أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 7864 - 2024 / 1 / 22 - 04:51
المحور:
الادب والفن
جئتُ إليك مثخنة بالثقوب
والرياح تَقُودني
خطوة للوراء ترصدني وللأمام تأسرني
وما بينَ البينِ ذات البين
جرح؛
محاطٌ بموج الهوى
كصرخةِ المطر في النار
يزفر الآهات،
فوق مقاعد الأحزان
يفتح أزراره
محدقًا بالفراغِ
يدعوني لرقصة الحجلِ
في أول يوم للنسيانِ
بينما
بُكاء تلك الحقبة
ترن صداها إلى الآن،
تلك التي أنغرست إلى اللانهايات
خارج الأضواء الكاشفة
فميّ بأيدٍ آثمة
أزحف في خُوَذ الجنود!
بلون الغروب
بلون ضباب صحراوي
فوق استكنان الجمر
فوق انبساطِ الرماد
منكسرة الجناح، مُلتاثة الـثوب
و جحافل من التنهيدات
لم يعد عندي ما يبتزه الألم
أنفرط عقد اللؤلؤ
وتدحرجت حباته إلى المغيب الأبدي
في خندق ضيق بالفلوات !
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟