أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - خليل قانصوه - حزب الولايات المتحدة الأميركية !














المزيد.....

حزب الولايات المتحدة الأميركية !


خليل قانصوه
طبيب متقاعد

(Khalil Kansou)


الحوار المتمدن-العدد: 8481 - 2025 / 9 / 30 - 15:22
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    



تتفاقم الأوضاع في لبنان عند كل صغيرة او كبيرة تعترض العلاقة المتوترة بين افرقاء أعداء يحتلون المسرح السياسي ، حيث يلعبون أدوارا املاها في أغلب الظن ، على بعضهم ، قولا و فعلا ، مبعوثو الولايات المتحدة الأميركية الذين يأتون على الأرجح إلى بيروت بين الفينة و الفينة ، للتلقين و التدريب .
كيف لا يخطر بالبال مثل هذه التساؤلات و الظنون ، في خضم اضطرابات وحروب داخلية ما تزال أهدافها غامضة رغم مرور ما يناهز نصف قرن على اندلاعها تحت مسميات مثل الثورة و التحرير و "الدعوة " و " الهداية " ، نستطيع القول اليوم دون حرج ، أنها مغشوشة ؟ !
كيف لا نتساءل حيال كل سجال ، كل استنفار بين طرفي نزاع ، بالمطلق ، عن أيهما مدفوع ، معبأ ، من الولايات المتحدة الأميركية أو من أعوانها ؟ لماذا نغض الطرف عن الجرائم التي ارتكبت على سبيل المثال و ليس الحصر ، في العراق و سورية و ليبيا و السودان و فلسطين ؟ فنهادن عملاءها ونعترف يحقهم في التعبير و في المبادرة إلى حراك لفرض سلوك نهج معين في الحكم ، علما أننا على يقين من أنهم يوظفون طاقات مادية و إعلامية ، و ضعتها في تصرفهم جهات أجنبية ؟
يحق لنا إذن أن نتساءل عن دلالات مهادنة العملاء و عدم الاعتراض ضد أنشطتهم في المجال العام ، لا سيما أنهم يحوزون على إمكانيات من مصادر خارجية كافية لنزع الصفة الوطنية عن المنافسة غير المتكافئة معهم هذا من ناحية أما من ناحية ثانية فإن ذلك يبرر اعتبار المتعاونين مع الولايات المتحدة الأميركية أعداء ، في البلاد التي تلحق بها هذه الأخيرة القتل و الدمار ‍.
استنادا عليه ، فإنه لا يجوز أن يتأثر التفاعل السياسي بين الأحزاب و المنظمات السياسية الوطنية ، بعوامل و ضغوط خارجية ، و إلا انتفت " الصفة الوطنية " و أدخلت البلاد في خانة " التبعية و الاحتلال " نتيجة " لخيانة " العملاء من أبنائها .
نكتفي بالإشارة إلى هذه العناوين ، فإن الرسائل تقرأ أحيانا من " عناوينها " . أو بكلام أكثر صراحة و وضوحا ، من المستحيل أن يبني العملاء " دولة وطنية"، أو أن تقوم " دولة وطنية " دون وطنيين .
يحسن التذكير في هذا السياق بان الولايات المتحدة الأميركية لعبت دورا أساسيا في إشعال الحرب في أوكرانيا ، منذ 24 .شباط .فبراير .2022 ، لاستنزاف الدول الأوروبية و روسيا معا ، و أن هيئة تحرير الشام ارسلت مرتزقة إلى أوكرانيا للقتال إلى جانب عملائها .
كما أنه من المناسب أيضا أن نعترف بأن " القيادة الوطنية " تنساق أحيانا إلى اغتيال "المعارض الوطني " إبعادا لمنافس لها ، في حين أن " المعارض الأميركي " يحظى عادة " بحصانة " قوية ، لا تخترقها و تنتهكها في أغلب الأحيان إلا الولايات المتحدة الأميركية نفسها .



#خليل_قانصوه (هاشتاغ)       Khalil_Kansou#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة واحدة لا دولتان !
- دولار النفط و الجيل الثالث
- زعامة الراسب في صفة !
- المجال الحيوي !
- معادلات عبثية !
- الطائفة الدينية السياسية و الإبراهيمية
- معجزة في لبنان ؟
- اختلط الحابل بالنابل (2)
- اختلط الحابل بالنابل (1)
- مكابس صحنايا جاءت من غابات الأمازون
- زياد الرحباني الذي يشبهنا !
- آخر حروب الإسرائيليين
- الحرب الأهلية المتواصلة !
- مناديل النسوة و اختطافهن !
- بين نصف الانتصار و نصف الهزيمة !
- الجولان جولاني !
- الممنوعات !
- الطائفة نقيض الوطن !
- القنبلة الذرية !
- العدو المشترك !


المزيد.....




- -مظهر سيىء-.. وزير الدفاع الأمريكي منتقدًا جنود الجيش -البدن ...
- خطة غزة.. ترامب يمنح حماس مهلة -من 3 لـ4 أيام- للرد ويحذرها ...
- فيديو- كيف ينظر الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة إلى مقت ...
- جمال كريمي بنشقرون : رجاء اسمعوا صوت الشباب.. من أسلوب الاحت ...
- ضمانات أمنية وحكومة انتقالية.. ماذا تتضمن خطة ترامب لإنهاء ح ...
- ترامب في اجتماع مع كبار القادة العسكريين: الولايات المتحدة ت ...
- رغم الإعلان عن خطة ترامب للسلام.. الموت مازال يحصد أرواح الع ...
- العثور على سفير جنوب إفريقيا لدى فرنسا ميتا أمام فندق بباريس ...
- واشنطن بوست: انقسام ديني يزلزل أركان السياسة الأميركية
- باحثون يوصون بإضافة التوابل الحارة إلى الوجبة الغذائية


المزيد.....

- علاقة السيد - التابع مع الغرب / مازن كم الماز
- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - خليل قانصوه - حزب الولايات المتحدة الأميركية !