أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - كاظم فنجان الحمامي - أما أنا فلا أخلع صاحبي














المزيد.....

أما أنا فلا أخلع صاحبي


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8492 - 2025 / 10 / 11 - 08:43
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


تقدم الاول فخلع صاحبه وهو يعلم ان الحق مع صاحبه، ويدرك عظمته ويعلم بمكانته الايمانية العليا، ثم تقدم الثاني وكان من الدهاة المراوغين، فانتصر للباطل عندما قال كلمته المسمومة التي قبحت وجه التاريخ: (أما أنا فلا أخلع صاحبي). كلمة صارت علامة فارقة في دفاتر النفاق السياسي. . قالها ظنا منه انه سوف يخنق صوت العدالة الإنسانية. فكان ميكافيلياً بامتياز قبل ولادة ميكافيلي بقرون. ثم ادرك وهو في ارذل العمر ان الحق يعلو ولا يعلى عليه، فاعترف بقصيدته (الجلجلية) ولات حين مندم. .
اما الآن وعلى الرغم من تعاقب العصور والدهور، ظلت سلالة الأشعري تتكرر وتتناسل بنسخ مستنسخة طبق الأصل. .
رأيناهم يرسلون وفودهم إلى الشام لمبايعة الارهابي الذي كان يذبح أبناءهم بدم بارد، ورأيناهم يستقبلون أعداءهم. يأخذونهم بالأحضان ويضربون لهم تعظيم سلام على الطريقة الانكشارية. لكنهم استهدفوا ابناء جلدتهم، واعلنوا الحرب على رجل من الجنوب. اشتركوا كلهم في معاداته وفي التنكيل به. .
خذلوه وحاربوه وانتقموا منه شر انتقام. ربما لانه من الجنوب، وربما لأنه نأى بنفسه عنهم فكان مستقلا في سلوكه وفي قراراته. حرموه من راتبه التقاعدي، واستحوذوا على بيته، وطاردوه في المنافذ والمطارات. .
لسنا بصدد استعراض السرديات القديمة بقدر ما نريد اطلاق صرختنا بوجه النفاق السياسي، والتذكير بان العدالة لا تقاس بالمجاملات ولا بالتوافقات، وانما تقاس بالمواقف. .
كلمة اخيرة: حافظوا على الشرفاء ولو كانوا خصومكم، ولا تفرحوا بالسفهاء ولو وقفوا معكم. فالشريف: عندما تحتاج إليه وإن كان خصمك لن تجده في مواقف الكرامة إلا فارساً شهما، يأبى أن يدنس مقامه بفعل قبيح او قول مشين. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خذلان متعدد الابعاد
- رأيت ما لم أره في حياتي
- مرشح متعدد الأغراض والوظائف
- ظاهرة تمجيد الاعداء وتجميلهم
- وشم خطير على ذراع الوزير
- دكاكين لبيع التصفيق بالتجزئة
- غريتا: محبوبة الشعوب الواعية
- مذكرة قبض بحق المواطن ( M )
- ماذا بعد العاشر من اكتوبر ؟
- خطير: دراويش الوحدة 8200
- تصدعات في أركان البنتاغون
- جائزة نوبل لأعداء السلام
- مخالب تعبث بأوتار جراحنا
- مشكلتنا اننا نحن المشكلة
- قتله ترامب ودفنه الأوروبيون
- الحرب قادمة وقطر في دائرة الخطر
- وصاية إمبريالية على غزة
- اتفاقية بلا التزامات وبلا ضمانات
- هل تصمد قوارب الصمود ؟
- اعظم إنجازات الأعدقاء


المزيد.....




- أول بيان لحماس مع بدء إفراجها عن الرهائن الأحياء من غزة
- بعد إعادة تعيينه: لوكورنو يشكل حكومة فرنسية جديدة وسط ضغوط ا ...
- غزة: بدء عملية التبادل وترامب يعلن انتهاء الحرب
- لماذا تشكل -طالبان باكستان- عنصر تأزيم بين كابل وإسلام آباد؟ ...
- رحيل الصحفي صالح الجعفراوي يهز قلوب الغزيين والمغردين
- بريطانيا تتعهد بتقديم 27 مليون دولار مساعدات لغزة
- سكة القدس-يافا.. مشروع ربط بين الساحل الفلسطيني والمدينة الم ...
- مادورو يصف ماريا ماتشادو بـ-الساحرة الشيطانية-
- عاجل.. وصول الرئيس الأميركي إلى تل أبيب
- بعد تحذير السيسي لإثيوبيا.. هل يلوح الخيار العسكري في الأفق؟ ...


المزيد.....

- كتاب دراسات في التاريخ الاجتماعي للسودان القديم / تاج السر عثمان
- كتّب العقائد فى العصر الأموى / رحيم فرحان صدام
- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - كاظم فنجان الحمامي - أما أنا فلا أخلع صاحبي