أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صوت الانتفاضة - عندما يكون القضاء هو الأكثر قذارة














المزيد.....

عندما يكون القضاء هو الأكثر قذارة


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 8490 - 2025 / 10 / 9 - 18:49
المحور: حقوق الانسان
    


عن الحكم على ياسين ماجد نتحدث

اصدقاؤه يطلقون عليه ياسين بن ماجد، شاب عشريني، أحد النشطاء والفعالين في الحركة الاحتجاجية، منذ أكتوبر-تشرين 2019 والى ساعة القاء القبض عليه وتقديمه للمحاكمة؛ يعد من أكثر الساخطين على العملية السياسية وقواها الإسلامية العفنة، تقرأ على صفحته الشخصية بعض العبارات الرافضة للسلطة بشكل مطلق "التراب سيدفن كل شيء الا تاريخك" "مصدر ازعاج السلطة". كان بالفعل مصدرا لإزعاج شرذمة قوى الإسلام السياسي، فهو لم يتراجع عن مواقفه، انسان معارض ثبت على مواقفه المعارضة للسلطة.

لم تطق القوى الإسلامية صراخ ياسين بن ماجد، فاستنفرت كل قواها من قضاء الى شرطة الى امن وطني الى جواسيس وعملاء للقبض عليه، تصور ان وزير الداخلية ورئيس مجلس القضاء الأعلى يقومان برفع دعاوى عليه، فضلا عن أحد النواب التافهين، هذا يعني ان منظومة الحكم كلها منزعجة من صراخ ياسين بن ماجد، هذا الصراخ فقط على مواقع التواصل وليس ميدانيا، انهم يرفضون أي اعتراض او احتجاج، يجب على الجميع السكوت امام ما تفعل هذه السلطة الاسلامية القذرة.

يلجأ ياسين بن ماجد الى مدينة أربيل مع ثلة طيبة من الشبيبة المحتجة والذين تم ملاحقتهم بدعاوى كيدية اقامتها السلطة واقطابها؛ يبقى ياسين مع اصدقاؤه في تلك المدينة الامنة بالنسبة إليهم، لكنه يقرر ان يعود لتفقد عائلته، ما ان وصل الى البيت حتى أٌلقي القبض عليه، فقد كان بيته مراقبا من قبل المخابرات والامن الوطني واستخبارات الداخلية والميليشيات وكل أنواع الشرطة.

القضاء القذر والتافه كان متلهفا ليوم تقديم ياسين بن ماجد، فخادم السلطة العفن فائق زيدان لم يسلم من انتقادات ياسين بن ماجد، فقد أوصل رسالة الى القاضي الذي يحكمه بانزال اشد العقوبات بحق ياسين بن ماجد، وهذا القاضي لم يتردد بإصدار حكم قاسي جدا عليه، بالسجن لياسين ثلاث سنوات.

مع ان القضية التي حوكم عليها ياسين هي قضية "سب وقذف"، هذه القضية رفعها وزير الداخلية التافه عبد الأمير الشمري، بسبب مقاطع فيديو لياسين طالب فيها الداخلية بفتح تحقيقات وكشف الحقائق على مجموعة من القضايا؛ نقول القضية هي "سب وقذف"، أي انها "جنحة"، يكون الحكم فيها مخففا جدا، لكن القاضي حولها الى "جناية"، بتوصية من الوزير ورئيس مجلس القضاء التافهين.

حكم اغبر وأحمق الى ابعد حد، سلطة دينية عشائرية ذكورية ذيلية مقيتة، اشخاصها كريهون جدا، تتمنى ان لا تراهم او تسمع أحاديثهم، فهم مجموعة اغبياء وحمقى لا أكثر، لكنهم يؤدون دورهم الموكول بهم بإتقان.

انتخابات سخيفة ومضحكة، برلمان قد لا يوجد أتفه منه، "رئاسات" لا تمت لعناوينها بصلة، اما القضاء فبدأ ينافس بشكل جاد جدا على التفاهة والابتذال، انه يريد ان يكوّن له موطأ قدم داخل حضيرة التفاهة، فلا يعقل ان يشذ عن الواقع العام لهذه السلطة، فبدأوا القضاة ملتحفين بعباءاتهم بإصدار القرارات التي تٌفرح وتٌثلج صدور قوم تافهين من السلطة.

الحرية لياسين بن ماجد ولكل المعتقلين من الشبيبة
والخزي والعار لسلطة الإسلام السياسي ولقضائها التافه والمنحط.

طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همام حمودي في الديوانية
- هل سياسة المقاطعة واحدة؟
- من طرائف الإسلام السياسي ... البرلمان والامراض النفسية
- بضع كلمات في يوم الديموقراطية العالمي
- صدمة في الداخلية...... شرطي مرور يتقاضى رشوة!!!
- مرة أخرى مع الانحدار الأخلاقي للقوى الإسلامية
- حول المدونة الجعفرية الرجعية... القسم الرابع
- (بغداد أجمل) وما هو البديل؟
- هل هناك حرب اخرى؟
- كيف ستنتهي قضية (الحشد الشعبي)؟
- لماذا أيلول؟
- هل هناك تداعيات على الاتفاقية الأمنية؟
- في بيتنا لاريجاني
- حول تصريحات السفير البريطاني
- ما بين لبنان والعراق.... حصر السلاح
- عندما تكون السلطة بيد الاسلاميين
- ما الذي تعنيه مٌهلة ترامب لروسيا؟
- هل المشهد غريب؟
- هل هناك نقص في الحركة الاحتجاجية؟
- هل يشهد كهف جاسنه نهاية الصراع المسلح بين مسلحي حزب العمال ا ...


المزيد.....




- شاهد ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة مُرحبا باتفاق وقف إط ...
- إسرائيل: تبادل الأسرى لا يشمل القيادي بحركة فتح مروان البرغو ...
- غانا تكشف عن اتفاق سري مع واشنطن بشأن المهاجرين
- العفو الدولية: معاقبة إسرائيل ضرورة لتغيير مجرى الأحداث بغزة ...
- مصدر في حماس: استمرار المفاوضات بشأن قوائم الأسرى.. وحوار وط ...
- العفو الدولية تدعو لمعاقبة ’إسرائيل’ لتغيير مجرى الأحداث في ...
- الزغاريد تعلو خيام النازحين ابتهاجا بوقف الإبادة
- مصدر قيادي في حماس للجزيرة: المفاوضات بشأن قوائم الأسرى ما ز ...
- السعودية: إعدام مواطن سعودي حدًا لارتكابه جرائم إرهابية وقتل ...
- الاحتلال يصعّد عدوانه في الضفة بالاعتقالات وتدمير البنية الت ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صوت الانتفاضة - عندما يكون القضاء هو الأكثر قذارة