أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد احمد الغريب عبدربه - تأملات فلسفية وجمالية قصيرة حول الصورة والسينما والفيلم















المزيد.....

تأملات فلسفية وجمالية قصيرة حول الصورة والسينما والفيلم


محمد احمد الغريب عبدربه

الحوار المتمدن-العدد: 8494 - 2025 / 10 / 13 - 22:49
المحور: الادب والفن
    


اللاكانية في السينما
دوال المكبوت عند بيرسون وبيلاتار. لا تتوقف عن التدفق فهي نهر انتقالات من دال الي دال في اللاشعور ام جودار يمكن الارتكاز علي عده دوال منها مثلا فيلم اللهثه التوقف عن فوضي الحريه وشهوته نحو الفناء فالمكبوت لديه يكتشف من خلال دال وخلا ذلك ينتقل في عدد محدود ام عن بيلاتار يظل مكبوتا من دال الي دال في شكل كثره انتقالات.
والرغبات تستعمل التشبيهات والكنايات لكي تفلت من الرقابه وتتحرر نسبيا من المكبوت وهذه التشبيهات تكثر لدي بيلاتار وبيرسون فتصبح جماليات مفرطه فليس تحرر من الرقابه فهناك داءما تشبيهات دائما لا تتوقف ولتتجلي في عمق بصري جميل وحزين وتجلي الرمزي الدائم بعكس جودار حيث التشبيهات تتوقف فالرغبة تعبر عن نفسها في لقطات بصريه بجماليات بيرسون اعلي من بيلاتار وذلك يشير الي ان كثره عدم تحرر الرغبه وذلك في محاوله للتشبيهات تعطي جماليات وكأنها شعر لا يتوقف عن التعبير الجمالي.
الترميز والذات
وينظر لاكان الي اهمية الرمزية فتشكل وتكوين الذات، بل يقول أن الرمزيات هي من تولد الذات، فتعامل الفرد مع الواقع يكون عن طريق الرمزيات، واللاوعي والذات يتحركان في دوال رمزية لكل شئ، فبتكثيف الرمزيات تتكون الذات، وفي السينما نجد ان الترميز في الصورة التي تحيل الي جماليات كثيفة، فرمز بحركة، او بنظرة، او عبر لقطات للاشياء او تكوينات ترمز الي اشياء،كل هذه الرمزيات تشير الي تكوين للذات، فمثلا في افلام نجولوبوس، نري ان هناك حالة من الترميز الشديد المكثف المختلط بالمجاز، وقد يصل الامر الي ترميز مجازي متجاوز قدرة المشاهد علي تصوره، وهنا تكون الذات في مساحات لتولد والتكوين، الذات الفردية والذات الجمعية، الذات الانسانية الذي ارادها انجولوبوس وخاصة في فيلم تحديقة عولسيس، حيث تصبح الذات التي تتكون للمشاهد اقرب الي نفسه، فيشعر برجفة وحالة صمت وخوف من هذا التمثل للذات عبر صور جمالية مرمزة ومجازية بشكل كثيف، فالبطل يسير في رمزيات للبحث عن الفيلم الاول، وحيث لا تكون هذه القصة في البحث غير قراءة اولية للحكاية في الفيلم، وتتشكل ذات البطل بكثافة لتكون النظر بشكل عميق للغاية.
الشكلانية والتغريب
الشكلانية الروسية تحتوي علي عدة ابعاد يمكن فهمها خلال الصورة السينمائية حيث البعد الاغترابي الذي يسمح ببعد ادراكي للمشاهد، والبعد التاريخي للمادة الفيلمية والموضوعات السينمائية، ومدي فهم المشاهد والمتفرج للفيلم، وذلك يعني تحليل البعد الفرجي للفيلم، حيث ليس هناك اهمية لفيلم التيار السائد او فيلم تجاري، وفيلم عظيم وذو اصالة، والتحليل الشكلاني الروسي لا يهتم بالبعد الجمالي ومضمون الفيلم في العموم، حيث يكون العمل الفيلمي وفقا للشكلانية هو جسد يتم تفكيكه الي اجزاء وتحليله في سياقات وبناءات مختلفة، بعيدا عن التكوين الداخلي والكلاسيكي للتحليل الفيلمي.
نظرية كانط والسينما
وفقا كانط فأن هناك تعالي دائما عن النظرة التاملية للواقع، وهو بذلك حول النظر الي التعالي والقبلي لفهم علاقة الذات بالموضوع، فوفقا له العالم الخارجي الموجود في الفضاء والزمن ما هو إلا صور خيالى للذات العارفة. ووفقا لنظرية كانط في العقل المحض وهو ان المكان يقع خارج الذات ولكنه يتفاعل معاها والمكان اكثر ارتباطا بالظاهرات الخارجية,
في السينما الزمن يظل مراقبا والجد الأكبر للذات فالعوالم السحرية والتحريك والمتخيل يراقبهم الزمن قبل أن يتحول الي عنصرا من عناصر المشهد بخلاف المكان الذي يتقافز بين الذات وخارجها فأحيانا تتخلص الذات من حكم المكان واحيانا تصبح جزءا منه أو يتجول المكان داخل الذات بأريحية مؤقتة وهو حضور وغياب المكان في ثنايا الذات فالأمر اشبه بالملاهي ومقاومة المرء لتحريك اللعبة والحفاظ علي بقاءه بخلاف التشكيل الذي يصبح الزمن ثابتا متجاوزا للذات في أفق التأويل المفرط لثباته الشديد وذلك يأتي من حساسية اللون وتفاصيل السرد بينما المكان يصبح بعيدااا الي أقصي حد عن الذات وقابضا علي كل شئ فهو خارج الذات ولكنه في أقصي حد ويمثل كل شئ فتصبح الذات في التشكيل في المنتصف بين فوقية الزمان وبعدية المكان حيث تصبح بين شد وجذب في لحظة حدسية للمتعة وتتحطم بلا هوادة...
الملكات الثلاثة والسينما
انتقل كانط الي ثلاثة ملكات ملكة العقل والمعرفة وهي الأساس لكل الملكات الأساسية الثلاثة والإضافية مثل التخيل والأهمية أو الحدس أو حالات التمثل والتصور ... والملكة الثانية هي الرغبة وهي العقل العملي والملكة الثالثة هي الحاكمة وهي الشعور واللذة...
.تأتي الروح الكانطية في السينما بين ثلاثة اتجاهات وفقا لهذه الملكات الثلاثة.... حيث ملكة العقل وهي السينما الذهنية ذات الأسس التأملية والفكرية وهي الاعلي فكل الملكات ترجع لها دائما ضد العملي والجمالي، ثم ملكة العملي وهي السينما الواقعية والسينما التي تبحث عن الاخلاق، والعقل الذائقة، وهي السينما الجمالية البحتة، والتي تنغمس في الجمال بشكل كبير، ومعظم الانواع الثلاثة موجودة في السينما، ولكن بنسب مختلفة.
الزمن لا يوجد في نفس اللحظة مع زمن اخر فهو متعاقب متحرك ولكن في الفن يختلف الوضع فهناك أزمان قد تتواجد سويا وهي أقصاها في الشعر وهي اعلي درجات المجاز ودرجة الجنون وفقدان الترتيب فالعقل يرتب حقائق الزمان والمكان ولكن الجنون يفهم هذا الترتيب كما في الواقع ولكن بسرعات أكثر وتتداخل حالتي الزمان والمكان لحظات وهي لحظات الجنون مثل لحظة الفن ويظهر العقل ليفسر الحقيقة كما هي لدي كانط أو يفهم العقل الكانطي كما هو يفهم زمنا واحد بعده زمنا اخر وليس نفس اللحظة وأماكن مختلفة في نفس اللحظة وليست متعاقبة...
الجنون هو مرحلة وسط بين العقل والحكمة وبين المرء أو الفرد العادي والجنون وسيط معرفي بين العقل والفرد العادي لذا كانط أشار إلي العقل وهو حقيقة وتقنية وليست لدي الفرد والإنسانية وأشار فوكو إلي الجنون وهو لحظات متعجلة تجمع بين العقل والجنون بين الثبات والارتباك في النوع الثالث وهو المتأخر الإنسان العادي لا يهمه الجنون أو العقل ولا يفهمه وانما يعيش في صيرورة دائمة في الواقع وقد تتجلي لحظات الجنون والعقل لديه ولكنها أطياف لتأكيد بعض الأمور لديه وتأكيد هوية الذات ...



#محمد_احمد_الغريب_عبدربه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذرات وخواطر في الفلسفة والكتابة واللغة
- حضور الوجود الهيدجري في النص البارتي
- ملاحظات وتأملات في فلسفة وجماليات السينما (3)
- تمثلات وخطابات الشهوانية المتعددة في السينما
- ملاحظات وتأملات في فلسفة وجماليات السينما (2)
- ملاحظات وتأملات في فلسفة وجماليات السينما
- ثلاثة ملاحظات عامة حول البلاغة والاستعارة في جماليات السينما
- ثلاثة ملاحظات عامة حول البلاغة والاستعارة في جماليات السينما
- ملامح وسمات عامة للفلسفة الوجودية في السينما والافلام
- السينما والفلسفة في ستة أفلام من مصر والعالم
- ملاحظات في دراسات السينما والفيلم
- افلام تجريبية موسيقية تتحدي الليل والمسافات
- مختصرات عن أهمية السيميائي كريستيان ميتز في نظرية الفيلم
- انواع النقد بين الغابات والنظرية المتعددة
- دراسات ومصادر حول الفرنسي السينمائي كريستيان ميتز
- ملامح التفكير الناقد في كتاب في التربية لبرتراند رسل
- شاعرية التكرار في الخطاب السينمائي
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ...
- سولوزو التركي.. بارانويا الطعنات في “الأب الروحي”
- ماركو بيلوتشيو بين الشعر الهادئ وجماليات السينما الايطالية


المزيد.....




- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...
- قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـ-موسم الندوات- في باريس بال ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد احمد الغريب عبدربه - تأملات فلسفية وجمالية قصيرة حول الصورة والسينما والفيلم