أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى نصار - مشعل الحرب الأهلية و معزز للمجاعة الفتاكة في السودان :الدور القذر للإمارات في حرب الجنرالات السودانية .















المزيد.....

مشعل الحرب الأهلية و معزز للمجاعة الفتاكة في السودان :الدور القذر للإمارات في حرب الجنرالات السودانية .


مصطفى نصار

الحوار المتمدن-العدد: 8482 - 2025 / 10 / 1 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النهب المقنع الممزوج بالدم : حرب سرية داخل حرب السودان شديدة الوطأة .

بعد نجاح ثورة السودان في أبريل 2019 ، توغلت دولة الإمارات لتثبيت أقدامها الخبيثة في السودان ، مستغلة وضع البلد المزري و المتدهور عقب خلع البشير ، فتوسطت للدخول المباشر في الحقوق المباشرة لامتيازات التنقيب عن الذهب و الزراعة الحديثة بموافقة مباشرة من جنرالات السودان آنذاك ، و طرفي الحرب فيما بعد عبد الفتاح البرهان و محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتي قائد ميليشا الدعم السريع التي تقتل ، و تغتصب ، و تبيد السودانيين كما لو كانت قوة احتلال غاشم و باطش ، لتنقل الإمارات لدورها الأصلي هو صنع محور منشق و عميل و دخيل يتبع لها مباشرة .

مع تثبيت قدمها اقتصاديًا ، بدت لها الأجواء سانحة للتوغل السياسي مستغلة حجج مثل رفع العقوبات ، و الثقل السياسي لها في المنطقة ، فاستخدمت الجنرالات مطية للتنافس على التطبيع مع الكيان الإسرائيلي ، فأخذوا بالفعل العدة و العداد المناسب لأحقر لقاءين رسمين في سرية تامة بعد الثورة السودانية في تاريخ السودان كله ، في تحد صارخ للشعب السوداني ، فالتقيا البرهان و حميدتي رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو ، ليخدع كليهما بالسياسة الخبيثة الخاصة بكسب الوقت ، و انتهاء على غير المتوقع بثبات الوضع الراهن في موضوع العقوبات الأمريكية لغضب الشارع السوداني من فكرة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي الدافعين من أجل زواله تضحيات هائلة .

في مقاله الحديث في شهر مايو الماضي ، يكشف الأستاذ الفخري لدراسات الخليج أندرياس كريج في مقال تحت عنوان فاضح " محور المنشقين : صناعة الإمارات لمحور كامل في الشرق الأوسط" أن ذلك اللقاء التعريفي كان " مبتدأ الحرب الأهلية " الصامتة لما نشب من خلافات عميقة، ممهدة الأرضية المناسبة للتدخل في شئون الدولة بعد استعانة حميدتي بها عقب الاتفاق المبدئي في يناير 2023 ، المنصوص على تكوين مجلس انتقالي يترأسه قوة ميدانية مدنية تولها عبدالله حمودك ، لكن سرعان ما تصادموا بسبب شرط المدة الخاصة بتفكيك الدعم السريع لسنتين فقط ، لكن حميدتي اشترط أن تكون المدة المفروضة عشر سنوات بحيث تندمج اندماجًا كاملًا مع الحكومة باستشارة مباشرة من شيوخ الإمارات .

و بأشكال متعددة ، تورطت الإمارات حتى الآن في جرائم حرب في السودان من عدة نواح عسكرية و تجارية ، غير اللوجستية المباشرة بحجة واهية قيلت على لسان ابتسام الكتبي رئيسة مركز الإمارات للأبحاث تتمثل في حماية الاستثمارات و المشاريع باعتبارها " مصالح إماراتية " خالصة ، ليفند أكاذيبها الواضحة تقرير مفصل للصحفي المخضرم أوسكار ريكيت يرسم حدود تأجيج الإمارات للحرب ، محددًا مصالحها الجوهرية فيما يتخطى الاستثمارات الاقتصادية المحضة ليتوقف عند حدود صنع حرب سرية لها مع حميدتي ضد الجيش السوداني و الإسلاميين هناك.

و هكذا ، سيشكل المال الفاسد عبر غسيل الأموال و التهريب شكل السودان الجديد الذي يراد له افتعال الدولتين ، و الهيمنة الدائمة و المستمرة للتعدين عن الذهب ، و لذا فإن دعم المالك للثروة المعدنية هنا أولية لما تشكل من مستقبل العالم ، عبر نهب دول عديدة مثل السودان و الكونغو لتهريبها و تسييلها ، لينتهي بها الأمر في الضخ المباشر لأكثر من 30مليار دولار في الأسلحة و الذخيرة و المسيرات ، ليطرح تفاصيل مرعبة لهندستها لمجاعة الفاشر و حصرها الخانق ، و أيضًا الحرب الإقليمية في السودان بتعبير الباحث و الناشط الحقوقي جون بندرجاست من كولومبيا و كذلك استخدامهم مع ليبيا للضغط على دول أخرى.

ساحة مواجهة إقليمية : من يفز فله ملك السودان .

عندما قطعت السودان رسميًا علاقاتها السياسية و الدبلوماسية بالإمارات ، زودت الدعم السريع بالمسيرات و المدفعية الثقيلة ، فدخلت بها في " حروب الظل الإقليمية " بحسب رئيس مكتب ميدل إيست أي في تركيا راغب صويلو لإن تركيا تدعم بالتعاون مع إيران الجيش السوداني المتضمن لكتبية البراء بن مالك التي اقتحمت الخرطوم في شهر يونيو الماضي في بداية عيد الأضحى المبارك ، و يسيطر على العديد من الصناديق الخاصة بالأسلحة و الذخيرة المكتوب عليها " صنع في الإمارات " ، نافية بعدها الوثائق المالية و الفيديوهات الدالة على يدها الناهبة في دعم استمرار الحرب الأهلية فضلًا عن المجاعة الفتاكة .

ففي أول يوليو بدأت قوات الدعم السريع بتسلم شحنات جديدة من حكومة الإمارات مباشرة عبر شحنات مساعدات مشبوهة ، للتمويه الخفي و اتخاذ المساعدات باعتبارها عباءة إنسانية مخففة بحق ، حيث أنها استغلت الحاجة الماسة للسودانيين من المساعدات التي تسد الرمق ، وسط مجاعة فتاكة و مرعبة تهدد 900 ألف سوداني ، و أكثر من 500 ألف طفل سوداني بحسب اليونسيف ، بل مجاعة الفاشر وصلت لدرجة لا يتخيلها العقل ، فقط إن لم تستطيع الأكل فمت جوعًا أو قصفًا .

لم يتوقف الأمر عند هذا المسار المرعب فقط ، لكن اكتمل لتتحول السودان لساحة حرب خماسية بين قوى مختلفة مثل تركيا و إيران من الناحية العسكرية و السياسية حيث يريدون جميعًا الفوز في الحرب فقط لتقسيم المصالح ، و كأنها أرض لا شعب لها و الأكثر مرارة من ذلك أنها تدعم الميليشا المارقة عبر أرتال من جنود المرتزقة من كولومبيا ، لدرجة وصلت لاعتذار الخارجية الكولومبية في منتصف أغسطس الماضي تحت ضغوطات الصحافة مثل لا صال فيلا ، و لعل هذا ما جعل الكاتب الكولوميبي انجيو ألكسندر يعتبرها " نمطًا سائدًا " في السودان و ليبيا و الدول الأفريقية الأخرى كالصومال التي تواجه صراعًا انفصاليًا مع صومالي لاند منذ ما يزيد عن عشر سنوات!!.

عمليًا ، تقتحم الإمارات السودان ليس فقط لكل تلك العوامل المتراكمة ، لكنها تودها أرضية خصبة لمهمتها الحقيرة في الدول الأخرى مثل تشاد و النيجر و الكونغو بالتحديد فقط إما لتحديد كنز الثروات و أماكن تواجدها و تحديدها ، مساهمة بذلك في دخول تلك البلاد في دوامة من العنف الأهلي أو الاغتيال الاقتصادي لها بشكل نهائي ، على غرار الطريقة المروية في كتاب جون بركينز " الاغتيال الاقتصادي للأمم " ، أو ممارسة نهج التركيع بالتجويع كما يقول الفريق " ياسر العطا " عنها .


و هكذا ، تسير لمناطحة تركيا و إيران في القرن الأفريقي لمساعدة أثيوبيا في تقوية موقفها من سد النهضة معززة المجاعة أيضًا عبر آليات مرعبة ، منها ما ذكرها الخبير الدولي و أستاذ العلاقات الدولية ألكس دي وال في مقاله الموسع على دورية الشئون الخارجية " فيرن أفيرز " ، فصممت السودان الحالي على أساس علاقات براغماتية بحتة يتنافس فيها الأقوياء ليموت فيها السودانيون بطرق مستحيلة على بلد " عائمة على بحور من الذهب و الخضروات و الفاكهة " ليعلن الفائز في نهاية تلك الحرب الضروس بملك السودان حصرًا ، فتحقق قول الكاتب السوداني المعروف منصور محمد " أن السودان لا بواكي له " ، لتخرج نسرين مالك في مقال مطول على الجارديان و ترثي بلدها الحبيب التي تحول لمطمع كبير بساحة لعبة لقوى إقليمية و دولية وسط تقدمات ميدانية جديرة بالتفاؤل بدحر الدور الإماراتي للأبد و دون عودة للأبد .


تجارة البغاء وقت الحروب : الربح على جثث السودانيين ليس مقتصرًا على نهبهم !!

من جملة الجرائم الوقحة و شديدة السفول التي قامت بها الإمارات في السودان أنها مولت شبكات للقودايين على أجساد النساء ، مستخدمة الدعم السريع بتكتيكات معهودة ، و طرق قذرة مثل الاستدراج الواضح و الصريح للحوامل و المرضعات للنهب و التحرش بهن مباشرة ، و أما بالنسبة للفتيات العذراوات فهؤلاء مصيرهن يقع بين أمور محدودة و خيارات مخصصة تتأرجح بين الاغتصاب وسط أهلها أو في الشارع كالشاه المذبوحة .

و لمدينتي نيالا و الفاشر تاريخ حافل بذلك البغاء في الحرب الوطيسة عليهن ، إذ أن الدعم السريع تهدف باختصار، كما فعلت في نساء دارفور في أوائل الألفية الحالية ، لتحويل النساء لسلعة رخيصة سهلة الوصول ، فقامت بعدة استراتيجيات أهمها " الإعلان عن وظائف " لتتكالب عليهن ظروف الفقر و العمل إما في مراكز مخصصة " لتلك التجارة الرابحة " بحسب ورقة مطولة للمركز الأفريقي للعدالة و دراسات السلام أعدت في بداية العام الجاري في شهر يناير .

فقسمة محمد علي الفتاة السودانية التي قتلت بوحشية بالغة و دموية كبيرة ليست حالة فريدة أو استثنائية ، لما عليها من علامات استفهام و تعجب كبيرة ، و لتكتم سلطات الأمن و الضبط العام عمدًا في مناطق سيطرة الدعم السريع ، و لإن تحقيقيات أخرى مثل الأخير التابع لشبكة بي بي سي للصحفية روناكو سيلينا ، فضحت فيه بوضوح عن وجود شبكة إتجار بالبشر منظمة هدفها استغلال الفقراء و السيطرة عليهم بممارسات مهينة و أفاعيل مذلة قميئة تكشف مدى الإجرام السادي و الإفلات من العقاب .

عطفًا على تلك الجرائم ، فإن جسد النساء تحول لمجرد أداة مستعملة إما للسحق أو الإتجار أو الابتزاز الصريح أو تعذيب مباشر و إذلال صريح لأسر و عائلات سودانية معينة ، و بخاصة الفاشر و إقليم دافور كافة ليس فقط الخرطوم و الجزيرة ، لكنها من المؤكد أنها تعكس رغبة دفينة عن انتقام لا متناهي ، و إرث تاريخي ثقيل يعبر بالضرورة عن الهدف الوحيد للإمارات بدعمها كل تلك الجرائم البشعة في السودان ، و هي تحقيق الربح على عقيدة الحلم الأمريكي القائلة ببريق و حتمية الذهاب لها حتى و لو كان ثمن ذلك بلدًا كبيرًا مثل السودان .

فالإمارات لديها استراتيجية مقصودة حقيرة تتمثل الإخضاع المطلق و الكسر المتعمد للشعب بأكمله ليس فقط عبر المال الفاسق و الغسيل المتعمد لقيادات الدعم السريع داخل الإمارات و بنوكها بسرية ، بل تحويل الدولة المعلنة عنها كخاصرة صلبة و خنجر مسموم في وسط أكبر دولة عربية في العالم العربي من حيث المساحة الجغرافية ، و إتمام تمتمة مشروع الدولتين المتنازعتين كما طبقته في اليمن و ليبيا ، فذلك النهج الشيطاني نهايته انفجار شامل و تدمير مكتمل الأركان للامارات نفسها لانسلاخها التام و تحويل الإقليم لعبيد حمفى لها و مستضعفين و أسرى حرب أو احتلالات داخلية شمولية.



#مصطفى_نصار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القديس المتدثر بنجمة داوود : فلسطين مركز للمسيحية المتصهينة ...
- ملوك الطوائف الجدد : استحالة تحقيق إسرائيل الكبرى يتوقف على ...
- الدولة البلطجية : أصل ثابت للجمهورية الجديدة في الحكم الفاشي ...
- المجزرة المسلملة للإبادة : حين تتحول لعنة الدماء لخراب معجل
- الأمن النخبوي المعكوس :أمن مصر القومي ليس بأمن العسكر القومي ...
- إبادة ممنهجة للمستقبل و الطفولة :حرب إسرائيل البربرية على ال ...
- كامل الوزير: عندما تتحول الطرق لمذابح يومية بلا توقف !!
- النكبة الدائمة: تحول مصر لخرابة في دمار مستمر وخراب معحل.  
- الكارت المحترق الرابح: إثبات حرب إبران امتلاك إسرائيل لأمن ا ...
- قوافل الصحوة الأخلاقية و الفضح المعري للضمير الدولي الميت :م ...
- عيد غزة :لا طقوس للبهجة ، و إنما طقوس للنجاة و البقاء .
- ليلى سويف و آلاء النجار :المعتقل الكبير الذي يقتل بدم بارد ش ...
- ليلى سويف و آلاء النجار ...المعتقل القاتل لشعبين ببرود
- مقاومة المقاومة :الأردن خنجر حاد في ظهر غزة


المزيد.....




- شاهد.. راكب دراجة يفر من حرس الحدود وهو يصرخ: -أنا لست مواطن ...
- الإغلاق الحكومي يبدأ رسميا في أمريكا بعد فشل مشروع القانون ا ...
- اليوم 726 للحرب: غارات لا تهدأ وأسطول الصمود يقترب من مياه غ ...
- إغلاق وشلل حكومي في الولايات المتحدة
- ترامب يحذر حماس: -في حال رفض خطة السلام، ستكون النتيجة وخيمة ...
- الدانمارك تستضيف قمة أوروبية وسط تعزيزات أمنية مشددة
- الصيادلة محاصرون بالمرضى القلقين بعد تصريحات ترامب بشأن بارا ...
- 60 قتيلا و147 جريحا بزلزال الفلبين
- لعنة القذافي تصيب ساركوزي بعد مطاردة لعقد من الزمان
- البنتاغون: نقلص قواتنا في العراق مع تراجع تهديد تنظيم الدولة ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى نصار - مشعل الحرب الأهلية و معزز للمجاعة الفتاكة في السودان :الدور القذر للإمارات في حرب الجنرالات السودانية .