مزهر جبر الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 8474 - 2025 / 9 / 23 - 20:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
(محاولة اقصى الأخر المختلف.. محاولة بائسة وفاشلة) أن محاولة اقصى الأخر المختلف في المنطلق والاهداف لناحية الاهداف الايديولوجية.. لبسط السيطرة والنفوذ لجهتين الحاضر والمستقبل بحصر التداول سواء المعرفي او السلوكي بأيديولوجية محددة وواحدة وذات بعد واحد لجهة التأريخ الحاضر في مفردات هذه الايدولوجية؛ لامتلاك بوصلة الحاضر وتوجيهه معرفيا وسلوكيا حتى ينتج المستقبل من رحمه؛ خصوصا او بالذات اذا تم التوجيه المعرفي والسلوكي الى الشباب او الذين سيكونون بعد سنوات في عمر الشباب؛ حتى يتم لهذه الايديولوجية ضمان الحاضر والمستقبل معا وفي آن واحد. ان من يعول عليها؛ يرتكب خطأ استراتيجي بحق ايدولوجيته قبل غيرها والتي يريد لها البقاء بقاءَا ابديا. هذه الاهداف تتناقض تناقضا كليا، مع الواقع المتحرك على الارض محليا واقليميا ودوليا..ويشكل قراءة خاطئة تماما للحاضر والذي هو سيكون ماضيا في لحظة وجوده، وللمستقبل الذي يتحرك في لحظة حضور الحاضر الى المستقبل التالي له...من عمر اربع سنوات الى عمر العشرين؛ تتكون شخصية الانسان عبر كل ما يترسب في اللاوعي او في العقل الباطن؛ من العائلة، من الشارع، من المدرسة، من كل الحياة بما فيها من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ لتتكون شخصيته بكل عناصر الحاضر الحداثوي سواء رغب من رغب فيها او رفضها من رفض لكنها تظل تتحرك واقعيا بسعة وشمول وعمق... في هذه الحالة لسوف يتولد في داخل الصبي او الفتى او الشاب الصغير؛ الضد النوعي، وحتى غيرهم من الاجيال التي سبقتهم ولا زالوا في الحياة احياء؟
#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟