حول المدونة الجعفرية الرجعية... القسم الرابع

صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 8456 - 2025 / 9 / 5 - 21:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

في اللغة الفاضحة

عندما تقرأ هذه المدونة تتساءل مع نفسك ترى هل كتبت هذه المدونة بمكتب أم في منطقة "الطوايل"؟ لأن اللغة التي كتبت بها هذه المدونة حافلة بمفردات فاضحة، لا يمكن بحال من الأحوال ان يتلفظ بها المرء، الا إذا كنت بحالة سكر او غيبوبة او كنت تحت مخدر عام، لغة مخجلة جدا، وحسب ما هو معروف فأن اللغة أداة تواصل، لكنها أيضا تعكس تفكير الاخر.

المدونة جاءت لتنظم شيئين فقط "الجنس والمال"، "ابوابها الزواج والطلاق والميراث"، المدونة تصح فقط كتشريع ديني، والكتب الدينية حافلة بهذه الفتاوى، أي شخص يريد ان يطلع عليها فهي موجودة، لكن ان تكون قانونا ملزما في المحاكم، فهذا امر لا يصدق.
الفصل الخامس من باب الزواج.. العيوب:

المادة 57: (العيوب التي توجب خيار الفسخ قد تكون في الزوج وقد تكون في الزوجة) ... (العيوب في الزوج):

(العنن وهو المرض المانع من انتصاب العضو الذكري بحيث يعجز الرجل عن الإيلاج)

(الجبّ وهو قطع العضو الذكري بحيث لم يبق منه ما يمكنه الدخول)

العيوب في الزوجة:

(القرن، وهو ما يكون في فرج المرأة ويمنع من إيلاج العضو الذكري)

(الافضاء، بمعنى اتحاد مسالك البول والحيض والغائط)

المادة 29:

(اذا لاط بآخر-ولو ببعض الحشفة- حرمت عليه ام الملوط)

المادة 75:

(يلحق ولد المرأة-ذكرا كان او انثى-بزوجها مع دخوله بها واحتمال إنزال المني داخل المهبل)

المادة 137:

(يشترط في الزوج المحلّل بعد ثلاث تطليقات: ان يدخل بها في القبل).

بعض تلك المواد لا يمكن حتى ان تتخيلها في دماغك، رغم ذلك فالبرلمان صوت عليها، ولا تعرف هل قرأ أعضاء مجلس النواب هذه المدونة ام ان القضية أيضا تم تمريرها على أساس الصفقة.

تصور ان شخصا يقف امام القاضي، وهذا القاضي يسأل الشخص "هل لطت ذلك الشخص بدخول كامل ام ببعض الحشفة!!!! تصور انك تجلس في مقهى يضم مثليي الجنس، وتعرض عليهم هذه المادة، حتما سيخجلون منها.

هذا ما آلت اليه أمور هذا البلد، قوانين وتشريعات قروسطية هي من تتحكم بالناس.

طارق فتحي

#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل