أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - (من الشكل إلى الدلالة: التأويل البصري والبنية التناصية في قصيدة -أنثى الرمّان في رؤيا آلهة الطوفان- )















المزيد.....

(من الشكل إلى الدلالة: التأويل البصري والبنية التناصية في قصيدة -أنثى الرمّان في رؤيا آلهة الطوفان- )


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 8490 - 2025 / 10 / 9 - 09:34
المحور: الادب والفن
    


مقدمة:
الشعر كمعرض بصري
( نحو تأويل بصري شامل)

لم يعد الشعر الحديث فنَّ الكلمة فقط، إنه فنَّ النظر أيضًا.
والنص الشعري المعاصر لا يُقرأ بعين الذهن، بل بعين الجسد، الذاكرة، والرؤية، الحدس ، الذائقة التراسلية .

في قصيدة "أنثى الرمّان في رؤيا آلهة الطوفان" للشاعرة العراقية د. بشرى البستاني، لا توصف الصور، تُرى عيانًا شاخصات علاماتية ورموز تقتحم العقل و تتحداه ليقتفي معالمها ويحل الغاز طلاسمها .
ولا تُذكر الأسماء التشكيلية (ماتيس، سيورا، جواد سليم)، بل تُستدعى كأصوات بصرية داخل النسيج اللغوي.

"مأخوذة بخطوط ماتيس... تنقيطات حزن جورج سيورا... مربعات جواد سليم..."

هذه ليست استعارات، بل تشظيات بصرية / تراسلية / تلباثية ، تُعيد تعريف العلاقة بين الكلمة والصورة، وبين الشاعر والمتلقي بين النغمة والعبير .

وهنا، تتحول القصيدة إلى معرض شعريّ مفتوح ، تسير فيه الأنثى بين لوحات تمثل مراحل تفككها وهويتها، وتصبح لوحة كبرى متحركة، تُرسم بالكلمة، وتُشاهد بالروح.

ولذلك، فإن هذه الدراسة لا تُعدّ مجرد تحليل للإشارات الفنية، بل محاولة لتعميق منهج التأويل البصري في النص الشعري العربي الحديث، عبر شبكة من المناهج تتقاطع فيها:

- السيميائية البصرية (Barthes, Eco)
- جمالية التلقي (Iser, Jauss)
- نظرية التناص (Kristeva, Riffaterre)
- التأويل البصري (Ingarden, Merleau-Ponty, السويدي)
- النقد الجنسي والثقافي

فالقصيدة هنا ليست نصًّا مغلقًا، بل حدثًا بصريًّا وجوديًّا، يُعيد تشكيل العلاقة بين الجسد الأنثوي، الفن، والذاكرة الجماعية.

المحور الأول:
التأويل البصري كمنهج نقدي
( من الإدراك إلى المعنى)

1- ما معنى "التأويل البصري"؟
لا يعني التأويل البصري مجرد "وصف الصور"، بل قراءة البنية البصرية للنص باعتبارها موقعًا دلاليًّا مستقلًّا.

يقول محمد السويدي (بتصرف):
"النص الشعري الحديث لم يعد يكتفي بالوصف، بل أصبح يُشاهد، ويُسمع، ويُلامس؛ إنه نصّ بصريّ بالمعنى الواسع."(1)

وهذا يعني أن القارئ لا يتخيل اللوحة، بل يُدركها كتجربة حسّية مباشرة، تتجاوز الوصف إلى الاستحضار الكلي.

يقول رومان إنجاردن في نظريته للمستويات الأدبية ( بتصرف):
"العمل الأدبي ليس بنية واحدة، بل شبكة من المستويات: الصوتي، النحوي، المعجمي، والتمثيلي. والمستوى التمثيلي هو الذي يُنتج الصورة في وعي القارئ."(2)

وفي هذه القصيدة، لا يقف الأمر عند "إنتاج صورة"، بل عند تدميرها، وإعادة تركيبها، كما في فن سيورا أو ماتيس.

2- من الظاهرة إلى الفينومينولوجيا البصرية

يقول ميرلو بونتي (بتصرف ):
"النظر ليس فعلًا ميكانيكيًّا، بل علاقة وجودية مع العالم. الرؤية هي طريقة للوجود."(3)

وهذا ما يحدث في القصيدة: فالأنثى لا تُرى، بل تُرى وهي تَرى.
والقارئ لا يرى اللوحة، بل يُختبر من خلالها.

فالإشارة إلى "ماتيس" لا تُفهم إلا إذا عرفنا أن خطوطه المنكسرة، وألوانه المتوهجة، هي تعبير عن الانفعال، الألم، والتحرر من الواقع . كلها مفاتيح سيميولوجيا أهواء عاصفة.

أما "سيورا" وتقنيته في التنقيط، فهي تُعيد تمثيل الزمن المشظّى، والواقع المتقطع وانفراط العقد والرمان .

وهكذا، يصبح النص شعريًّا وبصريًّا في آنٍ واحد.

المحور الثاني:
التناص التشكيلي
( عندما تدخل اللوحة إلى البيت الشعري)

1-ماتيس: الانفعال والخط المنهار

"مأخوذة بخطوط ماتيس"

ليس المقصود هنا "الرسم"، بل الانفعال الخطّي. فالفنانون مثل هنري ماتيس استخدموا الخط غير المنتظم، واللون الصريح، الصارخ كتعبير عن الألم الداخلي .

يقول جون برغر (بتصرف ):
"الفن التعبيري لا يُظهر الشكل، بل يُظهر ما يحدث داخل الشكل."(4)

وفي القصيدة، تُستخدم هذه الإشارة ليس للتزيين، بل لتوصيف حالة تشظّي الجسد الأنثوي:
- خطوط ماتيس / جلد مشقوق
- ألوانه / لهيب الحريق
- انحلال التكوين/ فقدان الهوية

فالأنثى لا تُشبه لوحة ماتيس، بل تُعاد ولادتها من خلالها عبر مخاض ضربات الفرشاة .

2- سيورا:
التنقيط وزمن التفتّت

تنقيطات حزن جورج سيورا"

تُعد تقنية النقطية Pointillism التي استخدمها جورج سيورا تعبيرًا بصريًّا عن التقسيم، التفتّت، والبناء التدريجي للصورة ،والكل عندما يكون في الخيال كما قبل التشظي النقطي ينظر إليه في اللوحة واحد كامل من نقاط .

لكن عند البستاني، تُقلب هذه التقنية رأسًا على عقب: فالتنقيط لا يُكوّن صورة، بل يُفكّكها لتكون صورة في شظايا مرآة مهشمة .

"تنقيطات حزن"

هنا، يُصبح الحزن نفسه مادة بصرية، والصورة لا تُبنى، بل تُفقد قطعة قطعة.

يقول بول ريكور (بتصرف):
"الزمن في النص الأدبي لا يُحسب، بل يُعاش كجرح لا يلتئم."(5)

وهذا بالضبط ما تفعله إشارة "سيورا": تحويل الزمن إلى شبكة من النقاط المتناثرة، لا يمكن جمعها.

3-جواد سليم:
المربعات وهوية الوطن

"مربعات جواد سليم"

لا يمكن فهم هذه الإشارة دون الرجوع إلى جواد سليم، النحات العراقي العظيم، الذي صاغ نصب "الحرية " بمكعبات متناظرة، رمزًا للهوية العراقية الحديثة.

لكن عند البستاني، تُستخدم "المربعات" ليس كرمز للقوة، بل للحبس، التجزئة، والهندسة القسرية .إلى المكان عندما يصبح مكعبات من احواز مكانية سائلة وفق الشيخ الأكبر ابن عربي.

هل المقصود أن الجسد الأنثوي قد حوّل إلى نصب تذكاري محطم؟
أم أن الهوية نفسها قد قُسّمت إلى مربعات لا تتكامل؟

هنا، يصير التناص صراعًا وجوديًّا، حيث لا تُ celebrat الهوية، بل تُسائل.

يقول نضال الطباع( بتصرف):
"الشعر النسوي العربي الحديث لا يُعيد تمثيل المرأة، بل يُعيد تشكيلها كموضوع مقاومة."(6)

وهنا، تُعاد تشكيل الهوية عبر التحطيم البصري . إنها تحويل الشواخص إلى أشكال تكعيبية.

المحور الثالث:
الجسد الأنثوي كلوحة شعرية (من الجسم إلى الكتلة اللونية)

1- ( الجسد كفضاء بصري)

في القصيدة، لا يُوصف الجسد، بل يُرسم:

"تذبل كفاكِ منكفئةً بإشعال الحريق"
"تقوّس قلبها في رحلة الرمّان"

هذه ليست أوصافًا، بل تكوينات بصرية:
"تذبل كفاكِ" / خط منحنٍ تعانيه أنكسارًا
"إشعال الحريق" / لون أحمر متوهج يصيبك بالعمى الوقتي لقوة توهجه
-"تقوّس قلبها" / شكل هندسي متحرك تكرعه وجعًا

يقول غاستون باشلار( بتصرف):
"العناصر الأربعة (الأرض، الماء، النار، الهواء) ليست ظواهر طبيعية، بل كيانات نفسية تحمل أحلام الجماعة."(7)

وهنا، النار ليست حرقًا، بل لونًا يُرسم به الجسد ظواهراتيًا.

2- التشريح الشعري للأنثى

الشاعرة لا تُجمل الأنثى، بل
تُفتيتُها بصريًّا، كما في "المناظر الطبيعية في إيستاك" ل
بيكاسو أو "مكعبات بورتريه ذاتي" ل دالي أو كمان وشمعدان ل جورج براك ..


- الرمان = تفاحة مقطعة
- دجلة = نهر متفجر
- الجسد = لوحة مشظاة

"فَتَشَقَّقَتْ مِنْ حُبِّهَا عَنْ حَبِّهَا"

هذا السطر ليس شعريًّا فقط، بل تشكيليًّا: فهو يُعيد تمثيل انفصال الأجزاء عن بعضها، كما في لوحة تُقسّم إلى مضلعات ممزوعة بعنف شرشها .

تقول جوليا كريستيفا (بتصرف):
"الجسد الأنثوي في النص الحديث ليس جسدًا بيولوجيًا، بل حقل دلالي يُعاد فيه تعريف الهوية، التاريخ، والسلطة."(8)

وهنا، يُصبح هذا الحقل مساحة رسم ، لا مكانًا للرؤية ،وتصبح الكلمات ضربات فرشاة والأثر تلك الألوان المبثوثة على امتداد النص .


المحور الرابع:
الكتابة كرسم
( البنية الشعرية كتكوين بصري)

1-( التوزيع البياني للسطور)

إذا نظرنا إلى القصيدة كشكل بصري على الصفحة، نلاحظ:
- تكرار "ميلودي" بشكل موسيقي
- انقطاع الجمل
- فراغات كبيرة بين المقاطع
- تدفق غير خطي

كل ذلك يُعيد تمثيل الذاكرة المشظّاة، ويحوّل الصفحة إلى لوحة تداخلت فيها التعبيرية والتكعيبية .

يقول رولان بارت( بتصرف):
"النص الجيد ليس ما يُقرأ، بل ما يُرى."(9)

2- (المسافات، التكرار، التجزئة)

"ميلودي، ميلودي، ميلودي / في غفوَةِ الرُّمَّانِ..."

التكرار هنا ليس زينة، بل ضربات فرشاة ، تُعيد إنتاج الألم.

والفراغ بين السطور ليس "لا شيء"، بل بياض دلالي ، يُطالب القارئ بملئه.

يقول أمبرتو إيكو( بتصرف):
"النص المفتوح لا يُغلق أبدًا، لأنه يُنتج معانٍ جديدة مع كل قارئ، وفي كل زمن."(10)


المحور الخامس:
التناص كحدث بصري
(من الاستدعاء إلى التفاعل)

التناص ليس اقتباسًا، بل تداخلًا

الإشارة إلى "ماتيس" أو "جواد سليم" ليست مجرد اسم، بل حدث تناصّي، يُعيد تشكيل العلاقة بين:
- الشاعر والفنان
- القارئ واللوحة
- النص والذاكرة

تقول جوليا كريستيفا ( بتصرف):
"أي نص هو حقل اقتباسات متعددة، منسوجة من أصول سابقة."(11)

وهنا، تُنسج القصيدة من خيوط بصرية، لا كلمات فقط.

خاتمة:
(الشعر كمعرض دائم وليس ك بينالي)

"أنثى الرمّان" ليست قصيدة، بل معرض شعري دائم، يفتح أبوابه لكل قارئ ليُكمل اللوحة.

فالشاعرة لا تقدم نصًّا مغلقًا، بل تُطلق نداءً بصريًّا إلى القارئ كي:
- يرى
- يملأ الفراغ
- يعيد تأسيس الهوية في زمن الطوفان

وتؤكد بذلك ما قاله عبد الله الغذامي(بتصرف):
"النص المعاصر لا يبني معنى، بل يبني قارئًا."(12)

وفي هذه القصيدة، يُبنى قارئٌ يرى، ويتألم، ويُقاوم.


المراجع

1. السويدي، محمد. الفكر البصري في الأدب العربي: التناص التشكيلي في النص الشعري. دبي: كلية الآداب، 2020.
2. إنغاردن، رومان. العمل الفني الأدبي. ترجمة: عبد الكريم بكار. بيروت: المركز الثقافي العربي، 1994.
3. ميرلو بونتي، موريس. ظاهرة الإدراك. ترجمة: جورج طعمة. بيروت: دار التنوير، 1998.
4. برغر، جون. طرق الرؤية. ترجمة: عبد الله الغذامي. بيروت: دار التنوير، 1985.
5. ريكور، بول. الزمن والسرد - الجزء الأول. ترجمة: طه عبد الرحمن. بيروت: المركز الثقافي العربي، 1995.
6. الطباع، نضال. الجسد الأنثوي في الشعر العربي الحديث: بين التحرير والتمثيل. عمان: دار الفرسان، 2016.
7. با شلار، غاستون. جماليات المكان. ترجمة: جورج طعمة. بيروت: دار التنوير، 1990.
8. كريستيفا، جوليا. ثورة الشعرية. ترجمة: محمد برادة. بيروت: دار التنوير، 1985.
9. بارت، رولان. متعة النص. ترجمة: خالد محمد خالد. القاهرة: دار الشروق، 1999.
10. إيكو، أمبرتو. التفسير: علم النص. ترجمة: محمد برادة. الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي، 1998.
11-سيميائية التأويل : قراءات في الأدب والنص: دور القارئ: نحو نظرية للنص المفتوح. ترجمة: سعيد بنكراد. بيروت: المنظمة العربية للترجمة، 2009.
12. الغذامي، عبد الله. القراءة العربية: نظرية النص. الرياض: دار الثقافة، 1994.
13. البستاني، بشرى. "أنثى الرمّان في رؤيا آلهة الطوفان". صحيفةالمثقف الإلكتروني في 12/ 9/ 2025.



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( كَأَنَّنِي فِي مَجَازِ الكَوْنِ: أُغْنِيَةٌ)
- (موجوعَةٌ قَدَمي، وكُلِّي أنا وَجَعُ)
- (مِرْآةٌ فِي الرِّيحِ)
- ( غَيَّاب )
- (نظرية القراءة وجمالية التلقي لقصيدة -أنثى الرمّان في رؤيا آ ...
- (فقط شَهْوَة)
- (حين تنقر الزنابق شبابيك الخريف يشتعل الرُّضاب حتى وإن كان ف ...
- (أَحْلَامُ صَعْلُوكٍ)
- (حُلْمُ النُّهوض)
- 4//الدِكّاكُ أَرائِكَ المَنامْ والسَّماءُ تَقطُرُ ياقوتا
- 3//الدِكّاكُ أَرائِكَ المَنامْ والسَّماءُ تَقطُرُ ياقوتا
- (المدينة التي تأكل خيالها)
- 2//الدِكّاكُ أَرائِكَ المَنامْ والسَّماءُ تَقطُرُ ياقوتا
- (على تخوم الشَّمال ومَراتِع الخُزامى: نَزْوة)
- 1//الدِكّاكُ أَرائِكَ المَنامْ والسَّماءُ تَقطُرُ ياقوتا
- (سيميولوجيا الأهواء وتجلياتها في قصيدة -أنثى الرمّان وآلهة ا ...
- (هَلْ مُمْكِنٌ؟)
- (قبسات من وجهها في الليل المتحرك:تواقيع شوارِد سماء رصاصية)
- (مجازُ الانطفاءِ العظيم)
- (وقفة تفكيكية/ثقافية لقصيدة -أنثى الرمّان في رؤيا آلهة الطوف ...


المزيد.....




- حضرت الفصائل وغُيِّب الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني
- خريطة أدب مصغرة للعالم.. من يفوز بنوبل الآداب 2025 غدا؟
- لقاءان للشعر العربي والمغربي في تطوان ومراكش
- فن المقامة في الثّقافة العربيّة.. مقامات الهمذاني أنموذجا
- استدعاء فنانين ومشاهير أتراك على خلفية تحقيقات مرتبطة بالمخد ...
- -ترحب بالفوضى-.. تايلور سويفت غير منزعجة من ردود الفعل المتب ...
- هيفاء وهبي بإطلالة جريئة على الطراز الكوري في ألبومها الجديد ...
- هل ألغت هامبورغ الألمانية دروس الموسيقى بالمدارس بسبب المسلم ...
- -معجم الدوحة التاريخي- يعيد رسم الأنساق اللغوية برؤية ثقافية ...
- عامان على حرب الإبادة في غزة: 67 ألف شهيد.. وانهيار منظومتي ...


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - (من الشكل إلى الدلالة: التأويل البصري والبنية التناصية في قصيدة -أنثى الرمّان في رؤيا آلهة الطوفان- )