|
(نظرية القراءة وجمالية التلقي لقصيدة -أنثى الرمّان في رؤيا آلهة الطوفان- للشاعرة د. بشرى البستاني)
سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 8485 - 2025 / 10 / 4 - 14:20
المحور:
الادب والفن
نظرية القراءة و«قارئ الطوفان»
(قراءة تكاملية تلقّنية لتفعيل الفراغات)
مقدمة: نحو جمالية التلقي والقارئ المُفعّل/ الضمني / المتخيّل
لم يعد ممكنًا اليوم قراءة النص الشعري الحديث ضمن منهج واحد فقط، فالنص المعاصر، خصوصًا عندما يكون معقّدًا رمزيًّا وفكريًّا ما بعد حداثي كقصيدة "أنثى الرمّان في رؤيا آلهة الطوفان" للشاعرة العراقية د. بشرى البستاني، لا يُفهم إلا عبر شبكة من المناهج تتقاطع فيها القراءة تكامليًا:
1-السيميائية: لفهم بنية العلامات
2-جمالية التلقي: لفهم كيف يُبنى المعنى في لحظة القراءة
3-النقد الثقافي: لربط النص بالسلطة، الهوية، والذاكرة الجماعية
4-التفكيك الدرديني: لتحليل تشظّي البنية الدلالية
5-النقد النسوي والتأويلية البصرية: لفهم الجسد، الفن، والأسطورة
نحن مع أمبرتو إيكو في كون : "النص المفتوح لا يُغلق أبدًا، لأنه يُنتج معانٍ جديدة مع كل قارئ، وفي كل زمن" (1).
وهذا بالضبط ما يحدث في هذه القصيدة: إنها نصّ مُفَكَّك، مُشَظَّى، مُتعدّد الأصوات، لا يُغلق، بل يدعو القارئ إلى الدخول في سدم رؤيا؛ ليست شفافة، بل غموضية، متعددة الطبقات، ومليئة بالثغرات الدلالية التي يجب ملؤها بما يُفسَر .
ولا يمكن فهم هذه الدعوة دون الرجوع إلى مدرسة كونستانتس الألمانية، التي أسّست ما عُرف بـ"جمالية التلقي" (Rezeptionsästhetik)، عبر هانس روبرت ياوس وولفغانغ إيزر، اللذين جعلا من القارئ ليس مجرد متلقٍ سلبي، بل فاعلًا إنتاجيًّا في بناء المعنى متعدد الطبقات .
فالقصيدة لا تسأل: ماذا قالت؟، بل: ماذا فعلت بك؟ وهي لا تعطي معنى، بل تُنشئ قارئًا جديدًا ضمنيًا.
المحور الأول: الفرق بين "القارئ المخيّل/ الضمني" (إيزر) و"أفق التلقي" (ياوس)
1- القارئ المخيّل/ الضمني عند إيزر: موقع تفاعلي داخل النص
يقول ولفغانغ إيزر : "النص لا يخبر، بل يدعو. وهو يخلق قارئًا ضمنيًّا يتوقع منه أن يملأ الفراغات، ويتفاعل مع الصدمات الدلالية" (2).
القارئ المخيّل (Implied Reader) ليس القارئ الحقيقي، بل نموذج نظري يفترضه النص نفسه. إنه القارئ الضمني الذي يجب أن يكون عليه ليُكمل بنية المعنى . فهو ليس شخصًا، بل موقعًا تفاعليًّا داخل النسيج النصي فاعلًا منفعلًا.
مثال: في قصيدة البستاني، لا يمكن لمن لا يعرف أسطورة بيرسيفوني" أو لا يدرك قيمة جواد سليم" أن يُكمل فراغات النص. فالقصيدة لا تخاطب "أي قارئ"، بل قارئًا مخيّلًا يحمل ذاكرة ثقافية، فلسفية، وبصرية ويختزن تراكم معرفي غزير .
يقول عبد الله الغذامي ما معناه : "النص الشعري المعاصر لا يبني معنى، بل يبني قارئًا. وهو لا يُسأل: ماذا قال الشاعر؟ بل: ماذا فعل بك النص؟" (3).
2- أفق التلقي عند ياوس: تاريخية التلقي وصدمة الجمالية
يرى هانس روبرت ياوس أن القارئ لا يأتي إلى النص من موقع فارغ، بل يحمل توقعات سابقة تستند إلى:
الخبرات الثقافية
التجارب الأدبية السابقة
السياقات الاجتماعية والتاريخية
يقول ياوس (بتصرف): "النص لا يُفهم من خلال مؤلفه، بل من خلال تاريخيته في التلقي؛ فالجمال الأدبي يتكوّن في اللحظة التي يلتقي فيها النص بقارئه" (4).
وهذا ما يسميه "أفق التلقي": مجموعة التوقعات التي يحملها القارئ قبل قراءة النص. فإذا جاء النص بما يتجاوز هذه التوقعات، يحدث ما يسميه ياوس بـ"الصدمة الجمالية" ،الخيبة المتولدة من المسافة بين أفق انتظاره/ توقعه وأفق النص بمنغلقاته وفجواته ، حيث يُجبر القارئ على إعادة بناء فهمه ليعيد خلق المعنى .
في قصيدة "أنثى الرمّان"، يتم كسر الأفق المتوقع بشكل متعمد:
التوقع الخيبة
أنثى الرمّان = خصوبة، حياة لكنها "تذبل" وتُحرق الرؤيا = كشف روحي لكنها رؤيا "آلهة الطوفان" أي الدمار الفلسفة = تحرير لكنها تُستخدم كسلاح ضد الأنثى
يقول محمد عابد الجابري : "النص المعاصر لا يرضي، بل يُقلق. وهو لا يبحث عن الاتفاق، بل عن التوتر الدلالي" (5 ).
المحور الثاني: مفهوم الفراغات Leerstellen عند إيزر
يُعدّ مفهوم الفراغات النصية من أهم مساهمات إيزر في نظرية التلقي. فالنص، بحسب إيزر، ليس كيانًا مكتملًا، بل شبكة من الفراغات التي يجب على القارئ ملؤها.
وهذا ما يشير إليه إيزر: "الفراغات هي نقاط انقطاع في النسيج النصي، تُجبر القارئ على التدخل، وتُحوّله من متلقٍ سلبي إلى فاعل إنتاجي" (6 ).
هذه الفراغات تظهر في أشكال متعددة:
حذف حدث (مثل: ماذا حدث بعد الحريق؟)
تلميح دون توضيح (مثل: من هو الطيار الأمريكي؟)
استخدام رمز دون تفسير (مثل: ميلودي، ميلودي، ميلودي)
يقول حسن حنفي : "الجماليات في زمن الكارثة لا تكون في الزينة، بل في البقاء" (7). ومكوث العقل اليقظ لنتمكن من عبور الأزمة .
المحور الثالث: مفهوم التأويل المخالف abweichende Leser عند شتانسل
يقترح فيلهلم شتانسل: ليس كل قارئ يتطابق مع "الأفق المتوقع". القارئ المخالف:
يرفض التوقعات الثقافية
يُعيد تأويل النص ضد السياق
يُنتج معنى لم يكن مقصودًا
حيث يشير شتانسل : "القراءة الحقيقية ليست موافقة على النص، بل انتهاك له. والقارئ المخالف هو الوحيد الذي يُحيي النص حقًّا" (8).
ويقول علي إبراهيم : "القارئ المخالف هو الذي يتحدى النص، لا ليهدمه، بل ليُخرجه من سُباته الدلالي" (9).
المحور الرابع: القارئ العربي المعاصر و«أفق التوقّع» المتشظي
القارئ العربي المعاصر لا يأتي إلى النص من موقع موحد، بل من موقع متعدد، مكسور، ومتشظٍّ:
الحروب
الغزو
التشرد
الانهيار الثقافي
تفتت الهوية ولذلك رغم " ربط النص بالواقع ، ولكن ليس بالضرورة يقتضي ذلك، التطبيق الدقيق على أشخاص بعينهم أو أماكن بعينها أو قضية سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو فكرية بعينها " كما :يقول د. خالد حسين حسين .(10)
وتصدق نظرة عبد الكريم بكار : "القارئ في زمن الكارثة لا يقرأ ليُسلّي، بل ليُثبت أنه ما زال إنسانًا" (11).
المحور الخامس: تطبيق عملي على ثلاث فراغات كبرى في القصيدة
1- فراغ :الانفجار من الحب
"فَتَشَقَّقَتْ مِنْ حُبِّهَا عَنْ حَبِّهَا"
القارئ المخيّل/ الضمني مطالب بأن يملأ الفراغ، والقارئ المخالف قد يقول: "الحب لم يُشَقّها، بل النظام الذي يُسمّي العنف حبًّا " (12 ).
2- فراغ دجلة القنديل/الجمرة
"دجلة قنديلٌ يُصلّى، دجلة جمرةٌ تشتعل" "دجلة يتطيّر من غروبٍ يحتويها"
وهذا من جعل محمد السويدي يقول : "النص الشعري الحديث لم يعد نصًّا بصريًّا فقط، بل نصًّا حسيًّا: يُشم، يُلمس، يُسمع" (13).
3- فراغ «أنا: من تحتوي الزمان»
"أنا: من تحتوي الزمان"
وشخَّص نضال الطباع في أن : "الشعر النسوي العربي الحديث لا يُعيد تمثيل المرأة، بل يُعيد تشكيلها كموضوع مقاومة" (14).
المحور السادس: قارئ الطوفان
1- القارئ المُكلَّف بالتشظي
عندنا ذكر ياوس ،أن : "النص العظيم لا يُرضي، بل يُقلق. وهو لا يبحث عن الاتفاق، بل عن التوتر الدلالي" (54). كان مصيبًا .
2- أفق التلقي العربي ومخيّلة الكارثة الطوفانية
وهو ما اعاده جوناثان كالر بالقول إن : "نظرية القراءة هي جزء من مفهوم الفينومينولوجيا... إنها دراسة لكيفية تشكل الوعي أثناء القراءة" (16).
خاتمة: ماذا فعل بك النص؟
يقول رولان بارت : "القراءة الثورية هي التي ترفض أن تكون تابعة للنص، بل تُعيد إنتاجه" (17).
المراجع
1. إيكو، أمبرتو. نظرية السيميولوجيا. ترجمة: خليل أحمد خليل. بيروت: دار الطليعة، 1985. 2. إيزر، ولفغانغ. العمل الأدبي كهيكل اتصال. ترجمة: سمير شرف. القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1990. 3. الغذامي، عبد الله. القراءة العربية: نظرية النص. الرياض: دار الثقافة، 1994. 4. ياوس، هانس روبرت. نحو جمالية التلقي. ترجمة: عبد الكريم بكار. بيروت: المركز الثقافي العربي، 1998. 5. الجابري، محمد عابد. بنية العقل العربي. بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 1984. 6. إيزر، ولفغانغ. العمل الأدبي كهيكل اتصال. ترجمة: سمير شرف. القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1990. 7. حنفي، حسن. الفقر والثورة الثقافية. القاهرة: دار الشروق، 1980. 8. شتانسل، فيلهلم. نظرية القراءة المخالفة. برلين: دار نشر، 2001. 9. إبراهيم، علي. الشعر كفعل تفكيكي. بيروت: دار الفجر، 2011. 10.حسين. ،خالد حسين : نظرية العنوان : مغامرة تأويلية في شؤون العتبة النصية ، التكوين للتأليف والترجمة والنشر 2007 ،ص18 11. بكار، عبد الكريم. تجارب في التلقي العربي. بيروت: المركز الثقافي العربي، 1998. 12. الدراسة التطبيقية على قصيدة البستاني، تحليل الفراغات الكبرى، 2025. 13. السويدي، محمد. الفكر البصري في الأدب العربي. دبي: كلية الآداب، 2020. 14. الطباع، نضال. الجسد الأنثوي في الشعر العربي الحديث. عمان: دار الفرسان، 2016. 15. ياوس، هانس روبرت. المرجع نفسه، 1998. 16. كالر، جوناثان. نظرية القراءة والفينومينولوجيا. نيويورك: دار نشر أكاديمية، 2010. 17. بارت، رولان. متعة النص. ترجمة: خالد محمد خالد. القاهرة: دار الشروق، 1999. 18. البستاني، بشرى. "أنثى الرمّان في رؤيا آلهة الطوفان". المثقف الإلكتروني،12/9/2025.
مراجع إضافية للقراءة
1.بو حسن ، أحمد ،نظرية التلقي والتقدير الأدبي العربي الحديث،سلسلة أبحاث ومناظرات رقم 24، الرباط : منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية. 2-تومبكينز . جين .ب ،مقدمة إلى نقد استجابة القارئ : ترجمة حسن ناظم وعلي حاكم ، مراجعة وتقديم محمد جواد الموسوي ،القاهرة : المجلس الأعلى للثقافة 1999. 3-.هولاب،روبرت .س، نظرية التلقي ،مقدمة نقدية ، ترجمة : خالد التوزاني والجلالي كدية، الرباط منشورات علامات 1999 4- الغطريفي، عبدالله ،النقد الثقافي : قراءات في الخطاب الأدبي العربي الحديث، الرياض : دارة الملك عبدالعزيز العزيز 2010 5-الحميدي،عبد الله ،السرد والرمز : دراسات في البنية السردية والنقد الرمزي ،الر ياض : دار أسامة 2012 6- غريماس، ألفونسو. التحليل السيميائي: عناصر نظرية. ترجمة: سعيد بنكراد. بيروت: المنظمة العربية للترجمة، 2007. 7- كريستيفا، جوليا. ثورة الشعرية. ترجمة: محمد برادة. بيروت: دار التنوير، 1985. 8- باشلار، غاستون. جماليات المكان. ترجمة: جورج طعمة. بيروت: دار التنوير، 1990. 9- درِيدَا، جاك. الكتابة واختلاف. ترجمة: حسن العاصي. بيروت: المركز الثقافي العربي، 1997. 10- باختين، ميخائيل. الفن الروائي والخطاب الأدبي. ترجمة: فوزي لمع. بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2005. 11- هايدغر، مارتن. الكون، الزمان، الكينونة. ترجمة: أنطوان جوكي. بيروت: دار الآداب، 1995. 12- فوكو، ميشيل. مراقبة وعقوبة: ميلاد السجن. ترجمة: محمد عزيز الحبابي. بيروت: اتحاد الكتاب العرب، 2004.
تنويه منهجي:
1- اعتمدت هذه الدراسة نظام الهوامش الموسّعة أسفل الفصل، بحيث تتضمن بيانات المرجع كاملة (اسم المؤلف، العنوان، المترجم، الطبعة، مكان النشر، الناشر، السنة، الصفحة). لذا تُعد هذه الهوامش في الوقت نفسه مراجع الدراسة، ولا حاجة لقائمة ببليوغرافية منفصلة.
2-ملاحظات حول الهامش: أ. كل مصطلح نظري أو مفهوم نقدي تمت الإشارة إليه في التحليل، يمكن إضافة رقم المرجع في النص عند الحاجة. ب. الهوامش توفر للقارئ العربي قاعدة متكاملة من المصادر العربية أو المترجمة، دون الحاجة إلى الرجوع للنصوص الأصلية باللغات الأجنبية وبتصرف لا يخرج عن مقاصد كتابها. ج. تم التركيز على دعم كل فكرة رئيسة: أفق التوقع، المسافة الجمالية، القارئ/المتلقي، الفجوات، التأويل، القراءة الإبداعية، السيميائية، الرمزية، والصراع النفسي/الاجتماعي
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
(فقط شَهْوَة)
-
(حين تنقر الزنابق شبابيك الخريف يشتعل الرُّضاب حتى وإن كان ف
...
-
(أَحْلَامُ صَعْلُوكٍ)
-
(حُلْمُ النُّهوض)
-
4//الدِكّاكُ أَرائِكَ المَنامْ والسَّماءُ تَقطُرُ ياقوتا
-
3//الدِكّاكُ أَرائِكَ المَنامْ والسَّماءُ تَقطُرُ ياقوتا
-
(المدينة التي تأكل خيالها)
-
2//الدِكّاكُ أَرائِكَ المَنامْ والسَّماءُ تَقطُرُ ياقوتا
-
(على تخوم الشَّمال ومَراتِع الخُزامى: نَزْوة)
-
1//الدِكّاكُ أَرائِكَ المَنامْ والسَّماءُ تَقطُرُ ياقوتا
-
(سيميولوجيا الأهواء وتجلياتها في قصيدة -أنثى الرمّان وآلهة ا
...
-
(هَلْ مُمْكِنٌ؟)
-
(قبسات من وجهها في الليل المتحرك:تواقيع شوارِد سماء رصاصية)
-
(مجازُ الانطفاءِ العظيم)
-
(وقفة تفكيكية/ثقافية لقصيدة -أنثى الرمّان في رؤيا آلهة الطوف
...
-
(وطنٌ نُنشِّقُهُ كمِسْكِ الجِراحِ)
-
(وَجْدٌ عَلى جَناحِ نُورس)
-
(صَليلُ الذَّاكِرةِ:جَدَلُ الأَجْفانِ الحافيةِ)
-
( مع جُذورُ الحَيْرةِ في مَرافئِ الرَّماد ،حارَتْ إِليَّ وأَ
...
-
(رُهابُ الزَّهرةِ: تَراسيمُ الكادابول)
المزيد.....
-
القضاء الأمريكي يحكم على مغني الراب -ديدي- بالسجن أربع سنوات
...
-
محمد صلاح الحربي: -محتاج لحظة سلام- بين الفصحى واللهجة
-
سياسات ترامب تلقي بظلالها على جوائز نوبل مع مخاوف على الحرية
...
-
مئات المتاحف والمؤسسات الثقافية بهولندا وبلجيكا تعلن مقاطعة
...
-
ساحة الاحتفالات تحتضن حفلاً فنياً وطنياً بمشاركة نجوم الغناء
...
-
انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
-
انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
-
لا أسكن هذا العالم
-
مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
-
بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
المزيد.....
-
مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
شهريار
/ كمال التاغوتي
-
فرس تتعثر بظلال الغيوم
/ د. خالد زغريت
-
سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي
/ أبو الحسن سلام
-
الرملة 4000
/ رانية مرجية
-
هبنّقة
/ كمال التاغوتي
-
يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025
/ السيد حافظ
-
للجرح شكل الوتر
/ د. خالد زغريت
-
الثريا في ليالينا نائمة
/ د. خالد زغريت
-
حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول
/ السيد حافظ
المزيد.....
|