أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد احمد الغريب عبدربه - كريستيان ميتز لا للجماليات ونعم للدلالة والسينما اللامعقولة وعلامات البنيوية















المزيد.....

كريستيان ميتز لا للجماليات ونعم للدلالة والسينما اللامعقولة وعلامات البنيوية


محمد احمد الغريب عبدربه

الحوار المتمدن-العدد: 8129 - 2024 / 10 / 13 - 00:19
المحور: الادب والفن
    


يتعرض هذا المقال لعدد من الاشارات والملاحظات حول نظرية فيلسوف الاجتماع وعلم الصورة كريستيان ميتز، وايضا عالم العلامات السيمولوجي الفرنسي، وهي مجرد انطباعات واشارات وليس دراسة نقدية بالمعني العلمي، وهي ايضا ملاحظات عابرة وليس شارحة، واعتمدت علي بعض اجزاء كتاب “ كريتسيان ميتز ورموز السينما، سيمولوجيا الفيلم وما ورائه” وهو كتاب من عدة دراسات، قد استندت المقالة الي الفصل السابع تناول الجماليات تأليف “مارتن ليفبفر”، والفصل الثامن تناول السينما الحديثة، تأليف “فرانسو كيستي”.
لا جماليات في الصورة
كريستيان ميتز فيلسوف الصورة العلاماتي ومؤسس علم السيمولوجيا لقد وضع الجماليات في صورة شفرات ودلالات وعلامات أو رمز بدال. وهي بذلك جماليات تعكس الواقع وليس جماليات غامضة أو جماليات للغة السينمائية، يفسر ميتز الصورة في الفيلم وفقا لمنظور الجملة التي تعكس المشهد واللقطة وايضا دائما تفسير طبيعي وتعبيري لدوال المعني مثلا هذا الشكل في اللقطة يمثل شئ ما وهذا جمالي ولكنه أيضا يدل وهذا منحي المعني .
إن الاقتراب من جماليات الصورة وتحليل ابعاد متعة الفيلم ليقربنا من جماليات السينما ويدخلنا في حالة شعورية عميقة اشبه بالتنويم المغناطيسي وهي الحالة الاقرب للسينما لأنها تتضمن تحليل لغة السينما من الناحية الجمالية وتفكيك خطاب الصورة. ولكن كريستيان ميتز علي النقيض من ذلك ويعطي هذا التصور او الاتجاه ليس الا بحذر شديد وهو في حالات الشعر والهذيان، وهي علاماتية للغاية، دال ومدلول .
الهذيان الميتزي
رغم هذا إلا هناك هذيان للصورة وطاقة ليبدو ليوتارية تتعلق بالتلصص والرغبة في الفيلم تتفاهم مع المشاهد وهي تأتي من سياقات السرد الحكائي للفيلم وهو موضوع نفسي واقتصاد ليبدو ولكنه بنيوي علمي طبقا لاستراق النظر وبحثا عن المتع والانحراف ..
ميتز والتعبير الطبيعي
ميتز يحلل هندسيا وظيفيا المشهد الفيلمي كالاسلوب التعبيري. زوايا المشهد وما تدل علي معني والتعبير الطبيعي الذي يتجلي من المناظر وانعكاسات المعني وايضا نري هناك تعبيرات ما بعد حداثية وبارتية وهي في تحليل الصورة سيمائيا حيث انعكاس الدلالات والرموز علي المشهد وتبلور الدلالات الجمالية ودلالات المعني
التحليل البنيوي
هل ميتز تشكيليا أو معماريا ووظيفبا وهي من سمات البنيوية. حيث استعان ميتز بالجملة وترتيب الكلمات بها في تحليل السينما مثل تحليل مشهد مسدس وترتيب المشاهد فهو يستعين بتحليل الترتيب والبناء اللغوي بدلا من الصورة فهو يري أن المشهد أو الصورة في ذاتها أو لوحدها لا تعطي معني المعني في ترتيب الصور والأشياء والغلاقات بين الأشياء والكلمات في الفيلم ومثلا وجود شيء أو شجرة لا يعني أنها شئ في ذاتها ولكن وجودها يتمثل في علاقاتها بالاشياء الأخري .. أو ذلك يتبني الفكر البنيوي..
وهنا يحلينا الي اسئلة حول مدي وجود المعني طبقا لهذا التحليل البنيوي اللغوي ويمكن استبعاد الصورة والجماليات للوصول الي الصورة ولكن ذلك تحليل سردي لغوي ولا يؤدي بشكل كامل الي رؤية جمالية محضة أو أن المعني قد لا يكون مثلا في الصورة والتحليل الجمالي بقدر أو بشكل قوي كما هو لدي الفكر البنيوي لدي ميتز كما أن ميتز يستطيع التأكد من جماليات محددة أو علمية،
فتحليل ميتز ينجح في المعني ولكن يسقط في الجماليات وتحليل الصورة لما هوجمالي ينجح في الرؤية الجماليات ولكنه لا يؤدي إلي معني دقيق ورغم أن تحليل الصورة هو يؤدي المعني .. وذلك منطقيا لأن السينما والفن يجب أن يستحضر المعني بعد الشعور بالجمالي وذلك كما هو في الادب الشعور وجماليات الحكاية تؤدي لنا بمعني وليس الوصول الي معني هو الهدف لانه يوجد في الكلام المباشر والأفكار.
النظرة الاكاديمية العلمية
يفرق ميتز بما هو فيلمي و بين ما هو سينمائي أو الرؤية النقدية النظرية والرؤية النقدية الخطابية أو الغير محددة أو ما يريد قوله بأنها لا علمية، ميتز حدد أطر نظرية متعددة.
رغم علمية وأكاديمية نظرية ميتز الا انه توسع في التعبيرية لتحليل معني الجمالي والفني في السينما وهو مفهوم في كليته ينحي الي التشكيلية .. أو أيضا يركز علي المعني والدلالة ما يؤدي إلي التجريد العلاماتي وهو أيضا يحدد أطر ضيقة لبراحة تحليل السينما .. كلا من الدلالية والتعبيرية هل هما يوفران معني اصطلاحيا شاملا لتحليل السينما ام يتم الاستعانة بهما لكي يتم تحليل بعضا من السينما ليس إلا..
دوفرين الظاهراتي
اتجه ميتز قبل كتابه اللغة والسينما الي استعمال مفهوم الجمالي للأدب لدوفرين وهو اتجاه تعبيري المعني في السينما لوجود موضوع او معني يمكن التركيز عليه ثم اتجه سيمولوجيا وهو تحليل الدلالة في كتابه بعد ذلك السينما واللغة ... سواء كان أدبيا للموضوع في السينما أو دلاليا في السينما هنا قد ابتعد عن الجماليات الحرة السينما وقام بتحليل الموضوع او الدلالة ...
نظرية جديدة
تأتي الفائدة من تنظيرات ميتز حول الفيلم في إطر نظرية بعيدة عن نظرية الفيلم الكلاسيكية والنقد السينمائي والجماليات في ضبط حركة تحليل السينما وعدم الإفراط في التحليل الجمالي والانطباعية التحليل والنقد المعتاد وايضا تناول الفيلم بتحليل دائم التصور الإنساني وكل ذلك حتي يساعدنا ميتز في الخروج من هذه الانعطفات التحليلية .
فهو يستخدم مناهج حديثة لغوية وبنيوية ولسانية أعطت لرؤية الفيلم ابعاد جديدة ومجردة ومحددة ولكن يمكننا الدمج بين تحليل ميتز والتحليل الجمالي والنقدي للسينما .
لسانيات ميتز
كريستيان ميتز كان تلميذ وفي للمدرسة البنيوية والبعد بنيوية وكان معاصرا في دراساته الفلسفات السائدة وهي الفلسفات اللغوية والتفكيكية، لذا اعتبر السينما فنا يحتاج الي نظرية لكي نفهمه وان اعتباره فن جمالي ذو متعة أو فن يتم صناعته ليس تحليلا يقربنا من عمق هذا الفن
لذا اعتبر النقد وكتاب الجماليات وتحليل الفيلم والرؤية الفنية هي مجرد أطر تقترب ليس من هوية الفيلم الحقيقية والأمر بحاجة إلي تحليل سيكولوجي وسيمولوجي علاماتي للامساك بالفيلم والاستعانة بالنظرة البنيوية واللسانيات والسيمائية .
وقد حول فينومنولوجية دوفرين الي ابعاد لسانية لظاهرية الفيلم ورفض الجماليات المباشرة للفيلم وبالمؤكد تشابك مع منظرين الفيلم من ايزنشتاين الي آخرين، ورفض رؤية الفيلم كبعد انساني جمالي بحت.

ثلاثة مباحث للسينما
واختار كريستيان ميتز ثلاث مباحث لتظريته الاسلوبية والتعبيرية والشعرية وممسكا بصلب العلامات والوظيفية والسردية حتي الشعرية عنده ليست إلا شعرية للرموز والايقوني والاتصال الهندسي بالعالم وليس الشعرية الحسية.
حيث وضع كريستيان ميتز السينما في مسار حذر، جعلها بحثا عن الكلمات والأشياء معا في العالم وجد أن المعني في الفن والسينما صلب تخصصه موجود في تحليل اللغة في الفيلم والرموز وانتقل الي تحليل الاسلوبية والشعرية والتعليمية. اهمل الجماليات والصورة وجماليات المشهدية خاصة منها المفرطة.
اطروحات ميتز المتنوعة
انطلق ميتز باطروحته للدكتورة حول اللغة والسينما الي طرح علمي وقوي وسردي حول فن السينما وصياغة نظرية وليس نقدية للفيلم ..
كريستيان ميتز ذهب بالسينما الي الادب والي البلاغة الفيومنولوجية المعاصرة والي علامات الاستعارة خاصة في تفكيك السرد في السينما
بؤرة ميتز حول تحليل السرد أدت إلي تركيزه حول مفهومي الممكن والمحتمل والامكاني ومعقولية الاحداث او لا معقوليتها.

ميتز والخطاب الاجتماعي
ينتقل ميتز الي تفكيك الخطاب الاجتماعي في الصورة ويشير أن الصورة المعقولة أو منطق المعقولية في السينما كما يشير هو نفي للممكنات الفن لينتقل الي نقد الاجتماعي في الصورة السينمائية عبر نفي القدرة علي التعبير الاجتماعي الحر من خلال منطق المعقول في السينما.
وهو تحليل اجتماعي ثقافي سياسي. فهناك تقييد لما هو اجتماعي فما يهم الجماهير وبحرية لا يظهر لنا في الصورة،.
السلطة الاجتماعية يشير لها كريستيان ميتز فيما يتعلق أنها غير مرنة أو تفرض قيود علي الصورة المعقولة وغير المعقولة تتحرر منها وتبرز كل ابعاد الوجود الاجتماعي ...
ينتقل ميتز في تفسير قدرات الوجود الاجتماعي في منطق الصورة المعقولة والغير معقولة الي تفسيرات الوجود بشكل عام وهو وجود الحياة فيؤكد أن لحظات السينما خلال منطق المعقول لا تمسك بها وهو يعني هنا أن اللامعقول والممكن والمحتمل للسينما يمكننا من المسك بلحظات الحياة الإنسانية والمعقدة والبسيطة منها وهي الحالات النفسية متعدد الأبعاد والحالات الوعي وتيارات الزمن. المعضلات الوجودية الفلسفية.


سينما اللامعقول وسينما الانغلاق
كريستيان ميتز منظر السينما العلاماتي اتصل تحليلا لمفهوم الانغلاق فهو يعرف السينما المعقولة أو التي تنتصر لمفهوم المعقول ولا تقبل باللامعقول في السرد والصورة، بأنها غير مبدعة ومعلقة ورقابي علي الصورة والتجديد.
ينطلق ميتز هنا من السرد وليس الصورة. وهو تحليل للحكاية ومنطق الأحداث وليس وهو منطلق علاماتي منهجي بعيدا عن تحليل علامات الصورة المرتبكة والتي تمثل ابعاد معقدة ومنفتحة علي النقد . فعلامات الصورة هي شرسة وهي تقترب من جماليات وشعرية السينما احيانا واحيانا اخري من خطابها الذاتي وأحيان اخري من زاوية النقد الادبي والتفكيك واللامعقول وتيار اللاوعي.
ميتز حذر من تقييد السينما عبر سرد خطي وصورة مبنية علي الواقع وهو هنا يرفض السينما الكلاسيكية وينطلق دائما نظريا من الشكلانية الروسية ومنطقها الجديد حول التلاعب بالحكاية البنيوية وعلامات الاشياء وعدم الاعتماد علي الجماليات أو الجماليات البعدية أو الجماليات المفرطة...
ميتز بصكه لمصطلح نقد الفيلم المنغلق والاتجاه الي فكرة الممكن والمحتمل والقول المتحقق والقول الذي لم يأتي بعد والأحداث المتوقعة كل ذلك يؤهلنا الي بارتية جديدة للسينما ودريدية للصورة ميتز استفاذ من التفكيك في السرد ولامعقولية الفكرة في توضيح قدرة السينما علي تمثيل الواقع بحرية عبر صورة لا تلتزم بحرفية السرد التقليدي وتمثيل الواقع كما هو ...



#محمد_احمد_الغريب_عبدربه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضاءات وشذرات في فلسفة كانط
- اسطورة الغائب والكرامات لدي خيري بشارة بين التشريح الانثروبو ...
- المراحل التاريخية الاربعة لفلسفة الجندر او النسوية الغربية
- صور الحياة وتحليل المعني في اللغة عند الفيلسوف النمساوي لودف ...
- الشاعر محمد حربي يقابل الاكاديمي المتعطل احمد نبيل حبسة في ب ...
- تاريخ حقيقي ام واجهة تاريخية “ السردية التاريخية في الفلسفة ...
- الحضور الفلسفي الكانطي ودقته العلمية وسينماه
- نقد الأنا والاخر في الفكر المصري المعاصر
- ملامح وسمات الفكر لدي احمد عبد الحليم عطية
- فلسفة ونظرية القيم عند احمد عبد الحليم عطية : تطبيقات وامثلة ...
- السينما والعقل في الايام الاخيرة لكانط
- المخرج البولندي بافل بافليكوفسكي في فيلمه “ايدا”
- تحليل جمالي لفيلم “ايدا”: البحث عن عالم آخر
- الأخوان داردين والاقتراب من نفسانية روبير بريسون
- عدمية الحلم بين فيلليني وأنطونيوني
- فلسفة الفيزياء والرياضية في ضوء النموذج الارشادي لتوماس كون
- قراءة تأويلية وجمالية في فيلم”المرآه” لآندرية تاركوفسي
- مبادئ واولويات فلسفة ونظرية مبحث القيم عند احمد عبد الحليم ع ...
- استجابة للواقع ام سرد لتاريخ الفلسفة
- تحليل فلسفي لفيلم “النشال” لروبير بريسون: شوبنهاور ونيتشه وف ...


المزيد.....




- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- ”أحـــداث شيقـــة وممتعـــة” متـــابعـــة مسلسل المؤسس عثمان ...
- الشمبانزي يطور مثل البشر ثقافة تراكمية تنتقل عبر الأجيال
- -رقصة الغرانيق البيضاء- تفتتح مهرجان السينما الروسية في باري ...
- فنانون يتخطون الحدود في معرض ساتلايت في ميامي
- الحكم بسجن المخرج المصري عمر زهران عامين بتهمة سرقة مجوهرات ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد احمد الغريب عبدربه - كريستيان ميتز لا للجماليات ونعم للدلالة والسينما اللامعقولة وعلامات البنيوية