أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صوت الانتفاضة - من طرائف الإسلام السياسي ... البرلمان والامراض النفسية














المزيد.....

من طرائف الإسلام السياسي ... البرلمان والامراض النفسية


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 8471 - 2025 / 9 / 20 - 22:11
المحور: كتابات ساخرة
    


في العام الماضي 2024 طلب أحد النواب اعداد دراسة عن الحالة النفسية للمجتمع، تتضمن عدد الأطباء النفسيين والممرضين، ومعرفة النسب بين المرضى والمعالجين، وقال ان هذه الدراسة تساعد مجلس النواب في أداء مهامه الدستورية، وقد تبنت احدى الباحثات هذه المهمة واعدت تقريرا مفصلا عن واقع الصحة النفسية، وكما يلي:

-بلغ معدل انتشار الامراض النفسية بالعراق 29%، بلغت إصابة الذكور 60% والاناث 40%.

-بلغ عدد الأطباء النفسيين الفعلي 178، والعراق بحاجة الى 1507 طبيبا نفسيا.

-بلغ عدد الممرضين النفسيين الكلي 763، والعراق بحاجة الى 1854.

-بلغ عدد الباحثين النفسيين 67 باحثا، والعراق بحاجة الى 582.

-لا توجد مخصصات مالية مستقلة لقطاع الصحة النفسية.

هذا التقرير لا يشمل مدن إقليم كوردستان.

الان، لنقف عند البرلمان وكيف ينشر ويعزز الامراض النفسية داخل المجتمع:

-عدد أعضاء مجلس النواب 325 نائب-ة. تقاضوا 122 مليار دينار في هذه الدورة الحالية "أجور ورواتب وخدمات.

-لم يستطع هذا البرلمان عقد جلسات أكثر من 100 جلسة... فقط خلال ال 11 شهرا الأخيرة جلس 12 مرة فقط، أي جلسة واحدة كل شهر.

-يتراوح عدد الغائبين من جلسات مجلس النواب ما بين ال 100 الى 150 نائبا، جزء من هؤلاء لم يعرفوا حتى مكان مجلس النواب.

-لم يجلس مجلس النواب في دورته الخامسة هذه سوى 149 جلسة من أصل 265 جلسة.

-النائب-ة الواحد-ة يتقاضى راتبا شهريا مقداره 8 مليون دينار، إضافة الى 16 مليون دينار مخصصات حماية، و3 مليون دينار بدل ايجار للنواب غير المقيمين في بغداد، ما مجموعه 27 مليون دينار شهريا للنائب-ة الواحد-ة.

ما هي القوانين التي شرعها هذا المجلس:
-قانون الأحوال الجعفري
-قانون المدونة الجعفرية
-قانون منع المشروبات الكحولية
-قانون المحتوى الهابط

بمجرد قراءتك للمجلس واعماله تصاب بحالة من الاكتئاب والحزن والسوداوية، تحس نفسك وهي تختنق، ترغب بشدة بمراجعة طبيب نفسي، لكن لا يوجد، فهناك 178 طبيبا نفسيا، أي طبيب واحد لكل 286 ألف انسان، والجميع يعرف ان الامراض النفسية منتشرة بشكل كبير داخل المجتمع، فالذي يحكم هي القوى الإسلامية الطائفية البغيضة، وهذه فقط عند سماعك بتواجدها في أي بلد فيجب ان تستنتج ان ذاك المجتمع مقهور.

جزء من العلاج لهذا المجتمع هو الغاء العملية السياسية.


طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بضع كلمات في يوم الديموقراطية العالمي
- صدمة في الداخلية...... شرطي مرور يتقاضى رشوة!!!
- مرة أخرى مع الانحدار الأخلاقي للقوى الإسلامية
- حول المدونة الجعفرية الرجعية... القسم الرابع
- (بغداد أجمل) وما هو البديل؟
- هل هناك حرب اخرى؟
- كيف ستنتهي قضية (الحشد الشعبي)؟
- لماذا أيلول؟
- هل هناك تداعيات على الاتفاقية الأمنية؟
- في بيتنا لاريجاني
- حول تصريحات السفير البريطاني
- ما بين لبنان والعراق.... حصر السلاح
- عندما تكون السلطة بيد الاسلاميين
- ما الذي تعنيه مٌهلة ترامب لروسيا؟
- هل المشهد غريب؟
- هل هناك نقص في الحركة الاحتجاجية؟
- هل يشهد كهف جاسنه نهاية الصراع المسلح بين مسلحي حزب العمال ا ...
- خصخصة النظافة...... النيوليبرالية في العراق
- استمرار قطع رواتب موظفي الإقليم.. والممارسة السياسية الاحتجا ...
- الحدث الديني وجوقة المثقفين


المزيد.....




- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه
- في مثل هذا اليوم بدأت بي بي سي بثّها الإذاعي من غرفة صغيرة ف ...
- معالم الكويت.. صروح تمزج روح الحداثة وعبق التاريخ
- أبرز إطلالات المشاهير في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي ...
- أسماء جلال تتألّق بفستان طوني ورد في عرض فيلم -السلّم والثعب ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صوت الانتفاضة - من طرائف الإسلام السياسي ... البرلمان والامراض النفسية