أنجيلا درويش يوسف
(Angela Darwish)
الحوار المتمدن-العدد: 8472 - 2025 / 9 / 21 - 04:59
المحور:
الادب والفن
1....
طويلٌ هذا الأخير،
كلما حاولتُ أن أصل،
صار الطريقُ مسافةَ صفر
وفاح عطركَ من الضفاف.
2…
كيف استطعتَ
أن تجمع زهور الدنيا في باقة،
ليدوخ العالم بعطرٍ
ينفذ من بين أضلعي.
3….
أي حبٍ هذا
الذي حصد السنابل
وأطلق العصافير من بين ضلوعي؟
4….
أي سحر هذا؟
مذ عشقتني،
ينبلج الفجر من تحت قميصي،
والليل يضيع من وجهي.
5…
حين أحببتني،
انكسر الزمن عند قدميك،
لم أفكر بالنهاية
ليس غرورًا
بل لأن كل ما فيك يبدأ منّي.
6...
أيُّ رجلٍ أنتَ؟
تقول: أحبكِ،
فيسيلُ ياسمينٌ في دمي،
وتسقطُ سماءٌ
بين ذراعي.
7…
حين تهمس،
تفتح فيّ الأنهار
كما تفتح الشمسُ صدرَ الجبالِ
في أول الربيع.
8…
لقاء العين بالعين
جعل مني حقلاً من الكرز
تارة تحرقني الشمس
وتارة تعصف بي الرياح
كأنني أولد الآن.
9…..
مذ صافحتك
صارت يدي بيتًا
وقلبي يضيء كشـمعة
10…
ذراعاك التي طوقتني
جعلتني
أؤمن أن الجدار
يزهر حين تخرج من قلب الدمار.
#أنجيلا_درويش (هاشتاغ)
Angela_Darwish#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟