أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد احمد الغريب عبدربه - انواع النقد بين الغابات والنظرية المتعددة














المزيد.....

انواع النقد بين الغابات والنظرية المتعددة


محمد احمد الغريب عبدربه

الحوار المتمدن-العدد: 8253 - 2025 / 2 / 14 - 07:06
المحور: الادب والفن
    


النقد الفاحشي
قراءات نقدية غير مبررة تعري المستور لا متخصصة قراءات كلبية غوغائية بلا معني واضغاث احلام وتعرية ايروتيكية وهمية وشهوانية قلمية للكلمة بزخارف لفظية هجوم نقدي وحشي ذو عضلات بصرية وخيالية لا هي تفكيكية بنيوية ولا كلاسيكية منهاجية إنما افرازات مهبيلة للنقد والذروة الجنسية بين حيوانات غابات الامازون ولحظة نقدية لاستيقاظ موظف حكومي وطريقة الاستحمام الخاصة بجارته .
هي كتابة نقدية انتقامية للمعني الثابت في العمل الإبداعي والفني .. تبرز وغائط متحرك نحو عوالم تعبيرية سافلة للعالم الخفي والشذري حول المكتوب الإبداعي .. الاتفاق اللصوصي بوجود جماليات ما في الأعمال بما فيها الاعمال الرديئة والتجارية والمركبة والأعمال المنقوصة والمعيبة هذا الانتقام النقدي هو احتفال قرائي للعمل الروائي أو التشكيلي أثناء الاستمتاع بسماع اصوات الداخلية للحمامات العامة.
النقد القبيح
القارئات القبيحات والبدينات المحترفات والهاويات منهم والذكور أصحاب نفوذ أبراج مراقبة لحظات السعادة الخارجية من داخل قاعات الاطلاع للمكتبات العامة والمتخصصة ومن داخل الغرف الصامتة المغلقة عليهم .
في غربة المنازل للروائي المصري المحترف عزت القمحاوي:
هناك عطر مريضة شابة يغمر طبيب النساء الأعزب؛ فيقلب حياته رأسًا على عقب. نظرة من امرأة في عربة ترام تصل إلى سر ما عاشته امرأة أخرى في ساعة حب. موسيقار عرف العديد من النساء وانتهى مقيدًا بسطوة امرأة يحاول الإمساك بجملة لحنها الأولى.
احد اعضاء سفينة الحمقي في مقاطعة لاتينية في بلاد اليونان والذي يعتبره أحد المتابعين انه عضوا في حلقات ميشال فوكو الفيلسوف الاقرع قرر هذا المتأنق أن يجامع أحدي البدينات المنظرات ثقافيا في بلاد الفرنجة أثناء تناوله وجبة الإفطار وبعد أن انتهي من مسح اثار سرديات المضاجعة قرر أن يشرع في قيادة الحركة الثقافية وتشجيع الندوات وظهور المبدعين وزيادة المناقشات الفكرية والثقافية بين رواد الثقافة أمام المراحيض العامة يا له من الظل الخفي ومحرك التاريخ الثقافي الخفي.
نقد الاجهاض
تحليل الأفكار الفلسفية عن طريق نظريات الإجهاض و شعور الغائط والتبول واللذة الأخيرة جاك دريدا كان يتخيل دائما أنه مراقب دائما لذا كان يتغوط الا في منزله وهو غالق باب الحمام وأن لذته الجنسية في المنحدر سريعة جدا ممارسة روحية طقسية بلا معني فالتفكيك هو هز الارجاء والسير حافيا علي زجاج مكسر جدا مثل حد الموس دريدا كان بلا صديق حتي لا يتعرض للشذوذ ويضعف لذا رفض الميتافزيقا حتي يغوص في ثناياها حتي العزلة الصريحة مرفوضة والتلاعب بالعلم وقراءة الكتب كانت منفية فدريدا لا يقرأ يخاف من فيتش الأفكار وسيطرة كانط وهيجل علي العقول المتفلسفة لذا استهتر بالكتابة وفككها استهتر بالحقيقة حتي المجاز والرمز لم يعترف بهم لقد ألف كتابا بلا كلمات.
دريدا اتجه الي الإجهاض واجهض نيتشة في مهمازه واعاد اكتشاف نيتشة بلا معني واضح ثم التهب سريعا الي الكذب واجهضه كثيرا حتي انشأ تاريخا للكذب....
نقد التداخل
الامر ليست فلسفة او محاولات نقدية وتأملية سريرة وعليلية المناهج النقدية، او نواحي بارتية عالقة في الافق، او نواحي بارتية رثة، الأمر ببساطة تداخل، في الرؤية القرائية تداخل النصوص، ولكن الأمر هنا تداخل بالحكي، والمجاوارة الواقعية، فشخوص الدوواين، والروايات والكتب الفلسفية، والشخوص الفكرية، كلها في الواقع وتعيش داخل الانسان، لذا كلما قرأت هذا الكانطي وجدته عاملا ومصلحا للساعات، أنه صاحب محل تصليح الساعات وتدقيق الوقت في منطقة المنيرة، هذا الكاكفاوي، اراه عاملا للنظاقة، عباثا بكل شئ، لا يخضع لسلطة سوي السرقة، واعطاء الاخرون ما لا يستحقون، أنه العبث بين الاشياء وجمع القمامة بلا هدف، فحجرة الرابش يتم ترتيبها ثم بعثرتها كل يوم...
صفات القراءة الجديدة
القراءة هو فعل الصمت الاصيل ليس هناك مداعبات الحبيبة وإثارة المشاعر وليس هناك شراهة الاصدقاء في الثرثرة تنكمش الذات فيه عن العالم ولا تتحدث الي شئ أو حتي الي نفسها..



#محمد_احمد_الغريب_عبدربه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسات ومصادر حول الفرنسي السينمائي كريستيان ميتز
- ملامح التفكير الناقد في كتاب في التربية لبرتراند رسل
- شاعرية التكرار في الخطاب السينمائي
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ...
- سولوزو التركي.. بارانويا الطعنات في “الأب الروحي”
- ماركو بيلوتشيو بين الشعر الهادئ وجماليات السينما الايطالية
- لوكا برزاي.. القاتل المحترف في “الأب الروحي”
- ملاحظات وملامح عدة في الخطاب السينمائي
- كريستيان ميتز ضد البلاغة ومبادئ الشعر في السينما
- كريستيان ميتز وملامح السينما وبصرياتها العلاماتية
- الكسندر دفجنكو في فيلمه الارض ما بين شاعرية الصورة وقصيدة ال ...
- كريستيان ميتز لا للجماليات ونعم للدلالة والسينما اللامعقولة ...
- اضاءات وشذرات في فلسفة كانط
- اسطورة الغائب والكرامات لدي خيري بشارة بين التشريح الانثروبو ...
- المراحل التاريخية الاربعة لفلسفة الجندر او النسوية الغربية
- صور الحياة وتحليل المعني في اللغة عند الفيلسوف النمساوي لودف ...
- الشاعر محمد حربي يقابل الاكاديمي المتعطل احمد نبيل حبسة في ب ...
- تاريخ حقيقي ام واجهة تاريخية “ السردية التاريخية في الفلسفة ...
- الحضور الفلسفي الكانطي ودقته العلمية وسينماه
- نقد الأنا والاخر في الفكر المصري المعاصر


المزيد.....




- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد احمد الغريب عبدربه - انواع النقد بين الغابات والنظرية المتعددة