أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - أشكرك جداً














المزيد.....

أشكرك جداً


أنجيلا درويش يوسف
(Angela Darwish)


الحوار المتمدن-العدد: 6599 - 2020 / 6 / 22 - 10:51
المحور: الادب والفن
    


على ذاك الربيع المزهر
وطائر العنقاء
وسَكرة المساء
نعم كل شيء كان مبهراً
هديل الحمام
ورائحة القهوة
من شرنقة الصبح
وذاك السيف المشتهر
أمام عنقٍ بلا عِقد
والحب المتواري
بين ثنايا القلب المنصهر
على أعتاب الليل المضجر
كوشاح أمٍ على المشجب
شكراً… . شكراً لك
أيقظتني من قصة حب فاشلة
من صرخة في مكان ما في الجبل

شكراً لسيفك الأشهر
فهو علمني الهمس والبوح
والإلقاء من على خشبة المسرح
صنعت مني شاعرة السلام
من تحت الأنقاض والركام
في زمن الحرب والحطام
كل كلماتك كانت تبهر
كوخ في غابات حناء
كساها اوراق النخيل
على رائحة نبيذ معتق
يامن جئت من عالم الغيب

شكراً لنقيقك….
كيف جاء بحجم ضفدع باشو
شكراً لإنك حرقت لوحتي
في واحات عينيك
وسقطت في بئر أحلامي
أخبرني أيها الأكثم…
كيف جئت ودخلت الدرس
بلا قراءة… وكتب الجواهر
وعلى محيط خصرك تاهت
ليلى وعبلة
تلاطمتَ أمواج ثورتك
واشتد سوادها
وتعرت أغصانها
يا فارساً سقط من صهوة حصانه
رحت تضرب الأرض بحافرك
متمتماً…
الأرض ملمسها حرير
تعقبها دمدمة رعد
فكيف لفارس أن يسقط
أمام هذه الشيطانة
أيها المزاجي… .
المنكفئ خلف سُحب عابرة
الأرض تخون البصر
ولا يكون دائما الجواد أصيلاً
وليس كل من حب رجلٍ
فبعض الرجال بلا وتَد وأصل .



#أنجيلا_درويش (هاشتاغ)       Angela_Darwish#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبق الصمت
- الحمدلله
- قصائد-تانكا متفرقة-
- دمعة عابرة و أحلام ساقطة
- حديث الروح
- تصدعات
- صيرورة وطن
- هايكو -الليل-
- إقرأ إن أستطعت
- وقار الروح
- رومانسيات -التانكا-
- هلوسات لطيفه
- النوم في حضن عالٍٍ
- عبرات الحب
- شهقة أخرى
- سيأتي شتاء آخر -هايكو-
- أزرار الدوامة
- هذا المساء
- حروف يكتبها الحنين
- هايكو العيد


المزيد.....




- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...
- مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - أشكرك جداً