محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)
الحوار المتمدن-العدد: 8472 - 2025 / 9 / 21 - 15:05
المحور:
قضايا ثقافية
وعند ملقاك، يستقوي بي الخفر
ويصير الوجود من حولي أكثر وضوحًا،
أحتاج فقط أن أراك، حتى تختفي كل الظلال
وتكتمل الصورة التي تسكن القلب،
ولا حاجة لي بعدها بالوقت.
كل كلمة منك، تشعل في قلبي جمرًا،
وكل همسة تسري في روحي مثل ماء الفجر.
أنتِ الأمل الذي يضيء المساء،
وأنتِ النار التي تمنحني الدفء في الشتاء،
كيف لي أن أخبرك أنني لا أستطيع الحياة إلا بك؟
عندما أراكِ، يتراجع الزمن إلى الوراء،
وينكسر حاجز الصمت بيننا،
تصبح اللحظات سريعة، عميقة، جميلة،
وفي كل ثانية معك، يصير العالم أوسع.
أنتِ التي تُزهر في قلبي الحياة،
وترسمين على وجهي ألف ابتسامة،
تجعلين من الهمسات لحنًا يعزف في فمي،
وتصيرين في عينيَّ وطنًا، لا أريد له مغادرة.
أنتِ الذي تستعيدين مني الأمل،
وتمنحينني القوة في كل مرة تُغادرين،
ثم تعودين لتستعيدي نبضات قلبي المفقودة،
أنتِ التي تجعلينني أرى العالم أجمل
وأنتِ من يضفي عليه معنى حقيقيًّا.
وعند ملقاك،
تنحني كل الحواجز،
وتذوب الحدود بيني وبينك.
أنتِ اللحظة التي ينتظرها القلب،
وأنتِ الحياة التي تحيا بها الروح.
#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)
Mohammad_Abdul-karem_Yousef#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟