أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - طارق فتحي - حول تحالف البديل واللقاء التلفزيوني مع رئيسه عدنان الزرفي














المزيد.....

حول تحالف البديل واللقاء التلفزيوني مع رئيسه عدنان الزرفي


طارق فتحي

الحوار المتمدن-العدد: 8476 - 2025 / 9 / 25 - 20:18
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


تحالف البديل هو تجمع سياسي يضم 13 حزبا وكيانا "مدنيا ووطنيا"، حصل رسميا على إجازة العمل السياسي لخوض الانتخابات المقبلة، القوى هي:

الحزب الشيوعي العراقي. حركة الوفاء. البيت الوطني. حزب الاستقلال. التجمع الجمهوري. حركة كفى. الحركة المدنية. حركة شروع. بناة العراق. تحالف الاقتصاد العراقي. حركة المثقف العراقي. حركة ريادة. التيار الديموقراطي.

أبرز قيادات هذا التحالف هم:

رائد فهمي. عدنان الزرفي. حسين الغرابي. سجاد سالم. سعد عاصم الجنابي. رحيم الدراجي. شروق العبايچي. احمد الوشاح. اثير الدباس.

هذا التحالف يقوده عدنان الزرفي، وهو شخص من مواليد الكوفة 1966، منتمي لحزب الدعوة في ثمانينيات القرن الماضي، هرب خارج العراق في التسعينيات، ثم عاد بعد احداث 2003، ليعمل كمترجم مع القوات الامريكية، بعدها شغل مناصب عديدة بتوصية من الامريكان منها محافظا لمدينة النجف مرتين 2004 -2013، وكيل وزير الداخلية 2007؛ عليه شبهات فساد وسوء إدارة؛ أسس حركة الوفاء 2004، هو اليوم شخصية ليبرالية بالكامل، لديه ولاء تام للولايات المتحدة الامريكية، يتبنى سياساتها ويتبع خطها ومنهجها، السياسي الوحيد في هذه العملية السياسية الذي حضر حفل تنصيب الرئيس ترامب، لديه طموحات ان يشغل منصب رئيس الوزراء في الفترة القادمة.

الغريب ان الحزب الشيوعي العراقي ترك القيادة للقوى الليبرالية، مع انه من المفترض انه يتقاطع تماما مع اغلب القوى في هذا التحالف، لكن هذه الغرابة تزول إذا ما قرأ المرء قليلا من تاريخ الحزب الشيوعي وتحالفاته على مدى العقود الماضية.

الانتخابات في العراق لا تقدم شيئا ابدا، ولن تحمل في احشائها شيئا جديدا، هناك أوهام لدى المشاركين في كل دورة انتخابية هي ذاتها، أوهام ينشروها داخل المجتمع من اننا سنكون أداة التغيير الجديدة، وهذه خديعة كان يجب تلافيها من بعض القوى، خصوصا الحزب الشيوعي العراقي، فعلى مدار خمسة دورات انتخابية لم يحقق شيئا، رغم تحالفاته مع قوى الإسلام السياسي.

عدنان الزرفي في لقاءه التلفزيوني كشف بشكل صريح عن حقيقة الانتخابات في العراق قائلا: "كيف يمكن ان تكون هناك انتخابات نزيهة بوجود قوى سياسية لديها أذرع مسلحة". طيب هذه حقيقة موجودة ولا يمكن نكرانها، فكل القوى السياسية لديها ميليشيات مسلحة، وهذا الواقع هو منذ تأسيس العملية السياسية، فما الجديد في ذلك؟ الجديد الذي لا يجري عليه قدم ابدا، هو العقلية السياسية التي تحكم القوى "اليسارية والمدنية" التي تواظب على الاستمرار بالمشاركة، رغم علمها بأنها لن تحقق شيئا ابدا، مهما فعلت ومع أي قوى تحالفت.

الطريف انه لازال هناك من يمني النفس بالقول ان "الأحزاب الشيوعية هي أداة التغيير الثوري"!! ولا تعلم كيف ذلك؟ وهي تتحالف مع القوى الرجعية والمشاركة في خراب البلد، مع شخصيات دينية ومشكوك في تاريخها، مع قوى ليبرالية همها الوحيد ترسيخ الفوارق الطبقية وتأبيدها.



#طارق_فتحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا يمكن إيقاف الهولوكوست في غزة؟
- ما الذي يعنيه ادراج ميليشيات على لائحة الإرهاب؟
- تساؤلات حول بيان الشيوعي العراقي عن قصف إسرائيل لقطر
- حول المدونة الجعفرية الرجعية... القسم العاشر
- حول المدونة الجعفرية الرجعية... القسم التاسع
- حول المدونة الجعفرية الرجعية... القسم السابع
- حول المدونة الجعفرية الرجعية.. القسم الخامس
- حول المدونة الجعفرية الرجعية.... القسم الثالث
- حول المدونة الجعفرية الرجعية... القسم الثاني
- حول المدونة الجعفرية الرجعية... سلب موقع القاضي
- لم الضجة على استبعاد مرشح ما؟
- حول احداث مدينة السليمانية
- اجتماعية المسرح ... بحث في الاشباح الجماعية
- صورة الانحطاط الأخلاقي لأعضاء مجلس النواب العراقي
- (هناك محرقة في غزة)
- تصريحات عراقجي ... تلويح ام لملمة؟
- في ذكرى مأساة هيروشيما
- من اين أتت صورة رجل الدين؟
- الجفاف يضرب بقوة
- الفلسفة في برلمان الإسلاميين


المزيد.....




- روسيا والصين تدعوان مجلس الأمن لمنح إيران ستة أشهر إضافية قب ...
- -أسطول الصمود- يرفض إنزال المساعدات في قبرص ويصر على التوجه ...
- الحرب على غزة مباشر.. غارات متواصلة وترامب يتحدث عن صفقة -قر ...
- عاجل | رئيس الوزراء القطري لموقع بريتبارت: مهم أن نوضح لترام ...
- شاهد.. مميزات منحت برشلونة أفضلية على حساب أوفييدو
- ترامب يعلن تفاصيل صفقة بيع أصول تيك توك: -رئيس الصين أعطانا ...
- ترامب يعلق على -الاستدعاء المفاجئ- لجنرالات الجيش
- ترامب: -لن أسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية-.. ويكشف ما قاله ...
- إسرائيل تقصف -أهدافاً حوثية- في صنعاء، وسقوط عشرات القتلى وا ...
- ملايين إلى الملاجئ وتعليق الحركة في مطار بن غوريون.. إسرائي ...


المزيد.....

- نعوم تشومسكي حول الاتحاد السوفيتي والاشتراكية: صراع الحقيقة ... / أحمد الجوهري
- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - طارق فتحي - حول تحالف البديل واللقاء التلفزيوني مع رئيسه عدنان الزرفي