أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي الدين ابراهيم - المسرح القومي المصري منارة الفكر وسجل تاريخ أمة















المزيد.....

المسرح القومي المصري منارة الفكر وسجل تاريخ أمة


محيي الدين ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 8477 - 2025 / 9 / 26 - 09:48
المحور: الادب والفن
    


لا يقل المسرح القومي المصري أهمية عن قلعة صلاح الدين أو بوابات القاهرة التاريخية؛ فهو ليس مجرد مبنى أو فرقة مسرحية، بل هو منارة الفكر والإبداع، وحصن منيع للثقافة والفنون، وجزء أصيل من تاريخ مصر السياسي والاجتماعي والفني. إن حكايته هي حكاية الثقافة المصرية المعاصرة، وسجل حي للدفاع عن الهوية المصرية والأصالة العربية في مواجهة التيارات المتغيرة.
عندما نتحدث عن "المسرح القومي"، فإننا نعني أمرين متلازمين كالجسد والروح: الأول هو مبنى مسرح حديقة الأزبكية الذي افتتح عام 1921، والثاني هو الفرقة المسرحية العريقة التي تأسست عام 1935. ومنذ عام 1941، ارتبط المبنى والفرقة ارتباطًا وثيقًا، ليشكلا معًا مؤسسة ثقافية رائدة حملت على عاتقها تقديم أرقى ألوان الفنون المسرحية.
تكمن ريادة فرقة المسرح القومي في كونها أول فرقة مسرحية تابعة للدولة في المنطقة العربية، مما منحها استقرارًا ودعمًا ماليًا أتاح لها تقديم العروض الجادة والرصينة بعيدًا عن ضغوط شباك التذاكر. كما حمل نجومها شعلة الإبداع المسرحي إلى مختلف الدول العربية، ومنهم زكي طليمات في الكويت، وسعد أردش وكرم مطاوع في الجزائر، وعمر الحريري في ليبيا، مما رسخ مكانتها كمركز إشعاع فني عربي.
الفصل الأول: النشأة في قلب التحولات التاريخية
1. جذور التأسيس: من يعقوب صنوع إلى شركة ترقية التمثيل العربي
في نهايات القرن التاسع عشر، شهدت مصر صحوة ثقافية وفكرية شملت تشجيع التعليم وحركة الترجمة وظهور الصحافة. في هذا المناخ، ظهر مسرح يعقوب صنوع الذي لاقى نجاحًا كبيرًا لأنه قدم مسرحًا وطنيًا يعبر عن قضايا الطبقات المتوسطة والهمشة، بديلاً عن المسارح الفخمة التي كانت تقدم عروضًا أجنبية للترفيه عن الجاليات الأجنبية والطبقة الأرستقراطية.
مع بداية القرن العشرين، كانت الفرق المسرحية الجادة تعاني من منافسة شرسة من المسرح الهزلي الذي يقدمه فنانون مثل نجيب الريحاني وعلي الكسار، والذي اجتذب الجمهور بشكل كبير. وفي محاولة لمواجهة هذا التيار، اتفق كبار الاقتصاديين الوطنيين، وعلى رأسهم طلعت حرب، على تأسيس "شركة ترقية التمثيل العربي" عام 1917. هدفت الشركة إلى دعم فرقة أولاد عكاشة لتقديم مسرحيات راقية، مع إعطاء الأولوية للنصوص المصرية المؤلفة.
2. ولادة مبنى المسرح القومي (مسرح حديقة الأزبكية)
كانت فرقة أولاد عكاشة تفتقر إلى مقر ثابت، إلى أن نجحت "شركة ترقية التمثيل العربي" في استئجار مسرح حديقة الأزبكية القديم لمدة خمسين عامًا. كان المسرح في حالة سيئة، فقررت الشركة هدمه وتشييد مسرح جديد في نفس الموقع. صُمم المسرح الجديد على الطراز الكلاسيكي الأوروبي من الداخل، لكن الرائد الاقتصادي طلعت حرب أصر على أن يحمل المبنى طابعًا عربيًا إسلاميًا أصيلاً في واجهته وزخارفه ونقوشه، ليكون نموذجًا للعمارة العربية.
افتُتح المسرح رسميًا في 1 يناير 1921 بأوبريت "هدى"، واستمرت فرقة أولاد عكاشة في تقديم عروضها حتى عام 1928، حين انحلت الفرقة بسبب خلافات إدارية وأزمات مالية. بعدها، تحول المسرح إلى دار عرض سينمائي لعدة سنوات.
3. الأزمة التي أدت إلى ولادة الفرقة القومية
شهدت بداية الثلاثينيات أسوأ فترة في تاريخ المسرح المصري؛ حيث أدت الأزمة الاقتصادية العالمية وانتشار السينما الناطقة إلى عزوف الجمهور عن المسرح الجاد. توقفت معظم الفرق الكبرى عن العمل، بما في ذلك فرقة "رمسيس" ليوسف وهبي. في ظل هذه الأزمة، ارتفعت شكاوى الفنانين من البطالة، فتقدم الفنان جورج أبيض بمذكرة إلى وزارة المعارف يطالب فيها الدولة بالتدخل لإنقاذ المسرح.
استجابت الوزارة وشكلت فرقة "اتحاد الممثلين" عام 1934 بدعم حكومي، لكنها فشلت سريعًا بسبب الصراعات الداخلية. následně، شكلت الوزارة "لجنة ترقية المسرح المصري" برئاسة الدكتور حافظ عفيفي، والتي أوصت في مارس 1935 بإنشاء فرقة حكومية وتخصيص دار الأوبرا لها مؤقتًا. وبناءً على هذه التوصيات، تأسست "الفرقة القومية" عام 1935 برئاسة الشاعر خليل مطران، لتبدأ رحلة مسرح الدولة في مصر.
الفصل الثاني: المبنى... حكاية معمارية فريدة
1. حديقة الأزبكية: قلب القاهرة النابض بالفن
ارتبط حي الأزبكية بالفن لقرون طويلة. فقد كانت المنطقة المحيطة ببركة الأزبكية مركزًا للمقاهي التي يرتادها الشعراء ورواة السير ومحترفو الفنون الشعبية. ومع تحويل البركة إلى حديقة عامة في عهد الخديوي إسماعيل عام 1872، أصبحت المنطقة مركزًا حضاريًا وثقافيًا، حيث شُيدت بالقرب منها دار الأوبرا والمسرح الكوميدي الفرنسي.
2. تصميم المسرح: مزيج بين الطراز الأوروبي والروح العربية
عندما تم تشييد مسرح حديقة الأزبكية الجديد عام 1920، جاء تصميمه الداخلي (خشبة المسرح والصالة) على طراز المسارح الإيطالية الكلاسيكية، على شكل "حدوة فرس" لضمان أفضل رؤية للجمهور. لكن بتأثير من طلعت حرب، تميزت واجهة المسرح وبهوه الرئيسي بطابع معماري عربي وإسلامي بديع.
الواجهة: تميزت الواجهة الخارجية بأبواب ذات عقود مدببة، ومشربيات خشبية، ونقوش وزخارف نباتية وهندسية. وكُتب عليها بالخط الثلث: "١٣٣٨ شركة التمثيل العربي ١٩٢٠".
البهو الرئيسي: زُين سقف البهو بتشكيلات زخرفية رائعة تجمع بين الزخارف الهندسية والنباتية والخطية، بألوان مستوحاة من الفن الإسلامي كالزرقة والخضرة والبني.
صالة العرض: تُعد القبة الكبيرة التي تتوسط سقف الصالة من أبرز معالم المسرح الجمالية. زُينت القبة بنقوش وزخارف هندسية ونباتية، ونوافذ من الزجاج الملون المعشق، مما يمنحها فخامة وروحانية. كما كُتب على القوس المسرحي بيت الشعر الشهير لأحمد شوقي: "وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت... فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا".
3. مراحل التجديد والتطوير
1941: عند تخصيص المسرح للفرقة القومية، أُجريت عليه إصلاحات شملت استبدال المقاعد وتزويده بأجهزة إضاءة وصوت حديثة.
أواخر الخمسينيات: تم زيادة عمق خشبة المسرح وتشييد مبنى خلفي لعزل ضوضاء ميدان العتبة.
1982-1986: خضع المسرح لعملية ترميم وتجديد شاملة استمرت خمس سنوات، حيث تم تزويده بأحدث التقنيات مثل أجهزة الكمبيوتر للتحكم في الإضاءة، ودائرة تلفزيونية مغلقة، ونظام إنذار وإطفاء حريق آلي. كما تم الحفاظ على طابعه المعماري العربي الأصيل وترميم نقوشه وزخارفه.
2008: تعرض المسرح لحريق هائل ألحق أضرارًا بالغة بخشبة المسرح والصالة، وخضع بعدها لعملية ترميم وإعادة بناء استمرت لسنوات.
الفصل الثالث: مسيرة الفرقة... أسماء ومراحل
مرت الفرقة بخمس مراحل رئيسية حملت خلالها أسماء مختلفة:
1. الفرقة القومية (1935-1942): مرحلة التأسيس
تأسست الفرقة برئاسة الشاعر خليل مطران، وكانت سياستها ترتكز على تقديم روائع المسرح العالمي المترجمة باللغة العربية الفصحى، بهدف الارتقاء بالذوق العام. قدمت في عرضها الافتتاحي مسرحية "أهل الكهف" لتوفيق الحكيم. خلال هذه الفترة، أُرسلت أول بعثة حكومية لدراسة فنون المسرح في الخارج، ضمت فنانين مثل فتوح نشاطي وسراج منير.
2. الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى (1942-1953): مرحلة التوسع
تم إعادة تشكيل الفرقة لتضم شعبتين للتمثيل والموسيقى، بهدف تقديم المسرحيات الغنائية والأوبريتات. شهدت هذه الفترة تقديم مسرحيات باللهجة العامية إلى جانب الفصحى، لكنها واجهت انتقادات بسبب ميلها أحيانًا لتقديم أعمال تجارية. تولى إدارتها فنيًا كل من زكي طليمات ثم يوسف وهبي.
3. فرقة المسرح المصري الحديث (1950-1953): تجربة الشباب
نتيجة للخلافات بين جيل الرواد وجيل الشباب من خريجي معهد التمثيل، تأسست هذه الفرقة المستقلة بقيادة زكي طليمات لتضم خريجي المعهد. اعتمدت الفرقة على تقديم البطولات الجماعية والنصوص العالمية الكوميدية مثل مسرحيات موليير، وحققت نجاحًا كبيرًا أشعل المنافسة مع الفرقة الأم.
4. الفرقة المصرية الحديثة (1953-1958): مرحلة الدمج
بعد ثورة يوليو 1952، صدر قرار بدمج الفرقتين في فرقة واحدة تحت هذا المسمى، بهدف توحيد الجهود وضغط النفقات. تولى إدارتها يوسف وهبي، ثم الأديب أحمد حمروش الذي بدأ عهدًا جديدًا من الجدية والروح الوطنية، حيث قدمت الفرقة أعمالاً لكتاب جدد عبروا عن طموحات الثورة مثل نعمان عاشور وألفريد فرج.
5. فرقة المسرح القومي (1958-الآن): مرحلة الاستقرار والنضج
في عام 1958، استقر اسم الفرقة على "المسرح القومي"، وتم تخصيص مسرح حديقة الأزبكية لها بشكل دائم. شهدت هذه الفترة انطلاقة المسرح الشعري الحديث على يد عبد الرحمن الشرقاوي وصلاح عبد الصبور، وقدمت الفرقة روائع الأدب المسرحي العالمي والعربي، وأصبحت منبرًا للفكر والثقافة.
الفصل الرابع: شخصيات صنعت التاريخ
1. المديرون: قادة المسيرة
تعاقب على إدارة المسرح القومي ثلاثون مديرًا، كان لكل منهم بصمته الخاصة التي انعكست على إنتاج الفرقة. من أبرزهم:
خليل مطران (1935-1942): المؤسس الذي أرسى دعائم المسرح الجاد.
أحمد حمروش (1956-1961): الضابط المثقف الذي قاد انطلاقة فنية وطنية بعد الثورة.
سميحة أيوب (فترات متقطعة بين 1975-1988): أول امرأة تتولى إدارة المسرح، وشهدت فترتها إنتاجًا متميزًا وعروضًا مشتركة مع فرق عالمية.
محمود ياسين (1988-1990): النجم السينمائي الذي وظف نجوميته لخدمة المسرح، ونجح في جذب نجوم كبار مثل عزت العلايلي وحسين فهمي لبطولة مسرحية "أهلاً يا بكوات".
2. المؤلفون: نبض الإبداع
كان المسرح القومي منصة لإطلاق أجيال متعاقبة من المؤلفين المصريين والعرب. في بداياته، اعتمد بشكل كبير على النصوص العالمية المترجمة لكتاب مثل شكسبير وموليير. لكن مع مرور الوقت، زادت نسبة النصوص المحلية، وبرزت أسماء كبيرة قدم المسرح أعمالها، مثل:
جيل الرواد: توفيق الحكيم، أحمد شوقي، عزيز أباظة.
جيل الخمسينيات والستينيات: نعمان عاشور، ألفريد فرج، سعد الدين وهبة، يوسف إدريس، عبد الرحمن الشرقاوي، لطفى الخولي.
الأجيال التالية: محفوظ عبد الرحمن، لينين الرملي، محمد أبو العلا السلاموني.
3. المخرجون: أصحاب الرؤى
ضم المسرح القومي نخبة من كبار المخرجين الذين أثروا مسيرته، منهم:
جيل الرواد: زكي طليمات، فتوح نشاطي، عزيز عيد.
جيل الستينيات: نبيل الألفي، سعد أردش، كرم مطاوع، عبد الرحيم الزرقاني.
الأجيال التالية: سمير العصفوري، جلال الشرقاوي، عصام السيد. كما استعان المسرح بمخرجين عالميين مثل الفرنسي "فلاندر" والروسي "لسلي بلاتون" واليوناني "تاكيس موزينيدس".
4s. النجوم: علامات مضيئة
على خشبة المسرح القومي، تألق عدد لا يحصى من النجوم الذين ارتبطت أسماؤهم بتاريخه. منذ الجيل المؤسس الذي ضم جورج أبيض وحسين رياض ودولت أبيض، إلى جيل ما بعد الثورة الذي ضم عبد الله غيث، سميحة أيوب، سناء جميل، توفيق الدقن، وعبد المنعم إبراهيم، وصولًا إلى الأجيال الأحدث التي ضمت نور الشريف، محمود ياسين، يحيى الفخراني، وغيرهم الكثير. لقد كان المسرح القومي بحق "مدرسة النجوم" التي قدمت للفن المصري والعربي أعظم المواهب.
ومن ثم، وعلى مدار تاريخه الطويل، ظل المسرح القومي المصري مرآة صادقة لمجتمعه، يعكس قضاياه وطموحاته، ويواكب تحولاته السياسية والاجتماعية. لقد كان ولا يزال مؤسسة وطنية تهدف إلى الارتقاء بالذوق العام، وتقديم فن مسرحي جاد يحافظ على الهوية ويفتح نوافذ على ثقافات العالم. إن حكاية المسرح القومي ليست مجرد تاريخ لمبنى أو فرقة، بل هي فصل حيوي ومضيء في سجل تاريخ مصر الحديث.



#محيي_الدين_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين: صراع وجود لا نزاع حدود
- نجيب محفوظ في ذكرى وفاته بين الحارة والوجود
- إبسن والصوت الخفي للشخصيات: نحو دراما صادقة
- من قلب تل أبيب - قراءة في كتاب حروب إسرائيل السرية
- غياب الإداري المبدع وأزمة الثقافة العربية
- قراءة في كتاب مطرقة الساحرات (Malleus Maleficarum) لهينريش ك ...
- حين تلتقي الفلسفة بالجن والسحرة:
- قراءة في كتاب حصاد الفضائيين للكاتبة الأمريكية ليندا ميلتون ...
- مختصر دراسة بعنوان -نحو ذائقة فلسفية جديدة في نقد السرد وتحو ...
- شرائح بحجم حبة الأرز تتحكم في العقول وأحداث العالم أجمع!
- قراءة في كتاب ( المصري - The Egyptian by Mika Waltari Transl ...
- قراءة نقدية في الرواية الحائزة على جائزة الدولة التشجيعية -غ ...
- دراسة مقارنة بين مهرجانات المسرح في مصر والعالم
- النجم يحي الفخراني وعرض الملك لير على المسرح القومي نسخة عام ...
- غزة تحت القصف وضمير العالم في غرفة الإنعاش
- ثورة ٢٣ يوليو والتعليم .. حين تصبح الطباشير شعلة ...
- النظرية الكمية تثبت أن هناك ملايين يشبهونك
- العرض المسرحي يمين في أول شمال رائعة المخرج عبد الله صابر
- البلبوص ! ( من القصص السياسي )
- نجيب محفوظ .. عين الفلسفة في الحارة المصرية ( الجزء الثالث )


المزيد.....




- ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة ...
- طبيبة تمنح مسنة لحظة حنين بنغمةٍ عربية، فهل تُكمل الموسيقى م ...
- عبد الكريم البليخ في -بكاء الحقل الأخير-... ثلاثون قصة عن ال ...
- استقالة مفاجئة لأشرف زكي من نقابة المهن التمثيلية استعدادا ل ...
- سعيد يقطين: أمريكا توجه دفة الإبادة والتطهير العرقي بدعمها ل ...
- افتتاح مهرجان هولندا السينمائي بفيلم -ناجي العلي- وأفلام عن ...
- -شومان- تستعيد أمجد ناصر: أنا هنا في لغتكم
- افتتاح مهرجان هولندا السينمائي بفيلم -ناجي العلي- وأفلام عن ...
- سطو -سينمائي- بكاليفورنيا.. عصابة تستخدم فؤوسا لسرقة محل مجو ...
- فيلم -ني تشا 2-.. الأسطورة الصينية تعيد تجديد نفسها بالرسوم ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي الدين ابراهيم - المسرح القومي المصري منارة الفكر وسجل تاريخ أمة