أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - رجلُ تحتَ الطَّاولة














المزيد.....

رجلُ تحتَ الطَّاولة


أنجيلا درويش يوسف
(Angela Darwish)


الحوار المتمدن-العدد: 7637 - 2023 / 6 / 9 - 18:43
المحور: الادب والفن
    


‏حرّر يَديكَ
‏ المَشغولينِ لمُشاهدةِ التِّلفازِ
‏مازالَ صوتكَ يُفتِّت مَسامعي
‏وأنتَ تَحشُو البُندُقيّةَ
‏في الغُرفةِ المُجاورةِ
‏وتَضيعُ في قُلُوبِ بَعض الأطفالِ ؟

‏مُذْ عَرفتُك
‏ومدفئاتَ الأذرعِ تتمدّدُ
‏بعدَ أنْ بَاتوا
‏ يَربطون على بُطونِهُم الحِجارةِ
‏جَراء عُبورهُم الجَداول ..
‏تِلكَ الصَّحاري القَاحلة
‏قَرأتْ عَطِشك
‏سَربلَتك بالغُبارِ والتُّرابِ
‏ذاتَ التَّعاريجِ النَّافرةِ ..

‏حرّر يَديك
‏المَشغولينِ لمُشاهدةِ حُقولِ الرُّمان
‏وصُور القَنْصِ ،الدَّمارِ والعُنفٌ
‏إنّكَ مَصلوب بِمدخلِ فَميّ ..

‏كمِن يَعملُ للمَوتِ
‏مُذْ أنا عَرفتُك
‏رُوحي الَّتي أشعلَها الحُبّ
‏أرشُّ عليها ماءٍ طَاهِرٍ
‏ولمْ أزلْ في حَيرةٍ !
‏كيفَ تَنصَّتُ لجَلَبةِ القِطار
‏وسِروالك المُطرّز بخُيوطِ دَكناء
‏يُداعِبُ وَليدًا
‏وهو يحدبُ ظهر اِحتِضاره
‏في آخرِ النَّفقِ
‏تمنّيتُ لو أمشِي بِساقِ رَأسي
‏لَكن؛
‏جِلدُ ظَهري بِلا فَم.



#أنجيلا_درويش (هاشتاغ)       Angela_Darwish#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غبار السنين
- أنا و حبيبي
- قصائد هايبون
- في محراب البؤس
- بعد الولادة
- أحلام مستباحة
- لا تحزن
- حب منفي
- أجزاء مبعثرة
- ديسمبر هذا العام
- أشكرك جداً
- عبق الصمت
- الحمدلله
- قصائد-تانكا متفرقة-
- دمعة عابرة و أحلام ساقطة
- حديث الروح
- تصدعات
- صيرورة وطن
- هايكو -الليل-
- إقرأ إن أستطعت


المزيد.....




- كيف كشفت سرقة متحف اللوفر إرث الاستعمار ونهب الموارد الثقافي ...
- قناة مائية قديمة في ذمار تكشف عبقرية -حضارة الماء والحجر-
- ما أبرز الرسائل والمخرجات عن القمة الصينية الأمريكية؟
- توفيا أثناء تأدية عملهما.. رحيل المصورين ماجد هلال وكيرلس صل ...
- وزيرة الثقافة الفرنسية تمثل ماكرون في افتتاح المتحف المصري ا ...
- صالون الجزائر الدولي للكتاب يفتح أبوابه أمام الزائرين
- العبودية الناعمة ووهم الحرية في عصر العلمنة الحديث
- كلاكيت: الذكاء الاصطناعي في السينما
- صدر حديثا. رواية للقطط نصيب معلوم
- أمستردام.. أكبر مهرجان وثائقي يتبنى المقاطعة ويرفض اعتماد صن ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - رجلُ تحتَ الطَّاولة