أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي الدين ابراهيم - دراسة مقارنة بين مهرجانات المسرح في مصر والعالم















المزيد.....

دراسة مقارنة بين مهرجانات المسرح في مصر والعالم


محيي الدين ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 8429 - 2025 / 8 / 9 - 09:05
المحور: الادب والفن
    


مهرجانات المسرح في مصر:
تتميز مصر بوجود عدد من المهرجانات المسرحية الهامة، أبرزها:
المهرجان القومي للمسرح المصري:
يُعد أكبر ملتقى مسرحي على مدار العام، ويضم أفضل العروض المسرحية المصرية. يركز على المسرح القومي ويقدم جوائز في مختلف الفئات، مما يعكس اهتماماً بالإنتاج المحلي وتطويره. يمثل هذا المهرجان العمود الفقري للحركة المسرحية المصرية من حيث الكم والنوعية، حيث يجمع عروضاً متنوعة من مختلف الفرق المسرحية.
مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي:
يتميز بكونه مهرجاناً دولياً متخصصاً في المسرح التجريبي، ويستقطب عروضاً من مختلف دول العالم. يهدف إلى إتاحة الفرصة لتقديم أشكال مسرحية غير تقليدية، مما يضيف قيمة فنية عالية من حيث التنوع والابتكار، ويساهم في تبادل الخبرات الفنية بين مصر والعالم.
مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي:
يركز على دعم المواهب الشابة وتقديم عروض مسرحية من إنتاج الشباب، سواء على المستوى المحلي أو الدولي. يساهم هذا المهرجان في اكتشاف جيل جديد من المسرحيين وتوفير منصة لهم لعرض أعمالهم، مما يعزز من حيوية المشهد المسرحي.
مهرجان المونودراما:
يختص بتقديم عروض المونودراما، وهو نوع مسرحي يعتمد على ممثل واحد. هذا التخصص يضيف بعداً نوعياً للمهرجانات المصرية، حيث يشجع على الإبداع في هذا القالب الفني المحدد.
المسرح المستقل:
ووسط هذه الصورة، يبرز سؤال استراتيجي: ماذا لو أدرجت مصر المسرح المستقل، الذي ينمو بوتيرة ملحوظة، داخل المهرجان القومي للمسرح؟
المسرح المستقل اليوم هو مساحة للتجريب الاجتماعي والفني، خارج منظومة المؤسسات الرسمية. إدماجه في المهرجان القومي قد يعني توسيع القاعدة الفنية، وتنويع الشكل والمضمون، وإعادة تعريف "القومي" ليشمل خريطة المسرح بكل مكوناتها.
لكن هذا الدمج يتطلب شجاعة تنظيمية وقدرة على إدارة التعدد، لأن المسرح المستقل قد يأتي بأساليب أو موضوعات قد تصدم الذوق التقليدي، أو تثير جدلاً سياسياً أو اجتماعياً. ومع ذلك، التجارب العالمية، مثل إدماج العروض المستقلة في أوف أفينيون أو المهرجانات الموازية في لندن، تثبت أن المزج بين الرسمي والمستقل يخلق طاقة فنية استثنائية، ويمنح المهرجان دفعة من الحيوية والتجدد.
الكم والنوع والقيمة الفنية في مصر:
تظهر المهرجانات المصرية تنوعاً جيداً بين المهرجانات القومية والدولية، وبين المهرجانات الشاملة والمتخصصة (التجريبي، الشبابي، المونودراما). من حيث الكم، هناك عدد معقول من المهرجانات التي تغطي جوانب مختلفة من المسرح. أما القيمة الفنية، فتتجلى في سعي هذه المهرجانات لدعم الإنتاج المحلي، استقطاب التجارب العالمية، واكتشاف المواهب الجديدة، مما يساهم في إثراء الحركة المسرحية المصرية والعربية.
مهرجانات المسرح في إنجلترا:
تضم إنجلترا، وخاصة لندن، عدداً كبيراً من المهرجانات المسرحية المتنوعة، من أبرزها:
مهرجان إدنبرة الدولي (Edinburgh International Festival): على الرغم من أنه يقام في اسكتلندا، إلا أنه يعتبر جزءاً لا يتجزأ من المشهد الفني البريطاني. يعد من أكبر المهرجانات الفنية في العالم، ويستقطب عروضاً مسرحية وموسيقية وراقصة من جميع أنحاء العالم. يتميز بقيمته الفنية العالية وتأثيره الكبير على الساحة الفنية العالمية.
مهرجان جرينتش ودوكلاندز الدولي (Greenwich+Docklands International Festival - GDIF): يركز على المسرح الخارجي والفنون الأدائية المجانية، مما يجعله متاحاً لجمهور واسع. يعكس هذا المهرجان توجهاً نحو الفن العام والتفاعل مع المجتمع.
مهرجان مسرح الشارع (Street Theatre Festival): يقام في عدة مدن، ويهدف إلى تقديم عروض مسرحية في الأماكن العامة، مما يساهم في نشر الفن المسرحي وجعله في متناول الجميع.
مهرجان هيف للموسيقى والفنون المسرحية (HIYF Music and Performing Arts Festival): يركز على المواهب الشابة في الموسيقى والفنون المسرحية، ويوفر منصة لتطوير الفنانين الناشئين.
مهرجان أركولا (Arcola Theatre Festival): يستضيف شركات مسرحية ناشئة ويركز على الكتابات الجديدة، مما يدعم الابتكار والتجديد في المسرح.
مهرجان شكسبير العالمي (Shakespeare s Globe Festival): يقدم مسرحيات شكسبير، ويحافظ على التراث المسرحي الكلاسيكي، ويجذب جمهوراً عالمياً مهتماً بأعمال شكسبير.
الكم والنوع والقيمة الفنية في إنجلترا: تتميز إنجلترا، وخاصة لندن، بكثافة وتنوع كبيرين في المهرجانات المسرحية. الكم هائل، والنوعية تتراوح بين المهرجانات الدولية الكبرى التي تستقطب أفضل العروض العالمية، والمهرجانات المتخصصة في أنواع معينة (مسرح الشارع، مسرح الشباب، المسرح الكلاسيكي). القيمة الفنية عالية جداً، حيث تساهم هذه المهرجانات في إثراء المشهد الثقافي، دعم المواهب، والحفاظ على التراث المسرحي، بالإضافة إلى كونها محطات مهمة لتبادل الخبرات الفنية على مستوى عالمي.
مهرجانات المسرح في فرنسا:
تعتبر فرنسا، وخاصة مدينة أفينيون، مركزاً مهماً للمسرح العالمي، ومن أبرز مهرجاناتها:
مهرجان أفينيون (Festival d Avignon): يُعد واحداً من أهم وأعرق المهرجانات المسرحية في العالم. تأسس عام 1947 ويحول مدينة أفينيون بأكملها إلى مسرح كبير، حيث تُقدم عروض مسرحية متنوعة في أماكن تاريخية وغير تقليدية. يتميز بقيمته الفنية العالية وتأثيره الكبير على المسرح العالمي، ويجذب فنانين وجمهوراً من كل أنحاء العالم.
مهرجان أوف أفينيون (Avignon Off Festival): يقام بالتوازي مع مهرجان أفينيون الرسمي، وهو أكبر سوق للفنون المسرحية في فرنسا. يضم عدداً هائلاً من العروض المسرحية (حوالي 1700 عرض)، مما يعكس تنوعاً كبيراً في الأساليب والأنواع المسرحية، ويوفر منصة للفرق المستقلة والناشئة.
الكم والنوع والقيمة الفنية في فرنسا: تتركز المهرجانات المسرحية الكبرى في فرنسا بشكل كبير حول مهرجان أفينيون، الذي يعتبر حدثاً فريداً من نوعه من حيث الكم الهائل للعروض (خاصة في مهرجان أوف) والتنوع الفني. القيمة الفنية لمهرجان أفينيون عالية جداً، فهو ليس مجرد عرض مسرحي بل هو ملتقى فكري وفني يساهم في تشكيل الاتجاهات المسرحية العالمية. التنوع في مهرجان أوف يضمن تمثيلاً واسعاً للأنواع والأساليب المسرحية، من الكلاسيكي إلى التجريبي، مما يجعله محطة أساسية للمسرحيين والجمهور على حد سواء.
مهرجانات المسرح في روسيا:
تتمتع روسيا بتاريخ مسرحي عريق، وتستضيف عدداً من المهرجانات الهامة:
مهرجان تشيخوف المسرحي الدولي (Chekhov International Theatre Festival): يقام في موسكو، ويحمل اسم الكاتب المسرحي الروسي الكبير أنطون تشيخوف. يعتبر منصة مهمة للحوار الثقافي والفني بين روسيا والعالم، ويستقطب عروضاً مسرحية من مختلف الدول. يركز على الجودة الفنية العالية ويهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي.
جولدن ماسك (Golden Mask): هو مهرجان وجائزة مسرحية وطنية، ويعتبر من أهم الفعاليات المسرحية في روسيا. يهدف إلى تكريم أفضل الأعمال المسرحية الروسية في مختلف الفئات (دراما، أوبرا، باليه، مسرح عرائس). يساهم في رفع مستوى الإنتاج المسرحي المحلي ويعكس التطورات في المشهد المسرحي الروسي.
مهرجان لومبيكوفا المسرحي السنوي: يستقطب مشاركين من مختلف أنحاء العالم، مما يساهم في التنوع الفني والتبادل الثقافي.
الكم والنوع والقيمة الفنية في روسيا: تتميز المهرجانات الروسية بتركيزها على الجودة الفنية العالية والتبادل الثقافي. الكم ليس كبيراً مثل فرنسا أو إنجلترا، ولكن المهرجانات الموجودة لها قيمة فنية كبيرة وتأثير واضح على المشهد المسرحي. التنوع موجود بين المهرجانات الدولية التي تستقطب عروضاً عالمية، والمهرجانات الوطنية التي تركز على الإنتاج المحلي. القيمة الفنية تتجلى في الحفاظ على التراث المسرحي الروسي العريق، وفي نفس الوقت الانفتاح على التجارب المسرحية العالمية.
مهرجانات المسرح في ألمانيا:
تتميز ألمانيا بمشهد مسرحي غني ومتنوع، وتستضيف العديد من المهرجانات المسرحية:
مهرجان مسرح العالم (Theater der Welt): يُعد من أكبر المهرجانات الدولية للمسرح في ألمانيا، ويقام كل ثلاث سنوات في مدينة مختلفة. يركز على عرض الاتجاهات الحديثة والمعاصرة في الفنون الأدائية من جميع أنحاء العالم، مما يجعله ذا قيمة فنية عالية في استكشاف أشكال المسرح الجديدة.
مهرجان سومرفيرفت (Sommerwerft): يقام على ضفاف نهر الماين في فرانكفورت، ويقدم باقة متنوعة من العروض المسرحية والموسيقية والفنية في الهواء الطلق. يتميز بطابعه الشعبي وقدرته على جذب جمهور واسع.
مهرجان مايو الدولي (Internationale Maifestspiele): يقام في فيسبادن، وهو ثاني أقدم مهرجان في ألمانيا. يقدم برنامجاً متنوعاً يشمل الأوبرا، الباليه، المسرح، والحفلات الموسيقية، مما يعكس تنوعاً فنياً كبيراً.
مهرجان إيماجينال (Imaginale): مهرجان دولي متخصص في مسرح العرائس، ويقام كل عامين. يساهم في تطوير هذا النوع الفني وتقديم عروض مبتكرة من جميع أنحاء العالم.
مهرجان FIND (Festival International New Drama): يقام في برلين، ويركز على تقديم مسرحيات جديدة وعروض لم يتم عرضها من قبل في ألمانيا، مما يدعم الإبداع والتجديد في المشهد المسرحي.
مهرجان NO-limit-S: مهرجان دولي للمسرح في برلين يضم مجموعات مسرحية ورقص وأداء من دول مختلفة، مع التركيز على الأعمال التي تتجاوز الحدود التقليدية.
الكم والنوع والقيمة الفنية في ألمانيا: تظهر ألمانيا تنوعاً كبيراً في مهرجاناتها المسرحية، حيث يوجد مزيج من المهرجانات الدولية الكبرى التي تركز على الاتجاهات الحديثة، والمهرجانات المتخصصة (مسرح العرائس، المسرح الجديد)، والمهرجانات ذات الطابع الشعبي. الكم معقول، والقيمة الفنية عالية، خاصة في المهرجانات التي تسعى لاستكشاف أشكال مسرحية جديدة ودعم الإبداع.
مهرجانات المسرح في الولايات المتحدة الأمريكية:
تتميز الولايات المتحدة الأمريكية بوجود عدد كبير ومتنوع من المهرجانات المسرحية، نظراً لاتساع رقعتها الجغرافية وتنوع ثقافاتها. من أبرز هذه المهرجانات:
مهرجان نيويورك للمسرح الموسيقي (New York Musical Theatre Festival - NYMF): يركز هذا المهرجان على تطوير وعرض الأعمال المسرحية الموسيقية الجديدة، مما يجعله محطة مهمة للمواهب الصاعدة في هذا المجال.
مهرجان نيويورك لمسرح المهرجين (New York Clown Theater Festival): يختص بتقديم عروض مسرح المهرجين، مما يعكس التنوع في الأشكال المسرحية المتخصصة.
مهرجان نيويورك للرقص (New York Dance Festival): على الرغم من أنه يركز على الرقص، إلا أن الرقص غالباً ما يتداخل مع الفنون الأدائية الأخرى، بما في ذلك المسرح.
مهرجان نيويورك للارتجال الموسيقي (New York Musical Improv Festival): يركز على فن الارتجال في سياق موسيقي، مما يبرز جانباً من جوانب الإبداع المسرحي.
مهرجان المسرح الصوتي الوطني (National Audio Theatre Festival): يختص بالمسرح الصوتي، وهو شكل فني يعتمد على الصوت بشكل أساسي، مما يوسع مفهوم المسرح.
مهرجان شكسبير في أوريغون (Oregon Shakespeare Festival): يُعد من أقدم وأكبر مهرجانات المسرح الإقليمية في الولايات المتحدة. يقدم عروضاً لأعمال شكسبير والمسرح الكلاسيكي والجديد، مما يجمع بين الحفاظ على التراث ودعم الإبداع المعاصر.
مهرجان هومانا للمسرحيات الأمريكية الجديدة (Humana Festival of New American Plays): يقام في لويزفيل، كنتاكي، ويركز بشكل خاص على عرض المسرحيات الأمريكية الجديدة، مما يجعله محطة رئيسية لاكتشاف أحدث الاتجاهات في الدراما الأمريكية.
الكم والنوع والقيمة الفنية في الولايات المتحدة الأمريكية: تتميز الولايات المتحدة الأمريكية بكم هائل من المهرجانات المسرحية، مع تنوع كبير في الأنواع والتخصصات، من المسرح الموسيقي والارتجالي إلى المسرح الصوتي ومسرح المهرجين، بالإضافة إلى المهرجانات التي تركز على المسرح الكلاسيكي والجديد. القيمة الفنية لهذه المهرجانات تكمن في دعمها للإبداع والتجريب، وتوفير منصات للمواهب الجديدة، والحفاظ على التراث المسرحي، مما يساهم في حيوية وتطور المشهد المسرحي الأمريكي.
المقارنة النقدية: الكم أم النوعية؟
من خلال هذه القراءة، يمكن القول إن الكم الهائل ليس ضمانة للجودة، لكنه يوفّر بيئة خصبة لظهور تجارب نوعية. إنجلترا وأمريكا تقدمان أمثلة على كيف يمكن للوفرة أن تدعم الابتكار، بينما فرنسا وألمانيا تقدمان نموذجاً على تركيز الجهد في أحداث ذات قيمة عالية. روسيا بدورها تذكّرنا أن المهرجان الواحد، إذا بني على تاريخ ومحتوى قوي، يمكن أن يترك أثراً عالمياً.
أما مصر، فهي في موقع وسط: لديها مهرجانات رئيسية تمزج بين القومي والدولي، وبين الشامل والمتخصص، ومع إضافة البعد التجريبي والمستقل بشكل أكبر، يمكن أن تتحول إلى مركز إقليمي وعالمي لصناعة المهرجانات.
القيمة الفنية: جواز سفر المسرح إلى العالم:
القيمة الفنية ليست شعاراً، بل هي المحصلة النهائية لتأثير المهرجان على المبدعين والجمهور. في البلدان التي نجحت في ترسيخ مهرجاناتها كعلامات مسجلة، نجد أنها وفّرت منصات حقيقية للتبادل الثقافي، وأحدثت أثراً في تطوير النصوص، وإعادة صياغة أساليب الإخراج، وصنعت جسوراً بين الثقافات.
إذا أرادت مصر أن تصدّر مهرجاناتها للعالم، فعليها أن تحافظ على خصوصيتها الثقافية، وفي الوقت نفسه أن تفتح الأبواب للابتكار، وأن تستثمر في التسويق الدولي، حتى يصبح حضور المهرجان المصري حدثاً ينتظره جمهور برلين وباريس كما ينتظره جمهور القاهرة.
الخلاصة:
المهرجانات المسرحية حول العالم تتباين في الكم والنوع والقيمة، لكن القاسم المشترك بينها هو الإيمان بأن المسرح فعل إنساني جامع، وأن هذه الفعاليات هي ساحات للتجريب والاحتفاء بالفن. مصر تمتلك الإرث، ولديها نواة قوية من المهرجانات، وما ينقصها هو القفزة نحو تحويل هذه النواة إلى شبكة مهرجانات ذات حضور إقليمي وعالمي، تُعرف بجودة عروضها، وجرأة تجريبها، وقدرتها على أن تكون صوتاً من الجنوب يصل إلى الشمال.
إن الطريق إلى ذلك يبدأ بالوعي بأن المسرح لم يعد نشاطاً محلياً، بل هو منتج ثقافي يمكن — بل يجب — أن يُسوق للعالم. وبينما تتوزع المهرجانات على خرائط العواصم الكبرى، تستطيع القاهرة أن تكون مركزاً لا يقل إشعاعاً، إذا جعلت من مهرجاناتها جسوراً تعبر عليها النصوص، والوجوه، والرؤى، من ضفاف النيل إلى مسارح العالم.



#محيي_الدين_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النجم يحي الفخراني وعرض الملك لير على المسرح القومي نسخة عام ...
- غزة تحت القصف وضمير العالم في غرفة الإنعاش
- ثورة ٢٣ يوليو والتعليم .. حين تصبح الطباشير شعلة ...
- النظرية الكمية تثبت أن هناك ملايين يشبهونك
- العرض المسرحي يمين في أول شمال رائعة المخرج عبد الله صابر
- البلبوص ! ( من القصص السياسي )
- نجيب محفوظ .. عين الفلسفة في الحارة المصرية ( الجزء الثالث )
- نجيب محفوظ .. عين الفلسفة على الحارة المصرية ( الجزء الثاني ...
- نجيب محفوظ .. عين الفلسفة على الحارة المصرية ( الجزء الأول )
- التغيير التربوي وتوسيع آفاق التفكير النقدي
- مذكرات تحية جمال عبد الناصر ( الجزء العاشر - الحلقة الأخيرة ...
- السينوغرافيا في مسرح الغرفة: إعادة إنتاج الفضاء وإعادة تعريف ...
- مسرح العبث: الوعي في حضرة اللاجدوى
- مسرحية حكايات الشتا رائعة المخرج محمد العشري على مسرح الغد
- السعادة بين الفلسفة والعرفان: دراسة مقارنة في تصور ابن سينا ...
- مذكرات تحية جمال عبد الناصر ( الجزء التاسع - الحلقة السابعة ...
- مذكرات تحية جمال عبد الناصر ( الجزء الثامن - الحلقة السادسة ...
- مذكرات تحية جمال عبد الناصر ( الجزء السابع - الحلقة الخامسة ...
- أثر الفكر الشيوعي على هندسة الواقع السياسي المعاصر ( الجزء ا ...
- مذكرات تحية جمال عبد الناصر ( الجزء السادس - الحلقة الرابعة ...


المزيد.....




- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي الدين ابراهيم - دراسة مقارنة بين مهرجانات المسرح في مصر والعالم