسرائيل وليس لليمين المتطرف فحس ...
- أكذوبة ترامب عن الحروب السبع التي أوقفها
- سلام ترامب على نيران نوبل الحامية
- أسئلة مشروعة على هامش موافقة حماس على خطة ترامب
- لماذا تلقف ترامب موافقة حماس وصدم بها نتنياهو؟
- احتيال سياسي: خطة ترامب التي قدمها للزعماء العرب ليست هي نفس ...
- فتنة المشبوه علي فاضل ودلالاتها: صراعات سياسية أم أفلام كارت ...
- الانحياز الأيديولوجي المنافق في مهاجمة واشنطن والدفاع عن عمل ...
- تحفظات على رسالة -لقاء البصرة- المفتوحة إلى المرجع السيستاني
- مجرم حرب يعبث بعلوم التاريخ والآثار: نقش سلوان مجددا!
- هل تحمي مرجعية السيستاني نظام حكم المحاصصة الطائفية فعلا؟
- تصريحات المشهداني حول الحشد والبعث وساسة الطوائف
- أبناء العائلات الدينية والإقطاعية الحليفة للاحتلال كسفراء حت ...
- قانون فرنسي يعيد آثار الدول الأخرى، هل سمع به المسؤولون العر ...
- عركة أبناء العم في السليمانية وتفسخ المنظومة الحاكمة في العر ...
- بغداد تكافئ أردوغان بـ 10 مليارات دولار والمياه لم تصل!
- هل بدأت إبادة العراقيين عطشاً بعد قطع تركيا مياه الرافدين؟!


المزيد.....




- فيديو مذهل لملايين سرطانات البحر الحمراء تغزو جزيرة أسترالية ...
- العلامات التجارية لا تختار عملاءها.. كيف تتصرّف عندما يرتدي ...
- من هو السامري الوحيد الذي قضى 22 عاما في السجون الإسرائيلية؟ ...
- -فخور بمنحكم هذه الفرصة-.. ترامب يتراجع عن نشر قوات فدرالية ...
- الكتابة على الجدران تحظى بدعم متزايد في عاصمة غينيا
- باحث ينقّب بين أنقاض منزله في غزة بحثاً عن كتبه
- هل ينهي الحرب التجارية؟ لقاء وشيك بين ترامب ونظيره الصيني
- بوتين يؤكد أن العقوبات الأمريكية -جدية- لكنها دون -تأثير كبي ...
- دول -الرباعية- تجتمع مع طرفي النزاع في السودان بواشنطن
- اعتداءات متكررة من المستوطنين الإسرائيليين على قاطفي الزيتون ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - المزاد الانتخابي: نواب يعرضون نماذج موثقة من جبل الفساد الحكومي