صوت الانتفاضة
الحوار المتمدن-العدد: 8359 - 2025 / 5 / 31 - 19:33
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
في كل مظاهرات احتجاجية على الخدمات أو المطالبة بفرص العمل أو سلم رواتب عادل أو توفير سكن أو غيرها من التظاهرات المطلبية، تقوم سلطة الإسلاميين بقمع هذه الحركات بكل قوة، في بعض الأحيان تحرك قواتها الرسمية "جيش وشرطة" وفي احيان اخرى تستخدم الميليشيات، وهذه تلجأ إليها عندما تعتقد أن الخطر كبير.
تظاهرات مدينة النجف واقضيتها على واقع الخدمات السيئة هي اليوم تتصدر المشهد، خصوصا على واقع الكهرباء، فواقع تجهيز الكهرباء هو الاسوا، تصل انقطاع التيار الكهربائي إلى ٦ ساعات مقابل ساعتين تشغيل.
أمام هذا الواقع المتردي في تجهيز الكهرباء، وأمام درجات حرارة مرتفعة جدا، فالطبيعي أن الناس تخرج للتظاهر مطالبة بتحسين واقع الكهرباء، أنها حركة عفوية جدا، ولا احد يقف خلفها، الجميع يعرف ذلك، حتى السلطة ذاتها.
لكن هذه السلطة بما انها مأزومة وقلقة على اوضاعها، خصوصا انها تتلقى رسائل بأنها ستنهار، لهذا دأبت على قمع أي حركة احتجاجية، حتى لو كانت لطلاب مدارس يحتجون على صيغ الاسئلة، فهي مرعوبة وخائفة وقلقة ومتوترة من أي حراك.
ما نراه في النجف من قمع واستخدام للعنف، ضد شبيبة متظاهرة تطالب بتحسين الخدمات وأولها الكهرباء، ما نراه يؤكد أن هذه السلطة عمرها ليس طويلا، فهي مهزوزة، لا تقوى على الاستمرار، تنظر لكل حراك على أنه نهايتها، وهذا بحد ذاته سيعجل بنهايتها.
#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟