أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - مرة أخرى مع الانحدار الأخلاقي للقوى الإسلامية














المزيد.....

مرة أخرى مع الانحدار الأخلاقي للقوى الإسلامية


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 8461 - 2025 / 9 / 10 - 22:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بهاء الاعرجي نموذج آخر

بتنا لا نتفاجئ من المستوى الضحل والمتدني لإخلاق اسلاميي السلطة، فكل يوم يطل علينا أحدهم من على الشاشات وهو يسب ويشتم و "يفشر" ويتكلم بألفاظ سوقية الى درجة لا تصدق، بل وصل بهم الحال الى انشاء مزارع وفلل وشقق ونوادي لإدارة الدعارة والقوادة، وهؤلاء على مستويات كبيرة في السلطة.

بهاء الاعرجي أحد أعمدة العملية السياسية، كان فيما مضى قيادي في التيار الصدري، لكنه تحول في الفترة الأخيرة الى ان يكون مستشارا لرئيس الوزراء، ولا يمكن الحديث عن تحولات وتنقلات اشخاص العملية السياسية، فجلهم بلا مبادئ أو قيم، اللهاث وراء المال والمنصب هو القاسم المشترك لهم جميعا؛ بهاء الاعرجي تم تسريب تسجيل صوتي له يتحدث فيه عن "الفوضى قادمة للعراق"، ويبدو ان المسرب للتسجيل اراد قلع بهاء واسقاطه؛ لكنه رد عليهم بلقاء تلفزيوني معلنا انه يملك شريط فيديو اباحي لزوجة أحد المسؤولين.

تصور في جلسة فيها رئيس وزراء واقطاب الحكومة، يأتي شخص حاملا شريط فيديو، يعرض فيه زوجة أحد المسؤولين في الحكومة ذاتها وهي في أوضاع اباحية؛ هنا يحق للمرء ان يتساءل ترى هل انحطاط أخلاقي أكثر من هذا؟ أي مستوى من السفالة والانحطاط والرثاثة وصلت له سلطة الإسلاميين؟

تصور ان رئيس الوزراء يعلق على الفيديو بالقول "يجوز المره تابت"؛ هو لم يرفض هذه الأساليب المنحطة والقذرة في التعامل مع الخصوم، هو لم يحاكم مصوري هذا الفيديو، هو لم يعاقب بهاء الاعرجي على تبجحه السخيف في التلفزيون في عرض هذا الفيديو على الملأ، هو لم يحترم المرأة وخصوصيتها والخوف على حياتها، اكتفى فقط "يجوز المره تابت".

هذه ليست جلسات حكومة، انها في حدها الأدنى جلسات "قوادة"، هذا ليس مستشار رئيس وزراء، انه "قواد".

أيضا تتساءل إذا كانوا يفعلون هذه الأمور فيما بينهم، ترى كيف يتعاملون مع الناس؟ ما مصير من يقع بأيديهم؟ كيف يتعاملون مع المعارضين لهم؟ حتما سنتوقع كل شيء. تصور ان بهاء الاعرجي يقول "إذا استمر هذا الشخص بنشر التسريبات فسننشر الفيديو".

فقدت سلطة الإسلاميين كل مبررات بقاؤها، فهذا المستوى الأخلاقي البائس يشير الى انحطاطهم تماما، الانهيار الأخلاقي بداية الانهيار السياسي.

طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول المدونة الجعفرية الرجعية... القسم الرابع
- (بغداد أجمل) وما هو البديل؟
- هل هناك حرب اخرى؟
- كيف ستنتهي قضية (الحشد الشعبي)؟
- لماذا أيلول؟
- هل هناك تداعيات على الاتفاقية الأمنية؟
- في بيتنا لاريجاني
- حول تصريحات السفير البريطاني
- ما بين لبنان والعراق.... حصر السلاح
- عندما تكون السلطة بيد الاسلاميين
- ما الذي تعنيه مٌهلة ترامب لروسيا؟
- هل المشهد غريب؟
- هل هناك نقص في الحركة الاحتجاجية؟
- هل يشهد كهف جاسنه نهاية الصراع المسلح بين مسلحي حزب العمال ا ...
- خصخصة النظافة...... النيوليبرالية في العراق
- استمرار قطع رواتب موظفي الإقليم.. والممارسة السياسية الاحتجا ...
- الحدث الديني وجوقة المثقفين
- لماذا لا يمكن ايقاف حرب الإبادة في غزة؟
- خطبة المرجعية - قاآني في بغداد - بيان الخارجية الامريكية
- الشابندر عند الشرع


المزيد.....




- مثلجات بالنمل.. هذا ما تتضمنه قائمة مطعم فاخر في الدنمارك
- ترامب يُكرر ادعاءه بالمساهمة في إنهاء 8 حروب.. ما هي؟
- فيديو متداول لـ-تدريبات الجيش السوري-.. هذه حقيقته
- نيوزيلندا: فتى يبتلع 100 قطعة مغناطيس حصل عليها من متجر إلكت ...
- العمال الكردستاني يعلن سحب مقاتليه من تركيا وأنقرة ترحب
- السودان: قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مقر قيادة الجيش ...
- الجزيرة ترصد آثار القصف الصاروخي الروسي على العاصمة الأوكران ...
- الناخبون يواصلون الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس البلاد في كوت ...
- استمرار الإغلاق الحكومي الأميركي بسبب الجمود في الكونغرس
- ميتا تخلت عن موظفي حماية خصوصية المستخدمين


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - مرة أخرى مع الانحدار الأخلاقي للقوى الإسلامية