أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 8363 - 2025 / 6 / 4 - 10:01
المحور:
الادب والفن
عدتُ منكَ بدونيّ
وفي فمي أصناف من الرصاص،
للاتي شرعْنَ أفخادهن
على جدران هاربة
من ضربة الفرشاة
عدتُ
ومعي ما يكفي من مسامير
أشد بها الوجوه،مثل آلاف الأقنعة التي لبستها
بل أنقى منها
وسرير عتيق
لا يجمعنا سوى العواء،
دونما هوادة
أنا التي
حطبت أثداءها
كيلا تعود إلى إطعام
راعٍ
مضى ليله باحثًا
عن نفحة ناي
يسوق القطيع إلى بيته.
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟