ابو يوسف الغريب
كاتب وشاعر
(Zuhair Al Shaibani)
الحوار المتمدن-العدد: 8478 - 2025 / 9 / 27 - 09:36
المحور:
الادب والفن
طفولة
لي مع الدنيا حكايتان:
حين أجهضتني… فعشت.
وحين طلبتها… فمت.
زليخا والغول
عشقت،
فذابت.
ثم شابت…
عاشقة،
وماتت قبل أن يموت الغول.
متاهة
أيّهما يعشق الآخر:
المفتاح،
أم القفل؟
اسألوا البحر…
قبل العاصفة.
أنثى مزمنة
في كنف الأزمنة
عاشت حسرتي.
كما أنا—
رصاصةٌ متمرّدة،
تُفسِّر كل وجع،
وتدقّ
كما تدقّ الساعات…
وكما يدقّ القلب.
اختزال
وجعٌ أعمى يكفي
لكسر الحرف،
ونبيٌّ أعزل
يشطب العزلة.
وقوافي “طَرَفة بن العبد”
تدعو الجلاد
لحفلة شواء
على حساب الآخرة.
نتيجة
نجح الجميع…
إلا الفرح.
جاء متأخّرًا،
كما الحظوظ،
تسبق الموت بثانية.
ثرثرة
كتبتُ رسالةً إلى الله
قبل التهجّي،
وما زلتُ أبحث عن الكلام…
عند البُكم.
مقتنياتي
قصيدة،
كتاب،
تعليمات قيادة،
وسجادة
حاكها لي زميل
في الزنزانة.
وشهادةُ “حُسن سلوك”.
ابو يوسف الغريب.
#ابو_يوسف_الغريب (هاشتاغ)
Zuhair_Al_Shaibani#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟