سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 8475 - 2025 / 9 / 24 - 02:47
المحور:
الادب والفن
ذاتَ غُباشٍ
تَفَتَّقَ حُلْمٌ…
والوَطَنُ الغَضُّ يَتورَّدُ،
تَحفُّهُ العَصافيرُ.
شارِعُهُ الأَعظَمُ،
تَجوبُهُ عَروسُ الجِنِّ
بِعَربَةِ أَشورَ…
تَنثُرُ وَردًا،
والرَّقصُ يَعلو
على وَقعِ نَسْمَةِ فَجرٍ.
تَمسَحُ هامَ المُحتَفِين بالمسكِ،
والطَّلُّ يَهطِلُ من كَفِّ سَماءٍ،
يُرَطِّبُ خَدًّا
ويُحيي وُجُوهًا غَفَتْ في الأَمَاني،
ويَكتُبُ في لَيلِ العُصورِ
بِحُبرِ النَّدى
سِفرًا يَفيضُ على الأرواح.
والرَّبُّ المُبَجَّلُ،
مُتوَّجٌ بالغارِ،
يُعلِنُ للنَّاسِ
عيدَ انتِصارٍ…
الصَّلواتُ تَصعَدُ،
والنَّواقيسُ تُدقُّ،
وقِمَّةُ الزَّقّورَةِ تَلمَعُ.
كودا
قَنديلُ نورٍ لا يَضِلُّ،
يَعبُرُ دَهرًا دونَ مَجرِ،
يَكتُبُ في لَيلِ العُصورِ
سِفرًا يَفيضُ على البَشرِ،
ويَرسُمُ في أُفقِ الأرْضِ
مَصائِرَ شَعبٍ يُعانِقُ الفَجرِ.
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟