أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نظام مير محمدي - الأهم لما بعد إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران؟














المزيد.....

الأهم لما بعد إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران؟


نظام مير محمدي
كاتب حقوقي وناشط في مجال حقوق الإنسان

(Nezam Mir Mohammadi)


الحوار المتمدن-العدد: 8473 - 2025 / 9 / 22 - 09:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معظم المٶشرات تٶکد بأن إحتمال إعادة فرض العقوبات الدولية على النظام الإيراني، قد بات في حکم المٶکد ولاسيما بعد أن ظل النظام وطوال الاسابيع الحساسة المنصرمة، يواصل المراوغة والمناورة ويحرص على عدم تقديم مقترحات تضع الامور في نصابها.
الامر الذي ظهر جليا في التصرفات والتحرکات التي يقوم بها القادة والمسٶولون في النظام الإيراني، هو إنهم ظلوا يضربون وبصورة مباشرة وغير مباشرة على وتر التهديد وحتى إن مناوراتهم وتصريحاتهم بشأن صواريخهم التي تطال أوربا، الى جانب إشعال المنطقة، کان جزءا من هذه التهديدات.
لکن السٶال الاهم هو؛ لماذا إستمر النظام يتصرف بهذه الطريقة التي يعلم جيدا بأنها ستٶدي في النتيجة الى إعادة فرض العقوبات الدولية؟ لاريب إنه أدرك جيدا بحسب ظنه وتقديره لمآلات موقفه بأن خضوعه للمطالب لضغوطات الترويکا الاوربية سيجعله في موقف ووضع ضعيف وهش أمام الشعب الإيراني وأمام وکلائه الضطربين في المنطقة، ولذلك فإنه إختار سبيلا يبدو أقرب ما يکون لوصفه بالهروب من الموت الى الانتحار! ولکن يجب أن نستدرك هنا ونأخذ بعين الاعتبار إستعداد هذا النظام للقيام بأي شئ من أجل ضمان بقائه وعدم سقوطه، وعندما نتأمل فيما قام ويقوم به خلال الاسابيع الاخيرة فإن جانب مهما من الصورة تتوضح بخصوص نواياه المبيتة بهذا الاتجاه.
ترکيز النظام الملفت للنظر على تشديد إجراءاته الامنية ومضاعفة ممارساته القمعية وتنفيذ العديد من أحکام الاعدامات وتسليطه الاضواء من جديد على موضوع الجواسيس وإعدامهم، کان في حد ذاته بمثابة مٶشر واضح المعالم على إنه يتجه في طريق نهايته المواجهة وإعادة فرض العقوبات الدولية عليه، وهو يعلم بأن هذا الامر من شأنه أن يضاعف من غضب وإستياء الشعب الإيراني ويمهد لإحتجاجات غير محمودة العواقب بالنسبة له، ولاسيما وإننا لو أخذنا نشاطات وتحرکات المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية خلال الاشهر الاخيرة عموما والاسابيع الاخيرة خصوصا، لوجدنا إنه يقوم بما يشبه عملية تعبئة في داخل وخارج إيران، وقد رکز هذا المجلس على عدم إبقاء الشعب ضحية وقربانا لمغامرات وأخطاء هذا النظام، والاخير يدرك جيدا مدى خطورة ذلك ويسعى لأخذ الحذر والاحتياط الکامل منه.
من هنا، فإن النظام وکآخر ساتر دفاعي له من أجل المحافظة على نفسه من السقوط، فإنه يريد الاستعداد لمرحلة ما بعد إعادة فرض العقوبات بأن يجعل ثقلها يقع على کاهل الشعب، من خلال مضاعفة إجراءاته الامنية وممارساته القمعية.
إعادة فرض العقوبات على النظام الإيراني خطوة في الاتجاه الصحيح للتعامل مع برنامجه النووية ونواياه المشبوهة، ولکن هذه الخطوة ستظل غير کافية وحتى غير فعالة ما لم يتم إقترانها بخطوة أکثر قوة وأهمية وفعالية وذلك بدعم وتإييد نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والاعتراف بمقاومته الوطنية، لأن ذلك لن يقطع الطريق على النظام فقط بل وحتى سيحدد مصيره ويبشر بفجر جديد لإيران.
يستعد الإيرانيون من أنصار المجلس الوطني للمقاومة ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية لتنظيم مظاهرة كبيرة في يومي 23 و 24 سبتمبر، احتجاجاً على حضور الرئيس المعين من قبل خامنئي في الجمعية العامة للأمم المتحدة وإلقائه كلمة فيها. تُقام هذه المظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وصيحة المحتجين المشاركين فيها هي أن بزشكيان لا يمثل الشعب الإيراني، ففي عام واحد من رئاسته، تم إعدام 1700 إنسان بريء. ويعتبره الشعب الإيراني غير شرعي وممثلاً لنظام الإعدامات. ويطالب المتظاهرون بتسليم مقاعد إيران إلى الممثل الحقيقي للشعب الإيراني، وهو المجلس الوطني للمقاومة برئاسة السيدة مريم رجوي.



#نظام_مير_محمدي (هاشتاغ)       Nezam_Mir_Mohammadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخطر تهديد محدق بالنظام الإيراني؟
- استمرار النضال من بروكسل إلى نيويورك
- الغموض وعدم مرونة النظام الإيراني مرحلة لن تطول
- تظاهرة بروكسل: استفتاء حي على إسقاط النظام
- الطريق الذي أوصل إلى تفعيل آلية الزناد؟
- من الذي يأتي أولا: خبز الشعب أم النظام الإيراني؟
- إنتظار لن يطول کثيرًا!
- زيارة لاريجاني أم نکسة وفضيحة النظام الإيراني؟
- مؤشرات تؤكد النهاية القريبة للنظام الإيراني!
- السؤوال هو يستسلم أم يسقط؟
- إيران على أعتاب التغيير
- مذبحة عام 1988 في إيران: جريمة ضد الإنسانية وسعي نحو العدالة
- أزمتان لا يمکن للنظام الإيراني تجاوزهما بسلام!
- إيران: حرب الأيام ال12 كشفت ضعف النظام الخفي!
- القصة وما فيها نهاية النظام الإيراني!
- خامنئي وکذبه ألذي يحطم بعضه!
- ماذا يعني التغيير في إيران؟
- عن تعليق النظام الإيراني للتعاون مع الوکالة الدولية للطاقة ا ...
- ماذا عن إيران بعد وقف إطلاق النار؟
- إيران الحرّة: رؤية شاملة للتغيير الجذري بيد الشعب والمقاومة


المزيد.....




- أبكت الجمهور وهزت القاعة.. شاهد أرملة تشارلي كيرك تعلن مسامح ...
- صور مذهلة توثق حياة صيادات الأسماك في جزيرة قبالة إيران
- مسلسل -بالدم- في الصدارة.. القائمة الكاملة للفائزين بجوائز ا ...
- بيان سعودي بعد اعتراف 4 بلدان بـ-دولة فلسطينية-
- ترامب يصف تشارلي كيرك بـ-عملاق جيله- وأرملته تسامح القاتل
- عريضة للمطالبة بإجراء استفتاء حول الهجرة تثير الجدل في فرنسا ...
- علم فلسطين يرفرف فوق بلدية -مالاكوف- في ضواحي باريس
- غزة: هل يقلب الرأي العام العالمي موازين سياسات الحكومات؟
- نتنياهو: لن تكون هناك دولة فلسطينية
- ماذا بعد فرض الاحتلال تصاريح دخول قرى شمال غرب القدس؟


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نظام مير محمدي - الأهم لما بعد إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران؟