أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - صوت الانتفاضة - اخلاق المؤسسة الأمنية














المزيد.....

اخلاق المؤسسة الأمنية


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 8354 - 2025 / 5 / 26 - 18:45
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


عن وفاة سجين نتحدث

جاءت اوامر بنقلهم من سجن المطار الى سجن التاجي، مجموعة سجناء مختلفة أعمارهم واحكامهم، فسجن المطار هو محطة أولى، او لا يمكن اطلاق سراح احد منه، فينقل المحكومين المفرج عنهم او المشمولين بالعفو الى سجن التاجي، فهو السجن المركزي بالنسبة لسجون بغداد، ومن هناك يكملون إجراءات الافراج.

هذا الانتقال من المطهر الى الجحيم، في هذه الساعات الحاسمة بالنسبة للسجين، هناك من يريد ان يزيد من معاناة السجناء المفرج عنهم، فأغلب عناصر الحرس "ضباطا ومنتسبين" هم مرضى نفسيين تماما، انهم ساديون، يلتذون بانزال العقاب بالسجناء، ويتم اختيارهم وفقا لنوع ساديتهم، او يتم اعطاءهم دروس في كيفية توجيه العقوبات واذلال واهانة السجناء.

سجين من أهالي الانبار، بعد ان أنهى 11 عاما في سجون العراق الإسلامية، تم شموله بالعفو، انه فرح بمجيء ساعة الافراج عنه؛ امه تتصل به لتقول له بأنها اعدت له كل مستلزمات الزواج، انهم فقط بانتظار خروجه.

يتجمع أكثر من 400 شخص في ساحة سجن المطار، هؤلاء كانوا يرومون نقلهم الى سجن التاجي، اوقفوهم في الساحة لساعات طويلة، شمس حارقة ولهيب لا يواجه، بدأ يتلوى هذا السجين، انه يتوجع ويتألم بقوة، يصيح بأعلى صوته ان "أنقذوني، خلصوني، گلبي، گلبي"، يرد عليه الضابط "ها كلاوچي"، ثم لينهالوا عليه بالضرب والركل الى ان فقد الوعي؛ لم تفيد اسعافات الطوارئ فقد مات من الم الشمس وحرها اللاهب والضرب والركل والاهانة والاذلال وقتلته حسرة رؤية امه.

تدنى المستوى الأخلاقي للمجتمع بشكل كبير، خصوصا بعد حكم الإسلاميين، هؤلاء عكسوا كل اخلاقهم وقيمهم الاجرامية البائسة على الناس، لهذا فلا غرابة ان يموت متدربين في الكلية العسكرية بسبب سادية ضابط او مجند؛ ولا غرابة أكثر في موت السجناء، فهؤلاء تعاملهم القوى الإسلامية كأناس من الدرجة الثانية، لهذا فأن قضية موت سجين اثناء نقله من سجن الى آخر لا تعني شيئا لهم، حتى الاعلام صور الحادثة على انها "اهمال" ولم يقل جريمة، لأن هذا الاعلام هو احد خدم السلطة؛ انه زمن بائس عندما يحكم الناس شرذمة من الإسلاميين الاوغاد.

رابط الخبر
https://youtu.be/zgE5tQ4OTbE?si=Xn3e4JaHzAtRgkyg
طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين تسوركوف وسجاد العراقي
- ما الذي نشاهده في عراق الإسلاميين؟
- انذار ج
- عسكرة واسلمة المجتمع ... عن حفلة تخرج نتحدث
- الإسلاميون والمشروبات الكحولية
- حظر الاخوان المسلمين في الأردن
- وتستمر حملة الاعتقالات في الناصرية ... اعتقال احمد الهلالي
- اساور الكترونية للسجناء في العراق
- في تفاهة القضاء.... عن احسان أبو كوثر نتحدث
- الناصرية بين شيوخ العشائر والسلطة والميليشيات
- وتنتهي حياة الشاب بشير خالد: هل الحكم الديني يرسخ من السادية ...
- ضياء الشكرچي و(عصر ما بعد الأديان)
- تعليق سياسي على رسالة السيستاني
- الطالقاني ... طرطوف العصر
- الحملة الفاشية لا زالت مستمرة في الناصرية
- المسرح بين الاعرجي والگرعاوي
- احمد عبد الحسين والبحث عن العمامة المدنية
- توظيف الحدث الديني المهمة الأساسية لرجل الدين
- هل من الممكن اجراء انتخابات جديدة؟
- الطائفية وخطاباتها


المزيد.....




- الاحتلال يعدم ميدانيا أحد موظفي -الأونروا- في غزة
- وزير الخارجية الإسرائيلي ردا على سموتريتش: ما دامت هناك فرصة ...
- برنامج الأغذية العالمي: -جحافل من الجوعى- اقتحمت أحد مستودعا ...
- الشرطة السويدية تنسق مع العراق لاعتقال مطلوبين من رعاياها
- مسرّب الملفات.. من ولاءٍ مطلق للجيش الأسترالي إلى سجين بتهمة ...
- تقرير يوثق 4269 انتهاكا لحقوق الإنسان في مالي خلال شهر
- الأونروا تكشف تفاصيل إعدام الاحتلال لأحد موظفيها في غزة
- الأونروا: نظام المساعدات يفاقم النزوح
- اليونيسيف: سكان شمال غزة تم استثناؤهم من المساعدات.. وما يحد ...
- نتنياهو يعدد إنجازاته بجلسة صاخبة وأولمرت: ما يحدث بغزة جرائ ...


المزيد.....

- ١-;-٢-;- سنة أسيرا في ايران / جعفر الشمري
- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - صوت الانتفاضة - اخلاق المؤسسة الأمنية