أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - هل يشهد كهف جاسنه نهاية الصراع المسلح بين مسلحي حزب العمال الكوردستاني والأتراك؟














المزيد.....

هل يشهد كهف جاسنه نهاية الصراع المسلح بين مسلحي حزب العمال الكوردستاني والأتراك؟


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 8400 - 2025 / 7 / 11 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على بعد خمسين كيلو مترا من مركز مدينة السليمانية، في منطقة تسمى سورداش، على طريق دوكان، جبال شاهقة، من تلك الجبال نزل ثلاثون مقاتلة ومقاتل من مسلحي حزب العمال الكوردستاني، نزلوا لكهف جاسنه، جمعوا أسلحتهم الخفيفة والمتوسطة واحرقوها، في عمل رمزي يشير الى القاء السلاح ونهاية الصراع المسلح، بناء على اتفاق بين الحزب والحكومة التركية، نزاع استمر اربعين عاما، نزفت فيه الكثير من الدماء، وهجرت ودمرت فيه قرى وقصبات كثيرة، صراع مؤلم غذته الكثير من الأطراف الإقليمية والدولية، سلحت ومولت ودعمت طرفي الصراع، لكنهم اليوم يتفقون على نهاية هذا الصراع المرير.

قرى وقصبات واقضية في مدن إقليم كوردستان كانت هي الأكثر تضررا من هذا الصراع، فمسلحي حزب العمال اتخذوا من تلك المناطق مأوى لهم، ينفذون العمليات المسلحة ضد الجيش التركي ويرجعون لتلك الجبال والقرى، وكان الجيش التركي يقصف بقوة تلك القرى والجبال، وقد احرق الكثير من تلك القرى، بل انه اجتاح واحتل عشرات الكيلومترات من المناطق الحدودية، ونصب فيها قواعد عسكرية واستخباراتية.

ليس عبثا اختيار حزب العمال الكوردستاني كهف جاسنه لحرق أسلحته، فهذا الكهف يحمل رمزية "قومية" كبيرة لدى مسلحي القوى الكوردية، فهو كان المأوى ل "شيخ محمود الحفيد البرزنجي، الزعيم الكوردي الذي لجأ إليه العام 1923، خلال قصف مدينة السليمانية من قِبل سلاح الجو البريطاني"، وقد جعل البرزنجي هذا الكهف "مركزا للمقاومة"، ومن ثم تحول الى "رمز" لدى القوى المسلحة الكوردية.

فهل انتهت حقبة حمل السلاح؟ وماذا عن قواعد الجيش التركية في جبال الإقليم، هل ستطالب بغداد واربيل بمغادرتها بعد انتهت ذريعة بقاؤها؟ أم ان الإسلامي الاخواني اردوگان لديه طموحات توسعية؟ وهل سنشهد يوما ما نزع سلاح الميليشيات في العراق؟ نتمنى ان يسود السلام والاستقرار في هذه المنطقة الملتهبة، ونشهد نهاية لهذه الصراعات القومية والطائفية.

طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خصخصة النظافة...... النيوليبرالية في العراق
- استمرار قطع رواتب موظفي الإقليم.. والممارسة السياسية الاحتجا ...
- الحدث الديني وجوقة المثقفين
- لماذا لا يمكن ايقاف حرب الإبادة في غزة؟
- خطبة المرجعية - قاآني في بغداد - بيان الخارجية الامريكية
- الشابندر عند الشرع
- رئيس الجمهورية الى مؤتمر المحيطات
- لماذا أٌرشح نفسي للبرلمان؟ هبه القس نموذجا
- قمع المتظاهرين...سلوك سلطة منتهية الصلاحية
- اخلاق المؤسسة الأمنية
- بين تسوركوف وسجاد العراقي
- ما الذي نشاهده في عراق الإسلاميين؟
- انذار ج
- عسكرة واسلمة المجتمع ... عن حفلة تخرج نتحدث
- الإسلاميون والمشروبات الكحولية
- حظر الاخوان المسلمين في الأردن
- وتستمر حملة الاعتقالات في الناصرية ... اعتقال احمد الهلالي
- اساور الكترونية للسجناء في العراق
- في تفاهة القضاء.... عن احسان أبو كوثر نتحدث
- الناصرية بين شيوخ العشائر والسلطة والميليشيات


المزيد.....




- فيديو متداول لحريق هائل على كورنيش -مصر القديمة- بالقاهرة.. ...
- كييف تطالب بعقوبات جديدة على موسكو بعد هجوم واسع بالطائرات ا ...
- محمد نبيل بنعبد الله ضيفا على حميد المهدوي: الحكومة بلا حس س ...
- محادثة في -قمرة القيادة- تشير إلى سبب لكارثة الطائرة الهندية ...
- شاهد.. مقاوم فلسطيني يتسلل ويلقي عبوات داخل آلية إسرائيلية ب ...
- عائلات أسرى إسرائيليين: كفى موتا لجنودنا وبالإمكان التوصل لا ...
- -كانت تضيء الغرفة بابتسامتها-.. رصاصة تنهي براءة طفلة بعمر 3 ...
- -كمين قاتل- لجنود الجيش الإسرائيلي يُظهر تحولا جديدًا في قتا ...
- الشرع يلتقي علييف في باكو.. وحديث عن لقاء إسرائيلي-سوري على ...
- -كانوا مجرد أطفال-: أم تنعى أولادها الذين قُتلوا في غارة إسر ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - هل يشهد كهف جاسنه نهاية الصراع المسلح بين مسلحي حزب العمال الكوردستاني والأتراك؟