أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لماذا إغتالوا جون كنيدي ؟















المزيد.....

لماذا إغتالوا جون كنيدي ؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8505 - 2025 / 10 / 24 - 09:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا إغتالوا كندي :
لماذا إغتالوا كنيدي؟
الرئيس الأمريكي (جون كنيدي) تمّ إغتياله عام 1963م, و كنتُ وقتها في المرحلة الأبتدائية, وقد سمعت الخبر من إذاعة القاهرة, لكني لم أهتمّ و لم أعِرْ أهمية كبيرة للموضوع, خصوصاً والعراق الذي ما إرتاح يوماً بسبب آلجّهل و الجهلاء و المؤآمرات و التنافس و القتل على الكراسي وسفك الدّماء لأجل الدولار بدعوى الخدمة لخراب العقول و فساد الدِّين والتربية و آلأعلام فيه من الجانب الآخر ما زال مأجوراً؛ و المشرفون و الساسة يرتعون في الجّهل(1) هدفهم هو الدولار فقط, لتسيّد الظالمين و المستكبرين على مقاليد الأمور(2) وتنمّر نفوسهم وإستكبارها لكونها مَمّر للشيطان و مسكنه, لهذا فالعراقي كما معظم الناس فيه تقريباً يعتبرون (التواضع) رغم كونه السلاح الوحيد لأذلال الشيطان؛ منقصةٌ و حقارةٌ و ذلّةٌ لصاحبه, لأنقلاب القيم وفساد الدِّين و فلسفة الحياة التي لا يعرف معناها حتى علماء الدين. لكني حين وعيتُ و أنا بعد لم أبلغ الخامسة عشر من عمري؛ بدأتُ أبحثُ في كلّ كتاب أو قصّاصة أ و مجلة أصله و بأكثر من لغة عن أسباب الوجود و خلق الأنسان وووإلخ. لمعرفة جواب الأسئلة المصيرية التي لا يعرفها كل الناس إلا القليل حتى هذه اللحظة. و من المسائل المهمة و المصيرية التي بحثت عن أسبابها؛ هي مسألة إغتيال الرئيس الأمريكي كندي, حيث تابعت المقالات و الأخبار و قرأت الكتب و التحليلات عنه منذ ذلك الوقت, لكني لم أصل لنتيجة مقنعة حتى بعد قرائتي لأهم كتاب هو (المدنية الغربية)(3), رغم مشاركة أكثر من 200 مختصّ بعلم التأريخ و السياسة و الأجتماع و الفلسفة في تأليفه وهو بحقّ أفضل كتاب عن تأريخ أمريكا و الذي لا يزيد عن 300 عام, حيث يُفيد كمرجع موثوق و قاموس للجامعات التي لها إعتبار علمي في العالم, لدقة وغنى المعلومات التي أوردوها عن أحداث أمريكا ورؤسائها وقضية إغتيال (جون كندي) المعني بمقالنا, لكونه أراد تحقيق نظام إنسانيّ عادل يُمحي الطبقيّة و الظلم و العنصريّة التي كانت سائدة و متجذرة في نفوسهم وللآن, حيث بدأ منذ ترأسه لأمريكا بألبحث عن السبل الكفيلة لتحقيق المساواة, و لهذا إغتالوه! والحقيقة إن ما ذكره اؤلئك العلماء ألأفذاذ من مقدمات وحيثيات؛ مثلت ظواهر واقعية ولم تكن متكاملة وجذرية(4), وإن كانت أكثرها صحيحة و بإتفاق المؤرّخين؛ لكن الحلقة النهائية في قضية الأغتيال بقيت مبهمة و مفقودة لمعرفة السّر في ذلك, خصوصا لو علمنا بأنّ القناص القاتل وإسمه (لي هارفي إوزوالد)(5) قد تمّ إغتياله هو الآخر, بل الذي عَقّدَ الأمر أكثر هو إغتيال قاتل المقتول كندي أيضاً لحظة خروجه من الجلسة الأولى للمحاكمة التي أبلغت القاتل بسبب إحضاره كقانون ما زال سارياً في أمريكا و كندا و عموم الغرب .. إن الأغرب والأعقد و الأمرّ الذي سبّب تعقيد الأمور و اللغز في هذه القضية الجوهرية التي تتعلق بها مصير البشرية, هو إغتيال (قاتل قاتل الرئيس كيندي) أيضا و بيد الشرطة(الحماية) نفسها و بباب المحكمة فور خروج القاتل منها ليغلق الملف للأبد وتدفن الأسباب مع جنازة القاتل الأصلي. إنّها حقّا قصّة مؤلمة و غريبة و تعتبر من أسرار محنة الأنسان المعاصر خصوصاً لو عرفتم تبعات وتأثيرات ذلك الأغتيال العجيب!؟ بإختصار مفيد وبليغ بإعتقادي؛ أنّ سبب إغتيال السّيد الشّهيد(جون كنيدي), هو إنّهُ بعد ما توصّل إلى أنّ علّة العلل في بروز الطبقيّة و الظلم و الفساد و الفوارق آلعنصرية و الطبقية في أمريكا و العالم هو(الدّولار) الذي لم يكن تداوله و طبعه و تحديد قيمته بيد الدولة حتى زمن كندي؛ بل بيد جماعة (روتشفيلد) مؤسس (البنك الدولي) وعماد النظام الرأسمالي الغربي. لذلك عقد كندي العزم على قطع دابر هذا الفساد من الجذور بالتحكم به(بآلدولار), عبر أصدار أمراً رسمياً و قاطعا و إنذاراً لتأسيس وزارة خاصة بآلمال و الأقتصاد الأمريكي على الفور وتعيّن وزيراً لها في الحال, كلّفه بتدبير الأمر كأوّل خطوة بدءاً من يوم المباشرة وقتها, وعندما سافر لولاية تكساس الأمريكية للقاء الناس والتباحث في شؤونهم ومطالبهم, تمّ إغتياله بمجرد وصوله هناك من قبل أحد المرتزقة وما أكثرهم في عالمنا خصوصاً في عصرنا هذا, و مع هذا لم يعلم أحداً الأسرار الخفية لهوية القاتل وكيفية قبوله تنفيذ تلك المهمة سوانا بفضل الله تعالى عبر أسفار الكشف و الشهود؟ فهل قدرنا ينتهي دائماً إلى مأساة كبيرة وممتدة على يد نفوس ألجهلاء المرتزقة!؟ أم هي سننٌ تأريخية إلهية, تكتمل شرائطها لتظهر فجأة بكارثة أو حادثة وزلازل!؟ كم تبدو لي هذه الحياة بمثابة سجن خانق و تافهة مع هؤلاء الناس الحمقى الذين باتوا عبيداً للحكام و المتسلطين!؟ حيث يتغيير العالم بسرعة نحو الفساد و الظلم و بشكل سلبي و بكلّ إتجاه مع إستمرار النظام العالمي و تشعبه بسبب الدولار و التكنولوجيا يرجونه لقبولهم كساسة عبيد يطبقون كل ما يؤمرون به, و المشتكى لله؟ وهكذا فعل أحفاد الشيطان في العراق قبل وبعد 2003م, حين سرقوا الدولار ولجؤوا عند أسيادهم الشياطين. و الجديد في هذه القضية الخطيرة, هو أنه وبعد 60 عامًا من اغتيال كينيدي؛ روسيا تقدّم أدلة جديدة للكونغرس الأمريكي. حيث أعلنت السفارة الروسية في واشنطن أن السفير الروسي ألكسندر دارشييف سلّم عضو مجلس النواب الأمريكي آنا بولينا لونا وثائق أرشيفية تتعلق باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي. وقالت السفارة في بيان إن عملية التسليم جرت خلال لقاء جمع دارشييف ولونا (جمهورية عن ولاية فلوريدا) في مقر إقامتها، حيث أعرب السفير عن أمله في أن تسهم الوثائق، التي أُعدت في إطار كتاب بعنوان :[إغتيال كينيدي والعلاقات السوفياتية-الأمريكية], في إلقاء مزيد من الضوء على تلك الحادثة التاريخ. وأوضحت السفارة أن الوثائق سُلّمت بناءً على طلب من عضو الكونغرس، في إطار تحقيق إضافي حول اغتيال كينيدي، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وعد بإجرائه خلال حملته الانتخابية، مشيرة إلى أن المواد تستند إلى أرشيفات سوفيتية رفعت عنها السرية مؤخراً. من جانبها، أعلنت لونا عبر منصة X أن فريقًا من الخبراء بدأ بالفعل بترجمة الوثائق ومراجعتها، تمهيدًا لنشرها قريبًا، مؤكدة أن “هذه الوثائق ذات أهمية تاريخية كبيرة”، وقدّمت شكرها للسفارة الروسية على تعاونها. و يذكر أن الرئيس الأمريكي ألـ 35 جون كينيدي أغتيل في 22 نوفمبر 1963م بمدينة دالاس بولاية تكساس أثناء جولة إنتخابية,و خلصت لجنة التحقيق الرسمية أنذاك إلى أن (لي هارفي اوزوالد) نفذ عملية الاغتيال بمفرده من الطابق السادس في مبنى مستودع الكتب المدرسية(7). بقلم عزيز الخزرجي؛ فيلسوف كونيّ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) راجع مقالنا السابق بعنوان: [ألفرق بين العلم و الجهل في الفلسفة الكونية], عبر الرابط أدناه: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=658851 (2) في تلك السنة بآلذات كنت ببغداد في بيت عمّتي الذي لم يكن يبعد كثيراً عن وزارة الدفاع في باب المعظم و سمعت أصوات الطائرات و المدافع و الطلقات النارية, حيث نجح إنقلاب ضد الزعيم المتواضع عبد الكريم قاسم, وهكذا كان ولا يزال العراق, يحب التكبر وآلقتل و الغيبة و النفاق لاجل الدولار و الجنس و البطن. Western Civiliazation(3) (4) ألفلسفة الكونية؛ تُعلّمنا بأن أفضل السبل لمعرفة الحقائق و الأسرار في الوجود؛ هو البحث في جذور القضايا و أسبابها الكامنة. Lee Harvey Oswald(5) (7) أغتيل الرئيس (جون فتز جرالد كنيدي)، الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة، في يوم الجمعة 22 نوفمبر 1963 في دالاس، تكساس في الثانية عشر والنصف مساء (التوقيت الرسمي المركزي لأمريكا).



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنتنا جارية لتسلط الكفار و المنافقين في العراق و العالم :
- لن نحيد عما وجدنا عليه آبائنا!؟
- الأنتخابات بين خيار المشارك و المقاطعة :
- لا ديمقراطية في بلادنا :
- ألعراقيون أمام خيار صعب :
- قريباً سيحاكم المالكي و مرتزقته :
- ألأنتخابات باطلة كسابقاتها :
- تفعيل المنتديات الفكرية :
- ألظلم المقنن :
- بعثيون يحكمون بإسم الأحزاب الإسلامية!
- و فاة (القاضي الرحيم) فرانك كبريو- أرحم قاضي في أمريكا و ربم ...
- أين يكمن حلّ مشكلة الماء و الكهرباء و محن العراق!؟
- نفاق المالكي إلى أين ؟
- الفكر أساس الوجود :
- قف دون رأيك في الحياة مجاهداً :
- خفت (صوت العراق) بغياب أنور :
- إعقلوا المقالات وعياً
- فلسفة الوعي الكوني :
- من هو الأنسان المتكامل؟
- الحكومة المدنية :


المزيد.....




- شاهد كيف كرّم زعيم كوريا الشمالية قتلى جنوده الذين حاربوا إل ...
- فتح الأجواء الإفريقية.. فرصة استثمارية بمليارات الدولارات تت ...
- اجتماع دول -تحالف الراغبين- في لندن.. صواريخ بعيدة المدى لكي ...
- مقتل 25 شخصاً في حريق حافلة جنوب الهند إثر اصطدام دراجة ناري ...
- اعتقد السكان أنه مسلح فاستدعوا الشرطة.. إصابة جندي ألماني بع ...
- زوجة مروان البرغوثي تطلب من دونالد ترامب السعي لدى إسرائيل ل ...
- ماذا يعني فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة؟ ...
- أوروبا تقر حزمة جديدة من العقوبات على روسيا
- انقطاع خوادم -إيه دبليو إس- يؤثر سلبا على الأسرّة الفارهة ال ...
- تعرف على مسار التوتر المتصاعد بين أميركا وفنزويلا


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لماذا إغتالوا جون كنيدي ؟