أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - النوم في حضن عالٍٍ














المزيد.....

النوم في حضن عالٍٍ


أنجيلا درويش يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6582 - 2020 / 6 / 3 - 06:02
المحور: الادب والفن
    


يرغبُ مقعداً في التكوينْ
ويرْتمي بين أحضانِ الظباءْ
يتقلَّبُ على سريرٍ منغورٍ بلاإدراك
يترنَّحُ متبسماً بين الشقراءِ والسمراءْ
تاركاً خلفهُ فضلاتهُ القذرة
ليثملَ ويتراقصُ كأنه قنّاء
وفي الحقيقةِ هو صفرٌ على الشمال
لا يجيدُ غيرَ الركودْ
وقلبهُ رداءٌ للوباء
يتمتم بفمٍ أرعنٍ لا يفقهُ الكلم
لينالَ هزةَ خصرٍ و ثناءْ
يجذُّ الجنانَ ببرودةِ أعصابٍ
لينالَ من كأسِ مدامٍ .. ثم بها يُقاء

احترتُ في أولئكَ المصفقينْ
حول الطاولةِ ينعقون
أيعقلُ للآن يوجدُ كهذا الغباءْ !!
إلى متى سيبقونَ أضحوكةً باقية مع الربيعِ المنثورِ برائحةِ البارودْ
والنصحُ غدا مع الحيطانِ غناءْ
ربما أنَّهُ قيلولةُ الممثلينَ البارعينْ
محترفين الرسمَ والنقشَ على وجوههم الفذة ذات القذاء
خشبةُ المسرحِ قد تنفعهمْ
ولكن بعد ولهِ الجمهورِ بهم
ستصابُ قلوبهم بالقحطِ والجفاءْ
كتابٌ ذو غلافٍ بديعْ
يجذب القارئ
ولكن ،، محتواهُ جدالٌ مفعمٌ بالسبابِ والهجاءْ
والنقدُ البناءْ لهم دواءْ
جبلٌ أبيضٌ يملئهُ الثلوج
سنعالج بهِ هؤلاءْ
لنرسمَ للسورِ صرحٌ من نقاءْ



#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبرات الحب
- شهقة أخرى
- سيأتي شتاء آخر -هايكو-
- أزرار الدوامة
- هذا المساء
- حروف يكتبها الحنين
- هايكو العيد
- رسالة عبرية
- أعشقك جداً
- صيرورة العشق
- برسم الإيجار
- قصائد تانكا
- ذكرى يكتبها الحنين
- حافياً على شط الهوى
- إلى تلك العينين
- هايكو العصافير
- سئمتك أيها الشاعر
- على حافة الجريمة
- هيمنة
- هايكو متفرقة


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - النوم في حضن عالٍٍ